ذكر مسألة التهاب الحنجرة بين الطِّبِّ العربي والطِّبِّ غير العربي - الحديث - .
A-
A=
A+
الشيخ : ... طبيبين من إخواننا أحدهم يزعم بأنه طبيب ؛ يعني شو بتسمُّوه الطب العربي ؟
الحاضرون : نعم .
الشيخ : العربي ، والآخر طبُّه غير عربي ، فأنا أريد أن أسألَهما وهما يسمعان صوتي لا يكاد يبين ويُظهر ما في القلب من المعاني ؛ هل الاستمرار في الكلام ينفعني طبًّا ماديًّا ، أما الكلمة الأخروية تنفعني ولو كان فيها الهلاك ، هل ينفعني من الناحية الطبية الاستمرار في الكلام ؟ وحينئذٍ إن كان ينفعني فأنا أستمرُّ كما سمعتم ، وإن كان لا ينفعني ما أقول : لا أستمرُّ ، لكن أستشيركم ؛ فما قولكم ؟
رقم واحد هنا ورقم اثنين هناك ، يعني هو طب عربي ، هناك طب غير عربي .
السائل : في الحقيقة في هيك أمر إذا كان في القلب شيء يعني .
الشيخ : لا ، قلب شباب - ما شاء الله ! - ، بس في الحنجرة التهاب ، ومنذ أمس وأنا أبصق دمًا .
السائل : آ .
الشيخ : إي نعم ، فالطب العربي يمكن أمره أدق من الطب الغير العربي ، الطب العربي ما بيحاول يعرف بدقَّة ماذا يشكو المريض ، فها أنت بدأت تبني جوابك على إذا كان القلب مريضًا ، لكن هو ينبغي الفحص قبل الإجابة . الطب الغير عربي بيفحص المريض من رأسه إلى أخمص قدميه .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، المقصود أنا لا أشكو الآن وكثيرًا ما نجلس مثل هذه المجالس بفضل الله - عز وجل - ما أشكو من التهاب الحنجرة منذ أسبوعين تقريبًا ، ومنذ الأمس القريب إلى هذا الصباح أبصق دمًا ؛ فهل ينفعني في الحدود التي وضعتُها آنفًا الاستمرار في الكلام ؟
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : أم أكون مستمعًا ؟
السائل : إن شاء الله لا يضرُّك ، ونحن لن نتعبَك - إن شاء الله - ، لكنه لن يضرَّ يعني ؛ لماذا ؟ لأن يعني إذا كان القلب سليمًا في الدرجة الأولى والرئتان - أيضًا - سليمتان فهذه الحنجرة التهابها جزئي ، فيمكن معالجتها بسهولة في الطب العربي ، وأنا لديَّ مسودة لكتاب جديد ؛ إن شاء الله أختار لك دواءً عربيًّا وأشتريه لك ؛ يعني غدًا إن شاء الله .
الشيخ : لكن هل من طبِّك أن يُعالَجَ الداء قبل استشرائه واتِّساعه أم ندعه يتَّسع ثم نعالجه ؟
السائل : لا ، أنت إذا جاء الداء فعليك - أيضًا - بمهاجمته ؛ أن تقفه عند حدِّه ، ولا تتركه يستشري .
الشيخ : فهذا الكلام خلاف كلامك الأول .
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنك تقول إنك عندي أنت في كلامك ولو ازداد المرض فإني سأعالجه بكذا وكذا .
السائل : لا ، إحنا لأني أعلنت أن القلب إن شاء الله .
الشيخ : نحن نتكلم على الحنجرة فقط .
السائل : عن الحنجرة ، نعم .
الشيخ : معليش عندك نخليها تجي توسَّع المرض والالتهاب في الحنجرة بحجَّة سنعالجها .
السائل : بالأمس .
الشيخ : أم نعالجها آنيًّا ؟
السائل : بالأمس ، ذكر الدكتور أمامي هذا الأمر ؛ فقلت له : على الشَّيخ أن يشرب الحليب والزَّنجبيل والعسل .
الشيخ : هذا قد فعلتُه ، ولكن أنا أسأل عن الآتي .
السائل : حاليًّا لا بأس من إعطاء الكلام ، لكن لا نريدك أن تُرهق في هذه الجلسة ، سوف نُريحك إن شاء الله .
الشيخ : يعني .
السائل : من إجابة بعض الأسئلة ، إذا كان ذلك لا يتعبك ، أما إذا كنت تشعر بالجهد والتعب فلا بأس بأن تستريح .
الشيخ : اختلط عليَّ الأمر يا أبا محمد ، لأنك أنتَ تقصد تعب البدن ولَّا الحنجرة ؟
السائل : تعب الحنجرة والبدن .
الشيخ : لا ، البدن تمام كما تقول ، لكن نحن نتكلم على الحنجرة .
السائل : إذا كان هناك من ألم فدَعِ الكلام .
الشيخ : أنا أسأل هل الحنجرة وقد وصل بها الأمر إلى هذا المقدار من الالتهاب ... بصق الدم ؛ هل يكون بزيادة إتعابها أم بإراحتها ؟
السائل : بإراحتها .
الشيخ : إذًا هذا هو الجواب ، اعتمدت على هذا الجواب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نشوف الجواب هناك الغربي .
سائل آخر : ... الطَّبيبين كلاهما ... .
سائل آخر : دكتور ، تفضل دكتور ، ارفع صوتك .
سائل آخر : ( ... فليقل خيرًا أو ليصمِتْ ) ما دمت تقول خيرًا فأنت استمرَّ .
الشيخ : هذا جواب .
سائل آخر : نعم .
الشيخ : يصدر مني مش منك ، لكن نحن نسأل الأطباء الآن نشوف شو رأيهم ؟ ليكو متخبي !
الشيخ : ها دكتور ... .
سائل آخر : نعم يا أستاذ .
الشيخ : ما عندك ؟ سمعت ما قال زميلُك ، وما أدري إذا كان تعبيري " زميلك " صحيحًا أم لا ؟ فإنه هو من نوعية وأنت من نوعية أخرى !
السائل : هو طب نباتي وأنا جراحة ؛ نقيضان يعني !
الشيخ : ما رأيك ؟
السائل : هو صحيح ما دام الدَّم بدأ ينزل هذا دليل على أنو إن شاء الله اللوزتين حصل فيهم هذا الانفجار اللي كان مسبِّب الالتهاب ، واللي كان يعيق الصوت طبعًا ويمنعك من التكلم ، فالآن - إن شاء الله - يعني لا بأس في الكلام ؛ لأنو ما دام يعني اللوزتين نفسهم صار فيهم عملية انفجار وخروج الدم هذا اللي هو كان مسبِّب الورم - إن شاء الله تعالى - يعني هذا بيكون خير إذا استمررت في الكلام .
سائل آخر : ... .
الشيخ : هات لنشوفو وين ؟
السائل : هَيْ شيخنا تفضل .
الشيخ : طبعًا ، أنت قرأت الأسئلة كلها وحَّدتها إذا كان فيها ما يُوحَّد .
السائل : نعم ، قرأتها شيخ ، طبعًا الأسئلة في منها علمية جدًّا ، فهذه أخَّرتها نسبيًّا حتى الـ .
الشيخ : طيب .
الحاضرون : نعم .
الشيخ : العربي ، والآخر طبُّه غير عربي ، فأنا أريد أن أسألَهما وهما يسمعان صوتي لا يكاد يبين ويُظهر ما في القلب من المعاني ؛ هل الاستمرار في الكلام ينفعني طبًّا ماديًّا ، أما الكلمة الأخروية تنفعني ولو كان فيها الهلاك ، هل ينفعني من الناحية الطبية الاستمرار في الكلام ؟ وحينئذٍ إن كان ينفعني فأنا أستمرُّ كما سمعتم ، وإن كان لا ينفعني ما أقول : لا أستمرُّ ، لكن أستشيركم ؛ فما قولكم ؟
رقم واحد هنا ورقم اثنين هناك ، يعني هو طب عربي ، هناك طب غير عربي .
السائل : في الحقيقة في هيك أمر إذا كان في القلب شيء يعني .
الشيخ : لا ، قلب شباب - ما شاء الله ! - ، بس في الحنجرة التهاب ، ومنذ أمس وأنا أبصق دمًا .
السائل : آ .
الشيخ : إي نعم ، فالطب العربي يمكن أمره أدق من الطب الغير العربي ، الطب العربي ما بيحاول يعرف بدقَّة ماذا يشكو المريض ، فها أنت بدأت تبني جوابك على إذا كان القلب مريضًا ، لكن هو ينبغي الفحص قبل الإجابة . الطب الغير عربي بيفحص المريض من رأسه إلى أخمص قدميه .
السائل : ... .
الشيخ : إي نعم ، المقصود أنا لا أشكو الآن وكثيرًا ما نجلس مثل هذه المجالس بفضل الله - عز وجل - ما أشكو من التهاب الحنجرة منذ أسبوعين تقريبًا ، ومنذ الأمس القريب إلى هذا الصباح أبصق دمًا ؛ فهل ينفعني في الحدود التي وضعتُها آنفًا الاستمرار في الكلام ؟
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : أم أكون مستمعًا ؟
السائل : إن شاء الله لا يضرُّك ، ونحن لن نتعبَك - إن شاء الله - ، لكنه لن يضرَّ يعني ؛ لماذا ؟ لأن يعني إذا كان القلب سليمًا في الدرجة الأولى والرئتان - أيضًا - سليمتان فهذه الحنجرة التهابها جزئي ، فيمكن معالجتها بسهولة في الطب العربي ، وأنا لديَّ مسودة لكتاب جديد ؛ إن شاء الله أختار لك دواءً عربيًّا وأشتريه لك ؛ يعني غدًا إن شاء الله .
الشيخ : لكن هل من طبِّك أن يُعالَجَ الداء قبل استشرائه واتِّساعه أم ندعه يتَّسع ثم نعالجه ؟
السائل : لا ، أنت إذا جاء الداء فعليك - أيضًا - بمهاجمته ؛ أن تقفه عند حدِّه ، ولا تتركه يستشري .
الشيخ : فهذا الكلام خلاف كلامك الأول .
السائل : لماذا ؟
الشيخ : لأنك تقول إنك عندي أنت في كلامك ولو ازداد المرض فإني سأعالجه بكذا وكذا .
السائل : لا ، إحنا لأني أعلنت أن القلب إن شاء الله .
الشيخ : نحن نتكلم على الحنجرة فقط .
السائل : عن الحنجرة ، نعم .
الشيخ : معليش عندك نخليها تجي توسَّع المرض والالتهاب في الحنجرة بحجَّة سنعالجها .
السائل : بالأمس .
الشيخ : أم نعالجها آنيًّا ؟
السائل : بالأمس ، ذكر الدكتور أمامي هذا الأمر ؛ فقلت له : على الشَّيخ أن يشرب الحليب والزَّنجبيل والعسل .
الشيخ : هذا قد فعلتُه ، ولكن أنا أسأل عن الآتي .
السائل : حاليًّا لا بأس من إعطاء الكلام ، لكن لا نريدك أن تُرهق في هذه الجلسة ، سوف نُريحك إن شاء الله .
الشيخ : يعني .
السائل : من إجابة بعض الأسئلة ، إذا كان ذلك لا يتعبك ، أما إذا كنت تشعر بالجهد والتعب فلا بأس بأن تستريح .
الشيخ : اختلط عليَّ الأمر يا أبا محمد ، لأنك أنتَ تقصد تعب البدن ولَّا الحنجرة ؟
السائل : تعب الحنجرة والبدن .
الشيخ : لا ، البدن تمام كما تقول ، لكن نحن نتكلم على الحنجرة .
السائل : إذا كان هناك من ألم فدَعِ الكلام .
الشيخ : أنا أسأل هل الحنجرة وقد وصل بها الأمر إلى هذا المقدار من الالتهاب ... بصق الدم ؛ هل يكون بزيادة إتعابها أم بإراحتها ؟
السائل : بإراحتها .
الشيخ : إذًا هذا هو الجواب ، اعتمدت على هذا الجواب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نشوف الجواب هناك الغربي .
سائل آخر : ... الطَّبيبين كلاهما ... .
سائل آخر : دكتور ، تفضل دكتور ، ارفع صوتك .
سائل آخر : ( ... فليقل خيرًا أو ليصمِتْ ) ما دمت تقول خيرًا فأنت استمرَّ .
الشيخ : هذا جواب .
سائل آخر : نعم .
الشيخ : يصدر مني مش منك ، لكن نحن نسأل الأطباء الآن نشوف شو رأيهم ؟ ليكو متخبي !
الشيخ : ها دكتور ... .
سائل آخر : نعم يا أستاذ .
الشيخ : ما عندك ؟ سمعت ما قال زميلُك ، وما أدري إذا كان تعبيري " زميلك " صحيحًا أم لا ؟ فإنه هو من نوعية وأنت من نوعية أخرى !
السائل : هو طب نباتي وأنا جراحة ؛ نقيضان يعني !
الشيخ : ما رأيك ؟
السائل : هو صحيح ما دام الدَّم بدأ ينزل هذا دليل على أنو إن شاء الله اللوزتين حصل فيهم هذا الانفجار اللي كان مسبِّب الالتهاب ، واللي كان يعيق الصوت طبعًا ويمنعك من التكلم ، فالآن - إن شاء الله - يعني لا بأس في الكلام ؛ لأنو ما دام يعني اللوزتين نفسهم صار فيهم عملية انفجار وخروج الدم هذا اللي هو كان مسبِّب الورم - إن شاء الله تعالى - يعني هذا بيكون خير إذا استمررت في الكلام .
سائل آخر : ... .
الشيخ : هات لنشوفو وين ؟
السائل : هَيْ شيخنا تفضل .
الشيخ : طبعًا ، أنت قرأت الأسئلة كلها وحَّدتها إذا كان فيها ما يُوحَّد .
السائل : نعم ، قرأتها شيخ ، طبعًا الأسئلة في منها علمية جدًّا ، فهذه أخَّرتها نسبيًّا حتى الـ .
الشيخ : طيب .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 96
- توقيت الفهرسة : 00:04:26
- نسخة مدققة إملائيًّا