ما هي الفائدة التي استفدتموها من تعالجكم بالماء أربعين يومًا ؟
A-
A=
A+
السائل : رحم الله والديك ، بالنسبة لعلاجك اللِّي تعالجت في أربعين يوم فقط - للمعرفة - إيش الفائدة اللي استفدت فيها ؟
الشيخ : هذا السؤال أرجو أن يفهمَ إخواننا الذين قرؤوا قصَّة صومي أربعين يومًا أنه صومٌ طبيٌّ ، ولم يكن صومًا شرعيًّا ؛ بمعنى : أنني كنت إذا شعرتُ بحاجة إلى الماء شربت ، مثل الآن - مثلًا - أشرب ، فهذا ليس صيامًا شرعيًّا يمسك عند طلوع الفجر ويفطر عند غروب الشمس ، لا ، إنما هذا تجويع ، إذا أردنا أن نكون واضحين في التعبير إنما هو تجويع للنفس عن كلِّ شيء يدخل الجوف إلا الماء ، هذا طبعًا من باب التداوي ، حيث كان في أمعائي شيء من الاضطرابات وعالجت نفسي كثيرًا عند بعض الأطباء هناك ، وكنا أروح إليهم يعطوني دواء أسبوع أسبوعين ثلاثة ، من كثرة المراجعة أملُّ ؛ فأدع ، والمرض كما هو بعد ذلك .
قرأت بعض الكتب التي تتحدَّث عن التجويع والتداوي بالجوع ؛ فتبيَّن لي أن الأمر كما أشار النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في بعض الأحاديث : ( بحَسْب ابْنِ آدَمَ ليقمات يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ ولَا بد ؛ فَثُلُثٌ للطَعَام، وَثُلُثٌ للشَّراب، وَثُلُثٌ لِلنَّفَس ) ، وهناك حديث يفيد أن المعدة بيت الداء ؛ لكن من الناحية الحديثية لا يصحُّ ، لكن من الناحية الطبية المعنى صحيح .
المهم أني دخلتُ في التجويع ، وما دخل جوفي أربعين يومًا شيء إلا الماء ، وكان من وراء ذلك فعلًا المعالجة واضحة تمامًا ؛ فهذا الذي وقع مني .
نعم .
الشيخ : هذا السؤال أرجو أن يفهمَ إخواننا الذين قرؤوا قصَّة صومي أربعين يومًا أنه صومٌ طبيٌّ ، ولم يكن صومًا شرعيًّا ؛ بمعنى : أنني كنت إذا شعرتُ بحاجة إلى الماء شربت ، مثل الآن - مثلًا - أشرب ، فهذا ليس صيامًا شرعيًّا يمسك عند طلوع الفجر ويفطر عند غروب الشمس ، لا ، إنما هذا تجويع ، إذا أردنا أن نكون واضحين في التعبير إنما هو تجويع للنفس عن كلِّ شيء يدخل الجوف إلا الماء ، هذا طبعًا من باب التداوي ، حيث كان في أمعائي شيء من الاضطرابات وعالجت نفسي كثيرًا عند بعض الأطباء هناك ، وكنا أروح إليهم يعطوني دواء أسبوع أسبوعين ثلاثة ، من كثرة المراجعة أملُّ ؛ فأدع ، والمرض كما هو بعد ذلك .
قرأت بعض الكتب التي تتحدَّث عن التجويع والتداوي بالجوع ؛ فتبيَّن لي أن الأمر كما أشار النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في بعض الأحاديث : ( بحَسْب ابْنِ آدَمَ ليقمات يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ ولَا بد ؛ فَثُلُثٌ للطَعَام، وَثُلُثٌ للشَّراب، وَثُلُثٌ لِلنَّفَس ) ، وهناك حديث يفيد أن المعدة بيت الداء ؛ لكن من الناحية الحديثية لا يصحُّ ، لكن من الناحية الطبية المعنى صحيح .
المهم أني دخلتُ في التجويع ، وما دخل جوفي أربعين يومًا شيء إلا الماء ، وكان من وراء ذلك فعلًا المعالجة واضحة تمامًا ؛ فهذا الذي وقع مني .
نعم .
- فتاوى رابغ - شريط : 4
- توقيت الفهرسة : 00:18:24
- نسخة مدققة إملائيًّا