هل الصلاة في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - حكمه مثل الصلاة في المساجد التي فيها القبور ؟ مع مناقشة الطلاب حول ذلك .
A-
A=
A+
الشيخ : كذلك لو قيل بأنُّو الصلاة في مسجد الرسول مثل الصلوات في المساجد الأخرى المبنية على القبور ؛ فبيكون نحن ألغينا حينئذٍ عمليًّا فضيلة الصلاة في مسجد الرسول ، كما ألغَيْنا فضيلة الصلاة للوقت لتحية المسجد لسبب الوضوء لغير ذلك من الأسباب .
إذًا فمسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُستثنى من هذا الحكم ؛ لأنه ليس كسائر المساجد ؛ لأن له فضيلة بألف صلاة ، وهذه الفضيلة مستمرَّة إلى يوم القيامة ، فإن قيل بأنُّو مع ذلك الصلاة فيه كالصلاة في أيِّ مسجد عطَّلنا هذا الحكم .
السائل : فضيلة المسجد .
الشيخ : فضيلة المسجد ، عطَّلنا أنُّو الصلاة فيه بألف صلاة ، وهذا طبعًا لا يجوز ، إذًا الفقه يقول نستثني مسجد الرسول من الحكم العام كما استثنينا بعض السنن من حكم العام ؛ وهو كراهة الصلاة في الأوقات المذكورة ، هذا هو الجواب .
السائل : إذًا هذا الاستثناء وهذه الأشياء اللي وُجِدت من بعد وفاة النبي - عليه الصلاة والسلام - لا شك أنُّو اجتهاد علمي غير تشريع النبي - عليه الصلاة والسلام - ؛ علمًا بأنُّو بدو يكون قبره ضمن المسجد .
الشيخ : طبعًا ، هذا أمر عارض ، والرسول لو كان حيًّا لم يرضَه ، بل السيدة عائشة صرَّحت فقالت أنُّو الرسول ( لعن اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم أنبيائهم مساجد ) ، قالت : ولولا ذاك أُبرِزَ قبره ، ولكن خُشِي أن يتَّخذ مسجدًا ؛ أي : لولا إخبار الرسول - عليه السلام - بأن الله لَعَنَ اليهود والنصارى لَكان جُعِلَ قبر الرسول - عليه السلام - في أرض بارزة ، ولكن خَشِي - عليه الصلاة والسلام - أنه لو جُعِلَ قبره في أرض بارزة لمكَّن ذلك الناس من أن يبنوا عليه مسجدًا ؛ ولذلك اقتضت حكمة الإله القدير أن يُدفن في البيت حيث لا أحد له سلطة عليه ، ولا أحد يستطيع أن يتَّخذه مسجدًا .
نعم .
عيد عباسي : ... قول عائشة هذا بعد روايتها للحديث : ( لا تتَّخذوا قبري عيدًا ) .
سائل آخر : ... دروس سابقة .
سائل آخر : حديث : ( اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد ) .
الشيخ : تفضل .
إذًا فمسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - يُستثنى من هذا الحكم ؛ لأنه ليس كسائر المساجد ؛ لأن له فضيلة بألف صلاة ، وهذه الفضيلة مستمرَّة إلى يوم القيامة ، فإن قيل بأنُّو مع ذلك الصلاة فيه كالصلاة في أيِّ مسجد عطَّلنا هذا الحكم .
السائل : فضيلة المسجد .
الشيخ : فضيلة المسجد ، عطَّلنا أنُّو الصلاة فيه بألف صلاة ، وهذا طبعًا لا يجوز ، إذًا الفقه يقول نستثني مسجد الرسول من الحكم العام كما استثنينا بعض السنن من حكم العام ؛ وهو كراهة الصلاة في الأوقات المذكورة ، هذا هو الجواب .
السائل : إذًا هذا الاستثناء وهذه الأشياء اللي وُجِدت من بعد وفاة النبي - عليه الصلاة والسلام - لا شك أنُّو اجتهاد علمي غير تشريع النبي - عليه الصلاة والسلام - ؛ علمًا بأنُّو بدو يكون قبره ضمن المسجد .
الشيخ : طبعًا ، هذا أمر عارض ، والرسول لو كان حيًّا لم يرضَه ، بل السيدة عائشة صرَّحت فقالت أنُّو الرسول ( لعن اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم أنبيائهم مساجد ) ، قالت : ولولا ذاك أُبرِزَ قبره ، ولكن خُشِي أن يتَّخذ مسجدًا ؛ أي : لولا إخبار الرسول - عليه السلام - بأن الله لَعَنَ اليهود والنصارى لَكان جُعِلَ قبر الرسول - عليه السلام - في أرض بارزة ، ولكن خَشِي - عليه الصلاة والسلام - أنه لو جُعِلَ قبره في أرض بارزة لمكَّن ذلك الناس من أن يبنوا عليه مسجدًا ؛ ولذلك اقتضت حكمة الإله القدير أن يُدفن في البيت حيث لا أحد له سلطة عليه ، ولا أحد يستطيع أن يتَّخذه مسجدًا .
نعم .
عيد عباسي : ... قول عائشة هذا بعد روايتها للحديث : ( لا تتَّخذوا قبري عيدًا ) .
سائل آخر : ... دروس سابقة .
سائل آخر : حديث : ( اللهم لا تجعل قبري وثنًا يُعبد ) .
الشيخ : تفضل .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 268
- توقيت الفهرسة : 00:52:27
- نسخة مدققة إملائيًّا