هل للمرأة التي اعتادت ولادة أولاد ( مشوهين ) أن تحدد نسلها لذلك بإجراء عملية جراحية.؟
A-
A=
A+
عبد المالك : إمرأةٌ اعتادت أن تلد أولادا مشبوهين
الشيخ : إمرأة؟
عبد المالك : نعم , فهل يجوز لها تحديد النسل بإجراء عملية؟
الشيخ : إمرأةٌ كانت ماذا؟
عبد المالك : إعتادت
الشيخ : إعتادت
عبد المالك : أن تلد
الشيخ : آآه
عبد المالك : أولادا مشبوهين؟
الشيخ : لأ جزاك الله خير تعني مشوّهين وليس مشبوهين؟
عبد المالك : نعم كذلك مشوهين أي نعم
الشيخ : مشوهين , كل أولادها مشوهين
عبد المالك : نعم
الشيخ : نعم
علي الحلبي : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , فسُئِلتُ مثل هذا السؤال أكثر من مرة فرأيت التفصيل في الجواب إنطلاقا من التفصيل الذي يتعلق بموضوع الإجهاض بعامة فإذا كان الإجهاض قبل نفخ الروح فهو أقل أحواله أن يكون مكروها وقد تشتد الكراهة حتى تصل إلى التحريم في حالة كون الوازع والدافع على الإجهاض له علاقة بعقيدة سيئة تشبه عقيدة اهل الجاهلية الأولى.
إذا كانت إمرأة كما قلت من عادتها أن تلد مشوهين فحينئذٍ إذا كان الإجهاض قبل نفخ الروح فيمكن أن يكون جائزًا أما بعد النفخ فلا يجوز, وبالتالي لا يجوز من باب أولى قطع ال , ال شو إسمو العِرق العرق نعم , لإنو هذا معناه عقم أبدي, وإذا رجع المسلم إلى إيمانه بالله عز وجل وأنه حكيم فيما يريد فيما يخلق فحينئذٍ يجب أن يؤمن بأن مثل هذا التفاوت الذي نراه في خلق الله عز وجل الذي ليس للإنسان فيه كسب ولا إرادة منذ بدء تكوّن الجنين في الرحم فلا يجوز أن يتصرف المسلم بخلاف إرادة الله عز وجل ومشيئته, ومن هنا ننطلق إلى مسألة ابتُلي بها جماهير المسلمين من زوجات وأزواج فهناك كثير من النساء مشعرانيات يكثر الشعر في وجوههنَّ في أذرعهنّ في سوقهنّ وهكذا, فلا يروق لهنّ إلا نتفه ونمصه وتعلمون جميعا قوله عليه السلام ( لعن الله النامصات والمتنمصات ) إلى آخر الحديث وفيه ( المغيرات لخلق الله للحُسن ) هذه الجملة في نهاية الحديث هي كما لا يخفى جملة تعليلية كأنها تقول أن الحكم الشديد المُصَدَّر في هذا الحديث إنما هو لِلّاتي يفعلن ما ذكر في سياق الحديث بقصد التجمّل والتحسُّن, فهنّ يغيرن خلق الله للحسن فخرج بقيد للحسن أنه إذا كان ذلك من أجل إزالة ضرر ملموس في هذا الذي يريد أن يغيّر فلا بأس من ذلك لأن الحكم كما هو معلوم من قواعد أصول الفقه يدور مع العلة وجودا وعدما فإذا انتفت العلة في نامصٍ ما أو مغير لخلق ما للحسن فهو جائز فإذا كانت امرأة ما من عادتها أن تلد مشوهين فهذا خلق الله فلا يجوز أن يتصرف المسلم فيقطع نسله بسبب هذا, على أنه يمكن أن تشُذ القاعدة وكثيرا ما بلغنا عن بعض الأطباء الذين يُبْتَلَوْن بفحص الحاملات من النساء بواسطة التلفاز الخاص بالكشف فيما في الأرحام فكثيرا ما يكون خبرهم خاطئا يقولون مثلا إنو هذا الجنين مشوه ولذلك فقد يحضّون الزوجين على إجراء عملية الإجهاض ثم لمّا يأتي المولود إلى حياة الدنيا حيا وإذا به من أجمل ما خلق الله, ولذلك فلا ينبغي الإعتماد على أولا أخبار أطباء وأن نعتمدها كما نعتمد وحي السماء وإنما بقَدَر وفي حدود أحكام الشرع.
" صياح الديك كثيرا أثناء كلام الشيخ "
علي الحلبي : بدك تستنى الديك لما يسكت يا أبو أحمد هههه .
سائل آخر : تفضل .
الشيخ : إمرأة؟
عبد المالك : نعم , فهل يجوز لها تحديد النسل بإجراء عملية؟
الشيخ : إمرأةٌ كانت ماذا؟
عبد المالك : إعتادت
الشيخ : إعتادت
عبد المالك : أن تلد
الشيخ : آآه
عبد المالك : أولادا مشبوهين؟
الشيخ : لأ جزاك الله خير تعني مشوّهين وليس مشبوهين؟
عبد المالك : نعم كذلك مشوهين أي نعم
الشيخ : مشوهين , كل أولادها مشوهين
عبد المالك : نعم
الشيخ : نعم
علي الحلبي : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , فسُئِلتُ مثل هذا السؤال أكثر من مرة فرأيت التفصيل في الجواب إنطلاقا من التفصيل الذي يتعلق بموضوع الإجهاض بعامة فإذا كان الإجهاض قبل نفخ الروح فهو أقل أحواله أن يكون مكروها وقد تشتد الكراهة حتى تصل إلى التحريم في حالة كون الوازع والدافع على الإجهاض له علاقة بعقيدة سيئة تشبه عقيدة اهل الجاهلية الأولى.
إذا كانت إمرأة كما قلت من عادتها أن تلد مشوهين فحينئذٍ إذا كان الإجهاض قبل نفخ الروح فيمكن أن يكون جائزًا أما بعد النفخ فلا يجوز, وبالتالي لا يجوز من باب أولى قطع ال , ال شو إسمو العِرق العرق نعم , لإنو هذا معناه عقم أبدي, وإذا رجع المسلم إلى إيمانه بالله عز وجل وأنه حكيم فيما يريد فيما يخلق فحينئذٍ يجب أن يؤمن بأن مثل هذا التفاوت الذي نراه في خلق الله عز وجل الذي ليس للإنسان فيه كسب ولا إرادة منذ بدء تكوّن الجنين في الرحم فلا يجوز أن يتصرف المسلم بخلاف إرادة الله عز وجل ومشيئته, ومن هنا ننطلق إلى مسألة ابتُلي بها جماهير المسلمين من زوجات وأزواج فهناك كثير من النساء مشعرانيات يكثر الشعر في وجوههنَّ في أذرعهنّ في سوقهنّ وهكذا, فلا يروق لهنّ إلا نتفه ونمصه وتعلمون جميعا قوله عليه السلام ( لعن الله النامصات والمتنمصات ) إلى آخر الحديث وفيه ( المغيرات لخلق الله للحُسن ) هذه الجملة في نهاية الحديث هي كما لا يخفى جملة تعليلية كأنها تقول أن الحكم الشديد المُصَدَّر في هذا الحديث إنما هو لِلّاتي يفعلن ما ذكر في سياق الحديث بقصد التجمّل والتحسُّن, فهنّ يغيرن خلق الله للحسن فخرج بقيد للحسن أنه إذا كان ذلك من أجل إزالة ضرر ملموس في هذا الذي يريد أن يغيّر فلا بأس من ذلك لأن الحكم كما هو معلوم من قواعد أصول الفقه يدور مع العلة وجودا وعدما فإذا انتفت العلة في نامصٍ ما أو مغير لخلق ما للحسن فهو جائز فإذا كانت امرأة ما من عادتها أن تلد مشوهين فهذا خلق الله فلا يجوز أن يتصرف المسلم فيقطع نسله بسبب هذا, على أنه يمكن أن تشُذ القاعدة وكثيرا ما بلغنا عن بعض الأطباء الذين يُبْتَلَوْن بفحص الحاملات من النساء بواسطة التلفاز الخاص بالكشف فيما في الأرحام فكثيرا ما يكون خبرهم خاطئا يقولون مثلا إنو هذا الجنين مشوه ولذلك فقد يحضّون الزوجين على إجراء عملية الإجهاض ثم لمّا يأتي المولود إلى حياة الدنيا حيا وإذا به من أجمل ما خلق الله, ولذلك فلا ينبغي الإعتماد على أولا أخبار أطباء وأن نعتمدها كما نعتمد وحي السماء وإنما بقَدَر وفي حدود أحكام الشرع.
" صياح الديك كثيرا أثناء كلام الشيخ "
علي الحلبي : بدك تستنى الديك لما يسكت يا أبو أحمد هههه .
سائل آخر : تفضل .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 513
- توقيت الفهرسة : 00:28:47