الشيخ : قال عليه السلام كما في الصحيح مسلم أو البخاري أو كليهما معًا قال نحن عليه السلام يقول : ( نحن لا نولي من طلب الولاية ) أو كما قال عليه السلام ، يعني موظف يطلب أن يوظف لا يوظف ليه ؟ لأنه هذا معناه أنه يريد يستغل الوظيفة هذه ويربح من وراها ، فلا يوظف إلا المخلص الذي يختاره المسئول الأول أو من ينوب عنه ، طيب ونحن نقول هنا أنا اختاروني أنا مرشحكم ترون في اللافتات على الطريق ، انصروني أنصركم كمان قرأت هكذا عنوان -يضحك الشيخ رحمه الله- انصروني أنصركم الله أكبر . نعم

السائل : لفظة فلان مع الله كونوا معه .

الشيخ : لا ، هي أهون ، لكن انصروني أنصركم هذا كفر

السائل : يضعونها في غير موضعها .

الشيخ : المقصود فمبين المكتوب من عنوانه إنه هدول المرشحين رشحوا أنفسهم ، لو كان في حكم إسلامي وفي انتخاب فما يقبلهم ، لو في حكم إسلامي وفي انتخاب ما يقبلهم أبدًا ، لكان كيف انتخاب في الحكم الإسلامي الإمام الخليفة عنده مجلس شورى عنده نخبة من علماء البلد من صالحيهم ، من الخبيرين بأوضاع أهل البلد إلى آخره فيستشيرهم ، بدنا شخص مثلًا نحطه رئيس السوق الفلاني ، يراقب السوق ما يدخل فيه شيء ، لا يجوز بيعه كذا شراؤه غش منكر إلى آخره ، فيتداولوا الأمر وينظرون فيقولون نحن نرى فلان ها حطوه فما بدنا مجلسا ولا مجالس ولا ولا إلى آخره ، الشاهد ثم هؤلاء المرشحين يتعاطوا ما يجوز وما لا يجوز ، في سبيل أنه أيه ؟ هو ينجح الآن والبحث في هذا طويل وطويل جدًا ، مفروض على الشعب أن يختار هؤلاء من هؤلاء الذين رشحوا أنفسهم ومفروض على الشعب أن يكون في مجلس الأمة أفراد من النصارى ، ليه ؟ لأن النصارى مواطنون ، مواطنون نعم ، والعدالة الإسلامية تشمل كمان المواطنين . آه . فيعملون لنا حسابات دقيقة ، أهل البلد هدول كم نسبة النصارى بالنسبة للمسلمين وما أعرف عاملين حساب لليهود والا لا . هذه ما جاءت ببالنا نحن ، أنه يختاروا يعني من اليهود المهم فحسب النسبة يضعوا مثلًا للبلد تحتاج إلى اثنين من النصارى ، اثنين من النصارى إذا المسلمين ما اختاروهم ، يختارهم بني جنسهم بني دينهم أو بنو دينهم ، فهم على كل هؤلاء رايحين ينجحوا ، لكن المرشحين منهم كما قلنا أربعة أو خمسة ، المسلمون في ذاك البلد يقولوا فلان بعثي مع كونه كافر فهو بعثي ، والثاني مع كونه كافر فهو شيوعي ، والثالث مع كونه كافر في الأصل هو ملحد الى آخره ، فلان والله متدين بنصرانيته وما يعادي المسلمين يا ترى ما دام إنه بدو ينجح واحد أو اثنين من هدول شو موقف المسلمين بقى إنه نحن لا نتدخل هؤلاء نصارى يقولوا عنا في الشام فخار يكسر بعضه ، لا مو هيك القضية ، هدول الذين تقولون فخار يكسر بعضه ، يريد ينجح منهم شخصان رغم أنوفكم ، فيا مسلمين يا عقلاء ، أليست القاعدة هذه ترد في هذه الصورة وإلا لا ؟ الآن أنا أقول نعم لأن المسلمين واقعين بين شرين الآن كما هو الشأن تمامًا بالنسبة للمسلمين ، المسلمون فيهم بعثيون فيهم شيوعيون فيهم ملاحدة وما العهد عنكم ببعيد ، طيب نقعد نتفرج وإلا نختار أقلهم شرًا ؟ تفضل .

أبو ليلى : شيخنا عندنا في الزرقاء حصل ... .

الشيخ : لا ، لا ، لا تسمي خليها مستورة الله يهديك اتعلم من شيخك .

أبو ليلى : نعم ، الله يجزيك الخير في بعض البلاد صار النصارى يكشفوا أوراق بعضهم البعض ، وعندنا في البلد ...

الحلبي: الزرقاء اللي ذكرناه قبل قليل .

الشيخ : حلوة

أبو ليلى : تبين لنا أن هؤلاء النصارى يعني ان كان ما بينهم شيوعي فماروني ، والذي مو ماروني أزفت وأزفت أي نعم فلماذا نعطي أصواتنا لهؤلاء فعلًا لو موجود هؤلاء الناس الا يكون اسوأ من بعضهم البعض أو يكون في بينهم ما هو أصلح ، لماذا نعطيهم قوة الأصوات ، والآن مثلا معين في هذا البلد مثلًا شخص واحد نصراني ..

الشيخ : شردت يا شيخ شردت عن الموضوع وما تؤاخذني إذا قلت لك لأنه أنا شيخك والشيخ يبقى له دالة على تلميذه ما هيك . أنك ما فهمت الموضوع .

أبو ليلى : أنا فهمت الموضوع أنا فاهم كل كلامك الذي تحدثت به .

الشيخ : شو جوابك نختار أقل الشرين وإلا لا ؟

أبو ليلى : أنا كان فكري ... .

الشيخ : اترك فكرك ما رأيك تختار أقل الشرين وإلا لا ؟ خير الكلام ما قل ودل .

أبو ليلى : بالنسبة لي لا .

الشيخ : يعني ما نختار أقل الشرين ؟

أبو ليلى : كله واحد عندنا .

الشيخ : ليش؟

السائل : تساوى الشر عنده .

الشيخ : طول بالك قليلا قاعدة اختيار أقل الشرين هاضمها أنت؟

أبو ليلى : نعم هاضمها

أبو ليلى : هاضمها

الشيخ : نعم معروفة .

الشيخ : هنا هؤلاء الأشخاص تنطبق القاعدة عليهم والا لا ؟

أبو ليلى : يقول لا .

الشيخ : لماذا ؟

أبو ليلى : لأننا شايفينهم كلهم واحد .

الشيخ : هذا يعدل كلامك لا ، كلهم واحد يعني لا ، أنا آنفًا صورت صورة وما حددت بلدًا ، قلت فيهم ، كلهم الأربعة نصارى فيهم البعثي ، وفيهم الشيوعي ، وفيهم الزنديق ، وفيهم المتمسك بدينه ولا يعادي المسلمين اترك لي بلدك ، لا يعادي المسلمين ، ظهر لك الفرق هذا ؟

أبو ليلى : نعم ، ظهر لي .

الشيخ : أنا أعرف شو مشكلتك أنت وغيرك ، هالصورة التي أنا عارض لك اياها ، كلهم الأربعة نصارى واحد زنديق واحد بعثي وواحد شيوعي ، واحد نصراني متمسك بدينه ولا يعادي المسلمين ، هدول الأربعة ثلاثة منهم يعادون المسلمين شرهم كلهم مثل بعضهم ؟

أبو ليلى : لا طبعًا .

الشيخ : طيب إذا نحن انتخبنا هذا النصراني اللي شره أقل من الثلاثة الآخرين نكون أخطأنا أم أصبنا ؟

أبو ليلى : لعل يكون في جوابين لهذا .

الشيخ : لعل عند ذاك الكوكب .

أبو ليلى : في جوابين يا شيخنا ... .

الشيخ : تفضل .

أبو ليلى : الجوابين الجواب الأول إذا جئنا لأخف الضررين نختار هذا ، لكن في صنف ثاني من الناس يقول لا تختار ولا واحد منهم ، ليش نجعل هؤلاء شعبية في المستقبل رايح الناس يقولوا أنه فلان اختاره طبعًا الذي هو أهون الضررين ، أنه صار له شعبية كبيرة يعني مثلًا عشرين ألف صوت يجيب وواحد من المسلمين برضو عشرين ألف صوت كذلك طيب يتعادلون يا شيخ .

الشيخ : شيخ الله يهديك ألا تلاحظ أنت أنه ذاك سينجح ولا بد واحد من الأربعة لازم ينجح .

أبو ليلى : ينجح يا شيخ بدون أصوات المسلمين مين ما كان يكون منهم .

الشيخ : لا تخلط الله يرضى عليك ، لا تخلط شعبان برمضان . أنت الآن شركت مسلم يأخذ عشرين ألف صوت ، وهذاك يأخذ كذلك واحد وعشرين ألف صوت ، هذا ما يضر المسلم .

أبو ليلى : ما يضره الآن شيخنا لانه انتخب وانتهى لكن في المستقبل يصير لفلان شعبية كبيرة ... .

الشيخ : طول بالك الشعبية اللي يريد يأخذها من هو الأقل شرًا والا الأكثر شرًا .

أبو ليلى : الأقل شرًا .

الشيخ : طيب وإذا نحن ما اخترنا الأقل شرًا ، من الذي ينجح ؟

أبو ليلى : لعله ، لعله ينجح الأقل شرًا .

الشيخ : اترك لعل يا أخي الله يهديك القضية عملية حسابية ، كثر أصوات هذا ينجح ، قلل أصوات هذا يسقط القضية عملية حسابية ، فلا تقل لعله ، ولعله ، نحن نقول إذا هذا اللي قلنا إنه متدين نصراني ولا يعادي المسلمين ، إذا نحن ما انتخبنا هذا يجوز ينجح الآخر ، اللي هو أضر على المسلمين معليش ؟ وين قاعدة الأخذ بأخف الضررين ؟ نسمع من الشيخ علي هنا .

علي الحلبي : هذا الكلام يعني طبعا سبق ذكر شيء منه لكن في نقطة وهي قضية الصورة التي تفضلت فيها أستاذنا إذا وجدت فهذا الكلام يسلم به .

الشيخ : ما هي الصورة بارك الله فيك ؟

الحلبي : مثلًا في ثلاث هيك وواحد لا يعادي المسلمين ، والباقون يعادونهم ، لكن شيخنا الواقع اللي نعيشه الآن في بلادنا على وجه العموم أنهم يوجد من هؤلاء النصارى من هم على هذه الشاكلة ، لكن النصارى الآخرون وإن كانوا ليسوا يعني بعثيين مثلًا أو شيوعيين أو اشتراكيين ، لكن في الحقيقة هم مبشرون لدينهم يرسلون النشرات التبشيرية ضد الإسلام ويطعنون وكذا .

الشيخ : الله يهديك يا شيخ علي أنت وصاحبك ، يا أخي نحن عم نفرض فرضية .

الحلبي : أي نعم الفرضية شيخنا سبق الحديث عنها وقلت لك إذا الكلام كان على هذا ..

الشيخ : معلش يا أخي فقط أنا ما في ذلك البلد أنا عم أعالج مشاكل بلاد إسلامية كلها ، أنا عم أعالجها فكريًا

الحلبي : صحيح

الشيخ : فقهيًا ،اللي بدو يطبق المنهج العلمي الفكري هم المصابين في البلد أنا عم أفرض فرضية فهذه الفرضية إذا سلمتم بها ، فهذه لا تقبل المناقشة والمجادلة ، بينما هذا صاحبك عم يناقش فيها ، القضية إما نقول هالأربعة المرشحين أنفسهم كلهم على قوله هذاك التركي في الضرر " هيسي برابار " شوف هلا شو يقول عم أقول لك إما نفترض وأنت متحمس الآن مع الأسف مثل غيرك ما تؤاخذنا ، ما عم تتجاوب معي فكريًا .

مثل المتحمس للمرأة لازم تستر وجهها ، فقط انظر الأدلة يا أخي ، استر وجهها فقط لا تعتقد ، لا تعتقد أن هذا فرض ، أنا عم أقول هؤلاء الأربعة إما أن يكون ضررهم بالنسبة للمسلمين مثل بعضهم البعض ، حينئذ فخار يكسر بعضه البعض

السائل : ... .

الشيخ : أنا قلت هذا قبل ما تقولها أنت ، إما أن يكون الأمر هيك ، أو يكون الأمر مثل ما أنا فرضت في واحد شره أقل ، فإذا كان كل مثل بعضهم البعض أنت الآن بحماسك شو تقول كلهم هيك ، طيب حينئذ السؤال ما محله من الإعراب ، السؤال غير وارد حينئذ ؛ لأنه ما في هنا شرير وأشر ، كلهم في الشر واحد ، السؤال هذا شو هو؟

أبو ليلى : لا . هنا يختلف .

الشيخ : طيب وأنا عم أجاوب عن السؤال ، تصوير الجواب عن السؤال هو كما صورت آنفًا ، أربعة كفار ، واحد ضرره أخف على المسلمين من الثلاثة واجب على المسلمين يرشحون هذا الذي شره أقل أنت متحمس ويتقول كلهم مثل بعضهم ، إن شاء الله يكونوا كلهم مثل بعضهم في عدم الشر ، مو كلهم بعضهم في الشر ، لكن إذا كان واحد شره أقل من الآخر هذا الذي يجب اختياره فيجب أنك تكون منتبه يا أبا ليلى ، هذا بدو يتسجل لك أعط بالك ، آه ، تكون منتبه ، القاعدة السؤال أنه وين هنا مأخذ القاعدة هذه أخف الضررين قلت أنا السؤال فيه خطأ ، أنت ذاكر وإلا لا؟

أبو ليلى: نعم

الشيخ: أين الخطأ ؟ ما ذكروا في تفاوت في الموضوع ، وإنما سووا بين المرشحين الأربعة ، أنت تقول أن هؤلاء مثل بعضهم ما نختار ولا واحد منهم ، إذا كنت أنت تقول هكذا وأنت تلميذي ، أنا أقول هكذا وزيادة ، لكن القضية مو هيك القضية إنه في قاعدة هنا ، القاعدة تنبهني أنه في السؤال خطأ ، إنه في هناك أربعة مرشحين نصارى واحد منهم شره على المسلمين أقل صحيح إنه واجب اختياره ؟ أي نعم واجب اختياره ؛ لأنه مفروض واحد أو اثنين من هدول بدهم يطلعوا شئنا أم أبينا ، حينئذ نعمل اجتهاد ، لكن أنت شو ساويت ؟ شعرت مثل ما شعر هؤلاء الذين يجادلوننا في موضوع الأحاديث النبوية ، وإلى آخره ، لفيت ودرت ، هدول بعدين رايح يقولون أنه هذا الذي نجح له شعبية في المسلمين يقولوا ليشبعوا نحن يهمنا أن ندفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر ، عرفت كيف ؟

أبو ليلى : نعم .

الشيخ : لكن أنت لماذا لجأت إلى الشيء هذا ؟ لما شعرت أنك ما قائم على صخرة ، قائم على شفا جرف هار ، بدك تظهر الفرق ، الفرق إذا إما موجود وإما مفقود ؟ في فرق ؟ نختار أقلهم شرًا -وعليكم السلام - ، مو موجود لا تختار أحدا منهم إطلاقًا .

أبو ليلى : جزاك الله خيرا

السائل : هل ننتخب من له اتجاه إسلامي أو كذا .

الشيخ : إذا هذا كنا نقوله في الكفار ، فكيف لا نقوله في المسلمين .

السائل : ... .

الشيخ : لا أبدا لا قديما ولا حديثا

الحلبي : شيخنا كلامكم في لفظ الوجوب أستاذي .

الشيخ : اسمح لي أن أصحح خطأ قديم إما مني أو من غيري .

الحلبي : من غيرك الأرجح .

الشيخ : معليش ما عم نعمل مراجحة الآن

السائل : حكم الذي لا ينتخب بالكلية .

الشيخ : اصبر قليلا ، أنا الذي أقوله وقلته في هذه المناسبة لا أنصح مسلمًا أن يرشح نفسه ، لكن إن ركب كل من المرشحين أنفسهم رؤوسهم وطرحوا أنفسهم في الساحة ، فنحن نساعد هؤلاء على الكفار على البعثيين على الشيوعيين أنه ينجحوا ، مش إذا نجحوا رايح يغيرون الدستور والقانون هيهات هيهات ، وإنما من باب تقليل الشر ، تخفيف الشر وبس ، فلو كان لي صديق أو لي تلميذ مثل أبو ليلى مثلًا ، لا سمح الله لعب به الشيطان ، ورشح حاله باسم السلفيين ، أنا بنصحه وأقول له إياك إياك إنك ترشح نفسك ، أول ما تدخل البرلمان أو كما يقولون مجلس الأمة أول مصيبة تريد تخفف شوية من لحيتك ، حتى تكون مقبولة .نعم

السائل : أول ما يدخل يقسم ابتداءً على احترام الدستور .

الشيخ : هذيك صحيح ، لكني أنا أحببت أن أضرب مثلًا هنا وإلا هذاك منكر مكشوف نعم ، فلا أنصح أبدًا لكن لو هذا مثلًا رشح حاله ، أنصحه وأقول له إياك يا أخي تحرق حالك أنت ، وقلت أكثر من مرة قريبًا ، إنه مثل هؤلاء الإسلاميين ، الذين يرشحون أنفسهم في كل البلاد العربية ، التي تتبنى نظام الانتخابات الكافرة إنما هم كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح: ( مثل العالم يا عبد الله الذي لا يعمل بعلمه ، كمثل السراج يحرق نفسه ويضيء غيره ، يحرق نفسه ، ويضيء غيره ) ، هدول الأشخاص الذين يرشحون أنفسهم ويدخلون البرلمان ، هذا مثلهم ، هم رايحين يحرقوا أنفسهم في سبيل شيء موهوم لا يستطيعون أن يصلوا إليه فكرهم يغيروا النظام يغيروا الدستور ، يغيروا القانون ، هيهات هيهات ، الدستور والقانون لا يمكن أن يغيَّر ، إلا كما قال تعالى : (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، نتمنى إنه الجماعة الذين بدوهم يدخلوا البرلمان من الإسلاميين يظلوا في طريقهم في تربية أنفسهم في توسيع معلوماتهم في الدين ، في تربية الشعب الذي يعيش معهم إلى آخره ، ولكن تجري الرياح بما لا يشتهي الملاح ، حينئذ نحن نصبح أمام أمر واقع ، الذي لا نملكه كنا نملك إنه ننصح أبو ليلى ما يرشح حاله لكن لا حول ولا قوة إلا بالله أبو ليلى رشح حاله ، ما نسوي ؟ نخلي جورج وانطنيوس يطلع هناك ، وما يطلع أبو أحمد أبو ليلى ؟ لا غصبا عنا بدنا نختاره هذا وأمثاله وتلك الأمثال نضربها للناس أنا لا أنصح أبدًا أحدًا من المسلمين أن يرشحوا أنفسهم لأنه أولًا رايح يحرقوا حالهم ، ولا يضيئوا لغيرهم ما رايح يطلع بيدهم يعملون شيئا .

السائل : وإذا كان كذلك ما يكون في تعاون على الإثم والعدوان ، أو إقرار لما ننكره .

الشيخ : التعاون على ماذا ؟

السائل : على الإثم والعدوان .

الشيخ : لا نحن إذا رفعنا صوتنا وقلنا لهؤلاء المرشحين لا ترشحوا أنفسكم ، أين الإقرار ؟

السائل : لا ما نقول لا ترشحوا أنفسكم ، لكن نعتزل هذا الأمر الذي هو مبني على خطأ بل أخطاء .

الشيخ : نرجع لنفس القاعدة ، نحن معترفين أن هذا النظام قائم على خطأ في خلاف في هذا ؟

السائل : ما في خلاف في هذا .

الشيخ : ما في خلاف هذا ، لكن نحن الآن أمام مشكلة واقعية نعالج الشر الأكبر بالشر الأصغر والا لا ؟ نحن هي قاعدتنا التي نمشي عليها .

السائل : نعم ، القاعدة صحيحة .

الشيخ : طيب إذا كانت صحيحة نرجع ونقول تطبيقها هنا صحيح والا لا ، إما أن يكون صحيحًا فإذا صحيح بصحيح وإن كان غير صحيح (( هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) .

السائل : هو الذي قد يذكر في هذا المجال للتدليل على كونه غير صحيح ، إنه انتخابنا لمثل أبي ليلى ، الذي مثلنا به ، فهنا يكون من ناحية إقرار منا أمام الناس ، ومن ناحية أخرى تعاون معه على المنكر والعدوان .

الشيخ : يا أخي جاوبناك على هذا خلينا نخلص من هذه الجبهة ثم نتوجه إلى الجبهة الثانية لأننا لا نقدر نجادل في جبهتين .

السائل : خلص الجبهة قد انتهت .

الشيخ : معلش أنا من أجلك أقول يعني تسمح لهم أن يتكلموا أنت قضيت ما عندك ؟

السائل : نعم .

الحلبي : سؤال شيخنا

الشيخ : تفضل

الحلبي : ما حكم الذي لا ينتخب بالكلية ؟

الشيخ : طيب فقط أظن أنت في وادي وهذا في وادي وفعلًا أنت هنا في العدوة الدنيا وذاك .. -يضحك الشيخ رحمه الله- .

الحلبي : شيخنا نفس سؤال أخونا نعمان فقط من باب ... .

الشيخ : احفظ ما عندك الجواب يعود إلى الذي لا يريد أن ينتخب ، إن كان يؤمن بالفلسفة الماضية اللي تلفظنا نحن بها ، فينبغي أن ينتخب من باب وجوب دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر

الحلبي : على الوجوب

الشيخ : وجوب طبعًا . وإن كان مش معتقد الفلسفة هذه ، فمكانك تحمدي أو تستريحي .

الحلبي : بارك الله فيك .

الشيخ : وفيك بارك خلص انتهيت. طيب نعم

السائل : بقية طبعًا معروف بتدليس التسوية .

الشيخ : ...نظري وليس عمليًا .

السائل : ليس عمليًا

الشيخ : أي نعم

السائل : إذًا قطعت عليَّ خط الرجعة لأنه وجدت في بعض الأحاديث ... .

الشيخ : إنه صرح بالتحديث بينما فوق ما في أي نعم لا هذا أمر معروف يلا.