تتمة الكلام على حسن حبنكي.
A-
A=
A+
الحلبي : بيقول فيه محمد نجيب المطيعي كان يسمع كثير عن الشيخ حسن حبنكة وأنه كذا ومش عارف إيش وأنه عالم ويحفظ ويهم قال فأنا حضرت في نفسي مئة سؤال المطيعي أريد أن أمتحن بها الشيخ حسن حبنكة وهذه المئة سؤال كامتحان يعني قال فجاء في الدرس فجاء على الشيخ والشيخ في الدرس, فالشيخ قطع الدرس وبدأ يجاوب على الأسئلة ... .
الشيخ : كلها!
الحلبي : واحد وراء الثاني حتى قضى المئة سؤال.
الشيخ : ما شاء الله.
الحلبي : فلما انتهى هذا الكلام طبعا حاكي القصة وهو الفقير علي يقول أن لما انتهى من سرد المئة جواب على المئة سؤال جاء الشيخ محمد نجيب المطيعي وأقر له وقال يا شيخ سامحني وأنا كان قصدي وأنا بدي أتعلم وأنا كذا قال فصفح عنه وليس الأمر إلى هنا, قال فأخذه الشيخ بعد ما ضربوا صحبة مع بعض راحوا يزوروا قبر الإمام النووي قال في نصف الطريق كما تقول كان فيه اسفلت لكن آخر الطريق لقرب المسجد حجارة وما تمشي السيارة فوقفوها للنصف قال فرجعوا بعد شوية للسائق الله يجزيه الخير الشيخ محيي الدين النووي يعني ما قصر بنا فقد جاءنا إلى منتصف الطريق ليصافحنا ويسلم علينا رأفة بنا وكذا فجزاه الله خيرا هذا شيخنا قاله على ملأ أمام الشباب ونقله لي أحد الإخوة الذين سمعهم.
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : فلا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : إنا لله وإنا إليه راجعون.
الحلبي : شيخنا هل الشيخ حبنكة يعني عرف عنه مثل هذه الخزعبلات؟
الشيخ : لا.
الحلبي : ما عرف منه مثل هذا.
الشيخ : لا, هو رجل فقيه شافعي المذهب وفيه عنده نوع من الصوفية ابنه عبد الرحمن أعدل منه خاصة لما عاش في السعودية لكن هو رجل مذهبي يعني.
الحلبي : أما الكرامات الصوفية.
الشيخ : ما يشاع عنه أي شيء من هذا.
الحلبي : هذا الذي استغربته لأنه أنا القائم في ذهني ما في شيء من هذا.
الشيخ : هذا كله تقول لنشر الضلال باسم كرامات الأولياء والصالحين والله المستعان.
الشيخ : كلها!
الحلبي : واحد وراء الثاني حتى قضى المئة سؤال.
الشيخ : ما شاء الله.
الحلبي : فلما انتهى هذا الكلام طبعا حاكي القصة وهو الفقير علي يقول أن لما انتهى من سرد المئة جواب على المئة سؤال جاء الشيخ محمد نجيب المطيعي وأقر له وقال يا شيخ سامحني وأنا كان قصدي وأنا بدي أتعلم وأنا كذا قال فصفح عنه وليس الأمر إلى هنا, قال فأخذه الشيخ بعد ما ضربوا صحبة مع بعض راحوا يزوروا قبر الإمام النووي قال في نصف الطريق كما تقول كان فيه اسفلت لكن آخر الطريق لقرب المسجد حجارة وما تمشي السيارة فوقفوها للنصف قال فرجعوا بعد شوية للسائق الله يجزيه الخير الشيخ محيي الدين النووي يعني ما قصر بنا فقد جاءنا إلى منتصف الطريق ليصافحنا ويسلم علينا رأفة بنا وكذا فجزاه الله خيرا هذا شيخنا قاله على ملأ أمام الشباب ونقله لي أحد الإخوة الذين سمعهم.
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : فلا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ : إنا لله وإنا إليه راجعون.
الحلبي : شيخنا هل الشيخ حبنكة يعني عرف عنه مثل هذه الخزعبلات؟
الشيخ : لا.
الحلبي : ما عرف منه مثل هذا.
الشيخ : لا, هو رجل فقيه شافعي المذهب وفيه عنده نوع من الصوفية ابنه عبد الرحمن أعدل منه خاصة لما عاش في السعودية لكن هو رجل مذهبي يعني.
الحلبي : أما الكرامات الصوفية.
الشيخ : ما يشاع عنه أي شيء من هذا.
الحلبي : هذا الذي استغربته لأنه أنا القائم في ذهني ما في شيء من هذا.
الشيخ : هذا كله تقول لنشر الضلال باسم كرامات الأولياء والصالحين والله المستعان.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1018
- توقيت الفهرسة : 00:01:49