ما رأيكم فيمن يقول إن ردكم على رمضان البوطي كانت فيه شدة زائدة.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
ما رأيكم فيمن يقول إن ردكم على رمضان البوطي كانت فيه شدة زائدة.؟
A-
A=
A+
السائل : في سؤال ثاني وهو من واحد من أخونا في اليمن وأوصاني أن أبلّغك إيّاه وأنا ما أريد أبلّغك إيّاه هو سؤال عن ردّك على البوطي فقال كان ردّك بتعبير يعني كان شوي شديد اللّهجة

سائل آخر : تقصد دفاعا عن السّنّة

السائل : لا لا هو محقّ هو محقّ في تعبيره بس هو محقّ لكن يقول أخونا أنا مش أنا كلامي هو كلام حبّيت يعني بأمانة أوصله إلى الشّيخ هو يقول تعبيره كان شديد اللّهجة هو قد يكون صحيح كلامه لكن أسلوبه شديد كان شديدا والبوطي هو عالم من العلماء فهو يريد أن يكون الأسلوب خفيف قليلا

الشيخ : أي نعم

السائل : ما أدري ردّ الشّيخ على ذلك

الشيخ : ردّنا نقول لهذا الأخ المجهول عندي

السائل : اسمه عبد الله

الشيخ : ما يهمّني اسمه لأنّه إذا سمّيته لي لن أعرف من هو

السائل : هو كتب لي ورقة على شان بخطّ يده

الشيخ : نعم

السائل : على هذه الكلمة

الشيخ : نعم ما أعرف هذا الإنسان هل هو عرف البوطي هل عرف موقفه من الدّعوة دعوة الحقّ؟ يقينا لم يعرف هو مثله مثل إنسان ضرب شخصا كفّا فأوجعه وهناك رجل ثالث قال آذاه وهو محقّ في قوله آذاه ليه؟ لأنّه رأى ضاربا لأنّه رأى ضاربا ورأى مضروبا لكن هذا الرّائي الثّالث لو علم أنّ المضروب بكفّ واحد كان ضرب صاحب الضّرب بكفّ واحد ضربات كثيرة هل يقول هذا معتدي هل يقول هذا متشدّد؟ ما يقول إن شاء الله ما يقول هذا الإنسان حينما يعرف حقيقة البوطي لكن أظنّ هذا الإنسان الله أعلم هو من جماعة الإخوان المسلمين حزبيّا اسمع اسمع نصف الكلام ما عليه جواب عندنا

السائل : بس نعطيك فكرة

الشيخ : لالا أقول إمّا هو من جماعة الإخوان المسلمين حزبيّا أو على منهجهم فكريّا لا بدّ من واحدة منهما

السائل : هو لا حزبيّا ولا فكريّا

الشيخ : لا ما يصير

السائل : لأنّه هو

الشيخ : لا يمكن إلاّ واحدة من الاثنتين

السائل : ينتهج نهج سلفي وهو يأخذ أفكاره من الشيخ ابن باز

الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

السائل : وكتب الولاء والبراء ومعالم الانطلاقة الكبرى

الشيخ : معليش يا أخي لكن هو إمّا أن يعرف البوطي أو يجهله فإن كان يجهله فسبق الجواب

السائل : وقد يجهله

الشيخ : اسمعني فإن كان يجهله فقد سبق الجواب وإن كان يعرفه فهو أحد الرّجلين إمّا إخونجي أو إنّه

السائل : لا هو ضدّ

الشيخ : طوّل بالك يا أخي نصف الكلام ما عليه جواب الله يرضى عليك أنا ما عم أقول لك لا إله قلت لي لا فيه إله خلّيني أكمّل

السائل : حاضر

الشيخ : إمّا إنّه حزبي أو على منهج الحزبيّين هؤلاء الّذين إيش هؤلاء هدول سياستهم تجميع النّاس وتكتيلهم ورضى عن السّلفي وعن الخلفي وعن الحزبي وعن الشّيعي و و إلى آخره هذه دعوتهم فهم ينكرون استعمال الشّدّة مطلقا. وهذا ليس إسلاما انكار استعمال الشّدّة مطلقا ليس إسلاما شو رأيك؟

السائل : كلامك حقيقة طيّب

الشيخ : طيّب أنا الآن أسمعك حديثا انقله لصاحبك هذا. قال عليه الصّلاة والسّلام: ( من تعزّى ) وأظنّ مع كونه يمنيا ومشهود لهم بالفقه بحديث الرّسول عليه السّلام: ( الفقه يمان والإيمان يمان ) لكن بسبب البعد عن هذاك الفقه يمكن ما راح يفقه إيش مقصود حديث الرّسول عليه السّلام ( من تعزّى بعزاء الجاهليّة فأعضّوه بهن أبيه ) هذه شدّة بلا شكّ في منتهى الشّدّة من تعزّى بعزى الجاهليّة فأعضّوه بهن أبيه لكن هذا الّذي استعمل هذه الشّدّة هو الّذي خوطب بقوله تعالى: (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضّوا من حولك )) وهو الّذي قيل له: (( وإنّك لعلى خلق عظيم )) فصاحب هذا الخلق العظيم هو الّذي قال هذه العبارة الّتي يستنكرها أمثال هذا الأخ الّذي يقول أنا استعملت الشّدّة على البوطي هو لا يعرف البوطي وهذا أحسن الظّنّ فيه وإن كان يعرفه فإذن ورد الاحتمال الثّاني طيّب. بدنا نصلّي .

السائل : جزاك الله خيرا

الشيخ : وإياك .

مواضيع متعلقة