لماذا قاتل جميل الرحمان مع حكمت يار وسياف .؟
A-
A=
A+
الشيخ : وذكر جميل الرّحمن .
السائل : أمّا عن سؤال الأستاذ فأقول لك قبل أن أقول لماذا الاقتتال الشّديد بين جميل الرّحمن وحكمت يار و الأستاذ سيّاف أسأل أنا لماذا الاقتتال الشّديد بين الجماعات السّلفيّة نفسها في داخل أفغانستان؟ فيا أستاذ هنالك ثلاثة جماعات أهل الحديث في داخل أفغانستان هناك جماعة في الشّمال وهناك جماعة جميل الرّحمن وهناك جماعة النّورستانيّون دولة نورستان الشيخ محمّد أفضل جميل الرّحمن برز لأنّه يراد له أن يبرز ولكن جميل الرّحمن حقيقة هو من أوائل من قد بدأ الجهاد ومنطقته فعلا كانت من أوائل الولايات التي قد بدأت الجهاد ضدّ الرّوس و أنا أعرفه على بيّنة وقد دخلت مكاتبهم واختلطت بأفرادهم في داخل بيشاور وبيننا وبينهم علاقات كثيرة فالسّؤال الغريب قبل أن يكون بينه وبين التّنظيمات لماذا هذا الاختلاف بينه وبين جماعة شارقي هؤلاء أهل الحديث في بدخشان البدخشانيّون وأهل الحديث النّورستانيّون وهنالك يا أستاذ مشكلة كبيرة وصلت إلى حدّ التّقاتل بينهم باختصار هنالك أعطي بعض التّوضيح ففضيلة الأستاذ و الشّيخ ابن باز قد أرسل وفدا للتّحقيق في هذه المسألة و أرسل الشّيخ عبد المجيد الزّنداني كونه متابع لهذه القضيّة وقد ساعدناه كثيرا في هذا الموضوع المهمّ ما قد خلص إليه أنّ سبب هذا الخلاف و أنا أقوله كذلك النّتيجة الّتي قد خرجت بها هو هوى في النّفوس , هوى وطلبا للزّعامة من تكون له زعامة أهل الحديث ومن هو الّذي له الفئة الأكبر و بالتّالي الّذي يفوز على المساعدات الأكبر من السّعوديّة , جميل الرّحمن يا أستاذ هو كان جزءا من الحزب الإسلاميّ وكان فعلا إن كان فعلا يعرف حقيقة دعوة أهل الحديث فكان لا بدّ له أن يصلح من الدّاخل كيف و انشقّ عن الحزب الإسلامي و كوّن حزبا منفردا وهو يتّهم أو نشر على لسانه أنّه يكفّر الأفغانيّين ثمّ نشر بيانا و قال نحن لا نكفّر أهل جلدتنا إذن هو يعترف بأنّهم على الإسلام و أن ّ عندهم فسوق وعندهم ضلال إذن كان لا بدّ أن يدعوهم و يصلحهم من الدّاخل وكان له شأن عند الحزب وحتّى هذه الفترة كلّ الدّعاة الّذين يأتون ينصحونه يقولون له ارجع إلى الحزب الإسلاميّ لأنّ لك قوّة وتصبح ثمّ للحقّ لماذا الكذب يا أستاذ فهم للحقّ أنهم قد أخذ عليهم كذبا صريحا وأنا عندي الدّليل على هذا في بيان قوّتهم و حجم قوّتهم ثمّ بعد ذلك عندما دخلت الشّيوعيّة مناطقه قد استبيحت قواعدهم وقد فرّوا من أمام الشّيوعيّين بلفظ هذه اللّفظة جماعة جميل الرّحمن فرّوا من أمام الشّيوعيّين وتركوا مواقعهم ثمّ جماعة الشّيخ سيّاف وحكمت يار هم الّذين عادوا وطردوا الشّيوعيّين من المنطقة من منطقة ولاية كونر هي المشهورة عندهم
سائل آخر : ... .
السائل: عندما ننتهي المقصد و هذا الخلاف دون لا سمح الله أن نشكّك في شيء من أنّ هذا عنده لا سمح الله الّذي يحصل بينه و بين الأفغانيّين هو هذا مبعثه يا أستاذ السّبب الأساسي للخلاف بين التّنظيمات المختلفة أو بين أهل الحديث و التّنظيمات الهوى المتّبع و طلب السّلطة و الزّعامة فذاك يقول أنت كنت معنا وقد انشقّيت عنّا و كوّنت تنظيما ثمّ يقول للسّعوديّين و غيرهم يقول لهم جيّد و للعلم الّذي عمل الحجم الكبير للشّيخ جميل الرّحمن هو الهلال الأحمر الكويتي هو الّذي قد كوّنه هنالك كان مسؤول الهلال الأحمر الكويتي هو الّذي صبّ عليه الأموال المهمّ فيقول لهم هذا من فصائل المجاهدين و لا أحد ينكر جهادهم لكن إن أردتم أن تدعموهم و تساعدوهم ساعدوهم بحجمهم ولكن أن تساعدوهم كعشرين حجم أو تساعدوهم و الآخرين لا تساعدوهم فمن هنا خرجت الحساسيّة ليست الحساسية . ليست يا أستاذ الحساسية. أنا أقول هذه قناعة الّتي خرجت منها يعني بعد أن عركتنا طبيعة الشّعب الأفغاني السّبب الرّئيسي هوى في النّفوس وطلب السّلطة و الزّعامة هذا يقول أنا لا بدّ أن يكون لي تنظيم و الآخر يقول أنت كنت معنا فلا بدّ أن ترجع إلينا أو إذا أخذت مساعدات تأخذها بمقدار حجمك وليس هنالك خلافا حقيقيّا أنّ هؤلاء عقيدتهم باطلة هذه عبارة أنا أظنّ و الله أعلم حجج يصدرونها مع العلم أنّ كلامهم حقّ أنّ هنالك هذا الشّرك و البدع وكذا إلى آخره هذا موجود ما أحد ينكره ولكن هل هذه كلّ أفغانستان ثمّ هو ليس المبرّر لهم أن يخرجون و يعملوا هذا التّنظيم لأنّه زاد المشكلة وزاد الشّقاق وزاد النّزاع ولم يحلّ المشكلة والله أعلم .
الشيخ : تفضّل .
أبو مالك : طيّب أنا أقول بارك الله فيك أنا التقيت ببعض القادة الكبار في موسم الحجّ الفائت هذا وسألتهم عن مواقفهم مع بعضهم البعض فما تقوله أنت في جميل الرّحمن يقوله الآخرون بعضهم في بعض يعني رؤساء الجماعات و التّنظيمات كلّ واحد منهم يقوله في الآخر فيا ترى نحن الآن ما نقول إنه جميل الرّحمن أو نقول لماذا الاقتتال بين الجماعات السّلفيّة هذا ربّما يصدق كما قلت أنّه في هوى في النّفوس و الإنسان في نفسه هلع خاصّة إذا كان في شيء من الهوى يدور من حوله فربّما يغريه هذا الهوى بأشياء و أشياء باطلة يعني لكن الّذي أقوله أنا يعني هذا الّذي يدور بين السّلفيّين هنا هو أيضا يدور بين غير السّلفيّين وهو أشدّ أي نعم فلماذا نقول بأنّه كيف نريد نستطيع أن نعرف وجه الحقّ بين من يسمّون بالسّلفيّين وبين من يسمّون بغير السّلفيّين وهم من أهل السّنّة علما بأن ّالشّقاق و النّزاع بين حكمت يار مثلا و ربّاني و بين سيّاف و بين غيره أشدّ بكثير جدّا من الخلاف بين الجماعات السّلفيّة فبماذا يفسّر هذا إذن أيضا ؟
السائل : أمّا عن سؤال الأستاذ فأقول لك قبل أن أقول لماذا الاقتتال الشّديد بين جميل الرّحمن وحكمت يار و الأستاذ سيّاف أسأل أنا لماذا الاقتتال الشّديد بين الجماعات السّلفيّة نفسها في داخل أفغانستان؟ فيا أستاذ هنالك ثلاثة جماعات أهل الحديث في داخل أفغانستان هناك جماعة في الشّمال وهناك جماعة جميل الرّحمن وهناك جماعة النّورستانيّون دولة نورستان الشيخ محمّد أفضل جميل الرّحمن برز لأنّه يراد له أن يبرز ولكن جميل الرّحمن حقيقة هو من أوائل من قد بدأ الجهاد ومنطقته فعلا كانت من أوائل الولايات التي قد بدأت الجهاد ضدّ الرّوس و أنا أعرفه على بيّنة وقد دخلت مكاتبهم واختلطت بأفرادهم في داخل بيشاور وبيننا وبينهم علاقات كثيرة فالسّؤال الغريب قبل أن يكون بينه وبين التّنظيمات لماذا هذا الاختلاف بينه وبين جماعة شارقي هؤلاء أهل الحديث في بدخشان البدخشانيّون وأهل الحديث النّورستانيّون وهنالك يا أستاذ مشكلة كبيرة وصلت إلى حدّ التّقاتل بينهم باختصار هنالك أعطي بعض التّوضيح ففضيلة الأستاذ و الشّيخ ابن باز قد أرسل وفدا للتّحقيق في هذه المسألة و أرسل الشّيخ عبد المجيد الزّنداني كونه متابع لهذه القضيّة وقد ساعدناه كثيرا في هذا الموضوع المهمّ ما قد خلص إليه أنّ سبب هذا الخلاف و أنا أقوله كذلك النّتيجة الّتي قد خرجت بها هو هوى في النّفوس , هوى وطلبا للزّعامة من تكون له زعامة أهل الحديث ومن هو الّذي له الفئة الأكبر و بالتّالي الّذي يفوز على المساعدات الأكبر من السّعوديّة , جميل الرّحمن يا أستاذ هو كان جزءا من الحزب الإسلاميّ وكان فعلا إن كان فعلا يعرف حقيقة دعوة أهل الحديث فكان لا بدّ له أن يصلح من الدّاخل كيف و انشقّ عن الحزب الإسلامي و كوّن حزبا منفردا وهو يتّهم أو نشر على لسانه أنّه يكفّر الأفغانيّين ثمّ نشر بيانا و قال نحن لا نكفّر أهل جلدتنا إذن هو يعترف بأنّهم على الإسلام و أن ّ عندهم فسوق وعندهم ضلال إذن كان لا بدّ أن يدعوهم و يصلحهم من الدّاخل وكان له شأن عند الحزب وحتّى هذه الفترة كلّ الدّعاة الّذين يأتون ينصحونه يقولون له ارجع إلى الحزب الإسلاميّ لأنّ لك قوّة وتصبح ثمّ للحقّ لماذا الكذب يا أستاذ فهم للحقّ أنهم قد أخذ عليهم كذبا صريحا وأنا عندي الدّليل على هذا في بيان قوّتهم و حجم قوّتهم ثمّ بعد ذلك عندما دخلت الشّيوعيّة مناطقه قد استبيحت قواعدهم وقد فرّوا من أمام الشّيوعيّين بلفظ هذه اللّفظة جماعة جميل الرّحمن فرّوا من أمام الشّيوعيّين وتركوا مواقعهم ثمّ جماعة الشّيخ سيّاف وحكمت يار هم الّذين عادوا وطردوا الشّيوعيّين من المنطقة من منطقة ولاية كونر هي المشهورة عندهم
سائل آخر : ... .
السائل: عندما ننتهي المقصد و هذا الخلاف دون لا سمح الله أن نشكّك في شيء من أنّ هذا عنده لا سمح الله الّذي يحصل بينه و بين الأفغانيّين هو هذا مبعثه يا أستاذ السّبب الأساسي للخلاف بين التّنظيمات المختلفة أو بين أهل الحديث و التّنظيمات الهوى المتّبع و طلب السّلطة و الزّعامة فذاك يقول أنت كنت معنا وقد انشقّيت عنّا و كوّنت تنظيما ثمّ يقول للسّعوديّين و غيرهم يقول لهم جيّد و للعلم الّذي عمل الحجم الكبير للشّيخ جميل الرّحمن هو الهلال الأحمر الكويتي هو الّذي قد كوّنه هنالك كان مسؤول الهلال الأحمر الكويتي هو الّذي صبّ عليه الأموال المهمّ فيقول لهم هذا من فصائل المجاهدين و لا أحد ينكر جهادهم لكن إن أردتم أن تدعموهم و تساعدوهم ساعدوهم بحجمهم ولكن أن تساعدوهم كعشرين حجم أو تساعدوهم و الآخرين لا تساعدوهم فمن هنا خرجت الحساسيّة ليست الحساسية . ليست يا أستاذ الحساسية. أنا أقول هذه قناعة الّتي خرجت منها يعني بعد أن عركتنا طبيعة الشّعب الأفغاني السّبب الرّئيسي هوى في النّفوس وطلب السّلطة و الزّعامة هذا يقول أنا لا بدّ أن يكون لي تنظيم و الآخر يقول أنت كنت معنا فلا بدّ أن ترجع إلينا أو إذا أخذت مساعدات تأخذها بمقدار حجمك وليس هنالك خلافا حقيقيّا أنّ هؤلاء عقيدتهم باطلة هذه عبارة أنا أظنّ و الله أعلم حجج يصدرونها مع العلم أنّ كلامهم حقّ أنّ هنالك هذا الشّرك و البدع وكذا إلى آخره هذا موجود ما أحد ينكره ولكن هل هذه كلّ أفغانستان ثمّ هو ليس المبرّر لهم أن يخرجون و يعملوا هذا التّنظيم لأنّه زاد المشكلة وزاد الشّقاق وزاد النّزاع ولم يحلّ المشكلة والله أعلم .
الشيخ : تفضّل .
أبو مالك : طيّب أنا أقول بارك الله فيك أنا التقيت ببعض القادة الكبار في موسم الحجّ الفائت هذا وسألتهم عن مواقفهم مع بعضهم البعض فما تقوله أنت في جميل الرّحمن يقوله الآخرون بعضهم في بعض يعني رؤساء الجماعات و التّنظيمات كلّ واحد منهم يقوله في الآخر فيا ترى نحن الآن ما نقول إنه جميل الرّحمن أو نقول لماذا الاقتتال بين الجماعات السّلفيّة هذا ربّما يصدق كما قلت أنّه في هوى في النّفوس و الإنسان في نفسه هلع خاصّة إذا كان في شيء من الهوى يدور من حوله فربّما يغريه هذا الهوى بأشياء و أشياء باطلة يعني لكن الّذي أقوله أنا يعني هذا الّذي يدور بين السّلفيّين هنا هو أيضا يدور بين غير السّلفيّين وهو أشدّ أي نعم فلماذا نقول بأنّه كيف نريد نستطيع أن نعرف وجه الحقّ بين من يسمّون بالسّلفيّين وبين من يسمّون بغير السّلفيّين وهم من أهل السّنّة علما بأن ّالشّقاق و النّزاع بين حكمت يار مثلا و ربّاني و بين سيّاف و بين غيره أشدّ بكثير جدّا من الخلاف بين الجماعات السّلفيّة فبماذا يفسّر هذا إذن أيضا ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 423
- توقيت الفهرسة : 00:57:53
- نسخة مدققة إملائيًّا