طلب من الشيخ توجيه نصيحة إلى من ولاّهم الله أمور المسلمين فيوظفون في الأعمال من ليس بمستقيم.؟
A-
A=
A+
أبو ليلى : شيخنا بدنا نصيحة لأخونا محمد بخصوص عملهم أو بالنسبة للموظفين اللي عندهم ، أكثرهم ما في تقوى الله بالمرة بل بعضهم يتلفظ بألفاظ والعياذ بالله منها ، هل يجوز لهؤلاء أن يشتغلوا أو هو يشغل مثل هيك ناس ؟
الشيخ : لا ما يجوز حتماً ، (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) ، ( وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ، فهدول الموظفين أو المستأجرين عندك ، أنت راعيهم وأنت مسئول عنهم ، بل لو كانوا يعني أقل شراً مما وصف أبو أحمد ، بمعنى ما يسمع منهم شتائم ومسبات ، لكنهم لا يصلون ، فأنت مسئول عنهم ، لازم تأمرهم بالصلاة ومن يأبى عليك ، بتقول له مع السلامة ، نحن في غنى عن عملك ، وهكذا المجتمع الإسلامي يجب أن يكون كتلة واحدة ، على طاعة الله واتباع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يجوز للرجل المسلم الملتزم حقاً لأحكام دينه ، أن يتعامل مع ناس في محله هو عالم بأنهم ليسوا على شريعة ربه تبارك وتعالى ولذلك فيجب أن تستصفي هؤلاء الناس ، وتختارهم أن يكونوا من الناس المسلمين الطائعين لرب العالمين والناصحين لمعلمهم وصاحب عملهم ، أما أنه نقنع فقط بأنه والله هدول كويسين معي ، لكن مع رب العالمين الله بده يحاسبهم ، هذا ليس منطقاً إسلامياً أبداً ، فيجب أنك تنصحهم ، فمن قبل منك النصيحة فبها ونعمت ، ومن أبى قل له أرض الله واسعة .
الحلبي: ...عوضه الله خيرا
الشيخ: لا شك
أبو ليلى : هنا ملاحظة : أنهم ليسوا كويسين أبداً ، وأنهم ما يحافظون على المال بالمرة مثل الطناجر يكسروهما وهذه وهذه ويخسر مخاسر كثيرة ، وإنما يقول أنا مضطر .
الشيخ : نحن نفترض أنهم معه كويسين ، لكن مع رب العالمين ردايا فلا يجوز إبقاؤهم عنده ، فما بالك إذا كانوا معه غير صالحين .
الحلبي : ما بعرف الأخ نظام جاب لك هذه صورة عنها .
الشيخ : شو هي ؟
الحلبي : هذا مقال في الجريدة نشرته ، حول الأحاديث الضعيفة والموضوعة اللي في فضائل رمضان ، لكن مع الأسف غيروا العنوان هم، أنا كنت كاتبه من فضائل رمضان في الأحاديث الضعيفة والموضوعة شوف كيف عملوا ، فجبت فيه صوموا تصحوا وحديث لو يعلموا العباد ما في رمضان ...
الشيخ : لا ، لا ما شفتها ، لا ، سبحان الله ، هي مشكلة أصحاب الجرائد بتصرفوا .
الحلبي : بتصرفوا والله ، أهم شيء كان العنوان يعني لفت النظر وكذا .
سائل آخر : أهم شيء العنوان .
الشيخ : لا ما يجوز حتماً ، (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) ، ( وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ، فهدول الموظفين أو المستأجرين عندك ، أنت راعيهم وأنت مسئول عنهم ، بل لو كانوا يعني أقل شراً مما وصف أبو أحمد ، بمعنى ما يسمع منهم شتائم ومسبات ، لكنهم لا يصلون ، فأنت مسئول عنهم ، لازم تأمرهم بالصلاة ومن يأبى عليك ، بتقول له مع السلامة ، نحن في غنى عن عملك ، وهكذا المجتمع الإسلامي يجب أن يكون كتلة واحدة ، على طاعة الله واتباع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يجوز للرجل المسلم الملتزم حقاً لأحكام دينه ، أن يتعامل مع ناس في محله هو عالم بأنهم ليسوا على شريعة ربه تبارك وتعالى ولذلك فيجب أن تستصفي هؤلاء الناس ، وتختارهم أن يكونوا من الناس المسلمين الطائعين لرب العالمين والناصحين لمعلمهم وصاحب عملهم ، أما أنه نقنع فقط بأنه والله هدول كويسين معي ، لكن مع رب العالمين الله بده يحاسبهم ، هذا ليس منطقاً إسلامياً أبداً ، فيجب أنك تنصحهم ، فمن قبل منك النصيحة فبها ونعمت ، ومن أبى قل له أرض الله واسعة .
الحلبي: ...عوضه الله خيرا
الشيخ: لا شك
أبو ليلى : هنا ملاحظة : أنهم ليسوا كويسين أبداً ، وأنهم ما يحافظون على المال بالمرة مثل الطناجر يكسروهما وهذه وهذه ويخسر مخاسر كثيرة ، وإنما يقول أنا مضطر .
الشيخ : نحن نفترض أنهم معه كويسين ، لكن مع رب العالمين ردايا فلا يجوز إبقاؤهم عنده ، فما بالك إذا كانوا معه غير صالحين .
الحلبي : ما بعرف الأخ نظام جاب لك هذه صورة عنها .
الشيخ : شو هي ؟
الحلبي : هذا مقال في الجريدة نشرته ، حول الأحاديث الضعيفة والموضوعة اللي في فضائل رمضان ، لكن مع الأسف غيروا العنوان هم، أنا كنت كاتبه من فضائل رمضان في الأحاديث الضعيفة والموضوعة شوف كيف عملوا ، فجبت فيه صوموا تصحوا وحديث لو يعلموا العباد ما في رمضان ...
الشيخ : لا ، لا ما شفتها ، لا ، سبحان الله ، هي مشكلة أصحاب الجرائد بتصرفوا .
الحلبي : بتصرفوا والله ، أهم شيء كان العنوان يعني لفت النظر وكذا .
سائل آخر : أهم شيء العنوان .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 165
- توقيت الفهرسة : 00:46:00
- نسخة مدققة إملائيًّا