سؤال عن رسالة للشيخ علي .
A-
A=
A+
السائل : ياشيخنا بارك الله فيكم يعني كلمات منهجيّة عامّة يعني تعرض المنهج الحق بصورة واضحة والاستدلال عليه ثمّ بعد ذلك دحض حجج المخالفين في هذا الباب لهذا العرض العام لكن الآن الحملة جديدة تتّسم بوسائل منظّمة وفكريّة ويستدل فيها بمسائل جزئيّة يعني وأدلّة مختلفة فرعيّة فهذه الأدلّة يعني الآن أصبح لا يكفي وجود الكلمات العامّة بل لا بدّ من الردود التفصيلية واجتمعنا مع الأخ الشيخ علي بارك الله فيك وأخبرنا عن الكتاب الذي يعني أن الشيخ أكمله ردّ فيه تفصيليّا على جملة الشبه المعروضة ولكن نقولها أيضا صراحة الشيخ علي يمكن مثلي لأني أعرفه وأعرف رسائله و كذا أقبل كلامه وأقتنع بما يقول ولكن هناك ألوف مؤلفة لا سيما ياشيخنا وأنا أخبرتك من قبل
في أول رمضان لمّا جئتك مع الأخ الآخر هل الأفكار بدأت تنتشر بصورة منظّمة ليس فقط في حيّز الكويت ولكن كذلك إلى اليمن إلى السعوديّة بل حتّى التقيت ببعض الإخوة في عُمان حيث هم السلفيّة معدودين على الأصابع ومختلفين في هذه المسائل وتوجد صلات تصل إليهم لتفريق صفوفهم .
سائل آخر : مثال على ذلك في تفسير حديث حذيفة على سبيل المثال في الفرقان في العدد الخامس عشر يقول الشيخ حفظه الله ووفّقه لكلّ خير بالنّسبة لتفسير حديث حذيفة: " ولا شكّ أنّ هذا الوقت الّذي يشير إليه الرسول صلّى الله عليه وسلّم ويأمر فيه بالعزلة عنّ الناس جميعا -وحديث حذيفة مشهور- ليس هو وقتنا هذا ومن حمل هذا الحديث على اختلاف جماعات الدّعوة فقد أخطأ خطأ عظيما بل ضلّ ضلالا بعيدا " ، وهذا نموذج انتقيته وعندي نماذج هنا حبيت أوصّلها لك لكن الوقت من جهة ما نحب أن تضيّع وقتك في مثل هذه الأمور فكنت قرأت هذه الرسائل واستخرجت النقاط الرئيسية و الأدلّة التي عليها ثمّ بعد ذلك نسختها بصياغة بحيث تكون بأقصر وقت ثم لما وجدت الشيخ علي وضعته في المسألة على علم منكم فقلت ليس هناك داعي لأن نفصّل والشيخ جزاه الله خيرا كفانا المؤنة ولا شك انّه إن شاء الله تبارك وتعالى أفضل لكن يبقى المسألة إلّي أثرتها أوّلا وهي قضية أنّ الشيخ علي مثل ما ذكرت يعني بصراحة
الشيخ: يعني فيه البركة ولكن ليس مشهورا
السائل: لكن مو فقط مسألة إنه ليس مشهورًا ولكن كلمته قد تكون محل أخذ ورد لكن لمّا يأتي الشيخ ناصر ويتكلّم في هذه المسائل تفصيليّا أو على الأقلّ يقرّض كتاب الشّيخ بثلاثة أسطر ويقول اطّلعت على هذا الكتاب يعني أنا لا أملي عليكم لكن يا شيخ لكن أبيّن لكم المشكلة كما هي في الحقيقة بصراحة بس تقريض أو بس إشارة إلى أنّكم كنتم موافقين لمضمون الردود اللي ضمّنها الشيخ علي كتابه
لأنّ بعض هذه الشبه فيها محل اللبس يعني فيه محلّ لبس كبير جدّا وعبارات عريضة عامّة إذا شئتم نخرج لكم نماذج
الشيخ : لا ما فيه داعي . تخرجها له تتعاون معه تساعده. لعلك فعلت ذلك؟
السائل : على وجه التّفصيل ما حصل بالنّسبة لتتبّع النّقاط لكن حصل الكلام المجمل والخطوط العريضة .
الشيخ : نحن نقول لك يجب أن تتعاون معه على وجه التّفصيل والشّيء الذي تطلبه منّي قد مضى زمانه بالنّسبة لي أولا ما دام عندك اهتمام بالمسألة وهذا واجب كفائيّ بالنّسبة على كثير من طلبة العلم والّذي أراه أن تتعاون مع الأخ علي في المسألة وأن تجمعوا كلّ الشبهات والنّقاط التي هم يدندنون حولها ويحتجون بها أو تكون حججا عليهم فيرفضونها بنوع من التّأويل كهذا التأويل الذي أسمعتني إيّاه آنفا ثمّ بعد ذلك يأتي ما اقترحته عليّ علمأ بأنّ ظروفي الآن لا تسمح لي بأن أنصرف إلى مثل هذا البحث إطلاقا وإذا قرأة كتاب برمّته بحيث إنّي آخذ عنّو فكرة كاملة ولكن على قاعدة ما لايدرك كلّه لا يترك جلّه ومع عدم استطاعتي أن أعطي وعدا قاطعا فأقول أّنّـه الشيخ العجوز الّذي بلغ من الكبر عتيّا لم يعد يستطيع أن يقوم لا أقول بكل هذه الواجبات لأنه لا إنسان مهما كان قويّا وعليما وو يستطيع أن يقوم بكل هذه الواجبات أرجو من إخواننا جميعًا أن يلاحظوا شيئا قد تخفى عليهم بسبب عواطفهم الإسلامية الجامحة وهي أن يقدروا بأنّ سن الشيخوخة لا يمكن أن يتصور فيها وأن يطلب منها ما كان يطلب من السنّ قبلها فآنفا لعلك سمعت الأستاذ علي وهو يقول ما بالك إنه عينك محمرة . كدت أقول نعم لكن ليس عليك . المقصود ما يحتاج إلى بيان فهو الجهد والتّعب والسنّ ووإلى آخره ولذلك الآن جاء دور الشباب جاء دوركم أنتم لكن هذا لا يعني أن لا نتعاون على البر والتقوى لكن عليكم أن تتحمّلوا مسؤوليّتكم بالنّسبة الّتي تحمّلناها نحن من قبل في بعض الجوانب وأحسن تتحملونها وأحسن أيضا هذا ما عندي جواب عن سؤالك .
السائل : فيك البركة إن شاء الله يا شيخ الله يبارك لك في وقتك
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : لكن يبقى بالنّسبة للمقصود الّذي ذكرت وهو أنّ يعني هل هناك مثلا ممّا نعلمه تقرّضون كتاب الشّيخ علي .
الشيخ : ما فيه وقت ما عندي وقت المشكلة ما عندي وقت
السائل : سطر أو سطرين .
الشيخ : أنت بتقول سطر أو سطرين هدول بتعرف أدّيش بيكلّفو
السائل : لابدّ من استعراض الرّسالة .
الشيخ : طيّب هي استعراض الرّسالة هذه الأمر ما هو سهل يا أخي يعني ماذا يقول الإنسان أنا رحت للسعوديّة وعشنا لأول مرّة فيها شهرين جئت ومعي عشرات الرّدود والملاحظات شيء على حسن نيّة شيء بسوء نيّة شيء إنسان موضوع أشكل عنّو إلى آخره وأنا حريص أن أعرف نقصي وعيبي إلى آخره وأريد أن أقرأ فماذا أقرأ قبل هذا وإلاّ ذاك إلى آخره. أيضا مثل هذه المجلات التي تصدر اليوم ماذا أقرأ هذه وإلا هذه يعني الكتب الجديدة
السائل : في فكرة سبق تناقشنا فيها لما نرى في السللة ردودكم على كتب ليس بجدير أن تضيعو وقتكم عليها وتردون عليها فكنا نقول يا حبّذا لو يكون حول الشيخ يجنّد من التلاميذ الّذين يثق فيهم يطّلعون على مثل هذه الرسائل إذا كان فيه وجاهة .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك المثل يقول اللي بعد العصي مو مثل اللي يأكلها. أنت الآن عم تنظم الأمور ذهنيا لكن عش معنا هنا وبعدين تكلم .
في أول رمضان لمّا جئتك مع الأخ الآخر هل الأفكار بدأت تنتشر بصورة منظّمة ليس فقط في حيّز الكويت ولكن كذلك إلى اليمن إلى السعوديّة بل حتّى التقيت ببعض الإخوة في عُمان حيث هم السلفيّة معدودين على الأصابع ومختلفين في هذه المسائل وتوجد صلات تصل إليهم لتفريق صفوفهم .
سائل آخر : مثال على ذلك في تفسير حديث حذيفة على سبيل المثال في الفرقان في العدد الخامس عشر يقول الشيخ حفظه الله ووفّقه لكلّ خير بالنّسبة لتفسير حديث حذيفة: " ولا شكّ أنّ هذا الوقت الّذي يشير إليه الرسول صلّى الله عليه وسلّم ويأمر فيه بالعزلة عنّ الناس جميعا -وحديث حذيفة مشهور- ليس هو وقتنا هذا ومن حمل هذا الحديث على اختلاف جماعات الدّعوة فقد أخطأ خطأ عظيما بل ضلّ ضلالا بعيدا " ، وهذا نموذج انتقيته وعندي نماذج هنا حبيت أوصّلها لك لكن الوقت من جهة ما نحب أن تضيّع وقتك في مثل هذه الأمور فكنت قرأت هذه الرسائل واستخرجت النقاط الرئيسية و الأدلّة التي عليها ثمّ بعد ذلك نسختها بصياغة بحيث تكون بأقصر وقت ثم لما وجدت الشيخ علي وضعته في المسألة على علم منكم فقلت ليس هناك داعي لأن نفصّل والشيخ جزاه الله خيرا كفانا المؤنة ولا شك انّه إن شاء الله تبارك وتعالى أفضل لكن يبقى المسألة إلّي أثرتها أوّلا وهي قضية أنّ الشيخ علي مثل ما ذكرت يعني بصراحة
الشيخ: يعني فيه البركة ولكن ليس مشهورا
السائل: لكن مو فقط مسألة إنه ليس مشهورًا ولكن كلمته قد تكون محل أخذ ورد لكن لمّا يأتي الشيخ ناصر ويتكلّم في هذه المسائل تفصيليّا أو على الأقلّ يقرّض كتاب الشّيخ بثلاثة أسطر ويقول اطّلعت على هذا الكتاب يعني أنا لا أملي عليكم لكن يا شيخ لكن أبيّن لكم المشكلة كما هي في الحقيقة بصراحة بس تقريض أو بس إشارة إلى أنّكم كنتم موافقين لمضمون الردود اللي ضمّنها الشيخ علي كتابه
لأنّ بعض هذه الشبه فيها محل اللبس يعني فيه محلّ لبس كبير جدّا وعبارات عريضة عامّة إذا شئتم نخرج لكم نماذج
الشيخ : لا ما فيه داعي . تخرجها له تتعاون معه تساعده. لعلك فعلت ذلك؟
السائل : على وجه التّفصيل ما حصل بالنّسبة لتتبّع النّقاط لكن حصل الكلام المجمل والخطوط العريضة .
الشيخ : نحن نقول لك يجب أن تتعاون معه على وجه التّفصيل والشّيء الذي تطلبه منّي قد مضى زمانه بالنّسبة لي أولا ما دام عندك اهتمام بالمسألة وهذا واجب كفائيّ بالنّسبة على كثير من طلبة العلم والّذي أراه أن تتعاون مع الأخ علي في المسألة وأن تجمعوا كلّ الشبهات والنّقاط التي هم يدندنون حولها ويحتجون بها أو تكون حججا عليهم فيرفضونها بنوع من التّأويل كهذا التأويل الذي أسمعتني إيّاه آنفا ثمّ بعد ذلك يأتي ما اقترحته عليّ علمأ بأنّ ظروفي الآن لا تسمح لي بأن أنصرف إلى مثل هذا البحث إطلاقا وإذا قرأة كتاب برمّته بحيث إنّي آخذ عنّو فكرة كاملة ولكن على قاعدة ما لايدرك كلّه لا يترك جلّه ومع عدم استطاعتي أن أعطي وعدا قاطعا فأقول أّنّـه الشيخ العجوز الّذي بلغ من الكبر عتيّا لم يعد يستطيع أن يقوم لا أقول بكل هذه الواجبات لأنه لا إنسان مهما كان قويّا وعليما وو يستطيع أن يقوم بكل هذه الواجبات أرجو من إخواننا جميعًا أن يلاحظوا شيئا قد تخفى عليهم بسبب عواطفهم الإسلامية الجامحة وهي أن يقدروا بأنّ سن الشيخوخة لا يمكن أن يتصور فيها وأن يطلب منها ما كان يطلب من السنّ قبلها فآنفا لعلك سمعت الأستاذ علي وهو يقول ما بالك إنه عينك محمرة . كدت أقول نعم لكن ليس عليك . المقصود ما يحتاج إلى بيان فهو الجهد والتّعب والسنّ ووإلى آخره ولذلك الآن جاء دور الشباب جاء دوركم أنتم لكن هذا لا يعني أن لا نتعاون على البر والتقوى لكن عليكم أن تتحمّلوا مسؤوليّتكم بالنّسبة الّتي تحمّلناها نحن من قبل في بعض الجوانب وأحسن تتحملونها وأحسن أيضا هذا ما عندي جواب عن سؤالك .
السائل : فيك البركة إن شاء الله يا شيخ الله يبارك لك في وقتك
الشيخ : جزاك الله خيرا .
السائل : لكن يبقى بالنّسبة للمقصود الّذي ذكرت وهو أنّ يعني هل هناك مثلا ممّا نعلمه تقرّضون كتاب الشّيخ علي .
الشيخ : ما فيه وقت ما عندي وقت المشكلة ما عندي وقت
السائل : سطر أو سطرين .
الشيخ : أنت بتقول سطر أو سطرين هدول بتعرف أدّيش بيكلّفو
السائل : لابدّ من استعراض الرّسالة .
الشيخ : طيّب هي استعراض الرّسالة هذه الأمر ما هو سهل يا أخي يعني ماذا يقول الإنسان أنا رحت للسعوديّة وعشنا لأول مرّة فيها شهرين جئت ومعي عشرات الرّدود والملاحظات شيء على حسن نيّة شيء بسوء نيّة شيء إنسان موضوع أشكل عنّو إلى آخره وأنا حريص أن أعرف نقصي وعيبي إلى آخره وأريد أن أقرأ فماذا أقرأ قبل هذا وإلاّ ذاك إلى آخره. أيضا مثل هذه المجلات التي تصدر اليوم ماذا أقرأ هذه وإلا هذه يعني الكتب الجديدة
السائل : في فكرة سبق تناقشنا فيها لما نرى في السللة ردودكم على كتب ليس بجدير أن تضيعو وقتكم عليها وتردون عليها فكنا نقول يا حبّذا لو يكون حول الشيخ يجنّد من التلاميذ الّذين يثق فيهم يطّلعون على مثل هذه الرسائل إذا كان فيه وجاهة .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك المثل يقول اللي بعد العصي مو مثل اللي يأكلها. أنت الآن عم تنظم الأمور ذهنيا لكن عش معنا هنا وبعدين تكلم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 350
- توقيت الفهرسة : 00:00:44
- نسخة مدققة إملائيًّا