بيان خطر مصطلح الفكر الحر لفظا ومعنى.
A-
A=
A+
أبو مالك : نقول أن كلمة الفكر الحر من أخطر المصطلحات التي ظهرت في هذا العصر
الشيخ : نعم
أبو مالك : لأن كلمة الحر كلمة مبطنة ظاهرها فيه الخير وباطنها فيه السوء هذا من جهة المعنى أما من جهة اللفظ أيضا فهي باطلة لأن كلمة الفكر الحر لا يعرفها التاريخ الإسلامي قط أبدا بهذا المصطلح ما عرفت قط وحين وإذ الأمر كذلك فإن خطر هذه الكلمة إذ يهمنا كثيرا وكثيرا جدا عندما ظهرت طائفة أخذت هذه الكلمة على علاتها من غير تفريق بين الحق وبين الباطل ولذلك أقول بأنه كلمة الفكر الحر تفضي إلى الطعن في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأقول بأن هذه الكلمة أيضا أودت بكثير من الكفار المفكرين والعلماء الكفار الذين يبغضون الإسلام أن يطعنوا في القرآن الكريم وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يسكت الناس من أمامهم وأن يسمعوا كلامهم ولا يردوا على باطلهم هذا وجدناه في كثير من المؤتمرات التي وقعت تجد أن واحدا يعني أشبه ما يكون بالجرذ الخبيث النتن يقف ويطعن على الإسلام ونحن ساكتون بدعوى ماذا ؟ أو بدعوى الفكر الحر وأن الإسلام ضمن الحرية في الأديان ولا ينبغي أن نعترض على مثل هذا الإنسان لأن هذا فكره ولكن نحن نعرض الإسلام عرضا لعله يقتنع وهذا من باب أيضا الفكر الحر ولذلك الحقيقة هذه الكلمة يتبناها عدد من إخواننا الدعاة للأسف الشديد وصدقوها بعجرها وبجرها ولم يفرقوا بين أبيضها وبين أسودها وظنوا أنهم بذلك يحسنون صنعا أما قضية دراسة الفقه والإفادة من هذه القواعد العظيمة التي أسسها علماء أصول الفقه فالحقيقة أنهم حرفوها عن مواضعها وكما فعلوا أيضا في قواعد المصطلح بعض المعاصرين الآن الذين أرادوا أن يردوا الحديث بدعوى أنهم يضعون قواعد جديدة اخذوا يحرفون وهذا من باب أولى أخذوا يحرفون قواعد علم الأصول عن مواضعها ويضيفون قواعد جديدة بدعواهم ويقول أننا نحن أصحاب رأي وأصحاب عقل وقد توصلنا بحكم التطور العلمي والفكر الحر إلى أن نضيف وأن نحذف وأن نقدم وأن نؤخر كما نشاء هذه بلية كبيرة يا أخ خالد ولذلك ينبغي أن يحذر منها الشباب وبخاصة طلبة العلم وأن يردوا كل كلمة حتى كلمة شيخنا هذا المصطلح الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان هذه كمان من البلايا والطامات هذه تفضي إلى هذه الكلمة
الشيخ : هي ... طبعا
أبو مالك : أي نعم مهم ما وضعوها أي نعم ما وضعوها إلا ليتأولوها
الشيخ : نعم
أبو مالك : أي نعم فلذلك بارك الله فيك نحن معهم في أننا نعتمد تصحيح وتضعيف شيخ السنة في هذا الزمان محمد ناصر الدين الألباني
الشيخ : عفوا
أبو مالك : ولكن أيضا نعتمد فقهه وهذا الذي يريدون أن يصلوا بفكرهم الحر أن يطعنوا على منهج الشيخ في الفقه أن يطعنوا على منهج الشيخ في الفقه فنحن نؤيده ونصدقه في تصحيحه وتضعيفه واستنباطه الأحكام التي ربما لم يسبق إليها من قبل ولذلك جزاك الله خير على أنك عرضت هذه الفكرة على مبدأ الفكر الحر ليكون هذا الحوار الذي أنبت مثل هذه الكلمات التي سقناها والله تعالى أعلم
سائل آخر : الفكر الحر يعنون به الفهم الخاص للأدلة الشرعية ؟
الشيخ : أي نعم بس الأدلة الشرعية في ادعائهم
سائل آخر : في ادعائهم أنا هذا الذي أقصده
أبو ليلى : شيخنا خروجهم عن سبيل المؤمين شيخنا
الشيخ : نمشي يا أستاذ ؟
الشيخ : نعم
أبو مالك : لأن كلمة الحر كلمة مبطنة ظاهرها فيه الخير وباطنها فيه السوء هذا من جهة المعنى أما من جهة اللفظ أيضا فهي باطلة لأن كلمة الفكر الحر لا يعرفها التاريخ الإسلامي قط أبدا بهذا المصطلح ما عرفت قط وحين وإذ الأمر كذلك فإن خطر هذه الكلمة إذ يهمنا كثيرا وكثيرا جدا عندما ظهرت طائفة أخذت هذه الكلمة على علاتها من غير تفريق بين الحق وبين الباطل ولذلك أقول بأنه كلمة الفكر الحر تفضي إلى الطعن في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأقول بأن هذه الكلمة أيضا أودت بكثير من الكفار المفكرين والعلماء الكفار الذين يبغضون الإسلام أن يطعنوا في القرآن الكريم وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يسكت الناس من أمامهم وأن يسمعوا كلامهم ولا يردوا على باطلهم هذا وجدناه في كثير من المؤتمرات التي وقعت تجد أن واحدا يعني أشبه ما يكون بالجرذ الخبيث النتن يقف ويطعن على الإسلام ونحن ساكتون بدعوى ماذا ؟ أو بدعوى الفكر الحر وأن الإسلام ضمن الحرية في الأديان ولا ينبغي أن نعترض على مثل هذا الإنسان لأن هذا فكره ولكن نحن نعرض الإسلام عرضا لعله يقتنع وهذا من باب أيضا الفكر الحر ولذلك الحقيقة هذه الكلمة يتبناها عدد من إخواننا الدعاة للأسف الشديد وصدقوها بعجرها وبجرها ولم يفرقوا بين أبيضها وبين أسودها وظنوا أنهم بذلك يحسنون صنعا أما قضية دراسة الفقه والإفادة من هذه القواعد العظيمة التي أسسها علماء أصول الفقه فالحقيقة أنهم حرفوها عن مواضعها وكما فعلوا أيضا في قواعد المصطلح بعض المعاصرين الآن الذين أرادوا أن يردوا الحديث بدعوى أنهم يضعون قواعد جديدة اخذوا يحرفون وهذا من باب أولى أخذوا يحرفون قواعد علم الأصول عن مواضعها ويضيفون قواعد جديدة بدعواهم ويقول أننا نحن أصحاب رأي وأصحاب عقل وقد توصلنا بحكم التطور العلمي والفكر الحر إلى أن نضيف وأن نحذف وأن نقدم وأن نؤخر كما نشاء هذه بلية كبيرة يا أخ خالد ولذلك ينبغي أن يحذر منها الشباب وبخاصة طلبة العلم وأن يردوا كل كلمة حتى كلمة شيخنا هذا المصطلح الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان هذه كمان من البلايا والطامات هذه تفضي إلى هذه الكلمة
الشيخ : هي ... طبعا
أبو مالك : أي نعم مهم ما وضعوها أي نعم ما وضعوها إلا ليتأولوها
الشيخ : نعم
أبو مالك : أي نعم فلذلك بارك الله فيك نحن معهم في أننا نعتمد تصحيح وتضعيف شيخ السنة في هذا الزمان محمد ناصر الدين الألباني
الشيخ : عفوا
أبو مالك : ولكن أيضا نعتمد فقهه وهذا الذي يريدون أن يصلوا بفكرهم الحر أن يطعنوا على منهج الشيخ في الفقه أن يطعنوا على منهج الشيخ في الفقه فنحن نؤيده ونصدقه في تصحيحه وتضعيفه واستنباطه الأحكام التي ربما لم يسبق إليها من قبل ولذلك جزاك الله خير على أنك عرضت هذه الفكرة على مبدأ الفكر الحر ليكون هذا الحوار الذي أنبت مثل هذه الكلمات التي سقناها والله تعالى أعلم
سائل آخر : الفكر الحر يعنون به الفهم الخاص للأدلة الشرعية ؟
الشيخ : أي نعم بس الأدلة الشرعية في ادعائهم
سائل آخر : في ادعائهم أنا هذا الذي أقصده
أبو ليلى : شيخنا خروجهم عن سبيل المؤمين شيخنا
الشيخ : نمشي يا أستاذ ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 823
- توقيت الفهرسة : 00:18:14