بالنسبة إلى مقام إبراهيم - عليه السلام - هل الصلاة تكون في مكانه الأول بالقرب من باب الكعبة أو في المكان الذي هو فيه الآن ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب ، بالنسبة للمقام ، مقام إبراهيم ؟
الشيخ : مقام إبراهيم .
السائل : نحن نعرف أن أصله بالقرب من باب الكعبة ، فلما انتقل إلى مكانه هذا ، الصلاة الآن هل هي تُعتمد على مكانه هذا ولَّا على ما كان من قبل يعني التشريع ؟
الشيخ : وسامحك الله ! وهل يمكن - لو كان مشروعًا - هل يمكنك الآن أن تصلي عند مقامه الأول ؟
السائل : لا ، أنا أقصد يا شيخ يعني في الحج لا يمكنني ، لكن قبل أمس أنا يمكنني أن أصلي بكل راحة ، قبل ليلتين فقط !
الشيخ : آ .
السائل : كان المطاف لا يوجد به أحد سوى سوى يمكن ثلاثين نفس .
الشيخ : إي ، لكن هذا نادر .
السائل : لا ، أنا أقول : في مثل هذا النادر .
الشيخ : آ ، ما قلتها ، الآن تقولها .
السائل : الآن نعقِّب لأنك ما سألت فأجبنا .
سائل آخر : سؤال ... .
الشيخ : لا ، لسا ، شو مبيِّن مستعجل !
السائل : ... .
الشيخ : آ .
السائل : ... .
الشيخ : نحن نتساءل هنا من باب المذاكرة : متى نُقِل الحجر الأسود من مكانه الأول ؟
السائل : المقام .
الشيخ : عفوًا ، نعم المقام الذي كان يقوم عليه إبراهيم ، متى نُقِل من هناك ؟
السائل : في حد علمي أنا .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : أنُّو نُقل في التوسعة بعهد الملك عبد العزيز .
الشيخ : نعم .
السائل : في عهد ... الملك عبد العزيز أو ما شابه ، هذا حد علمي !
ناصر العمر : وقيل : ست وثمانين .
الشيخ : نعم ؟
ناصر العمر : وقيل : عام ست وثمانين .
الشيخ : ومن قبل أين كان ؟
السائل : كان بالقرب من الكعبة في مكانه ، هذا فيما أسمع يعني أنا رأيت !
الشيخ : لا ، أنا والله في بالي أنُّو هذا نُقل في عهد عمر .
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : اللي أعرف أنا أنُّو إن كان أُرجِع ثم نُقل مرة أخرى ، أو نُقل في عهد عمر من مكان إلى مكان ، ثم من مكان عمر إلى مكانه هذا ؛ فما نعلم ، المهم هو في عهد الدولة السعودية في التوسعة الجديدة نُقل إلى مكانه هذا ، ولَّا ما كان هذا عهده ، بعدين حتى الشَّيخ الشنقيطي له فيها بحث ، ورد عليه الشَّيخ ابن حمدان صاحب " شرح التوحيد " مخطوط من صاحب " الدر النضيد في شرح كتاب التوحيد " ، ورَدَّ عليه ، ويرى عدم جواز نقله ، وصارت مناقلة بين علماء الدعوة في ... .
الشيخ : عفوًا .
السائل : ... .
الشيخ : عفوًا ، يرى عدم جوازه نقله من ؟
السائل : من مكانه الذي عهدوه هم .
الشيخ : نعم ، أين هذا المكان ؟
السائل : إحنا اللي أنا ربطت به الموضوع أن المكان اللي فهمته من قراءتي أن مكانه هو الشرعي عند الحجر الأسود في مكان ... عند باب الكعبة ، جيد ، هذا اللي أنا فهمته ... .
الشيخ : ... .
السائل : لأنُّو الكاتب ما وضَّح أين كان مكانه !
الشيخ : نعم .
السائل : وكنت أعلم أنا ، لكن ما عندي فيها سند ثابت ، سمعتها من المشايخ بأنه كان عمر نَقَلَه وبس ما عندي فيها سند ما أدري .
الشيخ : معليش ، إذًا القضية الآن تحتاج إلى تجديد البحث .
السائل : نعم .
الشيخ : واللي أنا أعرفه ولا أذكر سواه هو الذي قلتُه لك آنفًا ، ثم نقلتَه عن بعض المشايخ أنَّ الذي نَقَلَه من مكانه الأول هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، لكن لو سألتني إلى أيِّ نقطة بالذات نَقَلَه ؟ فأنا الآن أقف ، وكل وَهَلي وظني أنُّو هذا المكان الذي هو اليوم في هذا القفص هو المكان الذي توارثه الخلف عن السلف ، والآن يعني نفهم أو نسمع شيئًا جديدًا أنُّو هذا نُقل في هذا العصر .
السائل : نعم .
الشيخ : تقريبًا يعني ؛ إذًا .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أقول على وشك وقت الصلاة .
الشيخ : إذًا - يا علي - بتذكِّرنا بهذه النقطة نتعاون للكشف عن حقيقة الأمر .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك [ وأتوب إليك ] .
الشيخ : مقام إبراهيم .
السائل : نحن نعرف أن أصله بالقرب من باب الكعبة ، فلما انتقل إلى مكانه هذا ، الصلاة الآن هل هي تُعتمد على مكانه هذا ولَّا على ما كان من قبل يعني التشريع ؟
الشيخ : وسامحك الله ! وهل يمكن - لو كان مشروعًا - هل يمكنك الآن أن تصلي عند مقامه الأول ؟
السائل : لا ، أنا أقصد يا شيخ يعني في الحج لا يمكنني ، لكن قبل أمس أنا يمكنني أن أصلي بكل راحة ، قبل ليلتين فقط !
الشيخ : آ .
السائل : كان المطاف لا يوجد به أحد سوى سوى يمكن ثلاثين نفس .
الشيخ : إي ، لكن هذا نادر .
السائل : لا ، أنا أقول : في مثل هذا النادر .
الشيخ : آ ، ما قلتها ، الآن تقولها .
السائل : الآن نعقِّب لأنك ما سألت فأجبنا .
سائل آخر : سؤال ... .
الشيخ : لا ، لسا ، شو مبيِّن مستعجل !
السائل : ... .
الشيخ : آ .
السائل : ... .
الشيخ : نحن نتساءل هنا من باب المذاكرة : متى نُقِل الحجر الأسود من مكانه الأول ؟
السائل : المقام .
الشيخ : عفوًا ، نعم المقام الذي كان يقوم عليه إبراهيم ، متى نُقِل من هناك ؟
السائل : في حد علمي أنا .
الشيخ : هو كذلك .
السائل : أنُّو نُقل في التوسعة بعهد الملك عبد العزيز .
الشيخ : نعم .
السائل : في عهد ... الملك عبد العزيز أو ما شابه ، هذا حد علمي !
ناصر العمر : وقيل : ست وثمانين .
الشيخ : نعم ؟
ناصر العمر : وقيل : عام ست وثمانين .
الشيخ : ومن قبل أين كان ؟
السائل : كان بالقرب من الكعبة في مكانه ، هذا فيما أسمع يعني أنا رأيت !
الشيخ : لا ، أنا والله في بالي أنُّو هذا نُقل في عهد عمر .
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : اللي أعرف أنا أنُّو إن كان أُرجِع ثم نُقل مرة أخرى ، أو نُقل في عهد عمر من مكان إلى مكان ، ثم من مكان عمر إلى مكانه هذا ؛ فما نعلم ، المهم هو في عهد الدولة السعودية في التوسعة الجديدة نُقل إلى مكانه هذا ، ولَّا ما كان هذا عهده ، بعدين حتى الشَّيخ الشنقيطي له فيها بحث ، ورد عليه الشَّيخ ابن حمدان صاحب " شرح التوحيد " مخطوط من صاحب " الدر النضيد في شرح كتاب التوحيد " ، ورَدَّ عليه ، ويرى عدم جواز نقله ، وصارت مناقلة بين علماء الدعوة في ... .
الشيخ : عفوًا .
السائل : ... .
الشيخ : عفوًا ، يرى عدم جوازه نقله من ؟
السائل : من مكانه الذي عهدوه هم .
الشيخ : نعم ، أين هذا المكان ؟
السائل : إحنا اللي أنا ربطت به الموضوع أن المكان اللي فهمته من قراءتي أن مكانه هو الشرعي عند الحجر الأسود في مكان ... عند باب الكعبة ، جيد ، هذا اللي أنا فهمته ... .
الشيخ : ... .
السائل : لأنُّو الكاتب ما وضَّح أين كان مكانه !
الشيخ : نعم .
السائل : وكنت أعلم أنا ، لكن ما عندي فيها سند ثابت ، سمعتها من المشايخ بأنه كان عمر نَقَلَه وبس ما عندي فيها سند ما أدري .
الشيخ : معليش ، إذًا القضية الآن تحتاج إلى تجديد البحث .
السائل : نعم .
الشيخ : واللي أنا أعرفه ولا أذكر سواه هو الذي قلتُه لك آنفًا ، ثم نقلتَه عن بعض المشايخ أنَّ الذي نَقَلَه من مكانه الأول هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ، لكن لو سألتني إلى أيِّ نقطة بالذات نَقَلَه ؟ فأنا الآن أقف ، وكل وَهَلي وظني أنُّو هذا المكان الذي هو اليوم في هذا القفص هو المكان الذي توارثه الخلف عن السلف ، والآن يعني نفهم أو نسمع شيئًا جديدًا أنُّو هذا نُقل في هذا العصر .
السائل : نعم .
الشيخ : تقريبًا يعني ؛ إذًا .
سائل آخر : ... .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أقول على وشك وقت الصلاة .
الشيخ : إذًا - يا علي - بتذكِّرنا بهذه النقطة نتعاون للكشف عن حقيقة الأمر .
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك [ وأتوب إليك ] .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 254
- توقيت الفهرسة : 00:25:50
- نسخة مدققة إملائيًّا