السائل : أريد الضابط بين الابتلاء والعقوبة.
الشيخ : بين الابتلاء والعقوبة تريد ضابطا يفهمه كل إنسان؟
السائل : آه.
الشيخ : هذا لا سبيل إليه إذا كان ربنا يقول في القرآن الكريم (( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )) فقد يعطى الرجل المال ابتلاء له وعقوبة له وقد يعطى المال إكراما له وليس عقوبة له لكن لا سبيل لنا أن نعرف إن كان من القسم الأول أو من القسم الآخر إلا بعد زمن إذا استعمل هذا المال في طاعة الله في الإحسان إلى عباد الله ظهر أثر هذا الابتلاء أنه كان خيرا والعكس بالعكس ومثل هذا السؤال أسئلة كثيرة اليوم فأعتقد أنها من ترف العلم تعرف ترف العلم؟ يعني مثل ترف المال يعني شيء زائد فقد يضره ولذلك فنحن ننصح إخواننا اسأل عما ينفعك عما يتعلق بك أنت شخصيا وهذا ما يتعلق به شخصيا وهكذا فأنت الآن إذا عرفت الضابط في تمييز العقوبة من إيش قلت ؟
السائل : من الابتلاء.
الشيخ : لا.
السائل : الضابط بين العقوبة والابتلاء.
الشيخ : آه الابتلاء قلت يشمل الخير والشر بنص الآية فإذا فرضنا عرفت أنه هذا ابتلاء بالخير وليس عقوبة وهذا ابتلاء بالشر فهو عقوبة ما الذي يترتب من وراء ذلك - يرحمك الله - هل تشعر يترتب شيء عملي بالنسبة لك مثلا ولا كما قلت آنفا من ترف العلم على كل حال هل أستطيع أن أفهم لماذا تسأل مثل هذا السؤال؟ هيك خطر في البال يعني.
السائل : خطر يعني من ترف التفكير.
سائل آخر : ... .
الشيخ : ما بقي عليك إلا هذا.