حكم معالجة الطبيب للمرأة ومعهم سكرتيرة ؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا يقول تأتي امرأة تراجع على الطبيب يعني مريضة فلا بدّ أن لا يكون فيه خلوة لتدخل مع المريضة هذه ؟
الشيخ : لا بدّ إيش ؟
السائل : السكرتيرة تكون موجودة حتى ينفي الخلوة
الشيخ : هذا يذكّرني بأن هذه المعالجة على مذهب من المذاهب اللي ما تدخل لا في الأربعة و لا في الأربعين ! وهو مذهب أبي نواس ماذا قال: ؟ " و داوني بالتي كانت هي الداء " و داوني بالتي كانت هي الداء
طوّلوا بالكم يا جماعة يبين أن الجماعة عطشانين اسمع يا أخي لسّى ما انتهينا أيّ طبيب مسلم يسمع الكلمة السابقة و يؤمن بها أقول يؤمن بها لأنه لا يكفي أن يعرفها المعرفة شيء و الإيمان شيء آخر و هاتان مسألتان أعتقد أنه من الواجب على كلّ مسلم أن يفرّق بينهما , المعرفة شيء و الإيمان شيء . المعرفة قد يشاركها و يجامعها و يخاطلها الكفر أما الإيمان فهو الذي يباين الكفر و لذلك فلا يكفي المسلم أن يعرف و الله هذا كلام صحيح لكن يجب أن يؤمن به حتى يكون حتى يكون إيمانه دافعا و وازعا له على العمل بما علم و بما آمن به فلا يجوز للطبيب المسلم أن يعالج النساء نحن دائما ننصح إخواننا الأطباء أنهم عليهم أن يتحرّوا و أن يتقصّدوا الابتعاد ما إستطاعوا إلى ذلك سبيلا عن معالجة النساء نقول: " الضرورات تبيح المحظورات " ما يخفى هذا على طالب علم " الضرورات تبيح المحظورات " لكن هذا لا يعني يصير نظاما أن هذا الدكتور لا يفرّق بين أن يعالج رجل أو أن يعالج أمرأة يجب أن يسدّ باب معالجته للنساء إلا في ضرورة و أنا أعلم بالتجربة أن هؤلاء الأطباء المسلمين حينما يفتحون باب معالجة النساء ستصبح المعالجة مستمرة لا فرق بين معالجته لرجل أو معالجته لامرأة بل قد ينقلب الأمر تماما فيصبح الطبيب مختصا في معالجة أمراض النساء و هنا تكمن الفتنة و هنا يأتي السؤال السابق و الجواب حقيقة أنه كما يقال و لا مؤاخذة لأن الدين النصيحة هذا عذر أقبح من ذنب أن يقال: أنا حتى ما أختلي مع المرأة المريضة فأنا مضطر أن أوجد سكرتيرة أختلي بها و لو لم يكن هناك مريضة سبحان الله صدق من قال إذا أن هذا مذهب أبي نواس " و داوني بالتي كانت هي الداء "
السائل : آخر يقول أنه عنده سكريترة شقيقة
الشيخ : سبق الجواب بارك الله فيك بس هذه محرم وهذا نوع من المعالجة المشروعة قلت سبق الجواب أنه لا يجوز أن يتّخذ سكرتيرة هي غير محرم له وهذه أخته فهذا نوع من المعالجة .
السائل : البعض يدعي أنه بعمله هذه أنه حسن النية و أن قلبه طيب .
الشيخ : سبق الجواب .
الشيخ : لا بدّ إيش ؟
السائل : السكرتيرة تكون موجودة حتى ينفي الخلوة
الشيخ : هذا يذكّرني بأن هذه المعالجة على مذهب من المذاهب اللي ما تدخل لا في الأربعة و لا في الأربعين ! وهو مذهب أبي نواس ماذا قال: ؟ " و داوني بالتي كانت هي الداء " و داوني بالتي كانت هي الداء
طوّلوا بالكم يا جماعة يبين أن الجماعة عطشانين اسمع يا أخي لسّى ما انتهينا أيّ طبيب مسلم يسمع الكلمة السابقة و يؤمن بها أقول يؤمن بها لأنه لا يكفي أن يعرفها المعرفة شيء و الإيمان شيء آخر و هاتان مسألتان أعتقد أنه من الواجب على كلّ مسلم أن يفرّق بينهما , المعرفة شيء و الإيمان شيء . المعرفة قد يشاركها و يجامعها و يخاطلها الكفر أما الإيمان فهو الذي يباين الكفر و لذلك فلا يكفي المسلم أن يعرف و الله هذا كلام صحيح لكن يجب أن يؤمن به حتى يكون حتى يكون إيمانه دافعا و وازعا له على العمل بما علم و بما آمن به فلا يجوز للطبيب المسلم أن يعالج النساء نحن دائما ننصح إخواننا الأطباء أنهم عليهم أن يتحرّوا و أن يتقصّدوا الابتعاد ما إستطاعوا إلى ذلك سبيلا عن معالجة النساء نقول: " الضرورات تبيح المحظورات " ما يخفى هذا على طالب علم " الضرورات تبيح المحظورات " لكن هذا لا يعني يصير نظاما أن هذا الدكتور لا يفرّق بين أن يعالج رجل أو أن يعالج أمرأة يجب أن يسدّ باب معالجته للنساء إلا في ضرورة و أنا أعلم بالتجربة أن هؤلاء الأطباء المسلمين حينما يفتحون باب معالجة النساء ستصبح المعالجة مستمرة لا فرق بين معالجته لرجل أو معالجته لامرأة بل قد ينقلب الأمر تماما فيصبح الطبيب مختصا في معالجة أمراض النساء و هنا تكمن الفتنة و هنا يأتي السؤال السابق و الجواب حقيقة أنه كما يقال و لا مؤاخذة لأن الدين النصيحة هذا عذر أقبح من ذنب أن يقال: أنا حتى ما أختلي مع المرأة المريضة فأنا مضطر أن أوجد سكرتيرة أختلي بها و لو لم يكن هناك مريضة سبحان الله صدق من قال إذا أن هذا مذهب أبي نواس " و داوني بالتي كانت هي الداء "
السائل : آخر يقول أنه عنده سكريترة شقيقة
الشيخ : سبق الجواب بارك الله فيك بس هذه محرم وهذا نوع من المعالجة المشروعة قلت سبق الجواب أنه لا يجوز أن يتّخذ سكرتيرة هي غير محرم له وهذه أخته فهذا نوع من المعالجة .
السائل : البعض يدعي أنه بعمله هذه أنه حسن النية و أن قلبه طيب .
الشيخ : سبق الجواب .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 687
- توقيت الفهرسة : 00:19:26
- نسخة مدققة إملائيًّا