أين وصلتم في الصحيحة والضعيفة.؟ ورد الشيخ على من طعن في أحاديث رفع اليدين عند الركوع وبقية الأركان ، وكذلك وضع اليمنى على اليسرى على الصدر .
A-
A=
A+
السائل : ما أدري أحسن الله إليك السّلسلة هل في أمل إن شاء الله أن تخرج كاملة قريبا .
الشيخ : نحن جئنا إلى الحجّ من الأردن , وقد انتهينا من فهرسة المجلّد الخامس من الصّحيحة والخامس من الضّعيفة
السائل : ما شاء الله
الشيخ : أي نعم وأيضا من فهرس صفة الصّلاة طبعة جديدة فيها بطبيعة الحال زوائد وتنقيحات ومقدّمات فيها معالجة بعض النّقاط وبخاصّة أنّنا وقفنا أخيرا على رسالة لأحد من ينتمي إلى بعض الفرق القائمة اليوم المخالفة للسّنّة , حيث في هذه الرّسالة بحث خاصّ في الطّعن في أحاديث رفع اليدين عند الرّكوع والرّفع منه بل بصورة عامّة والوضع أيضا لليد اليمنى على اليسرى في الصّلاة بصورة عامّة مع أنّ الأحاديث الواردة في رفع اليدين متواترة , وأحاديث وضع اليدين على الصّدر قريب من التّواتر , فهو ألّف رسالة ليبطل ذلك وليؤيّد مذهبه القائل بأنّ رفع اليدين ووضعهما على الصّدر مبطل للصّلاة وكان معالجته للموضوع بطريقة عجيبة جدّا , يتظاهر بأنّه يعرف علم الحديث ومصطلح الحديث ولكنّه لشدّة جهله أستجيز لنفسي أن أقول إنّه أجهل من أبي جهل بعلم الحديث , ومثال واحد يكفيكم على ذلك لقد جاء إلى حديث في الصّحيحين حديث ابن عمر قال ( رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يرفع يديه إذا افتتح الصّلاة - وعليكم السلام ورحمة الله - و إذا رفع رأسه من الرّكوع ) قال هذا حديث موضوع لماذا ؟ قال في إسناده الزّهري , قال الحافظ الذّهبي في ميزان الاعتدال كان يدلّس , كان يدلّس والمدلّس هو هذا الكاتب المؤلّف وذلك واضح جدّا لأنّ الذّهبيّ الّذي نقل عنه هذه العبارة نقلها مبتورة فمثله كمثل من ينهى النّاس عن الصّلاة بقوله تعالى (( فويل للمصلّين )) ثمّ لا يأتي بما بعدها هكذا فعل الرّجل فيما نسبه إلى الحافظ الذّهبيّ لأنّ الذّهبيّ رحمه الله قال بيانا للواقع الّذي يدركه هو وأمثاله من الحفّاظ قال كان يدلّس نادرا فبتر كلمة نادر ليضلّل قرّاءه بأنّه هذا الزّهري الذي الحديث يدور عليه في زعمه كان يدلّس ومعروف عند المحدّثين أنّ من من عادته التّدليس فإنّه لا يحتجّ به فلا يخفى على طلاّب العلم أنّ المدلّسين عند العلماء علماء الحديث كافّة وعند الحافظ بن حجر بخاصّة مراتب ودرجات فقول الذّهبيّ كان يدلّس نادرا معناه هو المرتبة الأولى أنّه يحتجّ به إجماعا لكن أعجب من ذلك , أنّه تجاهل هذا الكاتب تصريح الإمام الذّهبيّ بقوله حدّثني سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه فلو كان مدلّسا كبقيّة و أمثاله ممّن لا يحتجّ بعنعنته اتّفاقا فيجوز أن يحتجّ به لأنّه صرّح بالتّحديث كتم هذا , وبتر ذاك وهكذا ينشرون ضلالهم , فوجدت نفسي مضطرّا إلى أن أردّ على هذا في المقدّمة في الطّبعة الجديدة .
الشيخ : نحن جئنا إلى الحجّ من الأردن , وقد انتهينا من فهرسة المجلّد الخامس من الصّحيحة والخامس من الضّعيفة
السائل : ما شاء الله
الشيخ : أي نعم وأيضا من فهرس صفة الصّلاة طبعة جديدة فيها بطبيعة الحال زوائد وتنقيحات ومقدّمات فيها معالجة بعض النّقاط وبخاصّة أنّنا وقفنا أخيرا على رسالة لأحد من ينتمي إلى بعض الفرق القائمة اليوم المخالفة للسّنّة , حيث في هذه الرّسالة بحث خاصّ في الطّعن في أحاديث رفع اليدين عند الرّكوع والرّفع منه بل بصورة عامّة والوضع أيضا لليد اليمنى على اليسرى في الصّلاة بصورة عامّة مع أنّ الأحاديث الواردة في رفع اليدين متواترة , وأحاديث وضع اليدين على الصّدر قريب من التّواتر , فهو ألّف رسالة ليبطل ذلك وليؤيّد مذهبه القائل بأنّ رفع اليدين ووضعهما على الصّدر مبطل للصّلاة وكان معالجته للموضوع بطريقة عجيبة جدّا , يتظاهر بأنّه يعرف علم الحديث ومصطلح الحديث ولكنّه لشدّة جهله أستجيز لنفسي أن أقول إنّه أجهل من أبي جهل بعلم الحديث , ومثال واحد يكفيكم على ذلك لقد جاء إلى حديث في الصّحيحين حديث ابن عمر قال ( رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يرفع يديه إذا افتتح الصّلاة - وعليكم السلام ورحمة الله - و إذا رفع رأسه من الرّكوع ) قال هذا حديث موضوع لماذا ؟ قال في إسناده الزّهري , قال الحافظ الذّهبي في ميزان الاعتدال كان يدلّس , كان يدلّس والمدلّس هو هذا الكاتب المؤلّف وذلك واضح جدّا لأنّ الذّهبيّ الّذي نقل عنه هذه العبارة نقلها مبتورة فمثله كمثل من ينهى النّاس عن الصّلاة بقوله تعالى (( فويل للمصلّين )) ثمّ لا يأتي بما بعدها هكذا فعل الرّجل فيما نسبه إلى الحافظ الذّهبيّ لأنّ الذّهبيّ رحمه الله قال بيانا للواقع الّذي يدركه هو وأمثاله من الحفّاظ قال كان يدلّس نادرا فبتر كلمة نادر ليضلّل قرّاءه بأنّه هذا الزّهري الذي الحديث يدور عليه في زعمه كان يدلّس ومعروف عند المحدّثين أنّ من من عادته التّدليس فإنّه لا يحتجّ به فلا يخفى على طلاّب العلم أنّ المدلّسين عند العلماء علماء الحديث كافّة وعند الحافظ بن حجر بخاصّة مراتب ودرجات فقول الذّهبيّ كان يدلّس نادرا معناه هو المرتبة الأولى أنّه يحتجّ به إجماعا لكن أعجب من ذلك , أنّه تجاهل هذا الكاتب تصريح الإمام الذّهبيّ بقوله حدّثني سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه فلو كان مدلّسا كبقيّة و أمثاله ممّن لا يحتجّ بعنعنته اتّفاقا فيجوز أن يحتجّ به لأنّه صرّح بالتّحديث كتم هذا , وبتر ذاك وهكذا ينشرون ضلالهم , فوجدت نفسي مضطرّا إلى أن أردّ على هذا في المقدّمة في الطّبعة الجديدة .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 395
- توقيت الفهرسة : 00:00:42