الرَّدُّ على مَن يقول أن العقل يُقدَّم على النقل ؛ لأن العقل أقدم من النَّقل على زعمهم .
A-
A=
A+
السائل : شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : في بعض أو في شخص هو من ... إذا بتعرفوه ، اللي اسمه أمين ... .
الشيخ : هذا السوري ؟
السائل : لا شيخنا ، اللي جاءكم آخر مرَّة ... .
الشيخ : هذا مجنون !! مجنون مجنون !!
إي نعم .
السائل : الآن - شيخنا - يدعو إلى بدعته في الوقت الحالي ، فمن جملة ... التي وقع فيها الشباب اللي هو تقديم العقل على النقل ؛ يا ريت شيخنا ترد لنا ؛ لأن في أثناء الكلام يتكلم بقِدَمِ العقل ؛ فلهذا هو عنده يُقدَّم العقل على النَّصِّ !
الشيخ : شو يعني قِدَم العقل ؟
السائل : يحتج بأنه ما هو الأقدم العقل أم النقل ؟
سائل آخر : هو ما عنده عقل بالمرَّة .
سائل آخر : أوضح وجهة نظر حسام ؟
الشيخ : إي .
سائل آخر : هو حسام يقصد - والله أعلم - أن العقل له الأسبقية كحجِّيَّة في معرفة الـ ، هكذا يدَّعون .
الشيخ : إي ، يعني كما يُنقل عن محمد عبده : إذا تعارض العقل والنقل قُدِّم العقل على النقل ، هذا يعني أنت تفسيرك هذا .
السائل : تعني أنت أنَّ العقل يسبق ... .
سائل آخر : ... كلام الفلاسفة بالعقل المطلق .
الشيخ : لأ ، أنا عم احكي عن ... حذيفة ... أنت آمنت بكلام حذيفة ولَّا كلام ... ؟
[ الجميع يضحك ! ]
السائل : هم يقولون ذلك .
الشيخ : أنا عارف ، بس أنت عم تفسِّر كلامه ! آمن بهالتفسير ؟ ما أظن !!
السائل : لا ... .
الشيخ : هذا هو .
السائل : تفسيرك مش ... في اعتقادي ، تفسيرك أنت ، تفسيري أنا صح اللي بدك ياه ؟ هادا هو ؟
سائل آخر : لا لأ مو هادا ... .
السائل : تفسيري هذا اللي بدك ياه ... .
سائل آخر : ... وضِّح له ، من جملة الإشكالات التي بيشكلها هو يعني يقول : أين النقل قديمًا قبل وجود النقل في معرفة الخالق ؛ فهذه يعني في بعض الشباب وقعوا في بعض المعتزلية ، المعتزلية من جماعته يعني .
الشيخ : هو يقول : أنا معتزلي ، هو يفصح عن ضلاله ويقول : أنا معتزلي ، ويفخر بذلك . يا أخي مشكلة الشباب اليوم متل ما بيقولوا عنا بالشام : " عصاية بتجمعهم عصاية تفرقهم " ، ما عاد يعرفوا العلم أهل العلم ، فكلُّ مَن تكلَّم وتفاصح ورطن ؛ فهو إيه ؟ يُصغى إليه ويُسمع له ، هذا خطأ ، ومن هنا تجي البلبلة والقلقلة و و إلى آخره .
هذا نحن اجتمعنا معه بعد إلحاحات ، وعرَّفني هديك الساعة أخونا أبو أحمد قال لي : أبو صيَّاح ، هذا يعني شيئًا ، هو كان اتَّصل معي هاتفيًّا وطلب مني لقاء بعد أن كنت فوجئت به في بعض المساجد ، دُعينا من بعض إخواننا المصريين أظن ، إي نعم ، وكما هي العادة لا نكاد ننتهي - مثلًا - من طعام أو صلاة إلا يلتفُّوا حولنا بعض الشباب ، ويبدأ بقى إلقاء كلمة بمناسبة أو بأخرى ، أو إلقاء سؤال وجواب عليه إلى آخره ، فأنا جالس وحولنا إخوان كهذا العدد أو أكثر ، وإذا هذا يقوم يوقِّف وبيحكي بيعترض عليَّ ، ما عاد أذكر الآن ... .
السائل : قال لك : أنت من علماء الأمة ومن هذا الكلام ، قال لك : أنت من علماء الأمة ، ويجب تجميع هذه الحزبيات وكذا ... .
الشيخ : المهم وإذا هو فعلًا ما في عنده غير الصياح ، أمَّا أخذ وعطاء وكذا لا يمكن أبدًا ، فأنا تكلمت معه وربما كمان أنا يمكن رفعت صوتي يمكن شوية .
السائل : والله شيخنا بتصوَّر يوميتها أنت سكت حتى انتهى من كلامه .
الشيخ : هو هذا ، لكن بعدين .
الشاهد انفض المجلس ، بعد مدَّة طويلة بيتصل معي هاتفيًّا ، يسلِّم كالعادة ، مين ؟ بيقول لي : فلان . ما تذكرته ، بعدين ذكَّرني ، يقول : أنا بدي ألتقي معك منشان أتباحثَ معك في مواضيع لعله سمَّاها ، بعد ما تذكَّرت مين هو ؟ قلت له : لا ، أنا ما عندي استعداد للِّقاء معك . قال : ليش ؟ قلت له : إذا بترجع عن الصِّياح وإلا فأنا أسمِّيك بأبو صيَّاح ، والبحث العلمي لا يقبل الصِّياح ، بدها أناة وبدها هدوء وطولة بال و و إلى آخره ، وراحت سنين ، كم سنة صار لها هالقضية ؟
السائل : بيجوز أربع سنوات .
الشيخ : أربع سنوات ، المهم ... التفاصيل ، بدو لقاء اجتمعنا عندي في البيت ، حضر جماعة من جملتهم الأستاذ أبو مالك ، بدأ يتكلَّم بفلسفته المعروفة ويشكِّك في دلالة النُّصوص ، وهذه شبهة الفلاسفة ؛ أنَّ دلالة النصوص كلها ظنِّيَّة ، ولذلك بيقدِّموا إيش ؟ العقل على النقل ، قلت له : إيش هذا الكلام يا شيخ ؟ أظن جبت له مثل : (( أَفِي اللهِ شَكٌّ )) ، أكذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فأجابني بجواب - أعوذ بالله ! - قال لي : ما في آية إلا وتحتمل وجهين ! جبت له أنا هالآية هَيْ ؛ فيها وجهين هَيْ (( أَفِي اللهِ شَكٌّ )) ؟ وبدأ بقى يحكي شرقي وغربي وإلى آخره ، وجايب معه اثنين يمكن أحمقين أكتر منه والله أعلم ، صاروا إيش ؟ يدافعوا عنه . الخلاصة : انقلبت الجلسة إلى جلسة صياح ؛ لأنُّو هَيْ هي وظيفته وشطارته واختصاصه ، وانفضَّ المجلس على لا شيء إطلاقًا .
لذلك نحن ننصح الشباب - أخي - مش كل ما صاح صائح أو نعق ناعق والله نسمع له ونُصغي له ، لذلك أنا يعجبني أحيانًا تشدُّد بعض السلف في ماذا ؟ في نهيهم عن مجالسة أهل البدع ؛ حتَّى كانوا يخشون على أنفسهم هذا من العجائب .
السائل : شُبَه خطَّافة .
الشيخ : نعم ؟
السائل : شُبَه خطَّافة والقلوب ضعيفة .
الشيخ : آ ، كانوا يخشون على أنفسهم لعله يعلق شبهة من هذا المجادل بالباطل في قلب مين ؟ العالم ؛ ما بالك بالنسبة لعامة الناس ؟ فلذلك هؤلاء لا يجوز الإصغاء لهم ، وإنما يُقال لهم : في هناك علماء في طلبة علم تقدر تجتمع معهم تتفاهم معهم ، نحن ما ندري هذا الكلام اللي أنت تحكيه ، أما نقعد نسمع ؟ كل يوم في دين ، كل يوم في رأي ، وهذا دليل عدم استقرار الإيمان الصحيح في قلوب الناس .
سائل آخر : شيخنا ، ما دام هذا الشريط صار فيه أكثر من مجنون نزيد المجنون الثالث وهو يونس شيخنا [ الجميع يضحك ] ، كنت أمس عند أحمد السالك شيخنا ، فكان - إي نعم - طلب من أحمد السالك ... .
الشيخ : كان موجود عنده ؟
السائل : لأ ، كنت أنا عند أحمد السالك أمس ، فكان طلب من أحمد السالك بعض الشباب أنُّو يجمعوه معهم ؛ أي نعم ، فكان رفض ، قلت له - طبعًا هذا رأينا شيخنا الله يحفظه - أنُّو لا يجلس مع هؤلاء لأنُّو ، والدليل على ذلك جلسة أخونا علي - الله يهديه - مع السَّقَّاف ، هذا كيف صار بعدين !! إي نعم .
السائل : ... هذا الشيخ أحمد عطية .
سائل آخر : أنا أعرف من مشايخي الشيخ أحمد عطية ... .
... ... .
الشيخ : نعم .
السائل : في بعض أو في شخص هو من ... إذا بتعرفوه ، اللي اسمه أمين ... .
الشيخ : هذا السوري ؟
السائل : لا شيخنا ، اللي جاءكم آخر مرَّة ... .
الشيخ : هذا مجنون !! مجنون مجنون !!
إي نعم .
السائل : الآن - شيخنا - يدعو إلى بدعته في الوقت الحالي ، فمن جملة ... التي وقع فيها الشباب اللي هو تقديم العقل على النقل ؛ يا ريت شيخنا ترد لنا ؛ لأن في أثناء الكلام يتكلم بقِدَمِ العقل ؛ فلهذا هو عنده يُقدَّم العقل على النَّصِّ !
الشيخ : شو يعني قِدَم العقل ؟
السائل : يحتج بأنه ما هو الأقدم العقل أم النقل ؟
سائل آخر : هو ما عنده عقل بالمرَّة .
سائل آخر : أوضح وجهة نظر حسام ؟
الشيخ : إي .
سائل آخر : هو حسام يقصد - والله أعلم - أن العقل له الأسبقية كحجِّيَّة في معرفة الـ ، هكذا يدَّعون .
الشيخ : إي ، يعني كما يُنقل عن محمد عبده : إذا تعارض العقل والنقل قُدِّم العقل على النقل ، هذا يعني أنت تفسيرك هذا .
السائل : تعني أنت أنَّ العقل يسبق ... .
سائل آخر : ... كلام الفلاسفة بالعقل المطلق .
الشيخ : لأ ، أنا عم احكي عن ... حذيفة ... أنت آمنت بكلام حذيفة ولَّا كلام ... ؟
[ الجميع يضحك ! ]
السائل : هم يقولون ذلك .
الشيخ : أنا عارف ، بس أنت عم تفسِّر كلامه ! آمن بهالتفسير ؟ ما أظن !!
السائل : لا ... .
الشيخ : هذا هو .
السائل : تفسيرك مش ... في اعتقادي ، تفسيرك أنت ، تفسيري أنا صح اللي بدك ياه ؟ هادا هو ؟
سائل آخر : لا لأ مو هادا ... .
السائل : تفسيري هذا اللي بدك ياه ... .
سائل آخر : ... وضِّح له ، من جملة الإشكالات التي بيشكلها هو يعني يقول : أين النقل قديمًا قبل وجود النقل في معرفة الخالق ؛ فهذه يعني في بعض الشباب وقعوا في بعض المعتزلية ، المعتزلية من جماعته يعني .
الشيخ : هو يقول : أنا معتزلي ، هو يفصح عن ضلاله ويقول : أنا معتزلي ، ويفخر بذلك . يا أخي مشكلة الشباب اليوم متل ما بيقولوا عنا بالشام : " عصاية بتجمعهم عصاية تفرقهم " ، ما عاد يعرفوا العلم أهل العلم ، فكلُّ مَن تكلَّم وتفاصح ورطن ؛ فهو إيه ؟ يُصغى إليه ويُسمع له ، هذا خطأ ، ومن هنا تجي البلبلة والقلقلة و و إلى آخره .
هذا نحن اجتمعنا معه بعد إلحاحات ، وعرَّفني هديك الساعة أخونا أبو أحمد قال لي : أبو صيَّاح ، هذا يعني شيئًا ، هو كان اتَّصل معي هاتفيًّا وطلب مني لقاء بعد أن كنت فوجئت به في بعض المساجد ، دُعينا من بعض إخواننا المصريين أظن ، إي نعم ، وكما هي العادة لا نكاد ننتهي - مثلًا - من طعام أو صلاة إلا يلتفُّوا حولنا بعض الشباب ، ويبدأ بقى إلقاء كلمة بمناسبة أو بأخرى ، أو إلقاء سؤال وجواب عليه إلى آخره ، فأنا جالس وحولنا إخوان كهذا العدد أو أكثر ، وإذا هذا يقوم يوقِّف وبيحكي بيعترض عليَّ ، ما عاد أذكر الآن ... .
السائل : قال لك : أنت من علماء الأمة ومن هذا الكلام ، قال لك : أنت من علماء الأمة ، ويجب تجميع هذه الحزبيات وكذا ... .
الشيخ : المهم وإذا هو فعلًا ما في عنده غير الصياح ، أمَّا أخذ وعطاء وكذا لا يمكن أبدًا ، فأنا تكلمت معه وربما كمان أنا يمكن رفعت صوتي يمكن شوية .
السائل : والله شيخنا بتصوَّر يوميتها أنت سكت حتى انتهى من كلامه .
الشيخ : هو هذا ، لكن بعدين .
الشاهد انفض المجلس ، بعد مدَّة طويلة بيتصل معي هاتفيًّا ، يسلِّم كالعادة ، مين ؟ بيقول لي : فلان . ما تذكرته ، بعدين ذكَّرني ، يقول : أنا بدي ألتقي معك منشان أتباحثَ معك في مواضيع لعله سمَّاها ، بعد ما تذكَّرت مين هو ؟ قلت له : لا ، أنا ما عندي استعداد للِّقاء معك . قال : ليش ؟ قلت له : إذا بترجع عن الصِّياح وإلا فأنا أسمِّيك بأبو صيَّاح ، والبحث العلمي لا يقبل الصِّياح ، بدها أناة وبدها هدوء وطولة بال و و إلى آخره ، وراحت سنين ، كم سنة صار لها هالقضية ؟
السائل : بيجوز أربع سنوات .
الشيخ : أربع سنوات ، المهم ... التفاصيل ، بدو لقاء اجتمعنا عندي في البيت ، حضر جماعة من جملتهم الأستاذ أبو مالك ، بدأ يتكلَّم بفلسفته المعروفة ويشكِّك في دلالة النُّصوص ، وهذه شبهة الفلاسفة ؛ أنَّ دلالة النصوص كلها ظنِّيَّة ، ولذلك بيقدِّموا إيش ؟ العقل على النقل ، قلت له : إيش هذا الكلام يا شيخ ؟ أظن جبت له مثل : (( أَفِي اللهِ شَكٌّ )) ، أكذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فأجابني بجواب - أعوذ بالله ! - قال لي : ما في آية إلا وتحتمل وجهين ! جبت له أنا هالآية هَيْ ؛ فيها وجهين هَيْ (( أَفِي اللهِ شَكٌّ )) ؟ وبدأ بقى يحكي شرقي وغربي وإلى آخره ، وجايب معه اثنين يمكن أحمقين أكتر منه والله أعلم ، صاروا إيش ؟ يدافعوا عنه . الخلاصة : انقلبت الجلسة إلى جلسة صياح ؛ لأنُّو هَيْ هي وظيفته وشطارته واختصاصه ، وانفضَّ المجلس على لا شيء إطلاقًا .
لذلك نحن ننصح الشباب - أخي - مش كل ما صاح صائح أو نعق ناعق والله نسمع له ونُصغي له ، لذلك أنا يعجبني أحيانًا تشدُّد بعض السلف في ماذا ؟ في نهيهم عن مجالسة أهل البدع ؛ حتَّى كانوا يخشون على أنفسهم هذا من العجائب .
السائل : شُبَه خطَّافة .
الشيخ : نعم ؟
السائل : شُبَه خطَّافة والقلوب ضعيفة .
الشيخ : آ ، كانوا يخشون على أنفسهم لعله يعلق شبهة من هذا المجادل بالباطل في قلب مين ؟ العالم ؛ ما بالك بالنسبة لعامة الناس ؟ فلذلك هؤلاء لا يجوز الإصغاء لهم ، وإنما يُقال لهم : في هناك علماء في طلبة علم تقدر تجتمع معهم تتفاهم معهم ، نحن ما ندري هذا الكلام اللي أنت تحكيه ، أما نقعد نسمع ؟ كل يوم في دين ، كل يوم في رأي ، وهذا دليل عدم استقرار الإيمان الصحيح في قلوب الناس .
سائل آخر : شيخنا ، ما دام هذا الشريط صار فيه أكثر من مجنون نزيد المجنون الثالث وهو يونس شيخنا [ الجميع يضحك ] ، كنت أمس عند أحمد السالك شيخنا ، فكان - إي نعم - طلب من أحمد السالك ... .
الشيخ : كان موجود عنده ؟
السائل : لأ ، كنت أنا عند أحمد السالك أمس ، فكان طلب من أحمد السالك بعض الشباب أنُّو يجمعوه معهم ؛ أي نعم ، فكان رفض ، قلت له - طبعًا هذا رأينا شيخنا الله يحفظه - أنُّو لا يجلس مع هؤلاء لأنُّو ، والدليل على ذلك جلسة أخونا علي - الله يهديه - مع السَّقَّاف ، هذا كيف صار بعدين !! إي نعم .
السائل : ... هذا الشيخ أحمد عطية .
سائل آخر : أنا أعرف من مشايخي الشيخ أحمد عطية ... .
... ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 19
- توقيت الفهرسة : 00:36:48
- نسخة مدققة إملائيًّا