ما هو الدِّين في الإسلام ؟
A-
A=
A+
السائل : ... ما هو الدين في الإسلام ؟
الشيخ : الدين في الإسلام ، الدين هو الاعتقاد بما شرعَ الله - عز وجل - من الأحكام الشرعية ، وهذه الأحكام تنقسم إلى قسمين : أحكام عملية ، وأحكام اعتقادية ؛ فهذا هو الدين .
فإذا لم يتمكَّن الإنسان في قلبه الاعتقاد الجازم بما شرعَ الله على لسان نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ولم يعمل بما جاء فيه فدينُه ناقص ؛ وإلى هذا قال - عليه السلام - أشار - صلى الله عليه وسلم - بقوله : ( لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ له ، ولا دينَ لِمَن لا عهدَ له ) ، الدين إذًا هو بمعنى الإسلام هاللي يجمع كل شيء جاء عن الله - عز وجل - على لسان نبيِّه - عليه الصلاة والسلام - ، لكن كلمة الدين قد تأتي بمعنى آخر ؛ فمثلًا نحن نقرأ في كل يوم = -- وعليكم السلام -- = في سورة الفاتحة : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) ، فهنا الدين بمعنى آخر .
السائل : يوم الحساب .
الشيخ : آ ؛ فـ (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) يعني مالك يوم القيامة الذي يُدان فيه الناس جميعًا صالحُهم وطالحُهم ، فهذا لفظ الدين هنا غير المعنى الذي شرحناه آنفًا ، وهو في مثل قوله - تعالى - : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ )) ؛ الدين إذًا بالمعنى الأوَّل هو يساوي الإسلام ، لكن قد يأتي بمعنى الإدانة والمُحاسبة للآخرين ، وهذا المعنى الثاني هو المقصود في قولنا في سورة الفاتحة : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) .
الشيخ : الدين في الإسلام ، الدين هو الاعتقاد بما شرعَ الله - عز وجل - من الأحكام الشرعية ، وهذه الأحكام تنقسم إلى قسمين : أحكام عملية ، وأحكام اعتقادية ؛ فهذا هو الدين .
فإذا لم يتمكَّن الإنسان في قلبه الاعتقاد الجازم بما شرعَ الله على لسان نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ولم يعمل بما جاء فيه فدينُه ناقص ؛ وإلى هذا قال - عليه السلام - أشار - صلى الله عليه وسلم - بقوله : ( لا إيمانَ لِمَن لا أمانةَ له ، ولا دينَ لِمَن لا عهدَ له ) ، الدين إذًا هو بمعنى الإسلام هاللي يجمع كل شيء جاء عن الله - عز وجل - على لسان نبيِّه - عليه الصلاة والسلام - ، لكن كلمة الدين قد تأتي بمعنى آخر ؛ فمثلًا نحن نقرأ في كل يوم = -- وعليكم السلام -- = في سورة الفاتحة : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) ، فهنا الدين بمعنى آخر .
السائل : يوم الحساب .
الشيخ : آ ؛ فـ (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) يعني مالك يوم القيامة الذي يُدان فيه الناس جميعًا صالحُهم وطالحُهم ، فهذا لفظ الدين هنا غير المعنى الذي شرحناه آنفًا ، وهو في مثل قوله - تعالى - : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ )) ؛ الدين إذًا بالمعنى الأوَّل هو يساوي الإسلام ، لكن قد يأتي بمعنى الإدانة والمُحاسبة للآخرين ، وهذا المعنى الثاني هو المقصود في قولنا في سورة الفاتحة : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 75
- توقيت الفهرسة : 00:32:01
- نسخة مدققة إملائيًّا