السائل : في * صحيح مسلم * يروي عمرو بن شريد عن أبيه أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( هل تحفظ شيئا من شعر أمية ابن أبي الصلت ) فقال نعم فقال ( هيه ) أي أنشدني فقال أنشدته بيتا فقال ( هيه ) فأنشدته بيتا حتى عد مائة بيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنه لكاد يسلم في شعره ) .
الشيخ : ما فيش إنه كاد .
السائل : كاد يسلم الله يجزيك الخير شعر أمية بن أبي الصلت طبعا شاعر جاهلي مشرك بالنسبة ما أدرك الإسلام ولم يسلم يقول أنا أريد أن أسأل إن بيت معين لكن أسوق بيتين أو ثلاثة يقول :" لك الحمد والنعماء والملك ربنا *** فلا شيء أعلى منك مجدا وأمجد .
مليك على عرش السماء مهيمن *** بعزته تعلو الوجوه وتسجد " .
البيت الذي أريد أن أسال عنه :
" عليه حجاب النور والنور حوله *** وأنهار نور حوله تتوقد " .
ما رأيك في هذا البيت وجزاك الله خيرا .
الشيخ : أولا ما يهمني أنا شو رأيي بالبيت ولا أنت أظن لكن يهمك المعنى هذا طيب المعنى هذا جاء في الحديث حجابه النور يكفي هذا في الجواب حجابه النور .
السائل : لكن قوله " وأنهار نور حوله تتوقد " .
الشيخ : هذا كلام شعري أولا لو مسلم قاله فهو بيت شعر .
السائل : لا لا يعني كإعادة يعني أنا قد استخدم هذا البيت أو أردده على لساني هل يجوز هذا الأمر مثلا هل هذا سائغ عقديا يعني ؟
الشيخ : غير سائغ بهذا التعبير ليس سائغا لأن هذه أمور غيبية لا يجوز التوسع فيها إلا بحدود ما جاء فيها النص فما بالك هو أولا شعر بعدين شعر جاهلي وشعر ممن مات على الكفر والشرك بالله عز وجل تفضل .