السائل : بالنسبة للإمارة الخاصة هذه ما يشترط فيها؟ هل يتولاها الجاهل أم ... لا بد من العلم يفهم أمور ... ؟

الشيخ : لا بد أن يكون أولا عالما .

السائل : جزاك الله خيرا .

الشيخ : وثانيا أن يكون صالحا ، وثالثا أن يكون حازما كيسا فطنا يحسن أن يدير أمور الجماعة ، إذا يمكن أن يتسامح بخصلة واحدة من هذه الخصال ألا وهي العلم أن لا يكون عالما ولست أعني يجوز أن يكون جاهلا إنما أعني أن نتسامح أن لا يكون بالمعنى السّلفي أي أن لا يكون عالما بالكتاب والسنة ممكن أن يتسامح إذا توفرت فيه الخصال الأخرى أن يكون ليس عالما بالكتاب والسنة ولكن لديه من يعوضه هذا العلم الذي فاته على أساس من القاعدة الإسلامية (( وأمرهم شورى بينهم )) فلا ينطلق ولا يتصرف في إدارة شؤون الجماعة راكبا رأسه وجهله وإنما بالشورى .

السائل : يقول إذا وجد العالم وما دونه ، فالأولى أن يختار العالم أم ؟

الشيخ : أن يكون العالم ودونه ايش تعني؟

السائل : يعني دونه في العلم ، إنسان عادي يعني وله الصفات هذه لكنه يوجد عالم ؟

الشيخ : أجبت عن هذا فيما أظن هل في سؤالك شيء جديد ؟ قلت إذا توفرت الخصال الأخرى وفقد الصخلة الأولى ألا وهي العلم فباستشارته أهل العلم يسدد ويتمم النقص الذي فيه أما إذا لم يكن كيسا ولم يكن مديرا و و إلخ ، هذا ما يصلح أن يكون أميرا ومن أجل هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا فلا تأمّرن على اثنين ) أبو ذر رجل عالم وفاضل إلى آخره لكنه ضعيف ما في عندو شخصية ما عنده إرادة قوية إلى آخره لذلك قال له لا تأمرن على اثنين. نعم .