الرد على قوله : إن الإماراة لا يجوز تعدُّدها في الجهاد ، وأما خارج ذلك فلا بأس به . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
الرد على قوله : إن الإماراة لا يجوز تعدُّدها في الجهاد ، وأما خارج ذلك فلا بأس به .
A-
A=
A+
السائل : هو في موضع آخر كأنَّه يعني قلت للأخ علي يعني يحرِّم تعدُّد الجماعات والإمارات في الجهاد ، بينما يُبيحها في غير الجهاد .

الشيخ : من هو ؟

السائل : هذا صاحب الكتاب .

الشيخ : أيوا ، يحرِّم .

السائل : يحرِّم ، يقول في الجهاد أن تتعدَّد يعني الإمارات والجماعات ؛ لأنها تثير فتنة وخصومات ، بينما يُبيح التعدُّد هذا يقول : لا بأس به في خارج الجهاد .

الشيخ : إي ، هو هذا ، أنا أقول : إمارة إذا كان المقصود بها تنظيم وضع للمسلمين سواء كان وضعًا دينيًّا أو كان وضعًا دنيويًّا ؛ رئاسة يعني ، فهذه الرئاسة لا بد منها . مكتبة صغيرة مثل هذه المكتبة لا بد ما يكون فيها مسؤول ، لكن البحث المهم هو للإمارة الكبرى التي يترتَّب من ورائها مبايعته وإطاعته في المنشط والمكره ولو جلد ظهرك وأخَذَ مالك إلى آخره ؛ هذا ليس لهؤلاء إطلاقًا بينما هم يجرُّون هذه الأحكام التي قالها الرسول - عليه السلام - بالنسبة للحاكم المسلم الفرد الذي يجب مبايعته إذا هؤلاء المتأمِّرين الذين أمَّرُوا أنفسهم على الفرقة التي هم عليها .

غيره إيش عندك ؟

مواضيع متعلقة