رجل قبل أن يموت استبدل قلبه بآخر فكيف التوفيق بين ذلك وبين حديث ( إن في الجسد مضغة … الحديث ) ؟
A-
A=
A+
أبو فارس : أخونا يقول فيه رجل قبل أن يموت استبدل قلبه بقلب آخر ، وكيف التوفيق بأنه يقول الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة ، نسيت ، أنا الآن تذكرت - الحمد لله - يقول في الحديث أن القلب المضغة ( إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ) فممكن يأتي من واحد نصراني أو مشرك أو كذا ، يستأصلوا قلبه ويضعوه في قلب واحد مسلم ، هذه واحدة ؛ ثانيًا : يقول هل ورد في الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم - قال عن أحد الروايات أمرنا مترفيها .؟
الشيخ : لا لا ، لا تسرد الأسئلة إذا كان ما في ارتباط , ألق السؤال وخذ الجواب ، وبعدين أتلوه بالسؤال الثاني ، إذا كنت طمعان في كثرة الأسئلة . الجواب عن السؤال الأول على طريقتنا نحن السلفية ، يقال هل وقع هذا أولا .؟
السائل : نسمع شيخنا أنهم يقيموا .
الشيخ : أنا أسمع مثل حكايتك, بس هل وجدت إنسانًا يعني غيروا قلبه بقلب صناعي أو قلب بديل وعاش ؟
السائل : والله يجوز الدكتور أقرب مني بهذه المسائل .
الشيخ : مدنا بمددك يا دكتور .
الدكتور : أسمع للمرة ثانية .
الشيخ : هل ثبت في الطب أن إنسانًا يستأصل قلبه من صدره ويركب قلب بديل عنه إنساني أو صناعي , وأنه يعيش ويعيش أو هي حياة مؤقتة كهذه الحياة التي يعيشون الذي لولا الوسائل الميكانيكية هذه العلمية مات ... يتنفس لكن لا يشعر بالحياة إطلاقًا ، هل يعيش صاحب القلب هذا ؟
الدكتور : نعم في هناك بعض حالات عاشوا سنوات وخاصة بجنوب أفريقيا ، سنتين وثلاثة وأربعة ، ومعظمهم يموت طبعا .
الشيخ : هيك نحن بنعرف ، ونحن سألنا الدكتور ، السؤال أنه هل ركب قلب كافر بدل قلب المسلم ، وهذا الجواب ما بيعطينا , جواب الدكتور ما يعطينا جواب سؤالنا صح ؟
السائل : وأخونا يقول أنا سمعت بهذا .
الشيخ : طول بالك أنت عندك شيء غيره .؟
السائل : هم بدلوا يعني كفار هم , كافر بقلب كافر .
الشيخ : هذا يلي أحكيه أنا ، ولذلك عم أقول لأبو فارس أنه أنت جوابك ليس جواب سؤالي أنا ، أنا قلت له هل وقع هذا ؟ بدك تطول بالك عليَّ يا أبو محمد ، عرفت شلون ؟ هل وقع أن قلب مسلم أُستئصل ووضع مكانه قلب كافر ؟
السائل : في المدينة الطبية أخذوا قلب رجل مسلم ، قالوا إنه بده يموت فأخذوه ، مات الرجل وأخذوا لواحد آخر .
الشيخ : معليش يا أخي نحن آخر ، لا نزال في هذا المكان , المهم يا أُخي نجاوب أخيرًا , لكن نحن على طريقتنا أنه مش لازم نشغل بالنا بالأسئلة الخيالية ؛ لأن الواقع كافينا ما فيه من مشاكل ، وتعلمنا من السلف أنه كان الواحد يأتي يسأل السؤال يقول له العالم وقع هذا ؟ فيقول له ما وقع ، يقول له انتظر حتى يقع ، وإذا وقع ستجد من تسأل .
لكن نحن نقول : هذا القلب الذي قال عنه الرسول - عليه السلام - : ( ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) هذا القلب له آثاره في البدن ، فلا ينبغي نحن أن نتصور ؛ لأنه لما أقول لك إذا صلح صلح الجسد كله ، وإذا فسد فسد الجسد كله ، معناه هذا القلب له آثاره في البدن ، فحينما نتصور قلب مؤمن خلع ونصب مكانه قلب كافر ، ما نتصور أن هذا الإنسان انقلب رأسًا على عقب , يعني في هذا القلب شو بدنا نسميه ؟ يعني موارد في البدن ، في البدن قنوات ، هذه القنوات هذه لا تزال في هذا البدن الذي كان فيه هذا القلب ، لما يأتي القلب الثاني وأصله كافر الآن رايحة تنعكس القضية ، هذه القنوات ستمد القلب وثم إذا استمر هذا الإنسان مثل الدينامو الذي فرغ وبدأ يشتغل يصير يتعبأ من جديد , وهذا - في الحقيقة - كلام أنا ما أحب أقوله ؛ لأنه أشبه ما يكون بالفلسفة ، قد يدخل في عقل بعض الناس وقد لا يدخل ؛ لذلك نحن نقول هذه القضية الأولى تركها ليوم تصبح قضية واقعة ، ويومئذٍ لكل حادثةٍ حديث .
الشيخ : لا لا ، لا تسرد الأسئلة إذا كان ما في ارتباط , ألق السؤال وخذ الجواب ، وبعدين أتلوه بالسؤال الثاني ، إذا كنت طمعان في كثرة الأسئلة . الجواب عن السؤال الأول على طريقتنا نحن السلفية ، يقال هل وقع هذا أولا .؟
السائل : نسمع شيخنا أنهم يقيموا .
الشيخ : أنا أسمع مثل حكايتك, بس هل وجدت إنسانًا يعني غيروا قلبه بقلب صناعي أو قلب بديل وعاش ؟
السائل : والله يجوز الدكتور أقرب مني بهذه المسائل .
الشيخ : مدنا بمددك يا دكتور .
الدكتور : أسمع للمرة ثانية .
الشيخ : هل ثبت في الطب أن إنسانًا يستأصل قلبه من صدره ويركب قلب بديل عنه إنساني أو صناعي , وأنه يعيش ويعيش أو هي حياة مؤقتة كهذه الحياة التي يعيشون الذي لولا الوسائل الميكانيكية هذه العلمية مات ... يتنفس لكن لا يشعر بالحياة إطلاقًا ، هل يعيش صاحب القلب هذا ؟
الدكتور : نعم في هناك بعض حالات عاشوا سنوات وخاصة بجنوب أفريقيا ، سنتين وثلاثة وأربعة ، ومعظمهم يموت طبعا .
الشيخ : هيك نحن بنعرف ، ونحن سألنا الدكتور ، السؤال أنه هل ركب قلب كافر بدل قلب المسلم ، وهذا الجواب ما بيعطينا , جواب الدكتور ما يعطينا جواب سؤالنا صح ؟
السائل : وأخونا يقول أنا سمعت بهذا .
الشيخ : طول بالك أنت عندك شيء غيره .؟
السائل : هم بدلوا يعني كفار هم , كافر بقلب كافر .
الشيخ : هذا يلي أحكيه أنا ، ولذلك عم أقول لأبو فارس أنه أنت جوابك ليس جواب سؤالي أنا ، أنا قلت له هل وقع هذا ؟ بدك تطول بالك عليَّ يا أبو محمد ، عرفت شلون ؟ هل وقع أن قلب مسلم أُستئصل ووضع مكانه قلب كافر ؟
السائل : في المدينة الطبية أخذوا قلب رجل مسلم ، قالوا إنه بده يموت فأخذوه ، مات الرجل وأخذوا لواحد آخر .
الشيخ : معليش يا أخي نحن آخر ، لا نزال في هذا المكان , المهم يا أُخي نجاوب أخيرًا , لكن نحن على طريقتنا أنه مش لازم نشغل بالنا بالأسئلة الخيالية ؛ لأن الواقع كافينا ما فيه من مشاكل ، وتعلمنا من السلف أنه كان الواحد يأتي يسأل السؤال يقول له العالم وقع هذا ؟ فيقول له ما وقع ، يقول له انتظر حتى يقع ، وإذا وقع ستجد من تسأل .
لكن نحن نقول : هذا القلب الذي قال عنه الرسول - عليه السلام - : ( ألا وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) هذا القلب له آثاره في البدن ، فلا ينبغي نحن أن نتصور ؛ لأنه لما أقول لك إذا صلح صلح الجسد كله ، وإذا فسد فسد الجسد كله ، معناه هذا القلب له آثاره في البدن ، فحينما نتصور قلب مؤمن خلع ونصب مكانه قلب كافر ، ما نتصور أن هذا الإنسان انقلب رأسًا على عقب , يعني في هذا القلب شو بدنا نسميه ؟ يعني موارد في البدن ، في البدن قنوات ، هذه القنوات هذه لا تزال في هذا البدن الذي كان فيه هذا القلب ، لما يأتي القلب الثاني وأصله كافر الآن رايحة تنعكس القضية ، هذه القنوات ستمد القلب وثم إذا استمر هذا الإنسان مثل الدينامو الذي فرغ وبدأ يشتغل يصير يتعبأ من جديد , وهذا - في الحقيقة - كلام أنا ما أحب أقوله ؛ لأنه أشبه ما يكون بالفلسفة ، قد يدخل في عقل بعض الناس وقد لا يدخل ؛ لذلك نحن نقول هذه القضية الأولى تركها ليوم تصبح قضية واقعة ، ويومئذٍ لكل حادثةٍ حديث .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 262
- توقيت الفهرسة : 00:27:16