أفتى بعض طلبة العلم بجواز انتخاب الأصلح من المرشحين ولو كان نصرانياً من باب ارتكاب أخف الضررين فهل هذا صحيح.؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
أفتى بعض طلبة العلم بجواز انتخاب الأصلح من المرشحين ولو كان نصرانياً من باب ارتكاب أخف الضررين فهل هذا صحيح.؟
A-
A=
A+
السائل : ... .

الشيخ : تفضل

السائل : أفتى بعض طلبة العلم بجواز انتخاب الأصلح من المرشحين النصارى من باب أخف الضررين فهل هذا يجوز ثم ألا يعد هذا من تكثير سوادهم وعددهم ، مما قد ينعكس سلبيًا على نظرة الناس لشعبية المسلمين ؟

الشيخ : هذا سؤال وجه لي أكثر من مرة ، وأظن أنه ناقص السؤال ناقص ، فإذا عندك بيان لإتمام هذا النقص لأنه نحن نقول الأصل حسن الظن به بأهل العلم يعني بحيث لا يستدرك عليهم .- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -

السائل : الجواز للأصلح من المرشحين قاطبة ومقعد مخصص للنصارى .

الشيخ : أنا أقول شيء هنا وهذا الذي سأقوله أظن المقصود بالسؤال ، فالسؤال ناقص كما صدر من غيرك أيضًا ، هذا النصراني المرشح إما أن يكون مفروضًا على المسلمين أن يرشح أحد النصارى ، شاءوا أم أبوا وحينئذ فإما أن يكون هناك عديد من النصارى رشحوا أنفسهم ، ولا بد من أن ينجح واحد منهم في هذه الحالة تأتي القاعدة المذكورة آنفًا اختيار أخف الضررين ، يعني في أربعة من النصارى رشحوا أنفسهم ولا بد أن ينجح واحد منهم في بلد ما ، لا بد فلو فرضنا أن الأصوات كلها أو كلها وجهت إلى المسلمين ولم يوجه ولا صوت واحد لهؤلاء النصارى المرشحين أنفسهم يسقطون لا يجوز اختياره ، واضح إلى هنا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : أما إذا كان العكس ، وهذا الذي أظن السؤال منصب عليه أنه لا بد بسبب النظام القائم الآن نظام الانتخابات يجب أن تعلموا جميعًا أن هذا النظام ليس إسلاميًا بوجه من الوجوه إطلاقًا ، وإن كان بعض الدول التي تتفاخر بالديمقراطية أو نحو هذا المعنى من هذا اللفظ الأجنبي إنه هذا يمثل ديمقراطية الشعب ، وديمقراطية الحكم ، فهذا في الواقع يعني ماذا أقول ؟ " تسمع بالمُعيَّدي خير من أن تراه " ، يعني " أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا " ، يعني كلام ما تحته طائل ، فالانتخابات ليس فيها ديمقراطية أبدًا ، لماذا ؟

السائل : هل في الإسلام شيء اسمه ديمقراطية ؟

الشيخ : أنا عم أقول بقضوا هن العدالة ، يقصدون العدالة بسبب نحن عم نستعمل كلماتهم ، الإسلام غني عن كل شيء أجنبي ، ديمقراطية اشتراكية شيوعية رأسمالية إلى آخره ، لكن هم يتفاخرون إنه هذه فيها ديمقراطية فيها عدالة ، ليه ؟ من الشعب وإلى الشعب ، الشعب رايح يختار نوابه ووزراءه إلى آخره كيف يختار الشعب ، وكيف يختار المرشحون من الشعب ؟ مبين المكتوب من عنوانه يقولوا المكتوب مبين من عنوانه أنتم الآن شايفين كم وكم من المرشحين رشحوا أنفسهم أول شيء في الإسلام ، قال عليه السلام كما في الصحيح مسلم أو البخاري أو كليهما معًا قال نحن عليه السلام يقول : ( نحن لا نولي من طلب الولاية ) أو كما قال عليه السلام ، يعني موظف يطلب أن يوظف لا يوظف ليه ؟ لأنه هذا معناه أنه يريد يستغل الوظيفة هذه ويربح من وراءها ، فلا يوظف إلا المخلص الذي يختاره المسئول الأول أو من ينوب عنه ، طيب ونحن هنا نقول أنا اختاروني أنا مرشحكم ترون في اللافتات على الطريق ، انصروني أنصركم كمان قرأت هكذا عنوان -يضحك الشيخ رحمه الله- انصروني أنصركم الله أكبر . نعم

السائل : لفظة فلان مع الله كونوا معه .

الشيخ : لا ، هذه أهون ، لكن عبارة انصروني أنصركم هذا كفر

السائل : ... .

الشيخ : المقصود فمبين المكتوب من عنوانه إنه هدول المرشحين رشحوا أنفسهم ، لو كان في حكم إسلامي وفي انتخاب فما يقبلهم .

مواضيع متعلقة