ما حكم أطفال الأنابيب ؟
A-
A=
A+
السائل : عندنا في المختبر ... السَّائل المنوي حاليًّا نقوم بمشروع دراسة أو اسمه اسم المشروع أطفال الأنابيب ؛ نأخذ ماء الرجل والبويضة من المرأة لزراعتها خارج الرحم ، وبعد مدة معيَّنة يعني بعد أسبوعين أو فترة إرجاع هَيْ البويضة لرحم المرأة ؛ فشو حكم الإسلام ؟
الشيخ : طبعًا هذا ما بيجوز ، بُحِثَ فيه كثيرًا ، أقل شيء في هذا الكشف عن عورة المرأة ؛ هل يمكن الحصول على بويضة بدون كشف ؟
السائل : لا ، طبعًا لا .
الشيخ : ما بُنِيَ على فاسد فهو فاسد ، ما بُنِيَ على حرام فهو حرام ، ماء الرجل يمكن ممكن الحصول عليه بدون كشف عورة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما هيك ؟
السائل : نعم .
الشييخ : ممكن ، هذه أول عقبة في الطريق اللي يمنع إباحة هذه العملية أن يقوم بها زوجان مسلمان ، العقبة الثانية أنُّو ما فيه ضمان أنُّو ما يصير فيه اختلاط ؛ اختلاط يعني بويضة زوجة مع ماء غير زوجها ، وماء الزوج مع بويضة غير زوجته ؛ ممكن هذا أن يقع على الأقل خطأً ؛ ولَّا شو رأيك مستحيل هذا الشيء ؟
السائل : طبعًا لا .
الشيخ : ولذلك المحافظة على الأنساب أمر واجب جدًّا ، وكلُّ ما يُخشى أن يؤدي إلى الإخلال والاختلاط بالأنساب فينبغي الابتعاد عنه ، وبخاصة أنُّو القضية في أول خطوة منها مبنيَّة على ارتكاب محرم ؛ لذلك هذا العمل لا يجوز .
أنا البارح كنا سُئلنا عن المسألة هذه تحدثنا عنها ، وقلنا : لا يمكن أن يقوم بهذه العملية إلا الزوجين يكون أحدهما طبيبًا بس .
السائل : بيجوز إذا كان الرجل طبيب ؟
الشيخ : أيوا أو هي .
السائل : أو هي طبيبة .
الشيخ : أو هي مثلًا .
السائل : يعني باب التحريم اللي فهمته أن باب التحريم أنُّو الكشف عن عورة المرأة ، واثنين اختلاط الأنساب .
سائل آخر : وإن كانت المرأة اللي تكشف شيخنا ؟
السائل : وإن كانت مرأة طبيبة يعني ؟
الشيخ : السؤال خطأ ، شو الفرق ؟
السائل : أنُّو هذا ممكن يكون يطرح نفس السؤال هذا شيخ .
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني وإن كانت امرأة بدها تكشف على امرأة أخرى ؟
الشيخ : يعني ليش مو معروف أنُّو كشف المرأة على امرأة حرام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ كل الدروب ع الطاحون ، اللي عرفته هو كذلك ، ومن المثال الذي ضربته لك إياه أنُّو القضية مش ممنوعة لأنُّو غريبة ، ولأنُّو هلق ... لأنُّو الأوروبيين ؛ لا ، مو هيك ، القضية لأنُّو فيها محاذير وقد عرفتها ، أما لو فرضنا زوجين مسلمين أحدهما طبيب وما بيهمّ يكون الزوج أو الزوجة ؛ لأنُّو إن كان الطبيب الزوج فهو بيسحب منها إما البويضة هذه بدل ما يدخِّل الماء تبعه فيها فيها ، فيه حرمة شيء ؟ ما فيه حرمة ! وكان بالعكس فهي تسحب هذا الماء من الزوج وبتعمل بقى التركيب الفني هذا ، وبيمشوا خطوات ، ولا تمتد أنبوب بأنبوب ، ولا يختلط أنبوب بأنبوب ، ولا أي شيء ، وكفى الله المؤمنين القتال .
السائل : طيب ؛ هذه الفائدة شو منها يا شيخ يعملوها بالعملية ، شو الفائدة منها هذه ؟
الشيخ : الفائدة واضحة أنُّو بتكون المرأة ما عندها استعداد لحمل الجنين في بطنها ، وهَيْ كأنه مختص في الموضوع فتفهم أكثر مني ، اشرح له الجواب .
السائل : أحيانًا قذف الحيونات المنوية ما يصل للبويضة بويضة المرأة عند المرأة ، فبيحاولوا إخراج البويضة وتلقيحها خارج ... هذه واحدة ، ثانيًا أحيانًا يكون الأنابيب التي توصل للبويضة مغلقة لا تنزل لمنطقة التلقيح في الرحم عند الاتصال مع الرجل ، فيحاولوا يفتحوا هَيْ المنطقة بالجراحة وإخراج البويضة بالخارج ثم تلقيحها .
الشيخ : طبعًا هذا ما بيجوز ، بُحِثَ فيه كثيرًا ، أقل شيء في هذا الكشف عن عورة المرأة ؛ هل يمكن الحصول على بويضة بدون كشف ؟
السائل : لا ، طبعًا لا .
الشيخ : ما بُنِيَ على فاسد فهو فاسد ، ما بُنِيَ على حرام فهو حرام ، ماء الرجل يمكن ممكن الحصول عليه بدون كشف عورة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما هيك ؟
السائل : نعم .
الشييخ : ممكن ، هذه أول عقبة في الطريق اللي يمنع إباحة هذه العملية أن يقوم بها زوجان مسلمان ، العقبة الثانية أنُّو ما فيه ضمان أنُّو ما يصير فيه اختلاط ؛ اختلاط يعني بويضة زوجة مع ماء غير زوجها ، وماء الزوج مع بويضة غير زوجته ؛ ممكن هذا أن يقع على الأقل خطأً ؛ ولَّا شو رأيك مستحيل هذا الشيء ؟
السائل : طبعًا لا .
الشيخ : ولذلك المحافظة على الأنساب أمر واجب جدًّا ، وكلُّ ما يُخشى أن يؤدي إلى الإخلال والاختلاط بالأنساب فينبغي الابتعاد عنه ، وبخاصة أنُّو القضية في أول خطوة منها مبنيَّة على ارتكاب محرم ؛ لذلك هذا العمل لا يجوز .
أنا البارح كنا سُئلنا عن المسألة هذه تحدثنا عنها ، وقلنا : لا يمكن أن يقوم بهذه العملية إلا الزوجين يكون أحدهما طبيبًا بس .
السائل : بيجوز إذا كان الرجل طبيب ؟
الشيخ : أيوا أو هي .
السائل : أو هي طبيبة .
الشيخ : أو هي مثلًا .
السائل : يعني باب التحريم اللي فهمته أن باب التحريم أنُّو الكشف عن عورة المرأة ، واثنين اختلاط الأنساب .
سائل آخر : وإن كانت المرأة اللي تكشف شيخنا ؟
السائل : وإن كانت مرأة طبيبة يعني ؟
الشيخ : السؤال خطأ ، شو الفرق ؟
السائل : أنُّو هذا ممكن يكون يطرح نفس السؤال هذا شيخ .
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني وإن كانت امرأة بدها تكشف على امرأة أخرى ؟
الشيخ : يعني ليش مو معروف أنُّو كشف المرأة على امرأة حرام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ كل الدروب ع الطاحون ، اللي عرفته هو كذلك ، ومن المثال الذي ضربته لك إياه أنُّو القضية مش ممنوعة لأنُّو غريبة ، ولأنُّو هلق ... لأنُّو الأوروبيين ؛ لا ، مو هيك ، القضية لأنُّو فيها محاذير وقد عرفتها ، أما لو فرضنا زوجين مسلمين أحدهما طبيب وما بيهمّ يكون الزوج أو الزوجة ؛ لأنُّو إن كان الطبيب الزوج فهو بيسحب منها إما البويضة هذه بدل ما يدخِّل الماء تبعه فيها فيها ، فيه حرمة شيء ؟ ما فيه حرمة ! وكان بالعكس فهي تسحب هذا الماء من الزوج وبتعمل بقى التركيب الفني هذا ، وبيمشوا خطوات ، ولا تمتد أنبوب بأنبوب ، ولا يختلط أنبوب بأنبوب ، ولا أي شيء ، وكفى الله المؤمنين القتال .
السائل : طيب ؛ هذه الفائدة شو منها يا شيخ يعملوها بالعملية ، شو الفائدة منها هذه ؟
الشيخ : الفائدة واضحة أنُّو بتكون المرأة ما عندها استعداد لحمل الجنين في بطنها ، وهَيْ كأنه مختص في الموضوع فتفهم أكثر مني ، اشرح له الجواب .
السائل : أحيانًا قذف الحيونات المنوية ما يصل للبويضة بويضة المرأة عند المرأة ، فبيحاولوا إخراج البويضة وتلقيحها خارج ... هذه واحدة ، ثانيًا أحيانًا يكون الأنابيب التي توصل للبويضة مغلقة لا تنزل لمنطقة التلقيح في الرحم عند الاتصال مع الرجل ، فيحاولوا يفتحوا هَيْ المنطقة بالجراحة وإخراج البويضة بالخارج ثم تلقيحها .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 154
- توقيت الفهرسة : 00:11:38
- نسخة مدققة إملائيًّا