سئل الشيخ عن تعليق موجود في مختصر العلو هل هو له أم لزهير الشاويش ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
سئل الشيخ عن تعليق موجود في مختصر العلو هل هو له أم لزهير الشاويش ؟
A-
A=
A+
السائل : في مختصر العلو قلتم فيها قرائن المجاز الموجب للعدول إليه عن الحقيقة ثلاث ، العقلية كقوله تعالى (( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها )) أي أهلهم معه ، ومنهم (( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )) الثانية الفوقية ، مثل (( يا هامان ابن لي صرحا )) أي مر من يبني لأن مثله مما يعرف أنه لا يبني ؛ الثالثة نحو (( مثل نوره )) فإنها دليل على أن الله غير النور , قال أهل العلم وأمارة الدعوة الباطلة تجردها عن أحد هذه القرائن ؛ أنظر آثار الحق على الخلق صاد كذا للعلامة ... اليماني ، هذا التعليق لكم أو لزهير ؟
الشيخ : يجب أن تعلموا قبل كل شيء أن زهير هذا وقعت الواقعة بيني وبينه منذ سنين ، ولذلك فهو يعلّق على كتبي دون إذني ممّا يوحيه إليه علمه ولعلّ الأصح أن نقول جهله ، التّعليق هذا من عنده وليس منّي ولا أحسن هذا الكلام .
السائل : نريد أن نتبين هل هو من عندكم أم من عند زهير ؟
الشيخ : لا ، لا ، ليس مني ، قلت في الجواب عن هذا السؤال ليس منّي ولا أحسن هذا الكلام .
السائل : هذا الذي أنا رجحته ، فالإخوان استنكروه فقلت أنا أعرف أن زهير يضيف أشياء من عنده ولا يشير إليها .
الشيخ : من أخطر الإضافات أنه جاء إلى حديث أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد " ألا كل شيء ما خلى الله باطل " الحديث في الصحيحين ، وهو مذكور في صحيح الجامع فجاء الرجل هداه الله وأضاف إلى هذا الشطر الأول الشطر الثاني " وكل نعيم لا محالة زائل " .
السائل : في المتن يا شيخ ؟
الشيخ : نعم في المتن وسوف يأتيك التفصيل ووضعه بين معكوفتين هكذا في نفس المتن وكتب تعليقا كهذا التعليق يقول نقلا عن ديوان لبيد صفحة كذا .
السائل : يتعقّب الحديث .
الشيخ : هو عادة كما رأيت هنا في هذا الكتاب إذا وضع زيادة نسبها لنفسه إما إشارة وإما صراحة ، إشارة زاي ، صراحة زهير في هذا التعليق ما حطّ زهير وما وضع شيء ، في تعليق ثاني هنا في نفس الكتاب في زهير ، لما زاد زيادة على صحيح الجامع أيضا ما وضع زهير أو زاي ، هذه هي الطبعة الجديدة فالذي يقرأ هذا التعليق يقول هذا من صنع الألباني لأنه هو المؤلف لكن الحقيقة هذه زيادة من عنده ولذلك أفسد كثيرا من كتبي بتعليقاته ، وهذه الزّيادة يعني خطيرة جدا لأنه تراكمت الأخطاء بهذه الزيادة الواحدة أوّلا وهي أكبرها وأخطرها كذب على رسول الله صلّى الله عليه وسلم لأن الحديث في كل ّكتب السنة ليس فقط في البخاري ومسلم كل كتب السنة جاء الحديث مقتصرا على الشطر الأوّل من البيت " ألا كل شيء ما خلا الله باطل " فجاء وكذب على رسول الله ووضع الشطر الثاني وأكمل به الشطر الأول ثم كذب على البخاري ومسلم وكلّ من روى هذا الحديث لأنّهم ما رووه ، والحديث مذكور في الجامع معزوّا لفلان وفلان وفلان من المخرّجين وليس عندهم هذه الزيادة ؛ ثم كذب على مؤلف الجامع الصغير وهو السيوطي ثم كذب على مرتّب الجامع الصغير والذي ضمّ الزيادة إليه وهو الشيخ يوسف النبهاني ثم كنت أنا آخر واحد كذب علي , وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته , فلذلك نسأل الله أن يهدينا .
السائل : ورواة الأحاديث أيضا يا شيخ ؟
الشيخ : صحيح لكن الكتاب ظاهرا مش مذكور غير هؤلاء يعني أي نعم .

مواضيع متعلقة