إلى أي مدى يجب على المسلمين سد الفراغ العلمي التكنولوجي ( كالأسلحة وغيرها ) .؟
A-
A=
A+
السائل : سيدي من العبر من هذه الحرب الفارق العلمي و الفنّي و التّطبيقي في الأسلحة بين ما وصل إليه الغرب و بين ما كان بيد العراق فما قولكم في مدى ما يجري الآن يحاول المسلمون به أن يصلوا إلى مستوى التّقنيّة المقابل يعني الضّرب الّذي كان يأخذه العراقيّين أضعاف أضعاف ما كان في التّاريخ كلّه من النّوعيّة ... .
الشيخ : كيف الجملة ؟
السائل : الضرب .
الشيخ : القصف من الكفّار .
السائل : كان أكبر ممّا مضى من التّاريخ يعني العراق اكا بالضرب في هذه الحرب أكثر ممّا قصفت ألمانيا في الحرب العالميّة كلّها على مرّتين فالفارق الفنّي و العلمي بعيد جدّا إلى أيّ مدى يجب على المسلمين أن يعملوا لإغلاق هذا الفارق متسلّحين بالطّبع إذا كانوا متصفّين و متربّين بأنّ الله ينصرهم و لكن في نفس الوقت ما مدى الاهتمام الّذي يجب أن يكون لهم بالأخذ بالأسباب .
الشيخ : الجواب موجزا ثمّ قد يتلوه التّفصيل و أعتقد أنّ التّفصيل قد يزعج بعضهم إي نعم لكن البحث مطروح للمناقشة أمّا الموجز لا يقبل المناقشة ربّنا قال في الآية الّتي سبق الإشارة إليها: (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة )) هذا هو جواب سؤالك (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة )) و كما أقول و لا بدّ أنّكم سمعتم هذا القول أكثر من مرّة الخطاب لمن (( و أعدّوا )) ؟ للمؤمنين . أي المؤمنين العاملين بشريعة الإسلام فمن تمام عملهم أن يعدّوا ما يستطيعون من القوّة المادّيّة هذا الإعداد يكون لاحقا للإيمان أم سابقا ؟ لا شكّ يكون لاحقا هذا الجواب الموجز الّذي لا يقبل النّقاش أمّا الّتفصيل فأنا أقول لا يمكن للمسلمين المؤمنين حقّا أن يلاحقوا الكفّار و أن يساووهم في قوّتهم المادّيّة لا يمكنهم و السّبب في هذا معقول و طبيعي جدّا ذلك لأنّ الكفّار ليس عندهم ما يشغلهم ممّا يوجد عند المسلمين ممّا نحن دائما ندندن حوله نحن ننشغل بالتّصفية و التّربية أمّا هم فلتانين في الموضوع ما هم في حاجة أنّه يعرفوا تاريخ عيسى عليه السّلام على الوجه الدّقيق الّذي يأخذ من وقتهم ربّما الوقت من حياتهم النّصف أو الثّلث أو أكثر أو أقلّ ثمّ من ناحية التّربية كالبهائم يعيشون ليس عندهم اهتمام بهذا الموضوع إطلاقا فاهتمامهم ماذا ؟ قال الله عزّ و جلّ: (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا و هم عن الآخرة هم غافلون )) طبعهم الله عزّ و جلّ منذ القديم بهذا الطّابع المادّي (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا و هم عن الآخرة هم غافلون )) أنا أقول و يمكن هذا الذي قد يزعج البعض المسلمون العكس من ذلك الكفّار (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا و هم عن الآخرة هم غافلون )) المسلمون مقبلون على الآخرة غير غافلين عنها ضعفاء في الدّنيا ليس عندهم من العلم ما عند أولئك الكفّار و أنا أعتقد أنّ هذا أمر طبيعي لأنّ طاقة الإنسان محدودة النّطاق لا يمكن تحميل الإنسان أكثر ممّا كلّفه الله عزّ و جلّ و لذلك قال في كتابه الكريم: (( لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها )) أنت إذا تصوّرت مهندسا كيمياويّا أو ميكانيكيّا أو سمّ ما شئت فبقدر ما سينشغل بهذا العالم فبما يقابله سينشغل عن دينه و عن معرفته بأحكام شريعته و لذلك أغنانا الله عزّ و جلّ عن هذا الانكباب على معرفة ظاهر الحياة الدّنيا و ما يتعلّق بها من الإستعدادات مادّيّة سلاحيّة اقتصاديّة قل ما شئت أغنانا عن ذلك بأن أمرنا بقوله (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة )) و لكن قبل هذا الإعداد الإيماني هو الأصل عند المسلمين و ذلك لاحقا و تابعا له و ليس عليهم بعد ذلك أن يضعوا نصب أعينهم كما يفكّر بعض الشّباب اليوم البعيد عن الثّقافة الإسلاميّة الحقّ أنّه لازم نضاهئ الكفّار عددا و عدّة لا هذا غير وارد في شريعتنا و في إسلامنا و التّاريخ الماضي أكبر دليل كما سبق الإشارة إليه حينما نصر الله عزّ و جلّ المسلمين على الدّولتين العظيمتين و هم فقراء في كلّ شيء إلاّ في الإيمان فهم فيه أقيا و الكفّار الأعداء أقيا في كلّ شيء إلاّ في الإيمان و لا إيمان عندهم هذا جواب ما سألت .
السائل : الفارس في المعارك في أيّام زمان كان يجوز يقضي على عشرة من المشاة , الآن الفارس في السّلاح المتطوّر الّذي يستطيع أن يرسل جهاز يحدّد موقعه بالشّعرة بدون ما يتحرّك مرسله يعطي قوّة نسبيّا كثيرة أكبر و هكذا فنحن نحكي بفوارق ضخمة .
الشيخ : هذا ما يقدّم و لا يؤخّر بالنّسبة لما قلنا آنفا خلّينا نكون واقعيّين , كم يحتاج المسلمون ليصلوا في هذا العلم من سنين ؟
السائل : هو يعتمد إذا كانت النّتيجة هي الحصول على الشّيء أم بناؤه بأنفسهم ؟ يمكن بالحيلة و بالشّراء وبالكذا أن تصل إلى مستوى يمكن يكون قريب ولكن مش شرط... .
الشيخ : و هل هذا جواب سؤالي ؟
السائل: ليس جواب سؤال
الشيخ: هذا ليس جواب سؤالي من ناحيتين أوّلا كان سؤالي كم تقدّر و ليس للشّراء و إنّما للصّنع ! فأنت ما أجبت لا لهذا و لا لهذا قلنا لك يا أخي لا تخاف البساط أحمدي حوش كلمة
السائل : قرون .
الشيخ : طيّب قرون ماذا نفعل إذا نحن ننتظر قرون و نعيش أذلاّء تحت الكفّار هؤلاء لأنّهم فاقونا بالسّلاح المادّي فماهو العلاج ؟
سائل آخر : السّلاح المعنوي .
الشيخ : بس انتهى الأمر .
سائل آخر : البديل الآخر أنّ الله سبحانه و تعالى ينزّل الملائكة حتّى يعوّض عن السّلاح .
الشيخ : أي نعم , و ليس معنى هذا أنّه لا تعدّوا لهم لا . (( و أعدّوا لهم ما استطعتم )) .
السائل : و إن كان ذلك بالحصول على سلاح مشابه لسلاحهم .
الشيخ : إيه شو المانع ؟
الشيخ : كيف الجملة ؟
السائل : الضرب .
الشيخ : القصف من الكفّار .
السائل : كان أكبر ممّا مضى من التّاريخ يعني العراق اكا بالضرب في هذه الحرب أكثر ممّا قصفت ألمانيا في الحرب العالميّة كلّها على مرّتين فالفارق الفنّي و العلمي بعيد جدّا إلى أيّ مدى يجب على المسلمين أن يعملوا لإغلاق هذا الفارق متسلّحين بالطّبع إذا كانوا متصفّين و متربّين بأنّ الله ينصرهم و لكن في نفس الوقت ما مدى الاهتمام الّذي يجب أن يكون لهم بالأخذ بالأسباب .
الشيخ : الجواب موجزا ثمّ قد يتلوه التّفصيل و أعتقد أنّ التّفصيل قد يزعج بعضهم إي نعم لكن البحث مطروح للمناقشة أمّا الموجز لا يقبل المناقشة ربّنا قال في الآية الّتي سبق الإشارة إليها: (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة )) هذا هو جواب سؤالك (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة )) و كما أقول و لا بدّ أنّكم سمعتم هذا القول أكثر من مرّة الخطاب لمن (( و أعدّوا )) ؟ للمؤمنين . أي المؤمنين العاملين بشريعة الإسلام فمن تمام عملهم أن يعدّوا ما يستطيعون من القوّة المادّيّة هذا الإعداد يكون لاحقا للإيمان أم سابقا ؟ لا شكّ يكون لاحقا هذا الجواب الموجز الّذي لا يقبل النّقاش أمّا الّتفصيل فأنا أقول لا يمكن للمسلمين المؤمنين حقّا أن يلاحقوا الكفّار و أن يساووهم في قوّتهم المادّيّة لا يمكنهم و السّبب في هذا معقول و طبيعي جدّا ذلك لأنّ الكفّار ليس عندهم ما يشغلهم ممّا يوجد عند المسلمين ممّا نحن دائما ندندن حوله نحن ننشغل بالتّصفية و التّربية أمّا هم فلتانين في الموضوع ما هم في حاجة أنّه يعرفوا تاريخ عيسى عليه السّلام على الوجه الدّقيق الّذي يأخذ من وقتهم ربّما الوقت من حياتهم النّصف أو الثّلث أو أكثر أو أقلّ ثمّ من ناحية التّربية كالبهائم يعيشون ليس عندهم اهتمام بهذا الموضوع إطلاقا فاهتمامهم ماذا ؟ قال الله عزّ و جلّ: (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا و هم عن الآخرة هم غافلون )) طبعهم الله عزّ و جلّ منذ القديم بهذا الطّابع المادّي (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا و هم عن الآخرة هم غافلون )) أنا أقول و يمكن هذا الذي قد يزعج البعض المسلمون العكس من ذلك الكفّار (( يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا و هم عن الآخرة هم غافلون )) المسلمون مقبلون على الآخرة غير غافلين عنها ضعفاء في الدّنيا ليس عندهم من العلم ما عند أولئك الكفّار و أنا أعتقد أنّ هذا أمر طبيعي لأنّ طاقة الإنسان محدودة النّطاق لا يمكن تحميل الإنسان أكثر ممّا كلّفه الله عزّ و جلّ و لذلك قال في كتابه الكريم: (( لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها )) أنت إذا تصوّرت مهندسا كيمياويّا أو ميكانيكيّا أو سمّ ما شئت فبقدر ما سينشغل بهذا العالم فبما يقابله سينشغل عن دينه و عن معرفته بأحكام شريعته و لذلك أغنانا الله عزّ و جلّ عن هذا الانكباب على معرفة ظاهر الحياة الدّنيا و ما يتعلّق بها من الإستعدادات مادّيّة سلاحيّة اقتصاديّة قل ما شئت أغنانا عن ذلك بأن أمرنا بقوله (( و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة )) و لكن قبل هذا الإعداد الإيماني هو الأصل عند المسلمين و ذلك لاحقا و تابعا له و ليس عليهم بعد ذلك أن يضعوا نصب أعينهم كما يفكّر بعض الشّباب اليوم البعيد عن الثّقافة الإسلاميّة الحقّ أنّه لازم نضاهئ الكفّار عددا و عدّة لا هذا غير وارد في شريعتنا و في إسلامنا و التّاريخ الماضي أكبر دليل كما سبق الإشارة إليه حينما نصر الله عزّ و جلّ المسلمين على الدّولتين العظيمتين و هم فقراء في كلّ شيء إلاّ في الإيمان فهم فيه أقيا و الكفّار الأعداء أقيا في كلّ شيء إلاّ في الإيمان و لا إيمان عندهم هذا جواب ما سألت .
السائل : الفارس في المعارك في أيّام زمان كان يجوز يقضي على عشرة من المشاة , الآن الفارس في السّلاح المتطوّر الّذي يستطيع أن يرسل جهاز يحدّد موقعه بالشّعرة بدون ما يتحرّك مرسله يعطي قوّة نسبيّا كثيرة أكبر و هكذا فنحن نحكي بفوارق ضخمة .
الشيخ : هذا ما يقدّم و لا يؤخّر بالنّسبة لما قلنا آنفا خلّينا نكون واقعيّين , كم يحتاج المسلمون ليصلوا في هذا العلم من سنين ؟
السائل : هو يعتمد إذا كانت النّتيجة هي الحصول على الشّيء أم بناؤه بأنفسهم ؟ يمكن بالحيلة و بالشّراء وبالكذا أن تصل إلى مستوى يمكن يكون قريب ولكن مش شرط... .
الشيخ : و هل هذا جواب سؤالي ؟
السائل: ليس جواب سؤال
الشيخ: هذا ليس جواب سؤالي من ناحيتين أوّلا كان سؤالي كم تقدّر و ليس للشّراء و إنّما للصّنع ! فأنت ما أجبت لا لهذا و لا لهذا قلنا لك يا أخي لا تخاف البساط أحمدي حوش كلمة
السائل : قرون .
الشيخ : طيّب قرون ماذا نفعل إذا نحن ننتظر قرون و نعيش أذلاّء تحت الكفّار هؤلاء لأنّهم فاقونا بالسّلاح المادّي فماهو العلاج ؟
سائل آخر : السّلاح المعنوي .
الشيخ : بس انتهى الأمر .
سائل آخر : البديل الآخر أنّ الله سبحانه و تعالى ينزّل الملائكة حتّى يعوّض عن السّلاح .
الشيخ : أي نعم , و ليس معنى هذا أنّه لا تعدّوا لهم لا . (( و أعدّوا لهم ما استطعتم )) .
السائل : و إن كان ذلك بالحصول على سلاح مشابه لسلاحهم .
الشيخ : إيه شو المانع ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 470
- توقيت الفهرسة : 00:35:53
- نسخة مدققة إملائيًّا