ذكر قصة عمر مع الأعرابي وشريح واستدلاله به ، وبيان الشيخ لوجه الحقِّ فيها .
A-
A=
A+
السائل : الاستدلال الثاني يمكن نفس ما فهمت منك أنُّو نفس الحكم تاع حديث شريح ، قصة تحاكم عمر والأعرابي إلى شريح ؟
الشيخ : أيوا .
السائل : نتلوه عليك ؟
الشيخ : تفضَّل لنشوف نسمع .
السائل : قال علي بن الجعد : أنبأنا شعبة عن سيَّار .
الشيخ : عن ؟
السائل : عن سيَّار .
الشيخ : سيَّار ، نعم .
السائل : عن الشعبي قال : أخذ عمر فرسًا من رجل على سَوْم ، فحمى عليه فغضب ، فخاصمه الرجل ، فقال عمر : اجعَلْ بيني وبينك رجلًا . فقال الرجل : إني أرضى بشريح العراقي . فقال شريح : أخذتَه صحيحًا سليمًا ؛ فأنت له ضامن حتى تردَّه صحيحًا سليمًا . قال : فكأنه أعجَبَه ، فبَعَثَه قاضيًا ، وقال : ما استبان لك من كتاب الله فلا تسأل عنه ، فإن لم يستبِنْ في كتاب الله فمن السنة ، فإن لم تجِدْه في السنة فاجتهد رأيك .
الشيخ : إي ، هذا نحن نقول به ، هذا يعني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب طلب منه أن يحكم فرآه مصيبًا في حكمه ، فوجده أهلًا ليكون قاضيًا ، فولَّاه القضاء . أيُّ شيء في هذا ؟ هل هناك مَن يقول : لا يجوز القضاء في الإسلام ؟ لا يجوز أن ينصب الإنسان نفسه قاضيًا وتحت حكم حاكم ظالم جائر مبير مسلم عادل مهما كان شأنه لا يتمكَّن من أن يُقيمَ حدود الله إلا بإذن من هذا الحاكم ، وإلا كان حكمُه فتنةً على الناس كما قلنا آنفًا ؛ فهذا استدلال في غير محلِّه كشأن أدلتهم كلها ، والله المستعان .
الشيخ : أيوا .
السائل : نتلوه عليك ؟
الشيخ : تفضَّل لنشوف نسمع .
السائل : قال علي بن الجعد : أنبأنا شعبة عن سيَّار .
الشيخ : عن ؟
السائل : عن سيَّار .
الشيخ : سيَّار ، نعم .
السائل : عن الشعبي قال : أخذ عمر فرسًا من رجل على سَوْم ، فحمى عليه فغضب ، فخاصمه الرجل ، فقال عمر : اجعَلْ بيني وبينك رجلًا . فقال الرجل : إني أرضى بشريح العراقي . فقال شريح : أخذتَه صحيحًا سليمًا ؛ فأنت له ضامن حتى تردَّه صحيحًا سليمًا . قال : فكأنه أعجَبَه ، فبَعَثَه قاضيًا ، وقال : ما استبان لك من كتاب الله فلا تسأل عنه ، فإن لم يستبِنْ في كتاب الله فمن السنة ، فإن لم تجِدْه في السنة فاجتهد رأيك .
الشيخ : إي ، هذا نحن نقول به ، هذا يعني أمير المؤمنين عمر بن الخطاب طلب منه أن يحكم فرآه مصيبًا في حكمه ، فوجده أهلًا ليكون قاضيًا ، فولَّاه القضاء . أيُّ شيء في هذا ؟ هل هناك مَن يقول : لا يجوز القضاء في الإسلام ؟ لا يجوز أن ينصب الإنسان نفسه قاضيًا وتحت حكم حاكم ظالم جائر مبير مسلم عادل مهما كان شأنه لا يتمكَّن من أن يُقيمَ حدود الله إلا بإذن من هذا الحاكم ، وإلا كان حكمُه فتنةً على الناس كما قلنا آنفًا ؛ فهذا استدلال في غير محلِّه كشأن أدلتهم كلها ، والله المستعان .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 150
- توقيت الفهرسة : 01:07:06
- نسخة مدققة إملائيًّا