من كانت إمكاناته لم نتعرف عليها الدولة فهل له أن يقدم نفسه وهل يصح إستدلالهم بقول يوسف عليه السلام (( قال إجعلني على خزائن الأرض )) الآية .
A-
A=
A+
السائل : إذا كانت الدولة تجهل هذ القدرات يعني مثلا هي ما عندها إطلاع من القدرات الموجودة في كل حي ، في كل جبل ، في كل مدينة ؛ فهل يمنع في هذه الحالة أن الأخ الذي عنده امكانية أن يعرف عن نفسه أنه أنا عندي هذه الإمكانيات فإن كان أيها الحاكم أو أيها الأمير تحتاجون إلى هذه القدرات فالأمر موجود ؟ فتعريفه بهذا الشكل هل هو نفس الحكم ؟
الشيخ : بس أرجوك أن تكون معنا واقعيا وما تكون نظريا ؛ لأني أنا سأجيبك الآن في حدود سؤالك المحدود بأنه يجوز ؛ لكن هل القضية تقف عند هذا الحد ؟
السائل : طيب سؤال آخر قصة يوسف ؟
الشيخ : أنا أتيت آنفا قصة يوسف لكن هل انتهينا الآن أنه أنا أعطيتك الجواب بأنه يجوز ؛ لكن هل يقف الأمر عند هذا الحد ؟ يعني أنت تريد تعالج الواقع الآن ، فهل الواقع أن الإنسان يعرض اختصاصه ويلزم بيته ولا يتعاطى مائة سبب وسبب لحتى يصل للمركز الذي طلبه ولو هو يعلم أن هناك من هو أحق به منه ، ما هو الواقع ؟ فلذلك أقول لك لازم يكون السؤال يعالج الواقع ، ففي حدود السؤال أنا أقول لك يجوز ؛ لكن هل يقف الأمر إلى هذا الحد ؟ أو يتعداه ؟ الواقع يتعداه .
السائل : طيب يوسف عليه السلام كيف طلب الوظيفة عند الحاكم آنذاك يعني عرض عليه أنه هو يستطيع كما سبق في الآية التي ذكرتها ، فهل يعني في تعارض مثلا بين طلب يوسف وبين الحكم الذي نحن الآن فهمناه ؟
الشيخ : انا أجيبك عن هذا
السائل : أم أن شريعة يوسف تختلف عن شريعتنا ؟
الشيخ : -يضحك رحمه الله-إذن عرفت فالزم ، مع ذلك أريد
السائل : سؤال ... .
الشيخ : احفظ سؤالك فالدور لك يعني أريد أن أقول شيئا شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا وبخاصة إذا كانت مخالفة لشريعتنا ، فطالب الولاية لا يولى عليها أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم صحيحة ؛ لكن وضع يوسف عليه السلام يختلف كل الاختلاف عن وضعنا نحن وهو أن يوسف عليه السلام أولا كما هو معلوم لدى الجميع كيف كان أسيرا ، كان عبدا ، إلى آخره حتى ربنا عز وجل أوصله إلى ذلك المكان ، وفي دولة أبعد ما تكون عن عقيدة يوسف عليه السلام يعني دولة وثنية غير إسلامية ، هذا أولا ؛ فمن هذه الحيثية وضعنا ولو كنا نحن لسنا في حكم دولة إسلامية لكن على كل حال نحن مسلمون وشريعتنا معروفة لدى كثير من الأفراد ، إلى آخره ؛ ثانيا ... .
الشيخ : بس أرجوك أن تكون معنا واقعيا وما تكون نظريا ؛ لأني أنا سأجيبك الآن في حدود سؤالك المحدود بأنه يجوز ؛ لكن هل القضية تقف عند هذا الحد ؟
السائل : طيب سؤال آخر قصة يوسف ؟
الشيخ : أنا أتيت آنفا قصة يوسف لكن هل انتهينا الآن أنه أنا أعطيتك الجواب بأنه يجوز ؛ لكن هل يقف الأمر عند هذا الحد ؟ يعني أنت تريد تعالج الواقع الآن ، فهل الواقع أن الإنسان يعرض اختصاصه ويلزم بيته ولا يتعاطى مائة سبب وسبب لحتى يصل للمركز الذي طلبه ولو هو يعلم أن هناك من هو أحق به منه ، ما هو الواقع ؟ فلذلك أقول لك لازم يكون السؤال يعالج الواقع ، ففي حدود السؤال أنا أقول لك يجوز ؛ لكن هل يقف الأمر إلى هذا الحد ؟ أو يتعداه ؟ الواقع يتعداه .
السائل : طيب يوسف عليه السلام كيف طلب الوظيفة عند الحاكم آنذاك يعني عرض عليه أنه هو يستطيع كما سبق في الآية التي ذكرتها ، فهل يعني في تعارض مثلا بين طلب يوسف وبين الحكم الذي نحن الآن فهمناه ؟
الشيخ : انا أجيبك عن هذا
السائل : أم أن شريعة يوسف تختلف عن شريعتنا ؟
الشيخ : -يضحك رحمه الله-إذن عرفت فالزم ، مع ذلك أريد
السائل : سؤال ... .
الشيخ : احفظ سؤالك فالدور لك يعني أريد أن أقول شيئا شريعة من قبلنا ليست شريعة لنا وبخاصة إذا كانت مخالفة لشريعتنا ، فطالب الولاية لا يولى عليها أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم صحيحة ؛ لكن وضع يوسف عليه السلام يختلف كل الاختلاف عن وضعنا نحن وهو أن يوسف عليه السلام أولا كما هو معلوم لدى الجميع كيف كان أسيرا ، كان عبدا ، إلى آخره حتى ربنا عز وجل أوصله إلى ذلك المكان ، وفي دولة أبعد ما تكون عن عقيدة يوسف عليه السلام يعني دولة وثنية غير إسلامية ، هذا أولا ؛ فمن هذه الحيثية وضعنا ولو كنا نحن لسنا في حكم دولة إسلامية لكن على كل حال نحن مسلمون وشريعتنا معروفة لدى كثير من الأفراد ، إلى آخره ؛ ثانيا ... .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 302
- توقيت الفهرسة : 00:45:58
- نسخة مدققة إملائيًّا