ما حكم الدخول في البرلمانات من أجل الإصلاح .
A-
A=
A+
السائل : سؤال في السياسة؛ هناك إخوان لنا يطلبون منَّا أن ندخل للبرلمان هذا الذي يسمونه! ولكن بشرط وهو الإصلاح، إن انتفى الإصلاح خرجوا أو خرجنا، فما حكم هذا؟
الشيخ : لا يجوز الدُّخول في البرلمانات الموجودة -اليوم- في الحكومات العربية، ولا أقول: الحكومات الإسلامية؛ لأنها ليست قائمة على النِّظام الإسلاميّ، "والغاية لا تبرِّر الوسيلة" ؛ أي: الدّخول مِن أجل الإصلاح، هذا كلام خيالي، وهل يصلح العطار ما أفسد الدَّهر؟ والواقع أنَّ كثيرًا مِن النَّاس الإسلاميين حينما يدخلون مثل هذه البرلمانات من أجل أن يصلحوا هم يُصلَحون! أي: يُفسَدون؛ بسبب الخليط من النُّواب الذين جمهورهم ليسوا إسلاميين؛ فتجدهم مثلاً، جمهورهم حليقي اللحية، فإذا دخل المدَّعي الإصلاح لأجل الإصلاح وله لحية جليلة؛ فأول الإصلاح يبدأ بلحيته! فلا يزال يأخذ منها ويأخذ منها؛ حتى تصبح لحية على مذهب بعض العامَّة في البلادِ السوريَّة؛ حيث يقولون هناك: " خير الذقون إشارة تكون " مفهوم هذا الكلام عندك؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، ويدخل وهو متلبِّس باللباس العربيّ الإسلاميّ؛ فحينما يجد المجتمع الذي حوله لباسهم أفرنجيٌّ أجنبيٌّ، فلا يزال يتطوَّر حتَّى يُغيِّر زيَّه الإسلامي؛ فهذا الذى نشاهده ونلمسه لمس اليد في هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات -بزعمهم- للإصلاح، وإذا بهم يعودون إلى الإفساد في ذوات أنفسهم. ولذلك أدَّبنا رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم فأحسن تأديبنا، وعلمنا وأحسن تعليمنا؛ من ذلك أنه قال لنا: ( إِنَّ الْحَلاَلَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مَُشَتبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اِتَّقَى الْشُّبُهَاتِ فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ؛ أَلاَ إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، أَلاَ وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمَهُ، ألاَ وَمَنْ حَامَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ) . فهؤلاء الذين يدخلون البرلمانات يحومون حول الحِمَى؛ فيقعون فيه.
السائل : جزاك الله خيرًا.
الشيخ : وإيَّاك.
السائل : سؤال أخير: فقط عن حديث: ( اتقوا فراسة المؤمن ) أصحيح هو؟
الشيخ : لا، هو ضعيف.
السائل : جزاكم الله خيرًا.
الشيخ : وإيِّـاكم.
السائل : يا شيخ!
الشيخ : نعم.
السائل : سؤالٌ آخر عند أخي "أحمد" ؛ أقول لكم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرًا وحفظكم الله ونفعنا بعلمكم، وإن شاء الله سنلتقى بكم، نسأل الله أن نلتقي في الدُّنيا، وأن يجمعنا بالفردوس جوار نبينا والصديقين والشهداء والصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : جزاك الله خيرًا، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : كيف حالك يا شيخ!؟
الشيخ : أحمد الله إليك.
الشيخ : لا يجوز الدُّخول في البرلمانات الموجودة -اليوم- في الحكومات العربية، ولا أقول: الحكومات الإسلامية؛ لأنها ليست قائمة على النِّظام الإسلاميّ، "والغاية لا تبرِّر الوسيلة" ؛ أي: الدّخول مِن أجل الإصلاح، هذا كلام خيالي، وهل يصلح العطار ما أفسد الدَّهر؟ والواقع أنَّ كثيرًا مِن النَّاس الإسلاميين حينما يدخلون مثل هذه البرلمانات من أجل أن يصلحوا هم يُصلَحون! أي: يُفسَدون؛ بسبب الخليط من النُّواب الذين جمهورهم ليسوا إسلاميين؛ فتجدهم مثلاً، جمهورهم حليقي اللحية، فإذا دخل المدَّعي الإصلاح لأجل الإصلاح وله لحية جليلة؛ فأول الإصلاح يبدأ بلحيته! فلا يزال يأخذ منها ويأخذ منها؛ حتى تصبح لحية على مذهب بعض العامَّة في البلادِ السوريَّة؛ حيث يقولون هناك: " خير الذقون إشارة تكون " مفهوم هذا الكلام عندك؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب، ويدخل وهو متلبِّس باللباس العربيّ الإسلاميّ؛ فحينما يجد المجتمع الذي حوله لباسهم أفرنجيٌّ أجنبيٌّ، فلا يزال يتطوَّر حتَّى يُغيِّر زيَّه الإسلامي؛ فهذا الذى نشاهده ونلمسه لمس اليد في هؤلاء الذين يدخلون البرلمانات -بزعمهم- للإصلاح، وإذا بهم يعودون إلى الإفساد في ذوات أنفسهم. ولذلك أدَّبنا رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وسلَّم فأحسن تأديبنا، وعلمنا وأحسن تعليمنا؛ من ذلك أنه قال لنا: ( إِنَّ الْحَلاَلَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مَُشَتبِهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اِتَّقَى الْشُّبُهَاتِ فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ؛ أَلاَ إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى، أَلاَ وَإِنَّ حِمَى اللهِ مَحَارِمَهُ، ألاَ وَمَنْ حَامَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ) . فهؤلاء الذين يدخلون البرلمانات يحومون حول الحِمَى؛ فيقعون فيه.
السائل : جزاك الله خيرًا.
الشيخ : وإيَّاك.
السائل : سؤال أخير: فقط عن حديث: ( اتقوا فراسة المؤمن ) أصحيح هو؟
الشيخ : لا، هو ضعيف.
السائل : جزاكم الله خيرًا.
الشيخ : وإيِّـاكم.
السائل : يا شيخ!
الشيخ : نعم.
السائل : سؤالٌ آخر عند أخي "أحمد" ؛ أقول لكم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرًا وحفظكم الله ونفعنا بعلمكم، وإن شاء الله سنلتقى بكم، نسأل الله أن نلتقي في الدُّنيا، وأن يجمعنا بالفردوس جوار نبينا والصديقين والشهداء والصالحين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : جزاك الله خيرًا، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل : كيف حالك يا شيخ!؟
الشيخ : أحمد الله إليك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 339
- توقيت الفهرسة : 00:17:22
- نسخة مدققة إملائيًّا