ما هي الكيفية التي يغطى بها وجه المرأة .؟
A-
A=
A+
السائل : أستاذي الله يجزيه الخير أستاذنا الدكتور محمد حسن أبو يحيى على الاعتراف بالحق الله يبارك فيه
الشيخ : الله يجزيك خير
السائل : أريد أن أقول أستاذي بالنسبة للحجاب وما ذكرتموه من جواز كشف الوجه ، وإن شاء الله هذا الذي نعتقد فيه ، الأستاذ أحمد أشار إلى نقطة ، وهي الكيفية أو الحدود التي تغطى من هذا الوجه فهل يا ترى هل لكم رأي في هذا ؟
الشيخ : هو بارك الله فيك الوجه لغة وشرعا ما يواجه به الإنسان ، فهو قرص الوجه الذي يجب غسله بالوضوء ، ليس أكثر من ذلك .
السائل : كأني أستاذي نعم أنا فهمت مرادك ، لكن كأنّي رأيت فعل الأستاذ أحمد ، يقول هو الغطاء الذي كان يستخدموه في الشّام ، فكانت تغطّي وتضع إشارها في فمها ، فتغطّي اللحية ، حتى ما تكشف الوجنات ، أو جزء من الوجنات ، لأنّ استدارة الوجه كما يقول الأستاذ ، إنه هذه قد يكون فيها شيء من الفتنة ؟
الشيخ : يا أخي قضية الفتنة هذه دعها جانبا الآن ، لأنّ الموضوع لغوي وشرعي ، صح أم لا ؟
السائل : هذا حق .
الشيخ : فالوجه لغة هو هذا الّذي ذكرناه وتعرفونه ، لكن هناك شيء يعرف في اللّغة أيضا وهو ما أشار إليه عليه السّلام في الحديث المشهور النّقاب ( لا تنتقب المرأة المحرمة ، ولا تلبس القفّازين ) فالنّقاب تغطّي المرأة كلّ وجهها ، ما عدا عينيها ، فإذا هذا القسم هو إمّا أن يكون جزءا من النّقاب أو لايكون نقابا من حيث التّعبير العربي يعني النّقاب هو الذي يشدّ على الأنف ، وتحت العينين ، وهذا نحن صرّحنا في الحجاب بأنه الأفضل والأفضل بعد أن وجد المنديل هذا هو الأفضل يعني أفضل من النقاب نفسه ، لكن البحث ليس في هذا ، البحث هل يحرم على المرأة أن تكشف عن وجهها ؟ أم يجوز لها ذلك مع بيان أن الأفضل لها السّتر ، فالآن امرأة تستر وجهها بالكليّة هذا هو الأفضل امرأة في مرتبة ثانية تستر وجهها إلا عينيها ، مرتبة الثالثة وهي التي ذكرتها أنت تستر ما دون أنفها فمها ، لأنّه على الفلسفة السّعودية السّابقة ، إنّه أجمل ما في المرأة وجهها ، وأجمل ما فيها عيناها ، ثم فمها إلى آخرها من الفلسفة هذه ، فإذا إذا نحن بدّنا نشوف مراتب الأفضليّة ، فهو من هنا لا يرى منها شيء إطلاقا
السائل : بارك الله فيكم أستاذي
الشيخ : ثمّ هكذا ، ثمّ هكذا ,ثم هكذا ، أي نعم
السائل : لكن أستاذي من الناحية العرفية ، يعني كان فيه عرف قديما يعني في عهد الصّحابة والسّلف كان فيه عرف هذا الوصف الذي ذكرته على الأستاذ أحمد كان موجود أم لا ؟
الشيخ : الذي ذكرته أنت ، لا يوجد إلا النّقاب وإلا إذا لم تكن منتقبة ، أن تدني الجلباب بقدر ما تستطيع إلى وجهها ، هذا هو الموجود ، المنديل المعروف اليوم ، لم يكن موجودا ، لكن هذا استعماله أحبّ إلينا ، لأنّه يحقّق السّتر بأوسع معانيه أي نعم .
الشيخ : الله يجزيك خير
السائل : أريد أن أقول أستاذي بالنسبة للحجاب وما ذكرتموه من جواز كشف الوجه ، وإن شاء الله هذا الذي نعتقد فيه ، الأستاذ أحمد أشار إلى نقطة ، وهي الكيفية أو الحدود التي تغطى من هذا الوجه فهل يا ترى هل لكم رأي في هذا ؟
الشيخ : هو بارك الله فيك الوجه لغة وشرعا ما يواجه به الإنسان ، فهو قرص الوجه الذي يجب غسله بالوضوء ، ليس أكثر من ذلك .
السائل : كأني أستاذي نعم أنا فهمت مرادك ، لكن كأنّي رأيت فعل الأستاذ أحمد ، يقول هو الغطاء الذي كان يستخدموه في الشّام ، فكانت تغطّي وتضع إشارها في فمها ، فتغطّي اللحية ، حتى ما تكشف الوجنات ، أو جزء من الوجنات ، لأنّ استدارة الوجه كما يقول الأستاذ ، إنه هذه قد يكون فيها شيء من الفتنة ؟
الشيخ : يا أخي قضية الفتنة هذه دعها جانبا الآن ، لأنّ الموضوع لغوي وشرعي ، صح أم لا ؟
السائل : هذا حق .
الشيخ : فالوجه لغة هو هذا الّذي ذكرناه وتعرفونه ، لكن هناك شيء يعرف في اللّغة أيضا وهو ما أشار إليه عليه السّلام في الحديث المشهور النّقاب ( لا تنتقب المرأة المحرمة ، ولا تلبس القفّازين ) فالنّقاب تغطّي المرأة كلّ وجهها ، ما عدا عينيها ، فإذا هذا القسم هو إمّا أن يكون جزءا من النّقاب أو لايكون نقابا من حيث التّعبير العربي يعني النّقاب هو الذي يشدّ على الأنف ، وتحت العينين ، وهذا نحن صرّحنا في الحجاب بأنه الأفضل والأفضل بعد أن وجد المنديل هذا هو الأفضل يعني أفضل من النقاب نفسه ، لكن البحث ليس في هذا ، البحث هل يحرم على المرأة أن تكشف عن وجهها ؟ أم يجوز لها ذلك مع بيان أن الأفضل لها السّتر ، فالآن امرأة تستر وجهها بالكليّة هذا هو الأفضل امرأة في مرتبة ثانية تستر وجهها إلا عينيها ، مرتبة الثالثة وهي التي ذكرتها أنت تستر ما دون أنفها فمها ، لأنّه على الفلسفة السّعودية السّابقة ، إنّه أجمل ما في المرأة وجهها ، وأجمل ما فيها عيناها ، ثم فمها إلى آخرها من الفلسفة هذه ، فإذا إذا نحن بدّنا نشوف مراتب الأفضليّة ، فهو من هنا لا يرى منها شيء إطلاقا
السائل : بارك الله فيكم أستاذي
الشيخ : ثمّ هكذا ، ثمّ هكذا ,ثم هكذا ، أي نعم
السائل : لكن أستاذي من الناحية العرفية ، يعني كان فيه عرف قديما يعني في عهد الصّحابة والسّلف كان فيه عرف هذا الوصف الذي ذكرته على الأستاذ أحمد كان موجود أم لا ؟
الشيخ : الذي ذكرته أنت ، لا يوجد إلا النّقاب وإلا إذا لم تكن منتقبة ، أن تدني الجلباب بقدر ما تستطيع إلى وجهها ، هذا هو الموجود ، المنديل المعروف اليوم ، لم يكن موجودا ، لكن هذا استعماله أحبّ إلينا ، لأنّه يحقّق السّتر بأوسع معانيه أي نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 324
- توقيت الفهرسة : 00:41:20
- نسخة مدققة إملائيًّا