ما صحة هذا الأثر عمر رضي الله عنه << .... إذا أخطأت فقوموني . فقال رجل لو وجدنا فيك اعوجاجا قومناك بسوفنا >> ؟
A-
A=
A+
السائل : يروى عن عمر و هو قوله عندما تولى الخلافة: " إن وليت عليكم فإن أصبت فقوموني و إن أخطأت إن أصبت أو من القبيل هذا و إن أخطأت فقوموني فقام رجل لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا " فما أدري عن مدى صحة هذا؟
الشيخ : لا أدري ؟
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و أنا أقول في كثير من الأحيان بالنسبة لمثل هذا الآثر أننا لا نستطيع أن ننتقل من البحث في أحاديث الرسول عليه السلام تصحيحا و تضعيفا إلى البحث في الآثار لأن هذا أولا سيشغلنا عن الواجب بالأمر المستحب و الانشغال بالأمر المستحب عن الواجب لا يجوز ثم هذا الأمر مستحب بحر لا ساحل له لأن النبي صلى الله عليه وسلم وهو شخص واحد في كل ما تكلم و روي إلينا فلا بد أن نتثبت من صحة النسبة إليه فما بالك إذا فتحنا تاريخ الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين هذا أمر مستحيل جدا فمن رحمة الله عزّ وجل علينا أننا فمن رحمة الله تبارك و تعالى علينا أن أردت أن أقول أن الله عزّ وجل لم يعبدنا بأقوال أصحاب الرسول عليه السلام فضلا عمن عن الذين جاؤوا من بعدهم لأن هذا تكليف بما لا يطاق ولكنه عزّ وجل تعبدنا باتباع آثار نبينا صلى الله عليه و سلم سواء إن كانت قولا أو فعلا أو تقريرا و هذا المجال فقط ماذا يقول المسلم هذا المجال قصر فيه العالم الإسلامي طيلة هذه السنين و لم يقم بالواجب الحق تجاهه فما بالكم إذا فتحنا باب التحقيق في الآثار هذا لا سبيل إليه إلا مرورا عابرا بمناسبة ما فنبحث فخلاصة القول هذا الآثر مشهور في كتب السيرة و التاريخ لكن لا أدري إن كان يصح إسناده أو لا ؟
السائل : شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : الأثر مخالف لنص شرعي .
الشيخ : لعلك تعني العبارة الأخيرة منه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : قومناك بسيوف .
السائل : نعم هذه مخالفة بس هذه يوجد لها تأويل في اللغة من باب المبالغة نعم تفضل .
السائل : شيخ هناك يعني شخص عندنا يعني أراد ان يخرج جواز سفر أو ما شابه ذلك ؟
الشيخ : لا أدري ؟
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : و أنا أقول في كثير من الأحيان بالنسبة لمثل هذا الآثر أننا لا نستطيع أن ننتقل من البحث في أحاديث الرسول عليه السلام تصحيحا و تضعيفا إلى البحث في الآثار لأن هذا أولا سيشغلنا عن الواجب بالأمر المستحب و الانشغال بالأمر المستحب عن الواجب لا يجوز ثم هذا الأمر مستحب بحر لا ساحل له لأن النبي صلى الله عليه وسلم وهو شخص واحد في كل ما تكلم و روي إلينا فلا بد أن نتثبت من صحة النسبة إليه فما بالك إذا فتحنا تاريخ الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين هذا أمر مستحيل جدا فمن رحمة الله عزّ وجل علينا أننا فمن رحمة الله تبارك و تعالى علينا أن أردت أن أقول أن الله عزّ وجل لم يعبدنا بأقوال أصحاب الرسول عليه السلام فضلا عمن عن الذين جاؤوا من بعدهم لأن هذا تكليف بما لا يطاق ولكنه عزّ وجل تعبدنا باتباع آثار نبينا صلى الله عليه و سلم سواء إن كانت قولا أو فعلا أو تقريرا و هذا المجال فقط ماذا يقول المسلم هذا المجال قصر فيه العالم الإسلامي طيلة هذه السنين و لم يقم بالواجب الحق تجاهه فما بالكم إذا فتحنا باب التحقيق في الآثار هذا لا سبيل إليه إلا مرورا عابرا بمناسبة ما فنبحث فخلاصة القول هذا الآثر مشهور في كتب السيرة و التاريخ لكن لا أدري إن كان يصح إسناده أو لا ؟
السائل : شيخنا .
الشيخ : نعم .
السائل : الأثر مخالف لنص شرعي .
الشيخ : لعلك تعني العبارة الأخيرة منه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : قومناك بسيوف .
السائل : نعم هذه مخالفة بس هذه يوجد لها تأويل في اللغة من باب المبالغة نعم تفضل .
السائل : شيخ هناك يعني شخص عندنا يعني أراد ان يخرج جواز سفر أو ما شابه ذلك ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 590
- توقيت الفهرسة : 00:56:53
- نسخة مدققة إملائيًّا