من مساوئ الأحزاب طاعة أمير الحزب كالطاعة الكبرى لأمير المؤمنين .
A-
A=
A+
الشيخ : إيه نعم
السائل : لكن الآن حديثي يعني يا شيخ عن الإخوة اللي هم أصلا إن شاء الله على الكتاب والسنة ومنهج السلف لكن اختلافات إما مثلا هذا يؤمن بإمارة كإمارة السفر ما هي بيعة يعني مجرد إمارة لتنظيم الحال وهذا يقول ما فيه داعي لتسميتها بهذه الصورة وإنما هذا رئيس ونائب رئيس كلها تنظيم لإدارة مسألة الدعوة
الشيخ : ما فيه مانع أبدا هذا
السائل : وإن سمي بأمير أو غير أمير
الشيخ : نعم
السائل : فالاختلاف بهذه الصورة أنه بعضهم
الشيخ : لكن ما يرتبوا أحكام الإمارة الكبرى على هذه الإمارة هذا هو المهم
السائل: ما هذه الصورة أبدا
الشيخ: أقول ما يرتبون يعني ننهى أن يرتبوا ذلك أنا ما أسألك يفعلون هكذا , يعني فلان قسم لفظة الأمير رئيس الجماعة يدعونه فلان رئيس الشركة فلان مدير المدرسة إيش فيها هذه ما فيها شي لكن مدير المدرسة أمر بأمر هو في الأصل أنه مباح شرعا لكن ما يجب على الآخرين أن يتبنوه كما لو كان الأمير أمير المؤمنين هو الذي أمر فهذه الأحكام المتعلقة بالإمارة الكبرى الأحكام المتعلقة بالإمارة الكبرى إذا لم تعط للإمارة الصغرى خلينا نسميها إمارة إذا لم تعط هذه الأحكام الخاصة بالإمارة الكبرى للإمارة الصغرى ما فيه مانع من تسميته أمير لأن الحقيقة تتعلق بالمعاني وليس بالألفاظ فإذًا التنظيم يعني هالبيت هاد على تواضعه إذا ما صار فيه تنظيم صار فوضى ما يستقيم العمل إلخ فهذا التنظيم لا بد منه لكن التنظيم اللي واقع اليوم أن مثلا رئيس الحزب الفلاني إذا أمر الجماعة أي المنتمين إليه أن تقاطعوا الجماعة الفلانية خلاص وجب تنفيذ هذا الأمر إي هذا ما يجوز في الإسلام
السائل : ... .
الشيخ : عفوا لا تقول هذا الكلام لأن أنا ما أتكلم
السائل : أنت بشكل عام
الشيخ : أيوة بتكلم بصورة عامة وهذا يقع كثيرا وكثيرا جدا بين الأحزاب هنا في عمان صدر قرار من جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الألباني ومن يعرف بأنه من إخوان الألباني ونفذ هذا القرار أكثر من سنة إي هذا شيء مؤسف جدا بعدين فصل جماعة من الإخوان المسلمين لأنهم يحضرون دروس الألباني وأنذروا ستة أشهر بيسموه هن شو بيسموه جمدوه بيجمدوه
سائل آخر : قيد الدرس
الشيخ : نعم
سائل آخر : قيد الدرس بمعنى تحت الدراسة
الشيخ : ستة أشهر بينذروه في الأول قالوا له ما بيجوز توالي الجماعة وتوالي فلان الولاء ما بتكون إلا لجماعة واحدة كان أصحابنا هدول اللي أنذروا وجمدوا يا جماعة الشيخ الألباني ما عنده تكتل ولا عنده تحزب بل هو يحارب كل هذه الأشياء إنما هو عنده علم ونحن نستفيد عنده من العلم ما لا نستفيده عند الآخرين شو معنى أنه موالين ما بيصير نحن ما نوالي أفرادا وأشخاص قالوا له مابيصير هيك النظام بعد ستة أشهر اتصلوا بهم أرسلوا وراءهم فقالوا بلغنا أنه لا تزالون إيه نعم ولن نزال إذا فصلوا بعد التجميد حصل الفصل إيه هذا طاعة عمياء هذا ما يجوز في الإسلام , الخليفة الذي يبايع من عامة المسلمين يكون قد اتصف بصفات يليق أن يكون إماما المسلمين إمامة كبرى يكون عالما يكون صالحا يكون حكيما يضع الأشياء مواضعها إلى آخره قد يكون رئيس جماعة قد يحكم بغير ما أنزل الله نفس رئيس الجماعة قد قد يكون في آل بيته ليس كما أمر الله ورسوله إلى آخره مع ذلك إذا طلع هذا القرار فيجب تنفيذه هذا الذي نحن ننكره أشد الإنكار لا ننكر التنظيم لإدارة أمور دار مدرسة جماعة إلى آخره لكن ننكر تنظيما يؤدي إلى مخالفة الأحكام الشرعية البيعة مثلا مافي بالإسلام بيعة إلا لشخص واحد في الدنيا وهو الخليفة المسلم ولذلك قال عليه السلام تحقيقا لهذا المعنى: ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا آخرهما ) اقتلوا آخرهما الآن كم أمير يبايع على وجه الأرض الإسلامية وإمارة يجب طاعته طاعة عمياء إذا قال قاطع فلان خلاص نقاطع فهذا ما يجوز مثل ذلك , ولذلك فلا يكون في حرج من مثل هذا التنظيم ولنسميه تنظيما إداريا
السائل : زي إدارة الشؤون والدعوة
الشيخ : فقط
السائل : لكن الآن حديثي يعني يا شيخ عن الإخوة اللي هم أصلا إن شاء الله على الكتاب والسنة ومنهج السلف لكن اختلافات إما مثلا هذا يؤمن بإمارة كإمارة السفر ما هي بيعة يعني مجرد إمارة لتنظيم الحال وهذا يقول ما فيه داعي لتسميتها بهذه الصورة وإنما هذا رئيس ونائب رئيس كلها تنظيم لإدارة مسألة الدعوة
الشيخ : ما فيه مانع أبدا هذا
السائل : وإن سمي بأمير أو غير أمير
الشيخ : نعم
السائل : فالاختلاف بهذه الصورة أنه بعضهم
الشيخ : لكن ما يرتبوا أحكام الإمارة الكبرى على هذه الإمارة هذا هو المهم
السائل: ما هذه الصورة أبدا
الشيخ: أقول ما يرتبون يعني ننهى أن يرتبوا ذلك أنا ما أسألك يفعلون هكذا , يعني فلان قسم لفظة الأمير رئيس الجماعة يدعونه فلان رئيس الشركة فلان مدير المدرسة إيش فيها هذه ما فيها شي لكن مدير المدرسة أمر بأمر هو في الأصل أنه مباح شرعا لكن ما يجب على الآخرين أن يتبنوه كما لو كان الأمير أمير المؤمنين هو الذي أمر فهذه الأحكام المتعلقة بالإمارة الكبرى الأحكام المتعلقة بالإمارة الكبرى إذا لم تعط للإمارة الصغرى خلينا نسميها إمارة إذا لم تعط هذه الأحكام الخاصة بالإمارة الكبرى للإمارة الصغرى ما فيه مانع من تسميته أمير لأن الحقيقة تتعلق بالمعاني وليس بالألفاظ فإذًا التنظيم يعني هالبيت هاد على تواضعه إذا ما صار فيه تنظيم صار فوضى ما يستقيم العمل إلخ فهذا التنظيم لا بد منه لكن التنظيم اللي واقع اليوم أن مثلا رئيس الحزب الفلاني إذا أمر الجماعة أي المنتمين إليه أن تقاطعوا الجماعة الفلانية خلاص وجب تنفيذ هذا الأمر إي هذا ما يجوز في الإسلام
السائل : ... .
الشيخ : عفوا لا تقول هذا الكلام لأن أنا ما أتكلم
السائل : أنت بشكل عام
الشيخ : أيوة بتكلم بصورة عامة وهذا يقع كثيرا وكثيرا جدا بين الأحزاب هنا في عمان صدر قرار من جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الألباني ومن يعرف بأنه من إخوان الألباني ونفذ هذا القرار أكثر من سنة إي هذا شيء مؤسف جدا بعدين فصل جماعة من الإخوان المسلمين لأنهم يحضرون دروس الألباني وأنذروا ستة أشهر بيسموه هن شو بيسموه جمدوه بيجمدوه
سائل آخر : قيد الدرس
الشيخ : نعم
سائل آخر : قيد الدرس بمعنى تحت الدراسة
الشيخ : ستة أشهر بينذروه في الأول قالوا له ما بيجوز توالي الجماعة وتوالي فلان الولاء ما بتكون إلا لجماعة واحدة كان أصحابنا هدول اللي أنذروا وجمدوا يا جماعة الشيخ الألباني ما عنده تكتل ولا عنده تحزب بل هو يحارب كل هذه الأشياء إنما هو عنده علم ونحن نستفيد عنده من العلم ما لا نستفيده عند الآخرين شو معنى أنه موالين ما بيصير نحن ما نوالي أفرادا وأشخاص قالوا له مابيصير هيك النظام بعد ستة أشهر اتصلوا بهم أرسلوا وراءهم فقالوا بلغنا أنه لا تزالون إيه نعم ولن نزال إذا فصلوا بعد التجميد حصل الفصل إيه هذا طاعة عمياء هذا ما يجوز في الإسلام , الخليفة الذي يبايع من عامة المسلمين يكون قد اتصف بصفات يليق أن يكون إماما المسلمين إمامة كبرى يكون عالما يكون صالحا يكون حكيما يضع الأشياء مواضعها إلى آخره قد يكون رئيس جماعة قد يحكم بغير ما أنزل الله نفس رئيس الجماعة قد قد يكون في آل بيته ليس كما أمر الله ورسوله إلى آخره مع ذلك إذا طلع هذا القرار فيجب تنفيذه هذا الذي نحن ننكره أشد الإنكار لا ننكر التنظيم لإدارة أمور دار مدرسة جماعة إلى آخره لكن ننكر تنظيما يؤدي إلى مخالفة الأحكام الشرعية البيعة مثلا مافي بالإسلام بيعة إلا لشخص واحد في الدنيا وهو الخليفة المسلم ولذلك قال عليه السلام تحقيقا لهذا المعنى: ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا آخرهما ) اقتلوا آخرهما الآن كم أمير يبايع على وجه الأرض الإسلامية وإمارة يجب طاعته طاعة عمياء إذا قال قاطع فلان خلاص نقاطع فهذا ما يجوز مثل ذلك , ولذلك فلا يكون في حرج من مثل هذا التنظيم ولنسميه تنظيما إداريا
السائل : زي إدارة الشؤون والدعوة
الشيخ : فقط
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 736
- توقيت الفهرسة : 00:45:25
- نسخة مدققة إملائيًّا