إشارة إلى مقال لشيخ الإسلام ابن تيمية في بيان فضل أهل الحديث ، وأنهم هم الفرقة الناجية ، مع بيان مكانة هذا العالم الفذِّ الذي لم يُعرف له نظير .
A-
A=
A+
الشيخ : ... الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمَّدًا عبده ورسوله ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )) ، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) ، (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )) ، أما بعد :
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
وقفتُ على مقال لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية - رحمه الله - فيه بيان فضل أهل الحديث ، وأنَّ أهل الحديث هم الفرقة الناجية ، وأنهم هم الذين ينبغي أن يتديَّن المسلم وأن يتمذهبَ بمذهبه ، وكلُّ مَن كان عنده شيء من الثقافة الإسلامية الصحيحة فهو يعلم من هو شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - رحمه الله - ، وبأوجز عبارة يمكن لِمَن لم يكن له ثقافة ما أو معرفة ما بفضل هذا الرجل العالم أن يعرف حقيقة علمه وفضله إذا ما عرف أنه قد تيسَّر لبعض طلاب العلم في هذا الزمن أن يجمع من فتاواه ورسائله التي ألَّفَها جوابًا على أسئلة السَّائلين له من مختلف البلاد الإسلامية في زمانه جمع من تلك الفتاوى والرسائل خمسًا وثلاثين مجلدًا من هذا القياس ، وهذا قلٌّ - كما يقال - من جلٍّ ؛ فشيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - وجزاه عن الإسلام والسنة خيرًا هو في الواقع من النوادر من العلماء الذين رفعوا راية السنة عالية ، وقضى بها على مختلف البدع الدخيلة في الإسلام سواء ما كان منها من بدع فلسفية أو اعتقادية أو فقهية أو صوفية أو أي بدعة كانت يتبرَّأ الإسلام منها ؛ فشيخ الإسلام كان هو الإمام الوحيد الذي انبَرَى لمخالفة كلِّ أصحاب البدع على اختلاف أنواعهم وطرقهم ومذاهبهم ؛ لذلك رأيتُ من الواجب عليَّ أن أُسمِعَكم شيئًا من كلام الرجل وخاصَّة أن هذا الكلام هو فيما ندعو إليه منذ أكثر من ثلث قرن من الزمان ؛ ألا وهو اتباع الكتاب والسنة وعدم التمذهب بسوى هذا المذهب مذهب أهل الحديث ؛ لذلك أرى أن أُسمِعَكم فصلًا من كلامه لتتبيَّنوا أهمية مذهب السنة هو المذهب الذي ورَّثَه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ، وهؤلاء بدورهم ورَّثوه مَن بعدهم ، ثم لم يزل كلُّ من جاء من بعدهم وكان يهتدي بهديهم لا يرضى بسوى السنة له مذهبًا .
فإنَّ خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
وقفتُ على مقال لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية - رحمه الله - فيه بيان فضل أهل الحديث ، وأنَّ أهل الحديث هم الفرقة الناجية ، وأنهم هم الذين ينبغي أن يتديَّن المسلم وأن يتمذهبَ بمذهبه ، وكلُّ مَن كان عنده شيء من الثقافة الإسلامية الصحيحة فهو يعلم من هو شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - رحمه الله - ، وبأوجز عبارة يمكن لِمَن لم يكن له ثقافة ما أو معرفة ما بفضل هذا الرجل العالم أن يعرف حقيقة علمه وفضله إذا ما عرف أنه قد تيسَّر لبعض طلاب العلم في هذا الزمن أن يجمع من فتاواه ورسائله التي ألَّفَها جوابًا على أسئلة السَّائلين له من مختلف البلاد الإسلامية في زمانه جمع من تلك الفتاوى والرسائل خمسًا وثلاثين مجلدًا من هذا القياس ، وهذا قلٌّ - كما يقال - من جلٍّ ؛ فشيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله - وجزاه عن الإسلام والسنة خيرًا هو في الواقع من النوادر من العلماء الذين رفعوا راية السنة عالية ، وقضى بها على مختلف البدع الدخيلة في الإسلام سواء ما كان منها من بدع فلسفية أو اعتقادية أو فقهية أو صوفية أو أي بدعة كانت يتبرَّأ الإسلام منها ؛ فشيخ الإسلام كان هو الإمام الوحيد الذي انبَرَى لمخالفة كلِّ أصحاب البدع على اختلاف أنواعهم وطرقهم ومذاهبهم ؛ لذلك رأيتُ من الواجب عليَّ أن أُسمِعَكم شيئًا من كلام الرجل وخاصَّة أن هذا الكلام هو فيما ندعو إليه منذ أكثر من ثلث قرن من الزمان ؛ ألا وهو اتباع الكتاب والسنة وعدم التمذهب بسوى هذا المذهب مذهب أهل الحديث ؛ لذلك أرى أن أُسمِعَكم فصلًا من كلامه لتتبيَّنوا أهمية مذهب السنة هو المذهب الذي ورَّثَه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه ، وهؤلاء بدورهم ورَّثوه مَن بعدهم ، ثم لم يزل كلُّ من جاء من بعدهم وكان يهتدي بهديهم لا يرضى بسوى السنة له مذهبًا .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 163
- توقيت الفهرسة : 00:00:00
- نسخة مدققة إملائيًّا