بعض الأطباء يقرر موت الدماغ وبقاء حياة القلب فيتبرع أولياء الميت بالقلب إلى مريض بالقلب وبعضهم يوصي بأخذ عضو منه بعد موته موتا طبيعيا فما الحكم الشرعي في الصورتين .؟
A-
A=
A+
السائل : يتعرض بعض الأشخاص إلى حوادث في السير فيقرر الأطباء موت الدماغ و بقاء حياة القلب فيتبرع أولياء الأمر بهذا القلب لهذا الرجل فيتوفى في حينه
الشيخ : عفوا أش قلت أخيرا قبل الصورة الأخرى؟
السائل : يقرر الأطباء موت الدماغ و بقاء حياة القلب فيتبرع أولياء الأمر بقلب هذا الرجل الذي هو يقر موت الدماغ الأطباء يقرون بأن حياته لا يمكن أن تستمر فيتبرعون بقلبه إلى رجل مريض بالقلب آخر مريض آخر طبعا يستأصل القلب حال حياة القلب حال موت الدماغ فتنتهي حياة ذلك المريض أو الحادث الشخص الصورة الأخرى البعض يوصي بأخذ بعض أعضاء جسمه بعد موته موتا طبيعيا كالقرنية مثلا فالحكم الشرعي في الصورتين جزاكم الله خير ؟
الشيخ : لا . نحن ما نرى أي نوع من أنواع التصرف سواء قبل الموت أو بعد الموت لا يجوز لا للمسلم الحي أن يتبرع بشيء من أعضائه و لا يجوز أن يوصي بأنه يؤخذ منه كذا و كذا بعد وفاته كل ذلك لا يجوز أما إذا كان حيا فالأمر واضح لأن في ذلك إضرارا بنفسه و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول: ( لا ضرر و لا ضرار ) أي كما لا يجوز أن تضر بغيرك لا يجوز أن تضر بنفسك بل كما قال عليه السلام في باب الصدقة: ( ابدأ بنفسك ثم بمن تعوله ) ابدأ بنفسك ثم بمن تعول فضلا عمن لا تعول فما ينبغي أن تنسى نفسك وتحسن إلى غيرك فتضر بنفسك فهذا إذا كان حيا فلا ضرر و لا ضرار أما إذا أوصى بعد وفاته و انتهت حياته الدنيوية فهذا حكمه نفس الحكم و لكن بدليل قوله عليه الصلاة و السلام: ( كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيا ) فاللعب بعين الميت و أخذ القرنية منه هذا من هذا القبيل و هو من باب التمثيل أو المثلى التي نهى الرسول عليه السلام أن يتعاطاها المسلم حتى بالكفار الذين يقعون قتلى في ساحة المعركة لذلك فما عليه بعض الناس من التوسع في إصدار الفتاوى بإباحة النوع المتعلق بالحي أو ذاك النوع المتعلق بالميت فهذا توسع غير مرضي و غير موافق لمثل ما سبق ذكره من الأدلة الشرعية .خلاص ؟ سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الشيخ : عفوا أش قلت أخيرا قبل الصورة الأخرى؟
السائل : يقرر الأطباء موت الدماغ و بقاء حياة القلب فيتبرع أولياء الأمر بقلب هذا الرجل الذي هو يقر موت الدماغ الأطباء يقرون بأن حياته لا يمكن أن تستمر فيتبرعون بقلبه إلى رجل مريض بالقلب آخر مريض آخر طبعا يستأصل القلب حال حياة القلب حال موت الدماغ فتنتهي حياة ذلك المريض أو الحادث الشخص الصورة الأخرى البعض يوصي بأخذ بعض أعضاء جسمه بعد موته موتا طبيعيا كالقرنية مثلا فالحكم الشرعي في الصورتين جزاكم الله خير ؟
الشيخ : لا . نحن ما نرى أي نوع من أنواع التصرف سواء قبل الموت أو بعد الموت لا يجوز لا للمسلم الحي أن يتبرع بشيء من أعضائه و لا يجوز أن يوصي بأنه يؤخذ منه كذا و كذا بعد وفاته كل ذلك لا يجوز أما إذا كان حيا فالأمر واضح لأن في ذلك إضرارا بنفسه و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كان يقول: ( لا ضرر و لا ضرار ) أي كما لا يجوز أن تضر بغيرك لا يجوز أن تضر بنفسك بل كما قال عليه السلام في باب الصدقة: ( ابدأ بنفسك ثم بمن تعوله ) ابدأ بنفسك ثم بمن تعول فضلا عمن لا تعول فما ينبغي أن تنسى نفسك وتحسن إلى غيرك فتضر بنفسك فهذا إذا كان حيا فلا ضرر و لا ضرار أما إذا أوصى بعد وفاته و انتهت حياته الدنيوية فهذا حكمه نفس الحكم و لكن بدليل قوله عليه الصلاة و السلام: ( كسر عظم المؤمن الميت ككسره حيا ) فاللعب بعين الميت و أخذ القرنية منه هذا من هذا القبيل و هو من باب التمثيل أو المثلى التي نهى الرسول عليه السلام أن يتعاطاها المسلم حتى بالكفار الذين يقعون قتلى في ساحة المعركة لذلك فما عليه بعض الناس من التوسع في إصدار الفتاوى بإباحة النوع المتعلق بالحي أو ذاك النوع المتعلق بالميت فهذا توسع غير مرضي و غير موافق لمثل ما سبق ذكره من الأدلة الشرعية .خلاص ؟ سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 763
- توقيت الفهرسة : 00:47:20
- نسخة مدققة إملائيًّا