هل يصح القول أن الإسلام عقيدة ومنهج وأخلاق .؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
هل يصح القول أن الإسلام عقيدة ومنهج وأخلاق .؟
A-
A=
A+
السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لدينا بعض الأسئلة لعلى فضيلة الشيخ أبي عبد الرحمان جزاه الله خيرا يتكرّم بالإجابة السؤال الأول هل يمكن من باب التعليم والتدريس أن نقول أن الإسلام عقيدة ومنهج وشريعة وأخلاق استدلالا ببعض النصوص من الكتاب والسنة كقوله تعالى (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) وقوله صلى الله عليه وسلم ( ثم تكون على منهاج النبوة على الخلافة في آخر الزمان ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) فهنا فيه عطف الكل على الجزء وأحيانا الجزء على الكل فهل يمكن من باب التدريس ذكر مثل هذا ؟
الشيخ : هو من المعلوم قول أهل العلم لكل قوم أن يصطلحوا على ما شاؤوا وأنه لا مشاحة في الاصطلاح فإذا اصطلح ناس على بعض التعابير والألفاظ وكانت لا تخالف الشريعة فلا نرى من ذلك مناعا إطلاقا بل لعل ذلك من باب كلّموا النّاس على قدر غقولهم ومع أصول الفقه ومع علوم النحو الصرف ونحو ذلك مما يسمى بعلوم الآلة إلا من باب الاصطلاح لتيسير وصول العلم لأذهان الناس لاسيمى بعد أن ظهرة الغربة في المسلمين فإذا كان الاصطلاح لا يخالف الشرع فذلك من باب التيسير على النّاس بالوسائل التي تحدث في هذا الزمان ولكن يجب أن يلاحظ أن بعض الاصطلاحات تخالف الاصطلاح الشرعي فحينذك ينبغي الابتعاد عن مثله نعم أي هنا ألفت النظر إلى مسألة وهي مثلا لفظة الكراهة استعملت في بعض كتب الفقه بمعنى التنزيه وهي في القرآن بمعنى التحريم فمثل هذا الاصطلاح ينبغي الابتعاد عنه أما إذا اصطلح على ألفاظ لا توهم مخالفة إلى الشريعة فما أظن أحد من أهل العلم يقول بعدم جوازها يالله يا كريم طيب غيره شو عندك ؟
السائل : عندنا بعض القواعد يمكن نسردها سريعا في ما حدث من فتنة في مسألة التبديع فنعرضها عليكم .
أبو ليلى : شيخنا في مسألة التبديع ... .
الشيخ : طيب نسمع لا يكون فيه عندك أشرطة حول هذا الموضوع ممكن نسمع .

مواضيع متعلقة