أخ يطلب من الشَّيخ نصيحةً في مواصلة الدراسة النظامية حتى يستمرَّ في تحقيق رسالة " إثبات صفة العلوِّ لله الواحد القهَّار " لـ " ابن قدامة المقدسي " .
A-
A=
A+
السائل : خاص بالنسبة للدراسة تتعلق فيَّ أنا ، ما أدري الآن أنهيت بالنسبة للدراسة الإسلامية مجال الدعوة أنهيت الماجستير ، بالنسبة للعقيدة أنهيت ما يسمَّى بالدبلوم ، أنا كتبت كنت أحقِّق برسالة " إثبات صفة العلو لله الواحد القهار " .
الشيخ : أيوا .
السائل : فالمشرف طريقته عجيبة يعني .
الشيخ : ... .
السائل : لا والله ، كان مشرف العقيدة مستحيل إلا يكون سعودي ، مستحيل يكون مصري إلا ما ندر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني في تعييننا بس ؛ يعني قليل جدًّا وقت ما كانوا بحاجة ، بعدين أوقفوهم ، هو إمام مسجد ليس يعني من الـ ، لكن كونه كان يحفظ العقيدة مسائل قال : لازم هو اللي يكون مشرف على مستوى الدراسات العليا ، اسمه الشَّيخ ... وافقوا لي على تسجيل الرسالة أنُّو دراسة تحقيق مخطوطة " إثبات صفة العلو " ، مثل ما تقول - مثلًا - في رجب أو في عشرين رجب لكن أنا مسافر في شعبان ، فسافرت وعدت بعد الإجازة ؛ لأنُّو إجازة ، يعني لن أستفيد ومشغول بظروف الإجازة ، فزعل جدًّا المشرف ليش ما رحت راجعته مباشرةً . يا ابن الحلال كنت مسافر ، قال : لا ، هذا ما يصلح . طيب ؛ لو سمحت أنت لا تريد أن تشرف عليَّ ، أعطيني الورقة يشرف غيرك ؟ قال : لا ، ما في .
الشيخ : كمان !!
السائل : المهم أنُّو القسم تدخَّل ، وعميد الكلية تدخَّل ، عيَّنوا مشرف مؤقَّت ، قالوا : إياك إنك تشرف خلاص ... لأنه فلان ... باعتبار طالب ... .
-- الشيخ : ... أخ من ، اللي بعرفه ما بيورّثوا ، لكن أنا ما عندي دراسة في الموضوع ، بأقول : هكذا يفعلون ، لكن أنا ما عندي رأي ، إي نعم ، خيرًا ترى ، أهلًا ، عليكم السلام ورحمة الله وبركاته . --
السائل : يعني ... هذا لازم لمدة سنتين تنتهي خلاص تُلغى الرسالة .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : وانتهت المدة وقالوا : خلاص ، لُغِيت الرسالة ، أنت صورت الرسالة وتعبت وبدأت بدي أحقِّق فيها ، فالهمة انقطعت ، ما أدري مشورتك لي هل ترى أن أقف عند هذا الحدِّ من الشهادات الدنيوية وإلا أستمر وأبحبش على موضوع الدراسات ولَّا ؟
الشيخ : والله هذا راجع إلى شعورك ؛ إن كنت تشعر أنُّو عم تحصِّل فائدة علمية من وراء دراسة وتحقيق هذه الرسالة وليس فقط لتحصيل الشهادة ؛ فتابع واستمر .
السائل : نفس الإنسان تتعلَّق أحيانًا في ... .
الشيخ : أيوا .
السائل : يعني لما يكون في حافز أو يكون في شيء يعني يكون المجال .
الشيخ : يعني في اندفاع أكثر .
السائل : اندفاع أكثر .
الشيخ : صحيح .
السائل : هذا فقط اللي بيحصل ، ما في شيء ناوي عليه ، تُؤجَّل تُؤجَّل ، إن شاء الله بعد أسبوع ، بعد شهر ، بعد كذا ، غير ما يلزموك في فترة معيَّنة مراجعة معيَّنة .
الشيخ : هلق أُلغِيَت الرسالة وأُلغِيَت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما في أمل ؟
السائل : لا ، في الرياض ما أعتقد ... .
الشيخ : طيب ؛ غير جهة ؟
السائل : ما حاولت غير هيك .
الشيخ : يعني عادةً في مجال ؟
السائل : في مجال ... شهادة دبلوم مكتوب .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني الدبلوم لا تُعطى إلا مَن قدَّم رسالة ؛ لأن الرسالة تحتاج تقديمها إلى وقت طويل ، وإذا انتهت المدَّة ولم يستطع إتمامها .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ما وافقوا على التمديد ، وأعطوه شهادة دبلوم في ، فما أدري كموضوع أنا كبحث وككتاب موضوع بالنسبة خاصَّة لمنطقة بلاد الشام أعتقد أنُّو موضوع مهم جدًّا أنُّو إثبات صفة العلو ، وخاصة في الرَّدِّ ، أنا كان لي هدف من وراء الرد على مجموعة - مثلًا - من الصوفية المتصوفة باعتبار عندي خلفية عنهم ، أنهم بيعتبروا أن الله في كل مكان ، وأن الله يعني .
الشيخ : هذا مو بس الصوفية يا أستاذ ، الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة كلهم هكذا .
السائل : الموضوع كان الحقيقة حسَّاس وحسَّاس جدًّا ، فما أدري إذا في وسيلة أو طريقة أني أكمل الموضوع أستمر فيه ، أو أنُّو يعني جهدي شخصي مش أنا راح أقول لك رح أطول فيه كتير ومش راح أستمر ، يعني بدي حافز أو بدها دافع أو بدها .
الشيخ : ما دام في مجال بغير طريق الرياض ؟
السائل : والله ما حاولت يعني .
الشيخ : تابع ، هذا أحسن ما تخسر التَّعب كله ؛ كم صحيفة تقريبًا كتبت ؟
السائل : هو المخطوط كتحقيق ، يعني .
الشيخ : تحقيق كتاب يعني ؟
السائل : تحقيق هو كله المخطوط ليس كبيرًا ؛ يعني بحدود تقريبًا خمسين صحيفة .
الشيخ : شو هو المخطوط ؟
السائل : " إثبات صفة العلو لله الواحد القهار " .
الشيخ : لمين ؟
السائل : لـ " ابن قدامة المقدسي " .
الشيخ : آ ، هذا في نسخة منه في المكتبة الظاهرية ؟
السائل : أعتقد .
الشيخ : أنت النسخة حصَّلتها منين ؟
السائل : حصلت نسخة مطبوعة طبعة قديمة جدًّا من قبل أكثر من خمسين سنة .
الشيخ : في الهند يعني .
السائل : على ما يبدو ، ما مكتوب المطبعة ، لكن قديمة بدون تحقيق .
الشيخ : آ ، طبعًا .
السائل : ونسخة مصوَّرة في قسم المخطوطات في جامعة الملك سعود .
الشيخ : أيوا .
السائل : فبدي أقارن ، بدي أشوف وين أصولها ؟ ووين موجودة ؟ ووين كذا ؟ هدول وجدت . حاولت أدوِّر عليه في الفهارس والـ كذا ما وجدتها .
الشيخ : ما وجدتها ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أظن أنُّو موجودة في دمشق ، بس كأنُّو يُخيَّل إليَّ فيها نقص ، أنت على كل حال بتفيدك بلا شك . راجع " فهرس المخطوطات الحديثية الظاهرية " اللي أنا مؤلفه .
السائل : نعم .
الشيخ : لا بد هذا بتلاقيه هناك ؛ لأنُّو الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة كانت اتَّفقت مع المكتبة الظاهرية أنُّو يصوروا كل المخطوطات اللي جاية بفهرس الألباني .
السائل : نعم .
الشيخ : مش كل المخطوطات بصورة عامَّة ؛ لأنُّو في أشياء ما بتهمهم ، والظاهر أنهم فعلوا ذلك ، فيمكن تلاقيها النسخة هَيْ في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة .
السائل : هو القضية نحن ممنوعين من السفر ، يعني تقيم في الرياض فقط في الرياض ، ممنوع أن تسافر إلى أيِّ مكان آخر إلا بإذن رسمي بتبيِّن الأسباب ، يعني لو بدي أسافر للمدينة إلا بإذن رسمي .
الشيخ : شو السبب ؟
السائل : إجراءات أمنية يعني ، بعدين بدك تسافر ، تسافر الخميس والجمعة بيكونوا مغلقين ؛ لا تستفيد من هالسفر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هذا اللي ... .
الشيخ : أيوا .
السائل : فالمشرف طريقته عجيبة يعني .
الشيخ : ... .
السائل : لا والله ، كان مشرف العقيدة مستحيل إلا يكون سعودي ، مستحيل يكون مصري إلا ما ندر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني في تعييننا بس ؛ يعني قليل جدًّا وقت ما كانوا بحاجة ، بعدين أوقفوهم ، هو إمام مسجد ليس يعني من الـ ، لكن كونه كان يحفظ العقيدة مسائل قال : لازم هو اللي يكون مشرف على مستوى الدراسات العليا ، اسمه الشَّيخ ... وافقوا لي على تسجيل الرسالة أنُّو دراسة تحقيق مخطوطة " إثبات صفة العلو " ، مثل ما تقول - مثلًا - في رجب أو في عشرين رجب لكن أنا مسافر في شعبان ، فسافرت وعدت بعد الإجازة ؛ لأنُّو إجازة ، يعني لن أستفيد ومشغول بظروف الإجازة ، فزعل جدًّا المشرف ليش ما رحت راجعته مباشرةً . يا ابن الحلال كنت مسافر ، قال : لا ، هذا ما يصلح . طيب ؛ لو سمحت أنت لا تريد أن تشرف عليَّ ، أعطيني الورقة يشرف غيرك ؟ قال : لا ، ما في .
الشيخ : كمان !!
السائل : المهم أنُّو القسم تدخَّل ، وعميد الكلية تدخَّل ، عيَّنوا مشرف مؤقَّت ، قالوا : إياك إنك تشرف خلاص ... لأنه فلان ... باعتبار طالب ... .
-- الشيخ : ... أخ من ، اللي بعرفه ما بيورّثوا ، لكن أنا ما عندي دراسة في الموضوع ، بأقول : هكذا يفعلون ، لكن أنا ما عندي رأي ، إي نعم ، خيرًا ترى ، أهلًا ، عليكم السلام ورحمة الله وبركاته . --
السائل : يعني ... هذا لازم لمدة سنتين تنتهي خلاص تُلغى الرسالة .
الشيخ : الله أكبر !
السائل : وانتهت المدة وقالوا : خلاص ، لُغِيت الرسالة ، أنت صورت الرسالة وتعبت وبدأت بدي أحقِّق فيها ، فالهمة انقطعت ، ما أدري مشورتك لي هل ترى أن أقف عند هذا الحدِّ من الشهادات الدنيوية وإلا أستمر وأبحبش على موضوع الدراسات ولَّا ؟
الشيخ : والله هذا راجع إلى شعورك ؛ إن كنت تشعر أنُّو عم تحصِّل فائدة علمية من وراء دراسة وتحقيق هذه الرسالة وليس فقط لتحصيل الشهادة ؛ فتابع واستمر .
السائل : نفس الإنسان تتعلَّق أحيانًا في ... .
الشيخ : أيوا .
السائل : يعني لما يكون في حافز أو يكون في شيء يعني يكون المجال .
الشيخ : يعني في اندفاع أكثر .
السائل : اندفاع أكثر .
الشيخ : صحيح .
السائل : هذا فقط اللي بيحصل ، ما في شيء ناوي عليه ، تُؤجَّل تُؤجَّل ، إن شاء الله بعد أسبوع ، بعد شهر ، بعد كذا ، غير ما يلزموك في فترة معيَّنة مراجعة معيَّنة .
الشيخ : هلق أُلغِيَت الرسالة وأُلغِيَت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما في أمل ؟
السائل : لا ، في الرياض ما أعتقد ... .
الشيخ : طيب ؛ غير جهة ؟
السائل : ما حاولت غير هيك .
الشيخ : يعني عادةً في مجال ؟
السائل : في مجال ... شهادة دبلوم مكتوب .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني الدبلوم لا تُعطى إلا مَن قدَّم رسالة ؛ لأن الرسالة تحتاج تقديمها إلى وقت طويل ، وإذا انتهت المدَّة ولم يستطع إتمامها .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ما وافقوا على التمديد ، وأعطوه شهادة دبلوم في ، فما أدري كموضوع أنا كبحث وككتاب موضوع بالنسبة خاصَّة لمنطقة بلاد الشام أعتقد أنُّو موضوع مهم جدًّا أنُّو إثبات صفة العلو ، وخاصة في الرَّدِّ ، أنا كان لي هدف من وراء الرد على مجموعة - مثلًا - من الصوفية المتصوفة باعتبار عندي خلفية عنهم ، أنهم بيعتبروا أن الله في كل مكان ، وأن الله يعني .
الشيخ : هذا مو بس الصوفية يا أستاذ ، الأشاعرة والماتريدية والمعتزلة كلهم هكذا .
السائل : الموضوع كان الحقيقة حسَّاس وحسَّاس جدًّا ، فما أدري إذا في وسيلة أو طريقة أني أكمل الموضوع أستمر فيه ، أو أنُّو يعني جهدي شخصي مش أنا راح أقول لك رح أطول فيه كتير ومش راح أستمر ، يعني بدي حافز أو بدها دافع أو بدها .
الشيخ : ما دام في مجال بغير طريق الرياض ؟
السائل : والله ما حاولت يعني .
الشيخ : تابع ، هذا أحسن ما تخسر التَّعب كله ؛ كم صحيفة تقريبًا كتبت ؟
السائل : هو المخطوط كتحقيق ، يعني .
الشيخ : تحقيق كتاب يعني ؟
السائل : تحقيق هو كله المخطوط ليس كبيرًا ؛ يعني بحدود تقريبًا خمسين صحيفة .
الشيخ : شو هو المخطوط ؟
السائل : " إثبات صفة العلو لله الواحد القهار " .
الشيخ : لمين ؟
السائل : لـ " ابن قدامة المقدسي " .
الشيخ : آ ، هذا في نسخة منه في المكتبة الظاهرية ؟
السائل : أعتقد .
الشيخ : أنت النسخة حصَّلتها منين ؟
السائل : حصلت نسخة مطبوعة طبعة قديمة جدًّا من قبل أكثر من خمسين سنة .
الشيخ : في الهند يعني .
السائل : على ما يبدو ، ما مكتوب المطبعة ، لكن قديمة بدون تحقيق .
الشيخ : آ ، طبعًا .
السائل : ونسخة مصوَّرة في قسم المخطوطات في جامعة الملك سعود .
الشيخ : أيوا .
السائل : فبدي أقارن ، بدي أشوف وين أصولها ؟ ووين موجودة ؟ ووين كذا ؟ هدول وجدت . حاولت أدوِّر عليه في الفهارس والـ كذا ما وجدتها .
الشيخ : ما وجدتها ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أظن أنُّو موجودة في دمشق ، بس كأنُّو يُخيَّل إليَّ فيها نقص ، أنت على كل حال بتفيدك بلا شك . راجع " فهرس المخطوطات الحديثية الظاهرية " اللي أنا مؤلفه .
السائل : نعم .
الشيخ : لا بد هذا بتلاقيه هناك ؛ لأنُّو الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة كانت اتَّفقت مع المكتبة الظاهرية أنُّو يصوروا كل المخطوطات اللي جاية بفهرس الألباني .
السائل : نعم .
الشيخ : مش كل المخطوطات بصورة عامَّة ؛ لأنُّو في أشياء ما بتهمهم ، والظاهر أنهم فعلوا ذلك ، فيمكن تلاقيها النسخة هَيْ في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة .
السائل : هو القضية نحن ممنوعين من السفر ، يعني تقيم في الرياض فقط في الرياض ، ممنوع أن تسافر إلى أيِّ مكان آخر إلا بإذن رسمي بتبيِّن الأسباب ، يعني لو بدي أسافر للمدينة إلا بإذن رسمي .
الشيخ : شو السبب ؟
السائل : إجراءات أمنية يعني ، بعدين بدك تسافر ، تسافر الخميس والجمعة بيكونوا مغلقين ؛ لا تستفيد من هالسفر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هذا اللي ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 118
- توقيت الفهرسة : 00:11:44
- نسخة مدققة إملائيًّا