هل يجوز للمرأة أن تجهص جنينها مخافة أن يؤثر على صحتها وهو مشوه.؟
A-
A=
A+
السائل : إذا مثلا حكم الأطباء على خطورة هذا الجنين وهذا الخطر على المرأة الأم
الشيخ : نعم نعم
السائل : ووضع الأم اختلف صحيا وحكموا لا بد من إجهاض هذا المرأة لاختلاف صحة هذه المرأة فما حكم ذلك ؟
الشيخ : هذا سؤال أنت توجهه ابتداء من عندك أم هو له علاقة بسؤال الأخ ؟
السائل : هو له علاقة بحادثة أخرى قبل الولادة قالوا إنها مشوهة ورأسها له ثعبان وأطراف وكذا وقالوا لا بد من ... .
الشيخ : طيب ما علاقة ذلك بصحة الوالدة ؟
السائل : يقولون إنه يؤثر على صحة الوالدة .
الشيخ : لأنه أنا هنا سمعت كلمة كان عبارة الأخ هنا جيدة أنه يخافون على صحة الأم النفسية ، صح قلت هيك ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذه أنا ما كثير يرفع رأسي إليها خاصة لما بتكون المرأة مثل ما يقول الأخ مؤمنة ، شو صحتها النفسية ؟ اليوم أنتم ترون بعض النساء مشعرانية وبعض آخر يمكن ينبت لها لحية ، يقولوا مثلا أبوها أو أمها إلى آخره ، أن هذه يصيبها كبت من الناحية النفسية ، فهذا نحن لازم نزيل هذا الكبت بماذا ؟ بمعصية الرب تبارك وتعالى حيث أنطق نبيه عليه السلام بقوله : ( لعن الله النامصات والمتنمصات ... ) في آخره ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فحينئذ نحن ما نوافق على هذه النظريات الطبية أنه محافظة على صحتها النفسية ؛ لأن هذه المعالجة ليست معالجة شرعية لهذه المشكلة إنما هي معالجة على طريقة أبي نواس ، على مذهب أبي نواس الذي كان يقول: " وداوني بالتي كانت هي الداء " فمداواة الأمراض النفسية ما بتكون بمخالفة النصوص الشرعية وإنما بالتزامها أولا ، وبتربية تلك النصوص على كما قلنا آنفا الاستسلام لقضاء الله وقدره ؛ فهذه المرأة التي خلقها الله عز وجل مشعرانية أو أنبت لها لحية في ذقنها فهي لا يعجبها خلق الله فهي تتعاطى كل وسيلة لإزالة هذا الخلق من الله في وجهها ، هذا ليس هو الإصلاح بل هذا هو عين الإفساد ؛ ولذلك لما أنت أو غيرك يطرح هذا السؤال فهو يطرحه كما سمعه من الأطباء ؛ فيجب أن نلاحظ ما قلناه آنفا من تصنيف الأطباء إلى أقسام ، فلا بنبغي نحن أن نستسلم لقول طبيب أو اثنين أو أكثر أن هذه يخشى على صحتها ، نريد نتصل مع أطباء مسلمين ملتزمين أولا بدينهم يعرفوا الحرام فيجتنبوه ويعرفوا الحلال فيواقعوه ؛ ثانيا هم ماهرون في اختصاصهم في طبهم في مهنتم ؛ لأنه اليوم أنا أسمع كثير من مثل هذه الكلمات فيقع الرجال والنساء في معاصي لله لمجرد قول طبيب ما نعرف أصله ولا فصله مجرد قال الطبيب إنه يخشى عليها إذن نجهضها ولو بعد نفخ الروح في الجنين ، وهذه بلا شك قتل نفس .
السائل : طفلة جاء وجهها وجه قط ويديها يدين قط وشعر قط ووجهها كبير وجسمها صغير .
سائل آخر : تموت هذه ولا تعيش .
الشيخ : هل ماتت ؟
السائل : لا هم الأطباء أخبروها لا بد من الإجهاض .
الشيخ : أجهضوها يعني ، نسأل الله العافية .
السائل : إذا افترضنا إذا صح بالفعل أنه ترتب على ذلك انعكاس صحتها النفسية ؟
الشيخ : ما يدرينا ؟
السائل : لا عفوا ، ما هو بالتجارب على سبيل المثال إذا صح أن هناك عدة حالات تصير أصيبت بها كثير من النساء من جراء وضعها لبعض هذه .. ؟
الشيخ : يأتي سؤال اللواتي أصبن
السائل : بمثل هذا الحال
الشيخ : ليس السؤال مسلمات مؤمنات ؟ .
السائل : نفترض أنهن مسلمات ؛ أما هذا الإيمان فأنت بتعرف ... ؟
الشيخ : هذه فرضية صحيحة بس هو أخطأ في قوله فرضية ، هو لازم يقول مسلمة ؛ أما لو قال نفترض أنها مؤمنة - يضحك الشيخ رحمه الله - .
السائل : الإيمان يتفاوت من إنسان آخر قد هذا الإيمان لا يسمو بصاحبه إلى درجة أن ينضبط نفسيا ويتكل ويؤمن بقضاء الله وقدره ... .
الشيخ : هذا صحيح ، هذا صحيح بس نحن ما يجوز نقول فلان مؤمن أو ليس بمؤمن لكن الواقع هو الذي ينبينا ، هذا الواقع بالنسبة لزينب من النساء ما صار واقعا لكن يخشى صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كيف نعالج الأمر ؟ نعالج الأمر بتقوية الإيمان وبتحميل هذه المرأة على أن ترضى بقضاء الله وقدره مهما كانت النتائج ، ليش ؟ أنا أردت أن أقول قبل أن تطرح هذه الفرضية -يرحمك الله-
السائل : يهديكم الله ويصلح بالكم
الشيخ : أن هناك آية في القرآن الحقيقة أكثر الناس من الرجال فضلا عن النساء عنها غافلون وكأنهم لم يسمعوا بها ، -يرحمك الله - هي قوله تعالى : (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) وربك يخلق ما يشاء ويختار ، ربنا عز وجل بحكمته الحكيمة الأزلية قضى أن جعل الذكر والأنثى ولكي لا يكون للناس الحجة على الله وتكون العكس الحجة لله على خلقه أوجد لهم جنسا ثالثا حتى ما يقول الناس هذه طبيعة ذكر وأنثى ، يقول لهم ربنا شوفوا في لا ذكر ولا أنثى ، هو ما يسمى بأيش ؟ بالخنثى ، كويس خلق الذكر والأنثى ، خلق الذكر وطبعه على لحية ميزه على النساء بهذه اللحية ؛ وعلى العكس تماما خلق المرأة جرداء لا شعر في وجهها .
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : لينسجم الجنس مع الجنس الآخر ولكي ايضا لا يعتاد الناس على هذا الخلق ويقولوا كما قلنا بالنسبة للذكر والأنثى ربنا يخلق جنسا بل جنسين آخرين ، يخلق ذكرا بدون لحية وامرأة بلحية ، ليش ؟ حتى يقيم الحجة على عباده أنا فعال لما أريد (( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحانه وتعالى عما يشركون )) الزوجان ما يملكوا من الخلق شيئا إلا ابتداء إن شاء الله ، ابتداء هو الاتصال الجنسي ، ثم إن شاء الله انعقد الماء هناك ، الفلسفة الطبية المعروفة إلى آخره ؛ لكن إذا ما شاء الله مش ممكن أبدا ، فإذا اتصل الرجل مع زوجته فهو لا يدري ولا الأطباء يدرون شو نوعية شو بسموه الحوين هذا ، الحوين الصغير الذي قطرة من رأس الدبوس من ماء ، شيء يحير العقول ، ملايين ، مهما الأطباء وصل علمهم ما يدرون شو هذا الحوين الصغير هذا مع التعاقب والتطور ، شو بدو يكون نتيجته ومصيره ذكر وإلا أنثى ، وإلا خنثى ؟ ذكر كالعادة يطلع له لحية وإلا ما يطلع له لحية ؟ إلى آخره ، ربنا عز وجل أيضا أخيرا كما سمعنا من بعض الحوادث آنفا يريد أن يري الناس خلقا من النساء لا هو رجل ولا هو امرأة تقول عنه حيوان ما أنت قلت عنه قطة وإلا أيش ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب كذلك هذه آية ، آية لازم الناس يشوفةا الآية هي وتتعرف هذه الآية منسوبة أبوها فلان وأمها فلانة رأيت ؟ هذه بتكون آية ؛ لكن الناس كفروا بربهم كفروا بربهم ما عاد يريدون يرون أشياء تدل على قدرة الله عز وجل وعظمته بل ما عاد يريدوا يشوفوا شيئا يدل على شيء اسمه موت ؛ ولذلك الآن من بدع الكفار التي تأثر بها المسلمون تحويط القبور وزرعها بالأشجار بحيث ترى ظلها ترى خضرتها ولا ترى ما تحتها من الأجداث ، صارت القبور نزهة وأنت ترى اليوم في العيدين ما يعملون ؟ يعملون مقاهي هنا ، هذه المقاهي تريد تتمتها تريد خضار وتريد جمال ، إلى آخره ، بينما المفروض أن القبور يمر بها الناس ويتعظون بها كما قال عليه السلام : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ) الآن الناس ما بدهم شيء يذكرهم بالموت يخافون منه ، فهذه المقابر سورت والمقابر زرعت والانعاش زخرفت وأدخل النعش في سيارة ويلا اركض لوين ؟ إلى المقبرة ؛ ما يريدون يرون المظاهر التي تذكر بالموت وتذكر بعاقبة التقوى وعاقبة الفجور وو إلى آخره ؛ ولذلك هذه القضايا في الواقع أنا أرى يجب أن تترك كما يريدها الله تبارك وتعالى لأنه هو كما قال عز وجل في التفسير المعروف : (( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )) لما تشوف امرأة لها لحية لا تظن أن هذه فلتة طبيعية
السائل : الله أكبر
الشيخ : أعوذ بالله ! (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) هذا خلق الله ، ما عدنا نؤمن بهذه القضايا مع أنها جوهرية جدا ويتقوى الإنسان ويؤمن به ويعرف ربه أنه فعال لما يريد .
السائل : معنى هذا الكلام يا أستاذنا الكريم أنه إذا الإنسان أخذ زوجته لطبيب أو طبيبة وهذا الطبيب أخبر زوجها أنه لا بد من الإجهاض ؛ لأن الجنين فيه حالة من التشوه لا بد أن يعرض هذا الأمر على الأطباء الثقات ذوي أهل الدين أهل العلم الذين يجتنبون الحرام ويقبلون على الأوامر ؛ فإذا حكموا على إجهاض هذا الجنين بتشخيص لهذه الزوجة بأن هذا يأتي بانعكاسات صحية على هذه المرأة ؟
الشيخ : نفسية وإلا غير نفسية ؟
السائل : صحية .
الشيخ : بدنية يعني؟
السائل : جاز .
الشيخ : جاز بس بشرط واحد ، ما نسبة هذه الآثار والانعكاسات التي عم تسميها الصحية البدنية بحيث يعني أنه لا تطاق عادة ؟ فأنا أقول نعم يجوز ، واضح الجواب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني مو مجرد الطبيب أنه يصور المرأة أنه يمكن المرأة تنوعك بعض الشيء أو أيام أو شهور ، إلى آخره ؛ لكن هذا الوعك متوقع أي مصاب يصاب بها الذكر والأنثى ؛ المهم لازم يكون الضرر الذي يقدرونه قدر لا يطاق .
السائل : فإذا في هذه الحالة لا بد من عرض الزوجة على عدة أطباء مسلمين مؤمنين أهل علم وأهل تقوى
الشيخ : الزوج الزوج ... الزوجة
السائل : الزوجة
الشيخ : لكن نحن هلا باللغة العربية عم نحكي يجوز الا نفهم منك الزوج يعني الذكر
السائل : الزوجة
الشيخ : الزوجة طيب
السائل : فإذا أجمعوا هؤلاء الأطباء على الإجهاض ؟
الشيخ : بسبب شرعي نقول يجوز .
السائل : ..وزن.. الزوجة إذا تناقص خمسة عشر كيلوا أو أكثر من أثر شيء عرف في رحمها شيء غير طبيعي فهل هذا يبرر شيء ؟
الشيخ : يعود البحث إلى نفس النتيجة الذي تحدث بها الأخ آنفا وهو أن هذا النقص هل هو طبيعي بالنسبة للحوامل والا غير طبيعي ؟ هذا أولا نفترض الجواب أنه ما هو نقص طبيعي
السائل : غير طبيعي
الشيخ : نفترض هيك ، بدنا نعالج شو السبب ؟ السبب إما أن يكون أمر لا بد منه ؛ وإما يكون بسبب التوهيمات والأفكار التي تقدم إلى هذه المرأة ؛ حينئذ يعود البحث السابق ما تكون المعالجة بالإسقاط
الشيخ : نعم نعم
السائل : ووضع الأم اختلف صحيا وحكموا لا بد من إجهاض هذا المرأة لاختلاف صحة هذه المرأة فما حكم ذلك ؟
الشيخ : هذا سؤال أنت توجهه ابتداء من عندك أم هو له علاقة بسؤال الأخ ؟
السائل : هو له علاقة بحادثة أخرى قبل الولادة قالوا إنها مشوهة ورأسها له ثعبان وأطراف وكذا وقالوا لا بد من ... .
الشيخ : طيب ما علاقة ذلك بصحة الوالدة ؟
السائل : يقولون إنه يؤثر على صحة الوالدة .
الشيخ : لأنه أنا هنا سمعت كلمة كان عبارة الأخ هنا جيدة أنه يخافون على صحة الأم النفسية ، صح قلت هيك ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذه أنا ما كثير يرفع رأسي إليها خاصة لما بتكون المرأة مثل ما يقول الأخ مؤمنة ، شو صحتها النفسية ؟ اليوم أنتم ترون بعض النساء مشعرانية وبعض آخر يمكن ينبت لها لحية ، يقولوا مثلا أبوها أو أمها إلى آخره ، أن هذه يصيبها كبت من الناحية النفسية ، فهذا نحن لازم نزيل هذا الكبت بماذا ؟ بمعصية الرب تبارك وتعالى حيث أنطق نبيه عليه السلام بقوله : ( لعن الله النامصات والمتنمصات ... ) في آخره ( المغيرات لخلق الله للحسن ) فحينئذ نحن ما نوافق على هذه النظريات الطبية أنه محافظة على صحتها النفسية ؛ لأن هذه المعالجة ليست معالجة شرعية لهذه المشكلة إنما هي معالجة على طريقة أبي نواس ، على مذهب أبي نواس الذي كان يقول: " وداوني بالتي كانت هي الداء " فمداواة الأمراض النفسية ما بتكون بمخالفة النصوص الشرعية وإنما بالتزامها أولا ، وبتربية تلك النصوص على كما قلنا آنفا الاستسلام لقضاء الله وقدره ؛ فهذه المرأة التي خلقها الله عز وجل مشعرانية أو أنبت لها لحية في ذقنها فهي لا يعجبها خلق الله فهي تتعاطى كل وسيلة لإزالة هذا الخلق من الله في وجهها ، هذا ليس هو الإصلاح بل هذا هو عين الإفساد ؛ ولذلك لما أنت أو غيرك يطرح هذا السؤال فهو يطرحه كما سمعه من الأطباء ؛ فيجب أن نلاحظ ما قلناه آنفا من تصنيف الأطباء إلى أقسام ، فلا بنبغي نحن أن نستسلم لقول طبيب أو اثنين أو أكثر أن هذه يخشى على صحتها ، نريد نتصل مع أطباء مسلمين ملتزمين أولا بدينهم يعرفوا الحرام فيجتنبوه ويعرفوا الحلال فيواقعوه ؛ ثانيا هم ماهرون في اختصاصهم في طبهم في مهنتم ؛ لأنه اليوم أنا أسمع كثير من مثل هذه الكلمات فيقع الرجال والنساء في معاصي لله لمجرد قول طبيب ما نعرف أصله ولا فصله مجرد قال الطبيب إنه يخشى عليها إذن نجهضها ولو بعد نفخ الروح في الجنين ، وهذه بلا شك قتل نفس .
السائل : طفلة جاء وجهها وجه قط ويديها يدين قط وشعر قط ووجهها كبير وجسمها صغير .
سائل آخر : تموت هذه ولا تعيش .
الشيخ : هل ماتت ؟
السائل : لا هم الأطباء أخبروها لا بد من الإجهاض .
الشيخ : أجهضوها يعني ، نسأل الله العافية .
السائل : إذا افترضنا إذا صح بالفعل أنه ترتب على ذلك انعكاس صحتها النفسية ؟
الشيخ : ما يدرينا ؟
السائل : لا عفوا ، ما هو بالتجارب على سبيل المثال إذا صح أن هناك عدة حالات تصير أصيبت بها كثير من النساء من جراء وضعها لبعض هذه .. ؟
الشيخ : يأتي سؤال اللواتي أصبن
السائل : بمثل هذا الحال
الشيخ : ليس السؤال مسلمات مؤمنات ؟ .
السائل : نفترض أنهن مسلمات ؛ أما هذا الإيمان فأنت بتعرف ... ؟
الشيخ : هذه فرضية صحيحة بس هو أخطأ في قوله فرضية ، هو لازم يقول مسلمة ؛ أما لو قال نفترض أنها مؤمنة - يضحك الشيخ رحمه الله - .
السائل : الإيمان يتفاوت من إنسان آخر قد هذا الإيمان لا يسمو بصاحبه إلى درجة أن ينضبط نفسيا ويتكل ويؤمن بقضاء الله وقدره ... .
الشيخ : هذا صحيح ، هذا صحيح بس نحن ما يجوز نقول فلان مؤمن أو ليس بمؤمن لكن الواقع هو الذي ينبينا ، هذا الواقع بالنسبة لزينب من النساء ما صار واقعا لكن يخشى صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كيف نعالج الأمر ؟ نعالج الأمر بتقوية الإيمان وبتحميل هذه المرأة على أن ترضى بقضاء الله وقدره مهما كانت النتائج ، ليش ؟ أنا أردت أن أقول قبل أن تطرح هذه الفرضية -يرحمك الله-
السائل : يهديكم الله ويصلح بالكم
الشيخ : أن هناك آية في القرآن الحقيقة أكثر الناس من الرجال فضلا عن النساء عنها غافلون وكأنهم لم يسمعوا بها ، -يرحمك الله - هي قوله تعالى : (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) وربك يخلق ما يشاء ويختار ، ربنا عز وجل بحكمته الحكيمة الأزلية قضى أن جعل الذكر والأنثى ولكي لا يكون للناس الحجة على الله وتكون العكس الحجة لله على خلقه أوجد لهم جنسا ثالثا حتى ما يقول الناس هذه طبيعة ذكر وأنثى ، يقول لهم ربنا شوفوا في لا ذكر ولا أنثى ، هو ما يسمى بأيش ؟ بالخنثى ، كويس خلق الذكر والأنثى ، خلق الذكر وطبعه على لحية ميزه على النساء بهذه اللحية ؛ وعلى العكس تماما خلق المرأة جرداء لا شعر في وجهها .
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : لينسجم الجنس مع الجنس الآخر ولكي ايضا لا يعتاد الناس على هذا الخلق ويقولوا كما قلنا بالنسبة للذكر والأنثى ربنا يخلق جنسا بل جنسين آخرين ، يخلق ذكرا بدون لحية وامرأة بلحية ، ليش ؟ حتى يقيم الحجة على عباده أنا فعال لما أريد (( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحانه وتعالى عما يشركون )) الزوجان ما يملكوا من الخلق شيئا إلا ابتداء إن شاء الله ، ابتداء هو الاتصال الجنسي ، ثم إن شاء الله انعقد الماء هناك ، الفلسفة الطبية المعروفة إلى آخره ؛ لكن إذا ما شاء الله مش ممكن أبدا ، فإذا اتصل الرجل مع زوجته فهو لا يدري ولا الأطباء يدرون شو نوعية شو بسموه الحوين هذا ، الحوين الصغير الذي قطرة من رأس الدبوس من ماء ، شيء يحير العقول ، ملايين ، مهما الأطباء وصل علمهم ما يدرون شو هذا الحوين الصغير هذا مع التعاقب والتطور ، شو بدو يكون نتيجته ومصيره ذكر وإلا أنثى ، وإلا خنثى ؟ ذكر كالعادة يطلع له لحية وإلا ما يطلع له لحية ؟ إلى آخره ، ربنا عز وجل أيضا أخيرا كما سمعنا من بعض الحوادث آنفا يريد أن يري الناس خلقا من النساء لا هو رجل ولا هو امرأة تقول عنه حيوان ما أنت قلت عنه قطة وإلا أيش ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب كذلك هذه آية ، آية لازم الناس يشوفةا الآية هي وتتعرف هذه الآية منسوبة أبوها فلان وأمها فلانة رأيت ؟ هذه بتكون آية ؛ لكن الناس كفروا بربهم كفروا بربهم ما عاد يريدون يرون أشياء تدل على قدرة الله عز وجل وعظمته بل ما عاد يريدوا يشوفوا شيئا يدل على شيء اسمه موت ؛ ولذلك الآن من بدع الكفار التي تأثر بها المسلمون تحويط القبور وزرعها بالأشجار بحيث ترى ظلها ترى خضرتها ولا ترى ما تحتها من الأجداث ، صارت القبور نزهة وأنت ترى اليوم في العيدين ما يعملون ؟ يعملون مقاهي هنا ، هذه المقاهي تريد تتمتها تريد خضار وتريد جمال ، إلى آخره ، بينما المفروض أن القبور يمر بها الناس ويتعظون بها كما قال عليه السلام : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ) الآن الناس ما بدهم شيء يذكرهم بالموت يخافون منه ، فهذه المقابر سورت والمقابر زرعت والانعاش زخرفت وأدخل النعش في سيارة ويلا اركض لوين ؟ إلى المقبرة ؛ ما يريدون يرون المظاهر التي تذكر بالموت وتذكر بعاقبة التقوى وعاقبة الفجور وو إلى آخره ؛ ولذلك هذه القضايا في الواقع أنا أرى يجب أن تترك كما يريدها الله تبارك وتعالى لأنه هو كما قال عز وجل في التفسير المعروف : (( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت )) لما تشوف امرأة لها لحية لا تظن أن هذه فلتة طبيعية
السائل : الله أكبر
الشيخ : أعوذ بالله ! (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) هذا خلق الله ، ما عدنا نؤمن بهذه القضايا مع أنها جوهرية جدا ويتقوى الإنسان ويؤمن به ويعرف ربه أنه فعال لما يريد .
السائل : معنى هذا الكلام يا أستاذنا الكريم أنه إذا الإنسان أخذ زوجته لطبيب أو طبيبة وهذا الطبيب أخبر زوجها أنه لا بد من الإجهاض ؛ لأن الجنين فيه حالة من التشوه لا بد أن يعرض هذا الأمر على الأطباء الثقات ذوي أهل الدين أهل العلم الذين يجتنبون الحرام ويقبلون على الأوامر ؛ فإذا حكموا على إجهاض هذا الجنين بتشخيص لهذه الزوجة بأن هذا يأتي بانعكاسات صحية على هذه المرأة ؟
الشيخ : نفسية وإلا غير نفسية ؟
السائل : صحية .
الشيخ : بدنية يعني؟
السائل : جاز .
الشيخ : جاز بس بشرط واحد ، ما نسبة هذه الآثار والانعكاسات التي عم تسميها الصحية البدنية بحيث يعني أنه لا تطاق عادة ؟ فأنا أقول نعم يجوز ، واضح الجواب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني مو مجرد الطبيب أنه يصور المرأة أنه يمكن المرأة تنوعك بعض الشيء أو أيام أو شهور ، إلى آخره ؛ لكن هذا الوعك متوقع أي مصاب يصاب بها الذكر والأنثى ؛ المهم لازم يكون الضرر الذي يقدرونه قدر لا يطاق .
السائل : فإذا في هذه الحالة لا بد من عرض الزوجة على عدة أطباء مسلمين مؤمنين أهل علم وأهل تقوى
الشيخ : الزوج الزوج ... الزوجة
السائل : الزوجة
الشيخ : لكن نحن هلا باللغة العربية عم نحكي يجوز الا نفهم منك الزوج يعني الذكر
السائل : الزوجة
الشيخ : الزوجة طيب
السائل : فإذا أجمعوا هؤلاء الأطباء على الإجهاض ؟
الشيخ : بسبب شرعي نقول يجوز .
السائل : ..وزن.. الزوجة إذا تناقص خمسة عشر كيلوا أو أكثر من أثر شيء عرف في رحمها شيء غير طبيعي فهل هذا يبرر شيء ؟
الشيخ : يعود البحث إلى نفس النتيجة الذي تحدث بها الأخ آنفا وهو أن هذا النقص هل هو طبيعي بالنسبة للحوامل والا غير طبيعي ؟ هذا أولا نفترض الجواب أنه ما هو نقص طبيعي
السائل : غير طبيعي
الشيخ : نفترض هيك ، بدنا نعالج شو السبب ؟ السبب إما أن يكون أمر لا بد منه ؛ وإما يكون بسبب التوهيمات والأفكار التي تقدم إلى هذه المرأة ؛ حينئذ يعود البحث السابق ما تكون المعالجة بالإسقاط
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 303
- توقيت الفهرسة : 00:40:12
- نسخة مدققة إملائيًّا