هل يجوز الدخول في الجيش بهذا الحديث .؟
A-
A=
A+
السائل : تكملة نهائيّة الله يجزيك خير
الشيخ : تفضّل
السائل : طبعا الآن اتّضح حديث حذيفة رضي الله عنه نستطيع أن نقول بداهة إنّه هذا الحديث يمنع من الدّخول مثلا في الجيش أو أو من هذه الأمور؟
الشيخ : هذا ما قلته لك أكثر من ذلك أنت سألت عن الدّخول في البرلمانات فعطفت على ذلك والدّخول في الأحزاب الإسلاميّة الأخرى فلمّا تجي وتذكر الآن الجيش فمن باب أولى ولكن لمّا تذكر الجيش تذكر معنا بأنّ هناك في كثير من البلاد العربيّة ما يسمّى بالخدمة الإجباريّة
السائل : نعم
الشيخ : فلمّا تقول أنت ومن ذلك عدم الدّخول في الجيش نقول نعم الدّخول الاختياري فهذا طبعا نحن لا نشجّعه بل ننهى عنه أشدّ النّهي أمّا الدّخول الإجباري (( لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها ))
السائل : للضّرورة
الشيخ : باستطاعتك تهرب من الدّخول الإجباريّ, أيضا لا تقصّر فلذلك الأحكام الشّرعيّة لها حدود ولها تفاصيل والقاعدة (( لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها )) أنت تستطيع أن لا تخدم في أيّ جيش من الجيوش القائمة اليوم والّتي تخالف الإسلام في قليل أو كثير من أحكامه اختيارا
السائل : نعم
الشيخ : لكن لمّا لا تستطيع أن تخرج من ذاك البلد وهم يجرّونك جرّا إلى الخدمة الإجباريّة فحينئذ نقول: (( لايكلّف الله نفسا إلاّ وسعها )) إذا كان مثل عديّ بن حاتم الطّائيّ نزل في حقّه قوله تعالى كما جاء في كتب التّفسير: (( إلاّ من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان )) فهذا فيه توسعة للنّاس على أن لا يشكل عليهم ما قد يضطرّون اضطرارا إلى أن يقعوا في مخالفة الشّرع
السائل : ولو كان بحلق اللّحى؟
الشيخ : سبحان الله مكانك راوح حسب النّظام العسكري اختيارا وإلا اضطرارا؟
السائل : اضطرارا
الشيخ : الله يهديك إذن ماذا يفعل؟ أنت عم بتقول ولو إيش؟ حلق اللّحية
السائل : نعم مضطرّ
الشيخ : اختيارا ولا اضطرارا؟
السائل : اضطرارا
الشيخ : وأنا أعطيتك الجواب الله يهديك
السائل : بعضهم يفرّق بين الاضطرار القولي والاضطرار الفعلي هل ترون هذه التّفرقة؟
الشيخ : لا أناقش الآن في الألفاظ الإضطرار الفعلي هذا ماذا يفعل هو تجاهه؟
السائل : بمعنى
الشيخ : يعني جاءوا وغلّلوه وحلقوا له لحيته شو يساوي شو يطلع بيده؟
السائل : لا هو أصلا يفعل هذا الفعل بنفسه يعني يقولون له مثلا لو أنت ما حلقت سنسجنك فيروح هو لو ما حلق إيش يسجن فهل الاضطرار هذا
الشيخ : إذن هذه مسألة أخرى بارك الله فيك أنا أقول للنّاس أنت لا تحلق لحيتك بيدّك أنت لا تفعل بنفسك
السائل : لا سؤالي الآن الله يبارك فيك إنّه يجي الذي يدخل الجيش يقول لك أنا مضطرّ طيّب أنت مضطرّ تعمل إيه؟ فيروح يحلق لحيته
الشيخ : أنا أقول لك يا أخي انصح هذا إنّه ما يحلق لحيته بيده وإنّما هم يحلقون له لحيته غصبا عنه
السائل : وضحت الآن المسألة
الشيخ : أنا هذا الّذي قصدته
السائل : نعم بارك الله فيك الله يعزّك
الشيخ : ونحن عندنا نعم خلّص الوقت يعطيك العافية
السائل : سألتك عن الانتفاضة فقلت لا أؤيّد
الشيخ : وهو كذلك
السائل : ولكن ما شرحت لي الأسباب والّذي زاد الأمر حاجة للسّؤال الّذي زاد حاجتي للسّؤال أنّي لمّا رحت مكّة أعتمر التقيت الشّيخ عبدالعزيز بن باز فوجّهت له نفس السّؤال على أساس يفصّل لي الأمر الّذي أنت ما فصّلته لي بالتّليفون لعدم الظّروف يعني فتفاجأت من الشّيخ عبد العزيز بجواب مختلف تماما قال لي لابأس أنا اؤيّد هذا فرحت وسألت الشّيخ ابن عثيمين نفس السّؤال فقال لا اؤيّده قلت له طب ليه؟ قال لعدم الاستطاعة فاستغربت أنا
الشيخ : لعدم إيش
السائل : لعدم الاستطاعة قال
الشيخ : أنا أخي جوابي عن القضيّة يعرف الأخ وإخواننا هنا نابع من ما أدندن دائما حوله ولعلّه سبق الإشارة إلى شيء من ذلك إنّه نريد أن نستأنف الحياة الإسلاميّة ونريد أن نقيم دولة الإسلام على وجه الأرض ما هو الطّريق؟ الطّريق فنحن ندين الله بأنّ هذه الأمّة الإسلاميّة يستحيل أن يعود إليها عزّها ومجدها ودولتها إلاّ بأن يستأنفوا الحياة الإسلاميّة واستئناف الحياة الإسلاميّة تتطلّب ركيزتين أساسيّتين الرّكيزة الأولى هو العلم النّافع والرّكيزة الثّانية العمل الصّالح أنا أكني عن النّاحيتين لمّا أشرح لا بدّ من التّصفية والتّربية أعني بالتّصفية ما لايصعب عليك إن شاء الله أن تفهمه إنّه نحن اليوم في أوّل القرن الخامس عشر علمنا ليس كعلم السّلف
السائل : نعم
الشيخ : علم السّلف كان صافيا ما دخل عليهم من انحراف لا في العقيدة ولا في العبادة ولا في السّلوك
السائل : نعم
الشيخ : أمّا اليوم فكلّ هذا قد دخل فيه ما هو غريب عن الإسلام ولذلك الإسلام هو العلاج كما كان من قبل فهو سيكون فيما بعد. فالإسلام هو الّذي أعزّ العرب وأنقذهم من الشّرك إلى التّوحيد من الظّلام إلى النّور من الضّلال إلى الهدى هذا الإسلام بصفائه هو الّذي سيعيد المجد إلى هؤلاء المسلمين أمّا إذا كان هذا الإسلام قد دخل فيه ما ليس منه فسوف لا يعطي الثّمرة الّتي كانت أعطته من قبل لأولئك العرب. واضح إلى هنا؟
السائل : إلى هنا واضح
الشيخ : إذن فالواجب على علماء المسلمين اليوم وما أقلّهم مع الأسف أن يقوموا بواجب التّصفية لأنّه هذا العلم هو الدّواء فإذا دخل الدّواء شيء من الدّاء فسوف لايعطي شفاء واضح؟
السائل : واضح
الشيخ : آه لذلك فلا بدّ لعلماء المسلمين المخلصين منهم والعارفين بالكتاب والسّنّة الصّحيحة أن يقوموا بواجب التّصفية
السائل : نعم
الشيخ : سواء في ما يتعلّق بالعقيدة أو بالعبادة أو بالسّلوك ويقترن مع هذه التّصفية التّربية واضح
السائل : واضح
الشيخ : الآن أينما نظرت في العالم الإسلامي كلّه مع الأسف ليس شيء من هذا متحقّقا في جماعة متكتّلين على هذين الرّكيزتين أو هذين الأساسين واضح
السائل : واضح
الشيخ : إذا تبيّن لك هذا فالانتفاضة في فلسطين على أيّ أساس قامت؟
السائل : ليس على عقيدة
الشيخ : هذا هو أنا على مثل اليقين أنّ أكثر الجماعة هناك التّوحيد عندهم مش ألوف مؤلّفة ولا أقول مليون وملايين علّموا تعليما واحدا على هذا الأساس من التّصفية وربّوا تربية واحدة حتّى كانوا كقلب رجل واحد؟
السائل : إلى الآن لا
الشيخ : لذلك بناء على هذا أنا أعتقد إنّه أي ثورة تقوم في أيّ بلد من بلاد الإسلام على غير هذا الأساس فهي غير ناجحة والواقع أكبر شاهد الفتنة الّتي أقامها بعض النّاس في الحرم المكّي
السائل : نعم
الشيخ : وما العهد عنك ببعيد
السائل : نعم
الشيخ : هدول كانوا تقريبا يعتبرون سلفيّين
السائل : نعم
الشيخ : لكن
السائل : طلبة عند الشّيخ عبد العزيز
الشيخ : آه لكن ما كانوا أوّلا على علم جامع وما ربّوا نشأوا هلأ في نهضة علميّة يسمّوها اليوم صحوة لكن ما في تربية الآن كثير من طلاّب العلم تلاقيهم هاجمين هجوم على تأليف رسائل وهنّي بعد في أوّل الطّريق هذا شو بدلنا؟ يبدي لّنا إنّه ما في تربية ما في خوف من الله ما في بعد عن الرّياء وحبّ الظّهور وقديما قالوا: " حبّ الظّهور يقطع الظّهور " وإلى آخره هذا يحتاج إلى زمن التّربية يعني
السائل : مفهوم
الشيخ : بعد التّصفية يحتاج إلى تربية هذا كأمّة كجماعة غير موجود اليوم على وجه الأرض وبخاصّة في فلسطين ما أصيبوا في فلسطين باحتلال اليهود لبلادهم لأنّهم كانوا مسلمين حقّا ولا أنا أزكّي غيرهم كلّ البلاد الإسلاميّة كلّ الشّعوب الإسلاميّة هكذا لكن لكلّ شعب دوره في علم الله عزّ وجلّ من هذا المنطلق أنا أقول ما أؤيّد الانتفاضة ولا أؤيّد الثّورة السّوريّة الّلي قامت أخيرا كما لا أؤيّد الثّورة الّتي قاموا بالحرم والّذين قاموا عندكم في مصر وقتلوا السّادات إلى آخره ولا يزالون حتّى اليوم نعم
سائل آخر : في سوريّة
الشيخ : أنا قلت سوريّة كلّ هذا لا يفيد إطلاقا وإنّما الّذي يفيد هو أن نظلّ نمشي على العلم الصّحيح أنا أربّي أولادي وبناتي والثّاني والثّالث والرّابع وهكذا يعني التّاريخ يعيد نفسه كيف فعل الرّسول عليه السّلام ونحن يجب أن نفعل كذلك .
الشيخ : تفضّل
السائل : طبعا الآن اتّضح حديث حذيفة رضي الله عنه نستطيع أن نقول بداهة إنّه هذا الحديث يمنع من الدّخول مثلا في الجيش أو أو من هذه الأمور؟
الشيخ : هذا ما قلته لك أكثر من ذلك أنت سألت عن الدّخول في البرلمانات فعطفت على ذلك والدّخول في الأحزاب الإسلاميّة الأخرى فلمّا تجي وتذكر الآن الجيش فمن باب أولى ولكن لمّا تذكر الجيش تذكر معنا بأنّ هناك في كثير من البلاد العربيّة ما يسمّى بالخدمة الإجباريّة
السائل : نعم
الشيخ : فلمّا تقول أنت ومن ذلك عدم الدّخول في الجيش نقول نعم الدّخول الاختياري فهذا طبعا نحن لا نشجّعه بل ننهى عنه أشدّ النّهي أمّا الدّخول الإجباري (( لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها ))
السائل : للضّرورة
الشيخ : باستطاعتك تهرب من الدّخول الإجباريّ, أيضا لا تقصّر فلذلك الأحكام الشّرعيّة لها حدود ولها تفاصيل والقاعدة (( لا يكلّف الله نفسا إلاّ وسعها )) أنت تستطيع أن لا تخدم في أيّ جيش من الجيوش القائمة اليوم والّتي تخالف الإسلام في قليل أو كثير من أحكامه اختيارا
السائل : نعم
الشيخ : لكن لمّا لا تستطيع أن تخرج من ذاك البلد وهم يجرّونك جرّا إلى الخدمة الإجباريّة فحينئذ نقول: (( لايكلّف الله نفسا إلاّ وسعها )) إذا كان مثل عديّ بن حاتم الطّائيّ نزل في حقّه قوله تعالى كما جاء في كتب التّفسير: (( إلاّ من أكره وقلبه مطمئنّ بالإيمان )) فهذا فيه توسعة للنّاس على أن لا يشكل عليهم ما قد يضطرّون اضطرارا إلى أن يقعوا في مخالفة الشّرع
السائل : ولو كان بحلق اللّحى؟
الشيخ : سبحان الله مكانك راوح حسب النّظام العسكري اختيارا وإلا اضطرارا؟
السائل : اضطرارا
الشيخ : الله يهديك إذن ماذا يفعل؟ أنت عم بتقول ولو إيش؟ حلق اللّحية
السائل : نعم مضطرّ
الشيخ : اختيارا ولا اضطرارا؟
السائل : اضطرارا
الشيخ : وأنا أعطيتك الجواب الله يهديك
السائل : بعضهم يفرّق بين الاضطرار القولي والاضطرار الفعلي هل ترون هذه التّفرقة؟
الشيخ : لا أناقش الآن في الألفاظ الإضطرار الفعلي هذا ماذا يفعل هو تجاهه؟
السائل : بمعنى
الشيخ : يعني جاءوا وغلّلوه وحلقوا له لحيته شو يساوي شو يطلع بيده؟
السائل : لا هو أصلا يفعل هذا الفعل بنفسه يعني يقولون له مثلا لو أنت ما حلقت سنسجنك فيروح هو لو ما حلق إيش يسجن فهل الاضطرار هذا
الشيخ : إذن هذه مسألة أخرى بارك الله فيك أنا أقول للنّاس أنت لا تحلق لحيتك بيدّك أنت لا تفعل بنفسك
السائل : لا سؤالي الآن الله يبارك فيك إنّه يجي الذي يدخل الجيش يقول لك أنا مضطرّ طيّب أنت مضطرّ تعمل إيه؟ فيروح يحلق لحيته
الشيخ : أنا أقول لك يا أخي انصح هذا إنّه ما يحلق لحيته بيده وإنّما هم يحلقون له لحيته غصبا عنه
السائل : وضحت الآن المسألة
الشيخ : أنا هذا الّذي قصدته
السائل : نعم بارك الله فيك الله يعزّك
الشيخ : ونحن عندنا نعم خلّص الوقت يعطيك العافية
السائل : سألتك عن الانتفاضة فقلت لا أؤيّد
الشيخ : وهو كذلك
السائل : ولكن ما شرحت لي الأسباب والّذي زاد الأمر حاجة للسّؤال الّذي زاد حاجتي للسّؤال أنّي لمّا رحت مكّة أعتمر التقيت الشّيخ عبدالعزيز بن باز فوجّهت له نفس السّؤال على أساس يفصّل لي الأمر الّذي أنت ما فصّلته لي بالتّليفون لعدم الظّروف يعني فتفاجأت من الشّيخ عبد العزيز بجواب مختلف تماما قال لي لابأس أنا اؤيّد هذا فرحت وسألت الشّيخ ابن عثيمين نفس السّؤال فقال لا اؤيّده قلت له طب ليه؟ قال لعدم الاستطاعة فاستغربت أنا
الشيخ : لعدم إيش
السائل : لعدم الاستطاعة قال
الشيخ : أنا أخي جوابي عن القضيّة يعرف الأخ وإخواننا هنا نابع من ما أدندن دائما حوله ولعلّه سبق الإشارة إلى شيء من ذلك إنّه نريد أن نستأنف الحياة الإسلاميّة ونريد أن نقيم دولة الإسلام على وجه الأرض ما هو الطّريق؟ الطّريق فنحن ندين الله بأنّ هذه الأمّة الإسلاميّة يستحيل أن يعود إليها عزّها ومجدها ودولتها إلاّ بأن يستأنفوا الحياة الإسلاميّة واستئناف الحياة الإسلاميّة تتطلّب ركيزتين أساسيّتين الرّكيزة الأولى هو العلم النّافع والرّكيزة الثّانية العمل الصّالح أنا أكني عن النّاحيتين لمّا أشرح لا بدّ من التّصفية والتّربية أعني بالتّصفية ما لايصعب عليك إن شاء الله أن تفهمه إنّه نحن اليوم في أوّل القرن الخامس عشر علمنا ليس كعلم السّلف
السائل : نعم
الشيخ : علم السّلف كان صافيا ما دخل عليهم من انحراف لا في العقيدة ولا في العبادة ولا في السّلوك
السائل : نعم
الشيخ : أمّا اليوم فكلّ هذا قد دخل فيه ما هو غريب عن الإسلام ولذلك الإسلام هو العلاج كما كان من قبل فهو سيكون فيما بعد. فالإسلام هو الّذي أعزّ العرب وأنقذهم من الشّرك إلى التّوحيد من الظّلام إلى النّور من الضّلال إلى الهدى هذا الإسلام بصفائه هو الّذي سيعيد المجد إلى هؤلاء المسلمين أمّا إذا كان هذا الإسلام قد دخل فيه ما ليس منه فسوف لا يعطي الثّمرة الّتي كانت أعطته من قبل لأولئك العرب. واضح إلى هنا؟
السائل : إلى هنا واضح
الشيخ : إذن فالواجب على علماء المسلمين اليوم وما أقلّهم مع الأسف أن يقوموا بواجب التّصفية لأنّه هذا العلم هو الدّواء فإذا دخل الدّواء شيء من الدّاء فسوف لايعطي شفاء واضح؟
السائل : واضح
الشيخ : آه لذلك فلا بدّ لعلماء المسلمين المخلصين منهم والعارفين بالكتاب والسّنّة الصّحيحة أن يقوموا بواجب التّصفية
السائل : نعم
الشيخ : سواء في ما يتعلّق بالعقيدة أو بالعبادة أو بالسّلوك ويقترن مع هذه التّصفية التّربية واضح
السائل : واضح
الشيخ : الآن أينما نظرت في العالم الإسلامي كلّه مع الأسف ليس شيء من هذا متحقّقا في جماعة متكتّلين على هذين الرّكيزتين أو هذين الأساسين واضح
السائل : واضح
الشيخ : إذا تبيّن لك هذا فالانتفاضة في فلسطين على أيّ أساس قامت؟
السائل : ليس على عقيدة
الشيخ : هذا هو أنا على مثل اليقين أنّ أكثر الجماعة هناك التّوحيد عندهم مش ألوف مؤلّفة ولا أقول مليون وملايين علّموا تعليما واحدا على هذا الأساس من التّصفية وربّوا تربية واحدة حتّى كانوا كقلب رجل واحد؟
السائل : إلى الآن لا
الشيخ : لذلك بناء على هذا أنا أعتقد إنّه أي ثورة تقوم في أيّ بلد من بلاد الإسلام على غير هذا الأساس فهي غير ناجحة والواقع أكبر شاهد الفتنة الّتي أقامها بعض النّاس في الحرم المكّي
السائل : نعم
الشيخ : وما العهد عنك ببعيد
السائل : نعم
الشيخ : هدول كانوا تقريبا يعتبرون سلفيّين
السائل : نعم
الشيخ : لكن
السائل : طلبة عند الشّيخ عبد العزيز
الشيخ : آه لكن ما كانوا أوّلا على علم جامع وما ربّوا نشأوا هلأ في نهضة علميّة يسمّوها اليوم صحوة لكن ما في تربية الآن كثير من طلاّب العلم تلاقيهم هاجمين هجوم على تأليف رسائل وهنّي بعد في أوّل الطّريق هذا شو بدلنا؟ يبدي لّنا إنّه ما في تربية ما في خوف من الله ما في بعد عن الرّياء وحبّ الظّهور وقديما قالوا: " حبّ الظّهور يقطع الظّهور " وإلى آخره هذا يحتاج إلى زمن التّربية يعني
السائل : مفهوم
الشيخ : بعد التّصفية يحتاج إلى تربية هذا كأمّة كجماعة غير موجود اليوم على وجه الأرض وبخاصّة في فلسطين ما أصيبوا في فلسطين باحتلال اليهود لبلادهم لأنّهم كانوا مسلمين حقّا ولا أنا أزكّي غيرهم كلّ البلاد الإسلاميّة كلّ الشّعوب الإسلاميّة هكذا لكن لكلّ شعب دوره في علم الله عزّ وجلّ من هذا المنطلق أنا أقول ما أؤيّد الانتفاضة ولا أؤيّد الثّورة السّوريّة الّلي قامت أخيرا كما لا أؤيّد الثّورة الّتي قاموا بالحرم والّذين قاموا عندكم في مصر وقتلوا السّادات إلى آخره ولا يزالون حتّى اليوم نعم
سائل آخر : في سوريّة
الشيخ : أنا قلت سوريّة كلّ هذا لا يفيد إطلاقا وإنّما الّذي يفيد هو أن نظلّ نمشي على العلم الصّحيح أنا أربّي أولادي وبناتي والثّاني والثّالث والرّابع وهكذا يعني التّاريخ يعيد نفسه كيف فعل الرّسول عليه السّلام ونحن يجب أن نفعل كذلك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 352
- توقيت الفهرسة : 00:17:59
- نسخة مدققة إملائيًّا