ما الحكمة من كون الخلافة في قريش.؟ ونصيحة الشيخ بعدم المبالغة في تطلُّب حِكَم التشريع . وما هو أثر ذلك في وضع المسلمين في الواقع المعاصر.؟ وما المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم ( .... ولو تأمر عليكم عبد حبشي ) أهي الخلافة أو الإمارة.؟
A-
A=
A+
السائل : الأحاديث الواردة في أن الخلافة في قريش شو الحكمة منه وشو أثره علينا ؟
الشيخ : أما شو الحكمة فأنا ضد الذين يسألون عن الحكمة وبتعرفوا السبب إذا ما بتعرفوا حتى أشرح لكم .
السائل : بنعرف .
الشيخ : كويس .
السائل : أحيانا الحكمة بتكون ظاهره ومرات ما بتكون ظاهرة .
الشيخ : معليش لكن نحن لا نؤيد الأسئلة كلها ، ولو كانت الحكمة ظاهرة خاصة أن الحكمة التي قالوها بالنسبة لهذا الحديث مضى زمانها لأنه قالوا إن العرب كانوا يخضعون لقريش وكانت قريش مثل شخص في قبيلة شيخ فقريش كقبيلة هي شيخ القبائل فكانوا يخضعون لهم فهذا ربط سياسي شرعي في آن واحد ، الآن ما فيه عرب ولا في قريش والقضية فوضى مثل ما أنتم شايفين في البلد الواحد ؛ لذلك أنا شرحت لكم أكثر يمكن من مرة لم أعد أطمئن لتوجيه مثل هذه الأسئلة لأسباب كثيرة أوضحها أنا شخصيا قد أسئل عن حكمة في نص فأجيب ونص ثاني فأجيب نص ثالث لا بد ما أعجز . هدول اللي تربوا معي ونشئوا معي أنه بسألوا عن حكمة الشيء فأجيبهم يوم أنا أقف وأقول لا أدري دخلهم شك في هذا الحكم يلي أنا عاجز عن تعليله وتوجيهه وبيان حكمته فأنا وجدت عمليا أن هذا شيء مضر ، إذا جاءت الحكمة هيك عفو الخاطر ما عندي مانع طبعا والشريعة كلها حكم ؛ أما اتخاذ مذهب كما يفعل كثير من الكتاب الإسلاميين اليوم تطلب الحكم، حكم التشريع حتى بعضهم ألف بعض الكتب هذا هو انحراف خفي جدا وخطر ؛ المهم نحن نقول هذا حكم شرعي المقصود جمع المسلمين على رجل يكون له صفات عديدة قلما تتوفر في المرشح للخلافة من هذه الصفات أن يكون عربيا قرشيا شو الحكمة بجوز تظهر الحكمة سابقا وما تظهر لاحقا ، بجوز تظهر فيما بعد لكن نحن علينا أن نطبق النص الشرعي ؛ شو بقى السؤال المهم في هذا السؤال ؟
السائل : أثر هذا الأمر على وضع المسلمين في العصر الحاضر .
الشيخ : هذا السؤال ليس بأهم أنه ما هي شروط الحاكم المسلم يعني الخليفة المسلم هل مثلا يصح أن يكون الخليفة جاهلا بالشريعة ؟ طبعا الجواب لا ، إذا .
السائل : حتى ولو كان قرشيا .
الشيخ : هذا المقصود ، إذا لا ، إذا يجب أن يكون عالما ؛ طيب نحن لماذا نتمسك يلي جاء في النص وعم ننسى شروط أخرى ، هل يجوز أن يكون أميا لا يقرأ ولا يكتب ؟ الجواب لا ؛ هل يجوز أن يكون جبانا ؟ الجواب لا ؛ هل يجب أن يكون عصاميا ؟ الجواب نعم ما يكون ضعيف الشخصية ؛ فهنا بقى وين هذا المجتمع يلي نحلم فيه يعملوا موازنة عندنا واحد قرشي وواحد عربي غير قرشي وعندنا ثالث أعجمي ، والله هذا قرشي لكنه جاهل ، هذا عربي لكنه عالم ، سقطنا هذاك صفينا مع مين مع العربي والأعجمي ، أيضا نعمل مفاضلة بين هدول الاثنين بنشوف أيهما تتوفر فيه المجموعة الأكثر من الخصال التي نص العلماء على اشتراط وجودها في الخليفة المسلم نرشحه للخلافة ولو كان أعجميا ؛ لكن وجدنا الأعجمي والعربي مستويان فعلينا أنه نرشح العربي ، وجدنا العربي من قبيلة غير قريش وقرشي متساويان بس هذا يفوقه بالقرشية فهو المرشح ؛ ونستأذنكم وجزاكم الله خيرا .
السائل : مين يلي بخليك ترشح .
الشيخ : نعم .
السائل : من بخليك ترشح ؟
الشيخ : هذا سؤال ، ... كيف
سائل آخر : في الخلافة فقط ولا في الإمارة عموما ؟
الشيخ : لا ، في الخلافة بس ( وإن ولي عليكم عبد حبشي ) أي ولي عليكم عبد حبشي من الخليفة العربي القرشي نعم .
الشيخ : أما شو الحكمة فأنا ضد الذين يسألون عن الحكمة وبتعرفوا السبب إذا ما بتعرفوا حتى أشرح لكم .
السائل : بنعرف .
الشيخ : كويس .
السائل : أحيانا الحكمة بتكون ظاهره ومرات ما بتكون ظاهرة .
الشيخ : معليش لكن نحن لا نؤيد الأسئلة كلها ، ولو كانت الحكمة ظاهرة خاصة أن الحكمة التي قالوها بالنسبة لهذا الحديث مضى زمانها لأنه قالوا إن العرب كانوا يخضعون لقريش وكانت قريش مثل شخص في قبيلة شيخ فقريش كقبيلة هي شيخ القبائل فكانوا يخضعون لهم فهذا ربط سياسي شرعي في آن واحد ، الآن ما فيه عرب ولا في قريش والقضية فوضى مثل ما أنتم شايفين في البلد الواحد ؛ لذلك أنا شرحت لكم أكثر يمكن من مرة لم أعد أطمئن لتوجيه مثل هذه الأسئلة لأسباب كثيرة أوضحها أنا شخصيا قد أسئل عن حكمة في نص فأجيب ونص ثاني فأجيب نص ثالث لا بد ما أعجز . هدول اللي تربوا معي ونشئوا معي أنه بسألوا عن حكمة الشيء فأجيبهم يوم أنا أقف وأقول لا أدري دخلهم شك في هذا الحكم يلي أنا عاجز عن تعليله وتوجيهه وبيان حكمته فأنا وجدت عمليا أن هذا شيء مضر ، إذا جاءت الحكمة هيك عفو الخاطر ما عندي مانع طبعا والشريعة كلها حكم ؛ أما اتخاذ مذهب كما يفعل كثير من الكتاب الإسلاميين اليوم تطلب الحكم، حكم التشريع حتى بعضهم ألف بعض الكتب هذا هو انحراف خفي جدا وخطر ؛ المهم نحن نقول هذا حكم شرعي المقصود جمع المسلمين على رجل يكون له صفات عديدة قلما تتوفر في المرشح للخلافة من هذه الصفات أن يكون عربيا قرشيا شو الحكمة بجوز تظهر الحكمة سابقا وما تظهر لاحقا ، بجوز تظهر فيما بعد لكن نحن علينا أن نطبق النص الشرعي ؛ شو بقى السؤال المهم في هذا السؤال ؟
السائل : أثر هذا الأمر على وضع المسلمين في العصر الحاضر .
الشيخ : هذا السؤال ليس بأهم أنه ما هي شروط الحاكم المسلم يعني الخليفة المسلم هل مثلا يصح أن يكون الخليفة جاهلا بالشريعة ؟ طبعا الجواب لا ، إذا .
السائل : حتى ولو كان قرشيا .
الشيخ : هذا المقصود ، إذا لا ، إذا يجب أن يكون عالما ؛ طيب نحن لماذا نتمسك يلي جاء في النص وعم ننسى شروط أخرى ، هل يجوز أن يكون أميا لا يقرأ ولا يكتب ؟ الجواب لا ؛ هل يجوز أن يكون جبانا ؟ الجواب لا ؛ هل يجب أن يكون عصاميا ؟ الجواب نعم ما يكون ضعيف الشخصية ؛ فهنا بقى وين هذا المجتمع يلي نحلم فيه يعملوا موازنة عندنا واحد قرشي وواحد عربي غير قرشي وعندنا ثالث أعجمي ، والله هذا قرشي لكنه جاهل ، هذا عربي لكنه عالم ، سقطنا هذاك صفينا مع مين مع العربي والأعجمي ، أيضا نعمل مفاضلة بين هدول الاثنين بنشوف أيهما تتوفر فيه المجموعة الأكثر من الخصال التي نص العلماء على اشتراط وجودها في الخليفة المسلم نرشحه للخلافة ولو كان أعجميا ؛ لكن وجدنا الأعجمي والعربي مستويان فعلينا أنه نرشح العربي ، وجدنا العربي من قبيلة غير قريش وقرشي متساويان بس هذا يفوقه بالقرشية فهو المرشح ؛ ونستأذنكم وجزاكم الله خيرا .
السائل : مين يلي بخليك ترشح .
الشيخ : نعم .
السائل : من بخليك ترشح ؟
الشيخ : هذا سؤال ، ... كيف
سائل آخر : في الخلافة فقط ولا في الإمارة عموما ؟
الشيخ : لا ، في الخلافة بس ( وإن ولي عليكم عبد حبشي ) أي ولي عليكم عبد حبشي من الخليفة العربي القرشي نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 139
- توقيت الفهرسة : 00:31:16
- نسخة مدققة إملائيًّا