مناقشة في الحبِّ في الله والبغض في الله .
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة لرواية المؤذِّن الذي كان يلحن في الأذان ، واللي ابن عمر ... عليه ويقول له : أبغضك في الله ؛ الرواية صحيحة ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : شوف كيف كانوا يُصرح في سبيل .
الشيخ : هذه المعاني اليوم مبغوضة مهجورة !
السائل : مفقودة .
الشيخ : نعم ؟
السائل : مفقودة و ... .
الشيخ : مفقودة ومستنكرة - أيضًا - ، تُعتبر من الشدة ، والواقع نحن الذين ننتمي إلى السلف الصالح في عندنا واحد بالمئة من هذا الأسلوب الناصع الصريح ، مع ذلك نُعتبر متشدِّدين ، فلو كان هؤلاء المتخلِّفون في عهد أولئك السلف فعلًا لَقالوا عنهم مجانين ، فهذا ابن عمر - أيضًا - يأتيه رجل يقول : إني أحبُّك في الله . قال : أما أنا فاشهد عليَّ أني أبغضك في الله . أنا أحبُّك في الله وأنت تبغضني في الله ؟!! قال : لأنك تُلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرًا . فهذه المصارحة في البغض في الله اليوم ما بقى في عندنا في الإسلام بغض في الله ، إذا بغض أحد منَّا غيرَه يبغضه لشخصه لذاته ، كذلك الحبُّ في الله لم يبقَ له أثر ولا وجود ، فإن أحَبَّ أحدُنا غيرَه فلمصالح مادية عاجلة - أيضًا - ، فهكذا كان السلف يعني .
السائل : أما الأولى فصحيحة .
الشيخ : أيها الأولى ؟
السائل : ... هذه موجودة ، والدليل على هذا هذا الجمع كله أحبَّك في الله .
الشيخ : يا أستاذ ، هذا صحيح .
سائل آخر : مو بدليل بقى ... .
الشيخ : لا ، اسمح لي أقول : إذا كنت تعني مثل هذا فأيضًا كلاهما الأولى والأخرى كلتاهما موجودتان ، لكن هذا الشيء قليل لا يُذكر ، والعبرة - كما تعلم - في الغالب الحبُّ في الله والبغض في الله ؛ يعني كجمع إسلامي لم يبقَ له ذكر ، أما في أفراد فلا يخلو الأمر كما قال - عليه السلام - : ( لا تزال طائفة من أمَّتي ظاهرين على الحقِّ لا يضرُّهم مَن خالفهم حتى يأتِيَ أمرُ الله ) .
السائل : سيدي الشَّيخ ، اللي يحبُّ لله يجب أن يقول له : إني أحبُّك في الله .
الشيخ : نعم ، لكن الحبُّ في الله في الواقع - يا أستاذ - له ثمن ، له ثمن باهظ قلَّ مَن يدفعه !
سائل آخر : تعريفه .
الشيخ : أتدرون ما هو الثمن ؟
سائل آخر : تفضل .
الشيخ : ثمن الحبِّ في الله بيكفِّينا نوسِّع لكم بالكلام هذا نفتح فصل جديد سين جيم .
السائل : نعم .
الشيخ : ما هو ثمن الحبِّ في الله ؟ ما تقول ؟ ارفع أصبعك بس ، هاللي عندو جواب يعطينا هذا جواب هذا السؤال .
تفضل .
السائل : يقول - عليه الصلاة والسلام - : ( سبعة يظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه : رجلان تحابَّا في الله اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه ) .
الشيخ : إي ، هذا جواب كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جوابًا للسؤال .
السائل : هذا جزاء ... .
الشيخ : أيوا ، هذا تعريف للحبِّ في الله تقريبًا وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي : ما هو الثَّمن الذي ينبغي أن يدفَعَه المتحابَّان في الله أحدهما للآخر ولا أعني الأجر الأخروي ؟ وبعبارة أخرى أنُّو هذا السؤال حاديث وطارئ ، بيجوز يكون يعني سؤالي قاصر فأتم أعدِّل أعدِّل حتى أشوف حالي أنا أحسنت السؤال ، أريد أنا من السؤال أن أقول : ما هو الدليل العملي على الحبِّ في الله بين اثنين متحابَّين ؟ فقد يكون رجلان متحابين لكن تحاببهم شكلي ما هو حقيقي ؛ فما الدليل على الحبِّ الحقيقي ؟
السائل : الشيطان كمان ... .
الشيخ : إي ممكن .
السائل : إي .
الشيخ : اسمح لي شوية لأشوف لأفحص الذين يستعدُّون للجواب .
تفضل .
السائل : الحب الحقيقي .
الشيخ : لا لا ، اسمح لي يا أخي - الله يرضى عليك - لا تستعجل .
تفضل .
سائل آخر : أن أحب إليك ما أحبُّه لنفسي .
الشيخ : هذا صفة الحبِّ ، أو بعض صفات الحبِّ .
السائل : هَي إخلاص هذا .
الشيخ : تفضل .
السائل : قال الله - تعالى - : (( إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )) .
الشيخ : هذا جواب لسؤال آخر ، جواب صحيح لسؤال آخر .
تفضل .
سائل آخر : الجواب قد يكون الحديث الصحيح .
الشيخ : ابعد عن القدقدة ؛ لأنُّو ما بيكون جواب !
السائل : الحديث الصحيح : ( ثلاث من كُنَّ فيه حلاوة الإيمان ) .
الشيخ : وجد .
السائل : نعم ، من ضمنه الذي يتحابَّا في الله .
الشيخ : أحبَّ الرجل فلا يحبه إلا في الله ، هذا ليس جوابًا ، هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ؟ حلاوة يجدها في قلبه ، وليس كان السؤال عن أثر الحبِّ في الله .
تفضل .
سائل آخر : كأنك تريد قوله - تعالى - .
الشيخ : ما لك وما أريد ؟ جاوب عن السؤال .
السائل : (( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) .
الشيخ : هذا هو الجواب أحسنت ، هذا هو الجواب .
شرحُ هذا إذا كنت أنا أحبَّك في الله فعلًا تابَعْتُك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابِلُني بالمثل ؛ ولذلك فهذه المتابعة بالنصيحة قليلة جدًّا بين المدَّعين الحبَّ في الله - عز وجل - ، الحبُّ هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ؛ وذلك لأنَّ كل واحد منَّا بيراعي الثاني ، إي بنخاف ليزعل ، بنخاف لَيشرد ، إي خليه معنا يعيش معنا " يقالش " بـ بـ إلى آخره .
مو هذا هو ، الحب في الله ثمنه أن يخلص كلُّ واحد منا للآخر ، وذلك بمناصحته ؛ يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائمًا وأبدًا ، فهو له في نصحه أتبَع له من ظلِّه ، والصورة التي ذَكَرَها الأخ في الواقع هو من أحسن ... يمكن أن يكون عن ذاك السؤال . ولذلك صحَّ أنه كان من أدب الصحابة حينما يتفرَّقان أن يقرأ أحدهما على الآخر : (( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) .
السائل : الحديث : ( الدين النصيحة ) أنه ... يشمل .
الشيخ : كيف ؟
السائل : الدين نصيحة .
الشيخ : شو به ؟
السائل : ما يشمل مع الآية بالنسبة للجواب ؟
الشيخ : طبعًا .
عيد عباسي : قبول النصيحة أيضًا .
سائل آخر : جائزة الجواب الأول .
سائل آخر : التفسير هذا ولو يؤدي إلى مفارقة الشخص .
الشيخ : طبعًا هو ، لا ، في عندنا قضيتين ، عندنا مبدأ وعندنا الأسلوب والطريقة ، مو باسم الحبِّ في الله يجي قال : من كثر ما بيحبه بيعضه !! يعني ما بيجي يستعمل الشدة معه ؛ لأنُّو لما بيكون في حب فعلًا خالص كل ما نصحته كل ما اشتد حبه إياك ، والعكس بالعكس تمامًا ؛ لأنُّو حب قائم على مصالح أخروية ، فكما أن المصالح المادية العاجلة هنا تجمع بين اثنين عاجلًا ؛ فأولى وأولى أن تجمَعَ المصالح الأخروية بين اثنين عاجلًا وأجلًا .
السائل : ... .
الشيخ : هي جاء الأستاذ الشَّيخ " نافع " ؛ نمشي ؟
السائل : أستاذ ، لا ، بكِّير .
الشيخ : الساعة الخامسة .
السائل : ... .
الشيخ : في عندي - بارك الله فيك - كما قلنا لك اجتماع هناك في حلب ، ومَن شاء منكم فليتفضَّل .
السائل : في حلب ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : شوف كيف كانوا يُصرح في سبيل .
الشيخ : هذه المعاني اليوم مبغوضة مهجورة !
السائل : مفقودة .
الشيخ : نعم ؟
السائل : مفقودة و ... .
الشيخ : مفقودة ومستنكرة - أيضًا - ، تُعتبر من الشدة ، والواقع نحن الذين ننتمي إلى السلف الصالح في عندنا واحد بالمئة من هذا الأسلوب الناصع الصريح ، مع ذلك نُعتبر متشدِّدين ، فلو كان هؤلاء المتخلِّفون في عهد أولئك السلف فعلًا لَقالوا عنهم مجانين ، فهذا ابن عمر - أيضًا - يأتيه رجل يقول : إني أحبُّك في الله . قال : أما أنا فاشهد عليَّ أني أبغضك في الله . أنا أحبُّك في الله وأنت تبغضني في الله ؟!! قال : لأنك تُلحن في أذانك وتأخذ عليه أجرًا . فهذه المصارحة في البغض في الله اليوم ما بقى في عندنا في الإسلام بغض في الله ، إذا بغض أحد منَّا غيرَه يبغضه لشخصه لذاته ، كذلك الحبُّ في الله لم يبقَ له أثر ولا وجود ، فإن أحَبَّ أحدُنا غيرَه فلمصالح مادية عاجلة - أيضًا - ، فهكذا كان السلف يعني .
السائل : أما الأولى فصحيحة .
الشيخ : أيها الأولى ؟
السائل : ... هذه موجودة ، والدليل على هذا هذا الجمع كله أحبَّك في الله .
الشيخ : يا أستاذ ، هذا صحيح .
سائل آخر : مو بدليل بقى ... .
الشيخ : لا ، اسمح لي أقول : إذا كنت تعني مثل هذا فأيضًا كلاهما الأولى والأخرى كلتاهما موجودتان ، لكن هذا الشيء قليل لا يُذكر ، والعبرة - كما تعلم - في الغالب الحبُّ في الله والبغض في الله ؛ يعني كجمع إسلامي لم يبقَ له ذكر ، أما في أفراد فلا يخلو الأمر كما قال - عليه السلام - : ( لا تزال طائفة من أمَّتي ظاهرين على الحقِّ لا يضرُّهم مَن خالفهم حتى يأتِيَ أمرُ الله ) .
السائل : سيدي الشَّيخ ، اللي يحبُّ لله يجب أن يقول له : إني أحبُّك في الله .
الشيخ : نعم ، لكن الحبُّ في الله في الواقع - يا أستاذ - له ثمن ، له ثمن باهظ قلَّ مَن يدفعه !
سائل آخر : تعريفه .
الشيخ : أتدرون ما هو الثمن ؟
سائل آخر : تفضل .
الشيخ : ثمن الحبِّ في الله بيكفِّينا نوسِّع لكم بالكلام هذا نفتح فصل جديد سين جيم .
السائل : نعم .
الشيخ : ما هو ثمن الحبِّ في الله ؟ ما تقول ؟ ارفع أصبعك بس ، هاللي عندو جواب يعطينا هذا جواب هذا السؤال .
تفضل .
السائل : يقول - عليه الصلاة والسلام - : ( سبعة يظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه : رجلان تحابَّا في الله اجتمعا على ذلك وتفرَّقا عليه ) .
الشيخ : إي ، هذا جواب كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جوابًا للسؤال .
السائل : هذا جزاء ... .
الشيخ : أيوا ، هذا تعريف للحبِّ في الله تقريبًا وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي : ما هو الثَّمن الذي ينبغي أن يدفَعَه المتحابَّان في الله أحدهما للآخر ولا أعني الأجر الأخروي ؟ وبعبارة أخرى أنُّو هذا السؤال حاديث وطارئ ، بيجوز يكون يعني سؤالي قاصر فأتم أعدِّل أعدِّل حتى أشوف حالي أنا أحسنت السؤال ، أريد أنا من السؤال أن أقول : ما هو الدليل العملي على الحبِّ في الله بين اثنين متحابَّين ؟ فقد يكون رجلان متحابين لكن تحاببهم شكلي ما هو حقيقي ؛ فما الدليل على الحبِّ الحقيقي ؟
السائل : الشيطان كمان ... .
الشيخ : إي ممكن .
السائل : إي .
الشيخ : اسمح لي شوية لأشوف لأفحص الذين يستعدُّون للجواب .
تفضل .
السائل : الحب الحقيقي .
الشيخ : لا لا ، اسمح لي يا أخي - الله يرضى عليك - لا تستعجل .
تفضل .
سائل آخر : أن أحب إليك ما أحبُّه لنفسي .
الشيخ : هذا صفة الحبِّ ، أو بعض صفات الحبِّ .
السائل : هَي إخلاص هذا .
الشيخ : تفضل .
السائل : قال الله - تعالى - : (( إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )) .
الشيخ : هذا جواب لسؤال آخر ، جواب صحيح لسؤال آخر .
تفضل .
سائل آخر : الجواب قد يكون الحديث الصحيح .
الشيخ : ابعد عن القدقدة ؛ لأنُّو ما بيكون جواب !
السائل : الحديث الصحيح : ( ثلاث من كُنَّ فيه حلاوة الإيمان ) .
الشيخ : وجد .
السائل : نعم ، من ضمنه الذي يتحابَّا في الله .
الشيخ : أحبَّ الرجل فلا يحبه إلا في الله ، هذا ليس جوابًا ، هذا أثر المحبة في الله ، ما هو ؟ حلاوة يجدها في قلبه ، وليس كان السؤال عن أثر الحبِّ في الله .
تفضل .
سائل آخر : كأنك تريد قوله - تعالى - .
الشيخ : ما لك وما أريد ؟ جاوب عن السؤال .
السائل : (( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) .
الشيخ : هذا هو الجواب أحسنت ، هذا هو الجواب .
شرحُ هذا إذا كنت أنا أحبَّك في الله فعلًا تابَعْتُك بالنصيحة ، كذلك أنت تقابِلُني بالمثل ؛ ولذلك فهذه المتابعة بالنصيحة قليلة جدًّا بين المدَّعين الحبَّ في الله - عز وجل - ، الحبُّ هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص ، ولكن ما هو كامل ؛ وذلك لأنَّ كل واحد منَّا بيراعي الثاني ، إي بنخاف ليزعل ، بنخاف لَيشرد ، إي خليه معنا يعيش معنا " يقالش " بـ بـ إلى آخره .
مو هذا هو ، الحب في الله ثمنه أن يخلص كلُّ واحد منا للآخر ، وذلك بمناصحته ؛ يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائمًا وأبدًا ، فهو له في نصحه أتبَع له من ظلِّه ، والصورة التي ذَكَرَها الأخ في الواقع هو من أحسن ... يمكن أن يكون عن ذاك السؤال . ولذلك صحَّ أنه كان من أدب الصحابة حينما يتفرَّقان أن يقرأ أحدهما على الآخر : (( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) .
السائل : الحديث : ( الدين النصيحة ) أنه ... يشمل .
الشيخ : كيف ؟
السائل : الدين نصيحة .
الشيخ : شو به ؟
السائل : ما يشمل مع الآية بالنسبة للجواب ؟
الشيخ : طبعًا .
عيد عباسي : قبول النصيحة أيضًا .
سائل آخر : جائزة الجواب الأول .
سائل آخر : التفسير هذا ولو يؤدي إلى مفارقة الشخص .
الشيخ : طبعًا هو ، لا ، في عندنا قضيتين ، عندنا مبدأ وعندنا الأسلوب والطريقة ، مو باسم الحبِّ في الله يجي قال : من كثر ما بيحبه بيعضه !! يعني ما بيجي يستعمل الشدة معه ؛ لأنُّو لما بيكون في حب فعلًا خالص كل ما نصحته كل ما اشتد حبه إياك ، والعكس بالعكس تمامًا ؛ لأنُّو حب قائم على مصالح أخروية ، فكما أن المصالح المادية العاجلة هنا تجمع بين اثنين عاجلًا ؛ فأولى وأولى أن تجمَعَ المصالح الأخروية بين اثنين عاجلًا وأجلًا .
السائل : ... .
الشيخ : هي جاء الأستاذ الشَّيخ " نافع " ؛ نمشي ؟
السائل : أستاذ ، لا ، بكِّير .
الشيخ : الساعة الخامسة .
السائل : ... .
الشيخ : في عندي - بارك الله فيك - كما قلنا لك اجتماع هناك في حلب ، ومَن شاء منكم فليتفضَّل .
السائل : في حلب ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 210
- توقيت الفهرسة : 01:04:33
- نسخة مدققة إملائيًّا