ما هو الفرق بين الإكرامية والسمسرة ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة للإكرامية والسمسرة ... ؟
الشيخ : الإكرامية والسمسرة هدول قضيتين مختلفتين ، الإكرامية إذا كانت بطيب نفس ما فيها تلويح ما فيها تسميع ، ما فيها محاياة ؛ فهي جائزة .
السائل : مثلًا : أنا دخلت المحل وبعت بيعة مع صاحب المحل المشتري جهَّزت البيعة ، المشتري دفع الفلوس لصاحب المحل ، تمَّ البيع ، وناولني - مثلًا - دينار .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، ليش ناولك إياه ؟
السائل : إكرامية .
الشيخ : ما يبتغي من وراء ذلك شيء ؟
السائل : هو يبتغي لأنُّو يعني أحب أنُّو يمكن ... .
الشيخ : إي ، طبعًا ، ولا أنا سألته ، لكن أنا راح جاوبك ليش أكرمك ، منشان ثاني مرة إذا إجا لعندك .
السائل : مش بس هو ، يعني كثير .
الشيخ : كثير ، لكن القليل ما بيحصل ، مو كل الناس يعني ، هيك قسم هيك ، يعني نحن بندرس الموضوع من الزاوية ؛ أنُّو هذا اللي أكرمك بدينار أو نصف دينار أو ربع دينار أو اللي هو ؛ يعني ليش أكرمك ؟ مو منشان ثاني مرة تعتني فيه إذا إجاك أكثر من غيره ؟
السائل : قد يجوز ، نفس الإكرام ... .
الشيخ : لا ، بس بدك ... قد يجوز الراجح - مثلًا - شو بيغلب على ظنِّك .
السائل : يمكن هو أنه ... الزبون هو أعطاني .
الشيخ : يعني بيغلب على ظنك أنُّو أعطاك دينار لأنك شافك أبو لحية ؟ [ الجميع يضحك ! ] .
السائل : أنا بدي أفهم هذا ... .
الشيخ : لا ، أنت بتقدر تفهم الموضوع أكثر منا في الحقيقة ، نحن نعطيك مبادئ ، نحن نعطيك مبادئ ، أما ليش أعطاك هالدينار ؟ أنت بتعرف أكثر مني ؛ لأنك أنت واقع في المشكلة .
السائل : أنا بدي .
الشيخ : أنا بعيد عنها .
السائل : في عملي ما بأقبل قرش بأعطي سعر نهائي .
الشيخ : طيب .
السائل : سعر واحد ... فهو زبون في المحل ، ودائمًا بيشتري مني ، فأنا طبعًا بجهز له الأغراض وما ... نهائيًّا .
الشيخ : معليش هذا .
السائل : ... كذا بعطيه ... صاحب المحل يدفع الفلوس ، فهون بقى بتجيني - مثلًا - ... أو بدو يعطيني زيادة .
الشيخ : أخي ، إكرامية ما في كلام حولها ، بس ما تكون رشوة .
السائل : هي مش رشوة ، لا ، أنا بقى بعرف أنها مش رشوة .
الشيخ : طيب ، ما في هالاحتمال اللي ذكرته لك إياه ، اعترفت أنت أنه قد يكون هيك .
السائل : معاك ، لا ... .
الشيخ : بدنا نشوف ، أنُّو عم تقول : قد يكون مثل ما قلت أنا يعني .
السائل : أنا بدنا أستفسر .
الشيخ : مو تستفسر ، أنت بتعرف بدون ما تستفسر .
السائل : ... .
الشيخ : أيوا .
السائل : مش رشوة .
الشيخ : مش رشوة .
السائل : ... لا مش رشوة .
الشيخ : طيب ، نجي لإيش ؟ للسَّمسرة ، شو هي صورة السَّمسرة اللي بتسأل عنها ؟
السائل : ... - مثلًا - أنا ... نفس العمل ، أنا متفق مع أحد الخياطين أو التجار بأنُّو أنا إذا أرسلت لهم زبائن أو أشخاص يخيِّطون عندهم أو يشترون منهم أقمشة ؛ هم بيعطوني بالمئة كذا .
الشيخ : طيب ، هل بالمئة كذا اللي بيعطوك إياها بيغلب على ظنك تطلع من جيبتهم ولَّا من جيبة الزبون ؟
السائل : لا ، من جيبة الزبون .
الشيخ : إي ما بيجوز .
السائل : صحيح ، راح يدفعوا ... .
الشيخ : طيب ، حول المسألة هذه .
سائل آخر : حول المسألة ، أنا عندي سيارة بروح على الكراج بيكشف عليها اللي بيصلِّح لي السيارة ، بيصلِّح لي الشغيل اللي عنده ، فأنا بأعطي للشغيل كونه يدير باله على عمله بالسيارة .
الشيخ : هي أخت هديك بس هَيْ صورة الرشوة فيها أقوى من هديك [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : الإكرامية والسمسرة هدول قضيتين مختلفتين ، الإكرامية إذا كانت بطيب نفس ما فيها تلويح ما فيها تسميع ، ما فيها محاياة ؛ فهي جائزة .
السائل : مثلًا : أنا دخلت المحل وبعت بيعة مع صاحب المحل المشتري جهَّزت البيعة ، المشتري دفع الفلوس لصاحب المحل ، تمَّ البيع ، وناولني - مثلًا - دينار .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، ليش ناولك إياه ؟
السائل : إكرامية .
الشيخ : ما يبتغي من وراء ذلك شيء ؟
السائل : هو يبتغي لأنُّو يعني أحب أنُّو يمكن ... .
الشيخ : إي ، طبعًا ، ولا أنا سألته ، لكن أنا راح جاوبك ليش أكرمك ، منشان ثاني مرة إذا إجا لعندك .
السائل : مش بس هو ، يعني كثير .
الشيخ : كثير ، لكن القليل ما بيحصل ، مو كل الناس يعني ، هيك قسم هيك ، يعني نحن بندرس الموضوع من الزاوية ؛ أنُّو هذا اللي أكرمك بدينار أو نصف دينار أو ربع دينار أو اللي هو ؛ يعني ليش أكرمك ؟ مو منشان ثاني مرة تعتني فيه إذا إجاك أكثر من غيره ؟
السائل : قد يجوز ، نفس الإكرام ... .
الشيخ : لا ، بس بدك ... قد يجوز الراجح - مثلًا - شو بيغلب على ظنِّك .
السائل : يمكن هو أنه ... الزبون هو أعطاني .
الشيخ : يعني بيغلب على ظنك أنُّو أعطاك دينار لأنك شافك أبو لحية ؟ [ الجميع يضحك ! ] .
السائل : أنا بدي أفهم هذا ... .
الشيخ : لا ، أنت بتقدر تفهم الموضوع أكثر منا في الحقيقة ، نحن نعطيك مبادئ ، نحن نعطيك مبادئ ، أما ليش أعطاك هالدينار ؟ أنت بتعرف أكثر مني ؛ لأنك أنت واقع في المشكلة .
السائل : أنا بدي .
الشيخ : أنا بعيد عنها .
السائل : في عملي ما بأقبل قرش بأعطي سعر نهائي .
الشيخ : طيب .
السائل : سعر واحد ... فهو زبون في المحل ، ودائمًا بيشتري مني ، فأنا طبعًا بجهز له الأغراض وما ... نهائيًّا .
الشيخ : معليش هذا .
السائل : ... كذا بعطيه ... صاحب المحل يدفع الفلوس ، فهون بقى بتجيني - مثلًا - ... أو بدو يعطيني زيادة .
الشيخ : أخي ، إكرامية ما في كلام حولها ، بس ما تكون رشوة .
السائل : هي مش رشوة ، لا ، أنا بقى بعرف أنها مش رشوة .
الشيخ : طيب ، ما في هالاحتمال اللي ذكرته لك إياه ، اعترفت أنت أنه قد يكون هيك .
السائل : معاك ، لا ... .
الشيخ : بدنا نشوف ، أنُّو عم تقول : قد يكون مثل ما قلت أنا يعني .
السائل : أنا بدنا أستفسر .
الشيخ : مو تستفسر ، أنت بتعرف بدون ما تستفسر .
السائل : ... .
الشيخ : أيوا .
السائل : مش رشوة .
الشيخ : مش رشوة .
السائل : ... لا مش رشوة .
الشيخ : طيب ، نجي لإيش ؟ للسَّمسرة ، شو هي صورة السَّمسرة اللي بتسأل عنها ؟
السائل : ... - مثلًا - أنا ... نفس العمل ، أنا متفق مع أحد الخياطين أو التجار بأنُّو أنا إذا أرسلت لهم زبائن أو أشخاص يخيِّطون عندهم أو يشترون منهم أقمشة ؛ هم بيعطوني بالمئة كذا .
الشيخ : طيب ، هل بالمئة كذا اللي بيعطوك إياها بيغلب على ظنك تطلع من جيبتهم ولَّا من جيبة الزبون ؟
السائل : لا ، من جيبة الزبون .
الشيخ : إي ما بيجوز .
السائل : صحيح ، راح يدفعوا ... .
الشيخ : طيب ، حول المسألة هذه .
سائل آخر : حول المسألة ، أنا عندي سيارة بروح على الكراج بيكشف عليها اللي بيصلِّح لي السيارة ، بيصلِّح لي الشغيل اللي عنده ، فأنا بأعطي للشغيل كونه يدير باله على عمله بالسيارة .
الشيخ : هي أخت هديك بس هَيْ صورة الرشوة فيها أقوى من هديك [ الجميع يضحك ! ] .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 274
- توقيت الفهرسة : 00:38:46
- نسخة مدققة إملائيًّا