ما هي شروط الخليفة ؟
A-
A=
A+
السائل : الآن العالم كله يعني والناس الآن في قضية أنه الدولة مثلا الدولة الحاكمة, الحاكم لا يحكم بما أنزل الله ولا بسنة رسول الله وأصبح الخروج عنه يعني شرعا
الشيخ : الخروج عنه ؟
السائل : نعم
الشيخ : عن مين ؟
السائل : على الحاكم
الشيخ : مش عنه إذًا
السائل : عليه
الشيخ : عليه, طيب
السائل : فالآن نحن كمسلمين يعني نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بحاجة إلى إمام نبايعه
الشيخ : أي نعم
السائل : فأنا أقول من زمان وأنا أتمنى على الله إني أرى الشيخ ناصر الدين
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : حتى رقم التلفون معي مشان أكون صادق يعني من قبل سنتين
الشيخ : نعم
السائل : أعطاني إياه أحد الإخوة كنا عند الأخ ببيته أو بالمسجد ورحنا لعند بيت واحد ثاني فأقول يعني أنه لا تطلب منا بيعة مثلا ولا, وأنا في حيرة من أمري أنه ليش إحنا المسلمين ما لنا إمام نبايعه وينفذ فينا أحكام الله ويكون على قدوة منه ونقتدي بأمره ونرجع بأمورنا كلها إلى أمور الشرع إللي هو يوجهنا منه من زواج وطلاق و... .
الشيخ : نعم, ما أدري أنت كأنك ما لك عايش في ها الدنيا ؟
السائل : كأني أه
الشيخ : هيك مبين
السائل : عايش بالبرية هيك مبعد معي شوية عنزات ومبعد عن ... .
الشيخ : هذا هو المشكلة
سائل أخر : الله المستعان, عشان هيك حامل عصا وإلا خفت يا شيخنا
الشيخ : طيب, هذا الذي يراد مبايعته هو موجود ؟
السائل : نعم موجود
الشيخ : وينو ؟
السائل : الشيخ ناصر
الشيخ : الشيخ ناصر يقول: ليس أهلا و لا يملك ضرا ولا نفعا ريح بالك بقى منه, في عندك غيره ؟
السائل : واحد من ها المسلمين
الشيخ : واحد من المسلمين
السائل : أه يعني العلماء ... .
الشيخ : هل تدري أنت شروط الشخص الذي ينبغي مبايعته ؟ قل لي: لا
السائل : طبعا لا
الشيخ : لذلك ما تؤاخذني إذا قلت لك بالتعبير السوري " جايي تطشي وبدك تاخذ الأوّلية " شايف, يا أخي أولا الشخص المبايع أو الذي يراد أن يبايع ينبغي أن تتوفر فيه شروط كثيرة جدا لا يكفي أن تتوفر في العالم
السائل : نعم
الشيخ : يعني قد تتوفر في رجل ما صفات العالم لكن لا تتوفر في هذا العالم صفات الإمارة
السائل : نعم
الشيخ : فهمت هذه ؟ طيب, فالشروط التي يجب أن تتوفر في المبايع أولها أن لا يرغب هو في البيعة, أولها أن لا يرغب هو في البيعة ثانيها أن يكون عالما بالكتاب والسنة وهذا لا يكفي, أن يكون بالإضافة إلى علمه أن يكون عاملا بعلمه معروف عند المسلمين بذلك وثالثا ورابعا وأشياء كثيرة وكثيرة أن يكون حازما ذا إرادة قوية بحيث أنه إذا أحيط به وبفتن لا يتزعزع ويتم ماضيا في سبيل الحق الذي نصب من أجل الدفاع عنه, هذا بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في الشخص المبايع, الجانب الثاني الذين يريدون أن يبايعوه هل هم أشخاص من أقاربه من أصدقائه من إخوانه فقط أم هؤلاء ينبغي أن يكونوا من مختلف المسلمين من مختلف أجناسهم وطبقاتهم باستثناء الرعاع والعامة وبتخصيص أهل العلم والفضل هم الذين يختارون ذلك الإمام ويفرضون عليه فرضا أن يكون هو الإمام فالآن إذا عرفت هذه الشروط وهذه الشروط هل أنت متصور أن العالم الإسلامي اليوم يمكنه بغض النظر عن الحكام الذين أشرت إليهم وإنما فقط بالنظر إلى أحوال المسلمين ومدى اقترابهم من الشريعة وابتعادهم منها هل تجدهم يستطيعون أن يبايعوا شخصا في الشرق أو في الغرب أو الشمال الجنوب من مختلف علماء المسلمين أم أنت تعلم أن علماء المسلمين أنفسهم هم في أشد ما يكون من الاختلاف بينهم, ألا تعلم هذه الحقيقة ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : إذًا كيف أنت تفكر الآن بوجود خليفة يبايع والمسلمون متفرقون شيعا وأحزابا وأنت لا بد أنك سمعت قليلا أو كثيرا أننا ندندن دائما حول قوله تعالى محذرين به (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) فإذًا بارك الله فيك قبل ما تفكر في مبايعة شخص من علماء المسلمين فكر للطريقة التي يجب على هؤلاء المسلمين أن يسلكوها وأن يطرقوها لإزالة العثرات والعقبات التي تقف في طريقهم للوصول إلى مبايعة رجل من علماء المسلمين
الشيخ : الخروج عنه ؟
السائل : نعم
الشيخ : عن مين ؟
السائل : على الحاكم
الشيخ : مش عنه إذًا
السائل : عليه
الشيخ : عليه, طيب
السائل : فالآن نحن كمسلمين يعني نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بحاجة إلى إمام نبايعه
الشيخ : أي نعم
السائل : فأنا أقول من زمان وأنا أتمنى على الله إني أرى الشيخ ناصر الدين
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : حتى رقم التلفون معي مشان أكون صادق يعني من قبل سنتين
الشيخ : نعم
السائل : أعطاني إياه أحد الإخوة كنا عند الأخ ببيته أو بالمسجد ورحنا لعند بيت واحد ثاني فأقول يعني أنه لا تطلب منا بيعة مثلا ولا, وأنا في حيرة من أمري أنه ليش إحنا المسلمين ما لنا إمام نبايعه وينفذ فينا أحكام الله ويكون على قدوة منه ونقتدي بأمره ونرجع بأمورنا كلها إلى أمور الشرع إللي هو يوجهنا منه من زواج وطلاق و... .
الشيخ : نعم, ما أدري أنت كأنك ما لك عايش في ها الدنيا ؟
السائل : كأني أه
الشيخ : هيك مبين
السائل : عايش بالبرية هيك مبعد معي شوية عنزات ومبعد عن ... .
الشيخ : هذا هو المشكلة
سائل أخر : الله المستعان, عشان هيك حامل عصا وإلا خفت يا شيخنا
الشيخ : طيب, هذا الذي يراد مبايعته هو موجود ؟
السائل : نعم موجود
الشيخ : وينو ؟
السائل : الشيخ ناصر
الشيخ : الشيخ ناصر يقول: ليس أهلا و لا يملك ضرا ولا نفعا ريح بالك بقى منه, في عندك غيره ؟
السائل : واحد من ها المسلمين
الشيخ : واحد من المسلمين
السائل : أه يعني العلماء ... .
الشيخ : هل تدري أنت شروط الشخص الذي ينبغي مبايعته ؟ قل لي: لا
السائل : طبعا لا
الشيخ : لذلك ما تؤاخذني إذا قلت لك بالتعبير السوري " جايي تطشي وبدك تاخذ الأوّلية " شايف, يا أخي أولا الشخص المبايع أو الذي يراد أن يبايع ينبغي أن تتوفر فيه شروط كثيرة جدا لا يكفي أن تتوفر في العالم
السائل : نعم
الشيخ : يعني قد تتوفر في رجل ما صفات العالم لكن لا تتوفر في هذا العالم صفات الإمارة
السائل : نعم
الشيخ : فهمت هذه ؟ طيب, فالشروط التي يجب أن تتوفر في المبايع أولها أن لا يرغب هو في البيعة, أولها أن لا يرغب هو في البيعة ثانيها أن يكون عالما بالكتاب والسنة وهذا لا يكفي, أن يكون بالإضافة إلى علمه أن يكون عاملا بعلمه معروف عند المسلمين بذلك وثالثا ورابعا وأشياء كثيرة وكثيرة أن يكون حازما ذا إرادة قوية بحيث أنه إذا أحيط به وبفتن لا يتزعزع ويتم ماضيا في سبيل الحق الذي نصب من أجل الدفاع عنه, هذا بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في الشخص المبايع, الجانب الثاني الذين يريدون أن يبايعوه هل هم أشخاص من أقاربه من أصدقائه من إخوانه فقط أم هؤلاء ينبغي أن يكونوا من مختلف المسلمين من مختلف أجناسهم وطبقاتهم باستثناء الرعاع والعامة وبتخصيص أهل العلم والفضل هم الذين يختارون ذلك الإمام ويفرضون عليه فرضا أن يكون هو الإمام فالآن إذا عرفت هذه الشروط وهذه الشروط هل أنت متصور أن العالم الإسلامي اليوم يمكنه بغض النظر عن الحكام الذين أشرت إليهم وإنما فقط بالنظر إلى أحوال المسلمين ومدى اقترابهم من الشريعة وابتعادهم منها هل تجدهم يستطيعون أن يبايعوا شخصا في الشرق أو في الغرب أو الشمال الجنوب من مختلف علماء المسلمين أم أنت تعلم أن علماء المسلمين أنفسهم هم في أشد ما يكون من الاختلاف بينهم, ألا تعلم هذه الحقيقة ؟
السائل : نعم أعلم
الشيخ : إذًا كيف أنت تفكر الآن بوجود خليفة يبايع والمسلمون متفرقون شيعا وأحزابا وأنت لا بد أنك سمعت قليلا أو كثيرا أننا ندندن دائما حول قوله تعالى محذرين به (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) فإذًا بارك الله فيك قبل ما تفكر في مبايعة شخص من علماء المسلمين فكر للطريقة التي يجب على هؤلاء المسلمين أن يسلكوها وأن يطرقوها لإزالة العثرات والعقبات التي تقف في طريقهم للوصول إلى مبايعة رجل من علماء المسلمين
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 788
- توقيت الفهرسة : 00:17:07
- نسخة مدققة إملائيًّا