نرجو من فضيلتكم الكتابة في موضوع ( تنقية السنة النبوية من الأحاديث الضعيفة ) ورد الشيخ على الغزالي .
A-
A=
A+
السائل : في طلب أحسن الله إليك ومتعنا بحياتك , يعني يعرف القاصي و الدّاني أحسن الله إليك خدمتكم للسّنّة النّبويّة .
الشيخ : الله يبارك فيك , تفضّلوا .
السائل : بالعافية يا شيخ , واليوم يا شيخنا تكلّمت الرّويبضة وهوجمت السّنّة النّبويّة , و فتحت لها جرائد مثل خضراء الدّمن هذه الشّرق الأوسط والمسلمون وغيرها و يتصدّر للمسألة بعض المعمّمين , وعلمتم وعلم النّاس كلّهم أن تعقد ندوة بعنوان تنقية السّنّة النّبويّة من الأحاديث الصّحيحة و أنت فارس الميدان يا شيخنا , فهل نطمع أن يخرج بحث مستقلّ حول هذا الموضوع ؟
الشيخ : ذلك بلا شكّ من واجبي إذا كنت عند حسن ظنّكم بي .
السائل : الله يعزّك , الله يحفظك .
الشيخ : لكن المشكلة في هذا الوقت عندي الّذي يتطلّب منّي القيام بهذا الواجب أنّ كثيرا من كتبي الآن تحت الطّبع فبعضها يحتاج إلى مقدّمات , وبعضها يحتاج إلى فهارس وتصحيح تجارب ونحو ذلك ولهذا لا يمكنني بأيّ حال من الأحوال التّوجّه إلى تحقيق هذا الواجب الّذي أشعر به بقدر ما عندي من علم , ولا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها , مع ذلك مع ضيق هذا الوقت فأنا اغتمنت فرصا عديدة في الرّدّ على الرّجل في مناسبات اهتبلها , فمثلا صفة الصّلاة قد تعرّضت له في المقدّمة , كنت قديما نقلت عن كتاب له , مقالة أو قسما منها بمناسبة الرّدّ على المقلّدين , يقول هو بأنّه كان عقد مؤتمر في أمريكا جمع جماعة من المستشرقين وجرى حديث حول المسلمين والدّعاة منهم فأوردوا بطبيعة الحال اعتراضات أنّ هؤلاء المسلمين إلى أيّ إسلام يدعون آالإسلام السّنّي أم الإسلام الشّيعيّ أم الزّيديّ , ثمّ الإسلام الحنفيّ وإلا المالكي ؟ وإلا الشّافعي ؟ وإلا الحنبليّ ؟ وختم هو المقال بكلمة حقّ قال " لكن الدّعاة الإسلاميّين أنفسهم في حيرة " أنا كنت نقلت عنه هذه الكلمة والآن بعدما انكشف الغطاء , وتبيّنت حقيقة الرّجل , ومن قبل كنّا تعلمون خرّجت كتابه ووضعت له تلك المقدّمة فكشف يومئذ عن خطّته في نقده للأحاديث تصحيحا و تضعيفا , لكن ما كانت هذه المعالم واضحة كما فعل الآن في الكتاب الأخير .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ومع ذلك فأنا رددت عليه بقدر ما ساعدني الوقت , وكنت لمّا ألتقي معه في الجامعة الإسلاميّة في المجلس الأعلى كنّا نلتقي معه في بعض السّنوات , فبلّغته اعتراضي عليه مباشرة ومن تمام انحرافه أنّه الآن يطبع فقه السّيرة دون المقدّمة .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ورأيتم ذلك ربّما ؟
السائل : بلى .
الشيخ : فأنا كتبت تعليقا على المقدّمة , الّتي ذكرت فيها كلامه السّابق فقلت في مطلع الكلمة " ويبدو أنّ الشّيخ الغزالي هو من أولئك الدّعاة الحيارى " ومشيت نحو صفحة ونصف بالخطّ الحرف الصّغير هذا , كذلك رددت عليه أظنّ في التّعليق على مختصر مسلم فهو يطبع أيضا الآن حديثا عند حديث فقع موسى عليه السّلام لعين ملك الموت , وهكذا أهتبلها فرصة أمّا أن أتوجّه أدرس الكتاب وأنقده بكلّ جملة له فهذا مع الأسف الآن وقتي لا يساعدني لأنّ المطابع تتعطّل والنّاشرون أيضا يعترضون ولهم الحقّ في ذلك , فادع الله لي أن يمكّنني من القيام بما يجب عليّ إن شاء الله .
السائل : اللّهمّ يثقّل بذلكم موازين حسناتكم .
الشيخ : اللّهمّ آمين .
الشيخ : الله يبارك فيك , تفضّلوا .
السائل : بالعافية يا شيخ , واليوم يا شيخنا تكلّمت الرّويبضة وهوجمت السّنّة النّبويّة , و فتحت لها جرائد مثل خضراء الدّمن هذه الشّرق الأوسط والمسلمون وغيرها و يتصدّر للمسألة بعض المعمّمين , وعلمتم وعلم النّاس كلّهم أن تعقد ندوة بعنوان تنقية السّنّة النّبويّة من الأحاديث الصّحيحة و أنت فارس الميدان يا شيخنا , فهل نطمع أن يخرج بحث مستقلّ حول هذا الموضوع ؟
الشيخ : ذلك بلا شكّ من واجبي إذا كنت عند حسن ظنّكم بي .
السائل : الله يعزّك , الله يحفظك .
الشيخ : لكن المشكلة في هذا الوقت عندي الّذي يتطلّب منّي القيام بهذا الواجب أنّ كثيرا من كتبي الآن تحت الطّبع فبعضها يحتاج إلى مقدّمات , وبعضها يحتاج إلى فهارس وتصحيح تجارب ونحو ذلك ولهذا لا يمكنني بأيّ حال من الأحوال التّوجّه إلى تحقيق هذا الواجب الّذي أشعر به بقدر ما عندي من علم , ولا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها , مع ذلك مع ضيق هذا الوقت فأنا اغتمنت فرصا عديدة في الرّدّ على الرّجل في مناسبات اهتبلها , فمثلا صفة الصّلاة قد تعرّضت له في المقدّمة , كنت قديما نقلت عن كتاب له , مقالة أو قسما منها بمناسبة الرّدّ على المقلّدين , يقول هو بأنّه كان عقد مؤتمر في أمريكا جمع جماعة من المستشرقين وجرى حديث حول المسلمين والدّعاة منهم فأوردوا بطبيعة الحال اعتراضات أنّ هؤلاء المسلمين إلى أيّ إسلام يدعون آالإسلام السّنّي أم الإسلام الشّيعيّ أم الزّيديّ , ثمّ الإسلام الحنفيّ وإلا المالكي ؟ وإلا الشّافعي ؟ وإلا الحنبليّ ؟ وختم هو المقال بكلمة حقّ قال " لكن الدّعاة الإسلاميّين أنفسهم في حيرة " أنا كنت نقلت عنه هذه الكلمة والآن بعدما انكشف الغطاء , وتبيّنت حقيقة الرّجل , ومن قبل كنّا تعلمون خرّجت كتابه ووضعت له تلك المقدّمة فكشف يومئذ عن خطّته في نقده للأحاديث تصحيحا و تضعيفا , لكن ما كانت هذه المعالم واضحة كما فعل الآن في الكتاب الأخير .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ومع ذلك فأنا رددت عليه بقدر ما ساعدني الوقت , وكنت لمّا ألتقي معه في الجامعة الإسلاميّة في المجلس الأعلى كنّا نلتقي معه في بعض السّنوات , فبلّغته اعتراضي عليه مباشرة ومن تمام انحرافه أنّه الآن يطبع فقه السّيرة دون المقدّمة .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ورأيتم ذلك ربّما ؟
السائل : بلى .
الشيخ : فأنا كتبت تعليقا على المقدّمة , الّتي ذكرت فيها كلامه السّابق فقلت في مطلع الكلمة " ويبدو أنّ الشّيخ الغزالي هو من أولئك الدّعاة الحيارى " ومشيت نحو صفحة ونصف بالخطّ الحرف الصّغير هذا , كذلك رددت عليه أظنّ في التّعليق على مختصر مسلم فهو يطبع أيضا الآن حديثا عند حديث فقع موسى عليه السّلام لعين ملك الموت , وهكذا أهتبلها فرصة أمّا أن أتوجّه أدرس الكتاب وأنقده بكلّ جملة له فهذا مع الأسف الآن وقتي لا يساعدني لأنّ المطابع تتعطّل والنّاشرون أيضا يعترضون ولهم الحقّ في ذلك , فادع الله لي أن يمكّنني من القيام بما يجب عليّ إن شاء الله .
السائل : اللّهمّ يثقّل بذلكم موازين حسناتكم .
الشيخ : اللّهمّ آمين .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 395
- توقيت الفهرسة : 00:06:30