ما رأيكم في كتاب الإشاعة للحسيني والإذاعة لصديق حسن خان .
A-
A=
A+
أبو مالك : سؤال آخر ، يقول في كتاب الإشاعة لصدّيق حسن خان
الشيخ : الإشاعة أو الإذاعة ، فيه اثنين فيه كتابين فيه الإشاعة و فيه الإذاعة الإشاعة للحسيني ، والإذاعة لصدّيق حسن خان ، لا شكّ أنّ الكتاب الثّاني الإذاعة خير من الإشاعة لأنّ صدّيق حسن خان من أهل الحديث ، أما الحسيني هذا فهو من الفقهاء المتأخّرين وله مع الأسف يعني حملات على من كان يسمّون قديما ، وأحيانا حديثا بالوهابيّة ، فله حملات عليهم ، لأنّه كان مفتيا في مكّة ، المهمّ أنّ كتاب الإشاعة جمع فأوعى ولم يهتمّ بتمييز الصّحيح من الضّعيف في الرّوايات الّتي حشرها وجمعها بخلاف صدّيق حسن خان في الإذاعة فإنّ له شيئا من هذه العناية في التّصحيح والتّضعيف وإن كان أنّه لم يبلغ في ذلك الغاية ، لكنّه خير من الإشاعة.
الشيخ : الإشاعة أو الإذاعة ، فيه اثنين فيه كتابين فيه الإشاعة و فيه الإذاعة الإشاعة للحسيني ، والإذاعة لصدّيق حسن خان ، لا شكّ أنّ الكتاب الثّاني الإذاعة خير من الإشاعة لأنّ صدّيق حسن خان من أهل الحديث ، أما الحسيني هذا فهو من الفقهاء المتأخّرين وله مع الأسف يعني حملات على من كان يسمّون قديما ، وأحيانا حديثا بالوهابيّة ، فله حملات عليهم ، لأنّه كان مفتيا في مكّة ، المهمّ أنّ كتاب الإشاعة جمع فأوعى ولم يهتمّ بتمييز الصّحيح من الضّعيف في الرّوايات الّتي حشرها وجمعها بخلاف صدّيق حسن خان في الإذاعة فإنّ له شيئا من هذه العناية في التّصحيح والتّضعيف وإن كان أنّه لم يبلغ في ذلك الغاية ، لكنّه خير من الإشاعة.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 316
- توقيت الفهرسة : 00:34:50
- نسخة مدققة إملائيًّا