بيان الشيخ الألباني وإبراهيم شقرة خطأ كلام سلمان عند قوله ( وعلى رغم هذا وذاك لا يزال المسلمون - أعني من يهتم للإسلام منهم - غارقين في خلافات محتدمة حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام ... ) . - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني
بيان الشيخ الألباني وإبراهيم شقرة خطأ كلام سلمان عند قوله ( وعلى رغم هذا وذاك لا يزال المسلمون - أعني من يهتم للإسلام منهم - غارقين في خلافات محتدمة حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام ... ) .
A-
A=
A+
الشيخ : توقف عندك شوية عند الخلافات هذه أول الكلام وين ؟

السائل : هو يقول هنا: " وعلى رغم هذا وذاك ؛ لا يزال المسلمون أعني من يهتمُّ للإسلام منهم غارقين في خلافات محتدمةٍ حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام ، وليست من مواطن الإجماع الذي لا يجوز خرقه ؛ بل وليست من مسائل الحياة العملية المؤثرة في حاضر أو مستقبل "

الشيخ : شو علاج هذا ؟ حط أداة استفهام بالهامش .

السائل : هنا ولا هنا ؟

الشيخ : شو علاجها هاي ؟

السائل : كما بيّن قبل الإلتزام بالكتاب والسنة والدليل الصحيح .

الشيخ : لا لا مو هذا خلي الأستاذ أبو مالك يشاركنا في هذه النقطة ، لعلك تشاركنا في هذه الفقرة .

السائل : هو ما كان من الأول كتاب " وسائل لدفع الغربة " لسلمان فهد العودة ، كان يتكلم حول التعارف بين الطائفة المنصورة و تعاون الطائفة المنصورة فيما بين بعضها البعض ، يقول وعلى رغم هذا وذاك لا يزال المسلمون طبعًا قبل منها يتكلم عن قوة الأعداء و وسائل الإعلام وتخطيطهم وكذا

أبو مالك : قال وعلى الرغم من هذا وذاك ...

السائل : يقول: حين لا تملك الدعوة الإسلامية من ذلك شيئًا ألبتَّة ، اللهم إلا النـزر اليسير ، الذي لا يكاد يتمكَّن من مخاطبة أقل القليل من المسلمين فضلاً عن غيرهم ، ولا يملك من وسائل التأثير والجاذبية شيئًا يذكر . وعلى رغم هذا وذاك ؛ لا يزال المسلمون أعني من يهتمُّ للإسلام منهم .

الشيخ : من ؟

السائل : من يتهم للإسلام منهم يعني الجماعات الإسلامية يقصد ، غارقين في خلافات محتدمةٍ حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام ، وليست من مواطن الإجماع الذي لا يجوز خرقه ؛ بل وليست من مسائل الحياة العملية المؤثرة في حاضر أو مستقبل .

فيا تُرى ! متى يفيق المسلمون من رقدتهم الطويلة ؟

الشيخ : بس هذه النقطة شو ؟

أبو مالك : عجيب هذا النقطة العجيب هذا هو غفل عن هذا الخلاف الطويل العريض في أصول الدين وقواعده ، كيف هذا ؟ .

الشيخ : لا ، هو يقول إنهم لا يزالون يبحثون ويختلفون فيما ليس من أصول الدين .

أبو مالك : هو أنا هذا الذي أقول الخلاف الذي بين المسلمين الآن هو الخلاف مثل ما يقولون في القشور هو الخلاف في لب اللباب

الشيخ : لا ، وبارك الله فيك هو لا شك أن الواقع أنه يشمل الخلافين ، الخلاف في الفروع والخلاف في الأصول على حسب التقسيم المعروف ، فهو يريد توجيه المجتمع الإسلامي الذي لا يزال يختلف في مسائل ليست من الأصول .

السائل : يعني السلفيين نفسهم مثلاً نجد بينهم خلاف في الفروع ، وتخاصم وتهاجر وتعادي وهي خلافات فرعية .

أبو مالك : اسمح لي أقول لك نحن لا نتحدث الآن عن الخلاف بين الفئة الواحدة التي تجتمع على أصول واحدة في العقيدة و في الدين ، أنا أتكلم عن الخلاف بين المسلمين بعامة ؛ لأنه ما يتكلم عن جماعة خاصة من المسلمين ، هو يتكلم عن المسلمين بعامة ، فالخلاف الذي بين المسلمين مثل ما ذكر الشيخ ناصر هو يتناول هذا كلامه أو الواقع أن الخلاف موجود في الأصول وموجود في الفروع ، لكن الخلاف في الفروع هو منشأه الخلاف في الأصول ، منشأ الخلاف في الفروع هو الخلاف في الأصول . فكيف يعني يغضي عن الخلاف الطويل العريض اللي عمره قرون طويلة فيّ الأصول ، ثم يلتفت فقط إلى الاختلاف في الفروع أو في المسائل الفرعية ؟ هذا الحقيقة أنا يعني أعجب من مثل هذا الكلام ، لذلك هو كان لازم يذكر على الأقل إنصافًا يذكر بأن الخلاف موجود بين المسلمين وبخاصةٍ من الذين يختلفون في أصول المناهج أن يقول أن هذا الخلاف هو الذي أودى بهم إلى الخلاف في المسائل الفرعية ، والمسائل الفرعية لا يهم الخلاف فيها بقدر ما يكون في الأصول ؛ لأنهم إذا اتفقوا على الأصول هذه الخلافات في الفروع ما دام أنها لا تؤثر وبخاصةٍ الخلاف الذي يسمى الخلاف إيش شيخنا شو اسمه ؟ النظري ...

الشيخ : فيه غير الخلاف في الفروع مثل ما نتحدث ؟

أبو مالك : لا ، أقصد الخلاف اللي هو خلاف تضاد وخلاف .

الشيخ : هاه خلاف تنوع .

أبو مالك : أي نعم ، فأقول خاصة إن كان الخلاف خلاف تنوع ، فنحن اللي يهمنا يعني حتى من الخلاف ما يهمنا الخلاف الموجود خلاف التنوع ، وإنما يهمنا في الفروع خلاف التضاد ؛ ولكن إذا كانت الأصول متفق عليها في الحقيقة حتى الخلاف خلاف التضاد اللي هو في الفروع أمره سهل ويسير بالنسبة لخلاف الأصول . وأنا أقول حتى الآن لمّا ندندن حول يعني تكلمت على السلفيين الخلاف بينهم في الفروع والمسائل الفرعية ، وأنت ترى يعني في بينهم عداوة وقطيعة وغيرها ، أنا الحقيقة لا أرى أن الخلاف في الفروع أو في المسائل الفرعية بين السلفيين هو الذي أدى إلى القطيعة لا ، هو شيء يعني يتصل الحقيقة بالأصول نفسها ؛ لأني أنا ... فأقول بأن الخلاف في الحقيقة الذي أدى إلى الخصومة والقطيعة بين إخواننا السلفيين مش منشأه الخلاف في المسائل الفرعية لا

السائل : فيه من هذا و هذا .

أبو مالك : هو أعمق من هذا بكثير ، نحن الآن شوف يعني أنا أقول شخصيًا بأن .

الشيخ : لا تمشي له كلمته ، هو يقول في من هذا وهذا .

أبو مالك : لا ، لا ، أنا ما أمشيها له إياها أنا راح أتكلم معه فيها

سائل آخر : لمّا كان الخلاف الذي جرى بين الشيخ و الشيخ نسيب لمّا كنا في حلب وقال الشيخ له بارك الله لك في رأيك وبارك الله لنا في رأينا ونحن إخوة نتعاون و ... قال ...

أبو مالك : هذه مسألة فرعية ...

الشيخ : لا ، لا ، بس هذا حجة عليه هو ، هو ... في كلامك هو حجة عليه .

سائل آخر : لماذا ؟

الشيخ : بدو يرجع يقول سبب الخصام و المعاداة و التقاطع ليس هو الاختلاف في الفروع و إنما هو اختلاف في النفوس يعني الاختلاف خلقي هذا المثال الذي اللي عم تجيبه أنت.

سائل آخر : موش خلاف في الأصل خلاف في النفس ...

الشيخ : هو بدو يربط لك موضوع الخلافات الفرعية إذا أثمرت أمورا عدائية ليست هي السبب هو هذا الذي يريده و هذه حقيقة

سائل آخر : هذه حقيقة من حيث أنها هوى في النفس أما ليست هي خلاف في قاعدة من قواعد الدين و من أصل من أصول الدين و إنما هوى في النفس أدى إلى هذا , خلاف في مسألة فرعية أدى إلى التهاجر و التباغض ...

الشيخ : هذا أخي خلاف ما قلت أنت آنفا إذا الخلاف في الفروع يكون سبب إيش ؟ للعداء مو لأنه خلاف في الفروع

أبو مالك : ليس لأنه خلاف في الفروع .

الشيخ : أنا أقول أكثر من ذلك لو كان هناك خلاف خالص لوجه الله في الأصول لا يؤدي إلى المعاداة ... إذا كان هذا الحكم في الأصول إذا صفت النوايا ... هذا الخلاف فما بالك في الفروع ؟

أبو مالك : أنا أضيف إلى هذا أيضا شيخنا إعجاب كل ذي رأي برأيه و اتباع الهوى هذا الحقيقة إيش نعتبره هذا أصل , هذا أصل يعني أنا لما أعجب بالهوى برأيي وأتّبع هواي أليس هذا خروجا عن مقتضى التوحيد ؟

سائل آخر : هو هذا هو البحث هنا.

أبو مالك : إذا هذا خلاف في الأصول حقيقة و لذلك يجب أن تقوم التربية أساسا على أن يكون الخلاف أو أن يكون الاتفاق و الخلاف على حد سواء أنا الآن لما أوافق الشيخ في رأي خليني أقول ونحن بيجوز نخالف شيخنا في بعض المسائل وفي بعض آرائه مثلا و لكن هذا لا يحملنا أن نرى خلافنا مع شيخنا هو سبب في الوفاق أليس كذلك لماذا ؟ اسمح لي أقول لك لماذا؟ لأنه أنا أعرف إذا خالفت بدي أخالف شيخنا في مسألة من المسائل أنا ما أخالفه حتى أظهر علمي عليه هذا ما يخطر في البال ، وإذا خطر في البال أن أقصم ظهري ، لكن نحن نخالف شيخنا إذا خالفناه نخالفه لأنه هو يلتزم الحق و نحن نرى الحق والحق لا يتعدد وإنما هو واحد ، و لذلك ندين الله عز وجل بهذا ونقول مثل ما كان الخلاف بين الصحابة رضي الله عنهم بين سلفنا الصالح فننتهي إلى هذه النتيجة وتظل المودة قائمة ، فلذلك ما في هوى في النفس .

السائل : هو هذا الذي الآن يعني مفهوم كلامه يدندن حوله ، طالما أشياء .

أبو مالك : لا لا هذا بعيد بعيد جدا

سائل آخر : كلامه عن هذا غريب أن قول ... أنا استغربت يعني الكلام هذا ... .

السائل : إنه لماذا يعني يقول الخلاف في الكلام السابق يعني لو ربط هذا بما قبله يعني يمكن أن ... .

أبو مالك : يا شيخ علي الله يطول عمرك ويبارك فيك القارئ ما هو مستعد يجيء يقعد يقلب صفحات ... اسمعني أقول لك أنا لمَّا بدي أنا أجي أتكلم آخر ما يثبت في ذهني الحقيقة أنا كالقارئ بس الشيخ في آخر شيء شو حكى ...

السائل : على أساس أنه ضرورة تحقيق ... معرفة حدود ما أنزل الله على رسوله وتعلم العلم الشرعي المبني على الدليل من الكتاب والسنة في مجال الاعتقاد والأحكام والسلوك والاستعداد الدائم لتجاوز الأخطاء وتصحيحها والتخلي عن كل ما ينافي حقيقة هذا الانتساب الشريف من الآراء والأقوال والأخلاق وغيرها ، وهذا لا يتم إلا في جوٍ من الفرح والغبطة بالنقد الصحيح ، وترك أسلوب التزكية المطلقة للأقوال والأعمال والأشخاص والجماعات والسعي الدائم لتعديل المناهج والمسائل على وفق الحق التي تقتضيه شريعة الله و يدل عليه نصٌ من القرآن والسنة ووضع المسائل والقضايا في موقعها الصحيح الذي تقتضيه الحكمة التي هي الشرع والعقل كما سبق الشيخ قال: لو حذف العقل أحسن . فلا تغفل القضايا الأساسية الكبيرة بسبب الانشغال ببعض الفروع ولا تضخم بعض المسائل الفرعية على حساب القضايا الجوهرية ولا تهمل الفروع أيضًا بحجة أنها فروع ، فالأصول والفروع كلها من الدين ، ولكن يجب وضع كل شيءٍ في موضعه والعناية بكل شيءٍ بحسبه وقد قيل للإمام مالك: ها هنا مسألةٌ صغيرة يسيرة فقال: ليس في الدين شيءٌ يسير ، إن الله تعالى يقول : (( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا )) .

شقرة: طيب ليش جاب الكلام

خشان: جابوا لأن الكلام متصل

الشيخ : بس فيه هنا شيء يا أخي البحث اللي قرأته الآن يتكلم بخصوص أنه ما ينبغي إهمال الفرع التي يؤمن بها المؤمن ، ما ينبغي أن يهملها هذا هو البحث اللي بيدور حوله ، بينما الفقرة التي كنا نتناقش فيها عم يصنف المسائل إلى مسائل أصلية ومسائل فرعية ، الاشتغال بتمحيص القول في المسائل الفرعية الذي قد يوجد الخلاف هو لا يرى هذا ، ولذلك فالمسألة منفكة هذه عن تلك ما في علاقة ولا ...

السائل : لماذا أنت تظن أنه يقول لك ألا يشتغل في المسائل الفرعية

الشيخ : أنا أظن هذا ؟

أبو مالك : هذا كلامه .

السائل : ليس هذا كلامه يعني هو كلامه هذا يحمل يوجه إلى الذين هم يثيرون الفتنة في أنهم لا يقبلون مما يأتي في مسألةٍ فيها عليها دليل ولو كانت جزئية طالما أنها فرعية وعليها الدليل من الكتاب والسنة فواجب المسلم الآخر أن يقبلها ...

أبو مالك : ... يا أبا عبد الله الآن الشيخ ناصر الدين الألباني له مؤلفات والشيخ ناصر الدين الألباني فيما نعلم وهذا الذي ندين الله به ونرجو أن نكون كذلك إن شاء الله وهو كذلك ، أن الشيخ ناصر ما يأتي بمسألة في كل كتبه إلا وهي مؤيدة بالدليل الشرعي ، أليس كذلك ؟

السائل : نعم .

أبو مالك : طيب هذه العداوة طبعًا الشيخ ناصر متفق مع إخوانا في كل أرجاء الأرض بأنه والله نحن مش مختلفين في العقيدة ، وإن كان طبعًا هناك فيه التزام بالعقيدة ومقتضاها وفيه التزام بالعقيد وعدم التزام بالمقتضى هذا واضح وهذا الفرق بعيد و شاسع ، لكن على الأقل الأصل متفق عليه بغض النظر عن الالتزام بالمقتضى هذا والالتزام بالمقتضى هذا . لماذا ترى الكثير من المشايخ اللي عرفوا منذ عشرات السنين والمشايخ الذين من طلبة العلم الذين عرفوا حديثًا كلهم يرميه عن قوسٍ واحدة في كثير من المسائل التي ... وهي المسائل الفرعية .

السائل : من الهوى بالهوى .

أبو مالك : إذًا معناها الله يبارك فيك .

السائل : هذا ليس منهم .

أبو مالك : من ؟

السائل : هذا الكاتب ليس على هذا المنهج منهج هؤلاء

أبو مالك : لا ، هو يؤدي إلى هذا أنا ... الكلام

السائل : أصلاً هو في خط سيره يتفق معنا في الأصول والفروع .

الشيخ : يا أخي خلينا هون اقرأ العبارة من جديد ، نحن لا نشك أنه معنا في الأصول و الفروع لكن نخشى أن يكون متأثرًا ببعض الاتجاهات الحزبية وهذا الكلام اللي يقوله الآن هو نابع من ذاك الاتجاه ، لذلك طول بالك اقرأ العبارة من جديد وخليني أفهمها ، فقرة فقرة .

السائل : نعم ، هو يقول وعلى رغم هذا وذاك ؛ لا يزال المسلمون أعني من يهتمُّ للإسلام منهم غارقين في خلافات محتدمة حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام .

الشيخ : قف عندك هذا واقع أم غير واقع ؟

السائل : واقع

الشيخ : طيب هو ينكره أم يقره ؟

السائل : لا هو ينكره .

الشيخ : طيب ، هل له حق في هذا الإنكار ؟

السائل : ينكر على الذين ليسوا على الحق لا ينكر علينا نحن .

الشيخ : الله يهديك ، ليه قسمت الجماعة قسمين ، عم يتكلم عن المسلمين اللي يشتغلوا في العلم ، أعد العبارة .

السائل : أعني من يهتمُّ للإسلام منهم غارقين في خلافات محتدمة حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام .

الشيخ : هو يحكي عن الجميع ما يحكي عن الموفقين والمهزومين ، عم يحكي عن الجميع لا يزالون غارقين في البحث في هذه الأمور ، فهو ينكر ذلك .

السائل : يعني هنا ممكن نقول تحتاج إلى شيء أو تقييد للعبارات لكن مثال ، أريد أن أضرب مثال الشيخ لمَّا تعرض في مسألة صلاة التراويح قال فنحن نقيد السنة في صلاة التراويح أنها ثمان ركعات أو أحد عشر ركعة يعني ، ومع ذلك فنحن لا نبدع من يرى جواز الزيادة ويرى أن صلاة الليل نفل مطلق وأنه يفعل ذلك عن قناعة كاملة ليس تقليدًا أعمى ، فلا نقول ببدعيته أنه مبتدع .

الشيخ : هذا لا يفيدك شيئًا فيما نحن فيه .

السائل : قصدي الأصل أن هذا أنت جعلته عذرًا لهؤلاء .

الشيخ : ما له علاقة بالموضوع هلا أنا مع الصابوني مثلاً مش مختلفين في الموضوع ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، أنا قلت هذا الكلام هو شو قال ؟

السائل : يقول خلاف ذلك .

الشيخ : قال متسلفين ، الصابوني هذا علي الصابوني الحلبي قال متسلفين ، فهو ينكر اشتغالنا بهذه المسائل لا يميز من كان على الصواب ومن كان في الأسلوب الحسن على الذي هو عنده على خطأ فكرًا و أسلوبًا هو لا يتكلم بهذا التفصيل ، هو يشمل الجميع بكلامه

السائل : أنا الذي كنت أدندن حوله من زمن أن هؤلاء هم الذين زعموا ويزعمون أن اشتغالنا ببيان السنة يثير الخلاف ، والحق نقول نحن نرد عليهم أن عداءهم للسنة هو سبب الخلاف ، ليس اشتغالنا وبيان السنن للناس وبيان البدعة للناس هو مثار الخلاف ، وأنه نحن الذين نثير الخلاف ، وإنما مثار الخلاف بسبب أنهم يحاربون السنة أو يتركون أو لا يريدون منا أن ننبه الناس إلى السنن .

أبو مالك : هذا ثابت يا شيخ علي هذا الكلام عندهم يحتاج إلى إقامة دليل عليه منك أنت ، فهمت عليّ ؟ لأن هم يرون أنفسهم على الحق وأنت على الباطل ، إذا افترضنا هذا الأمر هو الذي تقوله هو سبب الخلاف حقيقةً

خشان: هو هذا سبب الخلاف

شقرة: وهو كذلك ، لكن أقول بأن هؤلاء هم يرون خلاف ما ترى ، ولذلك لم تيجي أنت بدك تحكم يعني تحكم في هذه المسألة التي جرى فيها الخلاف بينك وبين واحدٍ منهم سوف لم تكن أنت الغالب أو المنتصر ، لماذا ؟ لأنه يرى نفسه على حق ولا يتزحزح ، وهو يعلم أو قد يعني سبقك قبل أن تقول هذا الكلام بمحاولة درء كل الأدلة التي تؤيد ما تقول ، ويهدم رأيك بالأدلة التي يراها هي الصحيحة لذلك أقول بأنه أصحاب الأهواء لا يمكن أبدًا أن تصل معهم إلى نتيجة ، ممكن أنا إني أصل مع كافر إلى نتيجة في قضية من القضايا العلمية ، ولا أصل مع صاحب هوى إليها وصاحب الهوى يعني هو لا يناقشك في أمور العقيدة كما يناقشك في أمور في ...

السائل : كما قلنا مثلاً في مرة في أحد البيوت بدون ذكر أسماء وكان عدد من العلماء منهم من المصريين ومنهم من الشاميين أو غير ذلك ، فجاءت سيرة الشيخ ، فقال بعضهم يخالف الجمهور ، كلمة.. فأنا قلت له معلش أقول ماذا قلت لهم ، يعني كلمة هي ... إنه والله يخالف الجمهور ، ماذا يقصد بهذه الكلمة ؟ أنا قلت له وأيكم لا يخالف الجمهور ، أنت يا شيخ تخالف الجمهور في مسائل ، وفلان وفلان .

بل الأئمة الأربعة ليس واحدٌ منهم إلا وخالف الجمهور ، أبو حنيفة خالف الجمهور ، مالك خالف الجمهور وأحمد خالف الجمهور الشافعي خالف الجمهور ، ليس هناك إمام إلا وخالف الجمهور ، فليس نبز يعني أن تقول خالف الجمهور ليست جريمة أن يخالف الجمهور وليست نبزا .

أبو مالك : أنا لو كنت مكانك لقلت لهم والله لقد قلتم قولًا حسنًا

السائل : مهو فهم بعد ذلك إنه هذه ليست طعنًا أن تأتي فتقول إنه والله يخالف الجمهور ، ماذا يعني ؟ يريد أن ينتقص فإذا أردت أن تتنقص من الشيخ الألباني لأنه يخالف الجمهور فتنقص من الشافعي تنقص من أحمد تنقص من أبي حنيفة ؛ لأنه ليس واحد من أئمة المسلمين إلا وخالف الجمهور في مسائل فالمسألة لا تنظر إنه خالف الجمهور أو ما خالف الجمهور تنظر إلى الأدلة ، هل معه دليل في ذلك ومبحثه مبحث صحيح ؟ .

الشيخ : أبعدتم النجعة العبارة النُّجعة ، العبارة في واد وبحثنا الآن في وادٍ آخر .

السائل : الآن هنا هؤلاء الناس يعني حينما أنت مثلاً في هذه المسائل وهم يرون أنها مسائل فرعية لماذا يبتعدون وينأون بأنفسهم .

الشيخ : يا أخي مسألة أخرى هذه شو بدنا فيها ؟

السائل : ما هي تندرج تحت .

الشيخ : كلام يا أخي كلامه هذا صوابٌ أو خطأ ؟

السائل : هو الآن كلامه الآن الجماعات الإسلامية التي تناصبك مثلاً العداء ، تناصب الدعوة السلفية العداء هل ترى على الدعوة السلفية إلى أنها ؟

سائل آخر : المشكلة بالنسبة لأخونا سلمان مع إني أتمنى ألا يكون كتب هذا ، لكن كيف الإغراق في الجزئيات والكلام عن تسوية الصفوف ، يعني بعض الأمور تؤكد القرينة التي تفضل بها الشيخ ، وكنا نتمنى ألا يكون كتب هذا ، في كتاب " الإغراق في الجزئيات " قرأته شيخنا؟ أنا ما قرأته أنا سمعت من بعض الأشخاص .

الشيخ : يمكن قرأ علينا بعض الشيء .

السائل : نعم هو عن تسوية الصفوف تكلم كلامًا يعني .

الشيخ : أظن ذكر القيام ... .

أبو مالك : ذكر القشور و اللباب .

أبو ليلى : ... القيام من مكارم الأخلاق .

الشيخ : جاب المسألة و لفّها و دار و قال الشيخ ابن باز يرى أنه جائز ، انتهى من موضوع ، ولا دندن حول ما كان شخصٌ أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته لذلك .

السائل : على كل حال هو يعني رأى أنها مسألة فرعية لا نختلف من أجلها ، وكون أنه هذا يقال ... .

أبو مالك : هذه مسألة ليست فرعية يا شيخ علي هي مسألة في الأصول هذه ، تعرف ليش ؟ .

السائل : ...

السائل : اسمح لي أقول لك ، أنا ليش بقول أنها مسألة في الأصول ؛ لأنها تؤدي إلى الطعن في شخوص الصحابة رضي الله عنهم وتؤدي أيضًا .

السائل : ... ؟

أبو مالك : لا ، لا ، هذا صحيح ... الله يبارك فيك ، تؤدي إلى الطعن عليهم في سلوكهم وفي أخلافهم وفي فهمهم وفي تأدبهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم .

الشيخ : عدم توقيرهم لنبيهم .

أبو مالك : هذه مسألة في الأصول هذه مش مسألة في الفروع هذه ، الآن بنص على هذه المسألة بالذات ، هذه لا بد أن ننظر إلى نظرة علمية صحيحة هي قضيةٌ من قضايا العقيدة ربنا قال: (( وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )) ، فأين التوقير هنا من هؤلاء الذين يفعلون أو الذين لا يفهمون عن النبي صلى الله عليه وسلم ما قال ؟ وهم الذين عاشوا في أكنافه وعرفوا من سلوكه

السائل : كل مسألة جزئية يمكن أن نسلسلها هكذا كل اختلاف في فهم النص نحن نتكلم في مسألة أدى الاجتهاد إلى المخالفة فيها ، مثلاً رأى جواز هذه المسألة بعض العلماء ، ورأى عدم الجواز آخرون ، وهذا في كثير من الأشياء التي الأئمة ... تحليل وتحريم .

أبو مالك : أنا أكاد أقول أقسم بالله العظيم بأن الخلاف في هذه المسألة ما حمل عليها إلا مجاراة العرف والوقوع تحت تأثير العادات .

السائل : الهوى نعم ، أنا قلت لبعضهم قلت يا أخي تذكر الشيخ حسين اللي كان حاضر هذه الجلسة أم لا في بيتنا ؟ لمَّا كان محمود الديك وكان عبد المنعم معه جاء ... من الإمارات وجاءت مسألة القيام والشيخ محمود ما قام ، وتكلمنا حول ... وقلت لهم كان يجمع أحدهم رسالة الإمام النووي " الترخيص بالقيام " قلت لهم يا أخي أنتم حتى هذه رسالة الإمام النووي حجة عليكم ليست لكم ؛ لأن الإمام النووي رأى رخصة ترخيص أنتم تقولون عدم القيام سوء أدب ، الإمام النووي قال: إن القيام جائز ، ما قال أن الذين لا يقوم سيء الأدب وقليل الأدب ، رأى أن القيام جائز وعدم القيام جائز ، لو فرضنا هكذا فاستوى الطرفان لو أننا قلنا هكذا طيب أنتم تقولون أن عدم القيام سوء أدب تنبزون من لم يقم بسوء الأدب ، فالرسالة حجة عليكم وليست حجة لكم .

أبو مالك : ولذلك هذه قضية في العقيدة .

السائل : أنا معك لكن نحن في المشكلة اللي صارت عندنا نحن أنا أرى مثل هذه ... أنه نحن نرد السهام إليهم ، أن نقول أن الذين يثيرون الخلافات هم ، نحن لم نبين سنة صحيحة وننهى عن بدعة ونبين ذلك للأمة هذا من واجب النصح ومن واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلا يجوز أن يشار إلينا أنه نحن الذين نثير الخلاف واشتغالنا واستغراقنا في مسائل جزئيات من الخلاف ، وإنما الذي يثير الخلاف إذا كان يحتاج إلى تعديل ، وإنما الذي يثير الخلاف من وقف في هذه المسائل إذا لمَّا يوافقنا معنا على اجتهادنا فلا ينبزنا ، هو الذي يثير الخلاف .

الشيخ : يا شيخ علي الله يهدينا وإياك وحماسك أنت عم ترد على المؤلف بينما أنت عم تقول ما في إشكالية

السائل : وإن كانت تحتاج هذه العبارة إلى شيء فيجب أن تقيد بهذا

الشيخ : يا أخي لا تشكك إن كان ، قل إذا كان على الأقل ، كيف إن كان ؟ كل هذا الكلام هذا رد عليه .

السائل : طيب إذا كان .

الشيخ : ههه كما تريد .

السائل : أنا أفهم هذا في ضوء فهمي للموضوع أنا ، ممكن تكون العبارة هذه فيها تقصير فيبين فيناقش له .

الشيخ : وممكن ما يكون فيها تقصير رجعنا للتشكيك .

السائل : لا ، يعني نبين له لسلمان في ملاحظة أن من بين سنةً للناس وأنكر بدعةً للناس وإن كانت جزئية فليس هو الذي يثير الخلاف وغارق في الخلافات ، وإنما الذي يغرق في الخلافات من يقاطعه ويحمل عليه لأنه بين هذا ... .

الشيخ : هذا يقال له ولكن ليس هنا نحن بدنا نعرف شو نتقول له هنا ؟ هنا نقول له إنكارك على هؤلاء العلماء اللي يبحثوا في المسائل الفرعية هذا خطأ ؛ لأن البحث ينبغي أن يستمر في كل ما يتعلق بالإسلام سواءٌ كان كلاً أو جزءًا , أصولًا أو فروعًا إلى آخره ، مع حسن النية .

السائل : هو ما ينكر الاشتغال بالمسائل الجزئية كما بين سابقًا ينكر الخلاف .

الشيخ : يا أخي هو شو عم يقول الله يهديك ؟

السائل : عم يقول لا يزالون في خلافات محتدمة ، غارقين في خلافات محتدمة ، ما قال ، هو ينكر الخلاف ، فالاختلاف ممن يخالف ليس ممن يبين ، فالذي يبين الحق ما يقال أنه أثار .

أبو مالك : غفر الله لي ولك .

الشيخ : اللهم آمين .

أبو مالك : يعني الآن الله يبارك فيك .

الشيخ : وعنا معكم .

أبو مالك : يعني الآن لمَّا تقول الكلام هذا يا شيخ علي كأنك ما قرأت العبارة هذه ، اسمح لي أقول لك .

السائل : ... .

أبو مالك : لا ، حقيقةً لأني أنا لمَّا أقرأ هذه العبارة يعني تبادر لي أحد أمرين إما أن الشيخ سلمان نسي ما كتب ، نسي فكتب وهذا أحسن الظن عندي . وإما أنه كتب ما كتب فأحسن ثم جاء بعبارة أخرى فلم يحسن .

السائل : أحسنت .

أبو مالك : فإن كان الأمر كذلك . اسمح لي أقولك نحن الآن ما نناقش سلمان في حسن الظن ، نحن نناقشه في الثانية ، إذًا بارك الله فيك سلمان في حسن الظن نحن نناقشه في الثانية ، إذًا بارك الله فيك سلمان يكتب له الآن يعني ما في داعي للإطالة في هذه المسألة ، وإنما يقال له لقد أخطأت أنت فيها ؛ لأنك أنت لا تطعن على الذين يبينون السنة للناس ، وإنما تطعن على كل من يشتغل بالبيان والمخالفة ، لأنه هذا مخالف اللي يبين السنة ، مش مخالف ؟ أنا بسألك .

السائل : لا .

أبو مالك : يا أبا عبد الله يعني أنا متبني مسألة تبنيًا صحيحًا وفق الدليل وأنت متبني خلافها ليس وفق الدليل ، أنا بخالفك ولا مش بخالفك ؟

السائل : يا سيدي أنت لا تخالف أنا أخالفك أنت لا تخالفني .

الشيخ : لكن من حيث الواقع يا شيخ علي .

السائل : يا أستاذي الذي يثير الخلاف أنا حينما أعارضك في مسألةٍ أنت تبين فيها الدليل ، أنا أعارضك أنا أثير الخلاف وأعاديك .

أبو مالك : أبو عبد الله ، الله يبارك فيك نحن هذا تمثيل نظري لكن أنا أقول لك الآن أنت تبين مسألة وجه الحق فيها معك كويس ؟

السائل : نعم .

أبو مالك : طيب وأنا ليس وجه الحق ليس فيها معي أنا يجوز أن أخالفك باجتهادي ، لكن واحد ثالث يخالف بالهوى ، أليس كذلك ؟

السائل : نعم .

أبو مالك : طيب ، نحن استوينا جميعًا في قضية واحدة ، وهي أننا مختلفون أليس كذلك ؟ مش مختلفون ؟

الشيخ : ليس كذلك في رأيي .

أبو مالك : لا ، هو الآن أقر معي أننا مختلفون .

السائل : يعني في اختلاف وفي عدم اختلاف أنا وأنت ليس بيننا اختلاف من حيث النتيجة ؛ لأنك ليس بهوًى حكمت وليس بيني وبينك عداوة كما ذكرت مع الشيخ في الأول .

أبو مالك : أنا شفت.. وأنا باجتهادي وأنت بالدليل .

السائل : أنا وأنت مثل ما حكينا الآن نخالف شيخنا في مسائل ، لكن مع خلافنا لشيخنا يبقى نحن نعترف له بالفضل وأنه شيخنا وأنه قدوتنا وأسوتنا .

أبو مالك : ... نتكلم ...

السائل : معلش معلش مقصدي هنا اختلفنا وهذا الاختلاف لم يجعل بيننا اختلافًا ، اختلفنا في الاجتهاد صحيح لكن ليس بيننا اختلاف مع اختلافنا في الحكم ، لكن ...

أبو مالك : المقصود يا شيخ العبارة هذه مش هي المقصودة ، يا أبو عبد الله أنا بقول لك نحن الآن أنت بالدليل وأنا باجتهاد من غير دليل أو بدليل عام ، وهذا لا سمح الله بهوى ، نحن مختلفون واقعًا ولا لا ؟ .

السائل : نعم .

أبو مالك : هو هذا ، فالآن أنا مختلف مع الشيخ ناصر فرضًا ، بدي أقول مختلف مع الشيخ ناصر ، لكن اختلافي مع الشيخ ناصر أن لتقديري وحبي وإجلالي لعلمه ، ومعرفة لقدره وكذا إلى آخره ، بقول هو أعلم مني أليس كذلك ؟ .

السائل : نعم .

أبو مالك : طيب ، هل تعلم يا أستاذ أن العالم إذا دخل في غمار هذا الخلاف عند المجتهد بالدليل العام أو بالرأي المجرد أو بالقياس المجرد هو يستوي مع صاحب الهوى ، سيان وينضحان من بئرٍ واحدة أو يأخذان سهامًا من جعبة واحدة لذلك الله يبارك فيك نحن ما نتكلم عن اللي يختلفون في مسألة وعلى رأي الشاعر أو شو يقولون خلافنا في الرأي لا يفسد للود قضية . هذا ما نتكلم عنه هذا نحن نتكلم عن الذين عناهم سلمان بعبارته هذه ، وأظن وشيخنا يمكن يوافقنا يمكن ما نخرج عن هذا النطاق الذي ... .

الشيخ : طبعًا كلنا هكذا

السائل : أريد أن نبين لسلمان هنا أن نقول له : من تعني ... .

أبو مالك : ما فيه داع أنت قل له ... .

الشيخ : اسمحوا لي شوية نحن نوكلك عن سلمان افرض حالك سلمان ماذا تعنى بهذه العبارة ؟

السائل : أنا أعني الذي هو ينكر على من يبين .

الشيخ : اعتبر نفسك أنت سلمان ماذا تعني ؟ ... حسن الظن يعني ماذا تعني ؟ .

السائل : أعني أنه لا يجوز الاستنكار ولا يجوز الاختلاف مع من يبين السنن والبدع ولو كان ... .

الشيخ : الله يهديك وين شرّقت ؟ وين هذه العبارة ؟ .

السائل : الآن في قضايا بيقول ليست من أصول الدين .

الشيخ : شوف يا أستاذ علي أرجوك أنك تتأنى أنا بعرف تاخذك حرارة ، حط العبارة أمامك وفسرها على مقتضى حسن الظن كوكيل عن سلمان .

السائل : باربطها مع الكلام السابق هذا الذي قبله .

الشيخ : معليش اربطها قول هلّأ ، فسر العبارة هذه مع الربط المذكور ماذا يعني ؟

السائل : لا يمكن .

الشيخ : مستحيل هذا لكن خلينا نحن نشوف منه إيش يطلع .

السائل : غارقين في خلافات محتدمة حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام ، وليست من مواطن الإجماع الذي لا يجوز خرقه ؛ بل وليست من مسائل الحياة العملية المؤثرة في حاضر أو مستقبل .

سائل آخر : ... يكون سلمان معصوم

السائل : لا مش معصوم لا سلمان و لا غير سلمان .

الشيخ : ... مو اعترفت أن هذا ينكر ؟ العبارة هذه مش قائلها ينكر هذه الأمر الواقع ؟

السائل : هو ينكر الاختلاف القائم يعني لا يريد أن يكون اختلاف قائم وإن كانت مسائل ويريد أن تكون هذه المسائل التي فيها اجتهاد فرعي ضمن الأخوة والمحبة والمودة ليس مع العداوة والبغضاء .

الشيخ : ورينا هذا المعنى لنشوف ؟

السائل : أنا باربطه بالسابق

الشيخ : يا أخي هلا هون هون .

السائل : لا ، هون إذا مرتبط بالسابق بافهمه أما بدون ربط السابق لا ... .

الشيخ : هنو شو بيقول ؟ .

السائل : هون بيقول التعاون الوثيق بين فئات هذه الطائفة .

الشيخ : هون يا أخي عم أقول لك .

السائل : ولا يملك من وسائل التأثير والجاذبية شيئًا يذكر وعلى رغم هذا وذاك ، يعني أن الكفار بهجمتهم كذا ، المسلمون بدل ما يكونوا متعاونين لا يزال المسلمون أعني من يهتمُّ للإسلام منهم غارقين في خلافات محتدمة .

الشيخ : هؤلاء الذين يهتمون بالإسلام من هم ؟ أنا وأنت وزيد وبكر ورئيس الإخوان المسلمين و و إلى آخره ، طيب ، هل هو ينكر عليهم ؟ .

السائل : ينكر عليهم الاختلاف .

الشيخ : لا ، ينكر عليهم الاهتمام .

السائل : لا ، ينكر عليهم الاختلاف .

الشيخ : شوف العبارة .

السائل : يقول : لا يزال المسلمون أعني من يهتمُّ للإسلام منهم غارقين في خلافات محتدمة حول مسائل ليست من أصول الدين وقواعده العظام ، وليست من مواطن الإجماع .

الشيخ : بس خلاص .

السائل : فهو ينكر الاختلاف لا ينكر الاشتغال بالجزئيات .

أبو مالك : هو الحقيقة الآن جزآه الله خير شيخنا لفت نظرنا إلى مسألة ، اعلم أولًا يا شيخنا اسمح لي أن أقول هو لو ظل واقف عند المسلمين فقط لانتهى الأمر .

الشيخ : لا .

أبو مالك : وعلى هذا الأمر .

الشيخ : ... .

أبو مالك : ولكن هو الحقيقة مؤدى كلامه الذي ينكر فيه الخلاف ممن يهتمون فكأنه أيضًا ينعي على المهتمين بالإسلام .

السائل : ينعي الاختلاف ما ينعي الاهتمام ببيان السنن أو ببيان الواجبات .

الشيخ : لا ، لا ، دعك والواجبات الفروع .

السائل : الفروع ، لبيان الفروع .

الشيخ : مش واجبات .

السائل : يعني أنا أقول هنا يجب ... .

أبو مالك : ... واجبات يا شيخنا الصراحة .

السائل : الآن أنا حينما أقبل كلام سلمان أقبله بقيود ، هذا الكلام إذا كان بدو يجي عليه.. أخرى أن من بين فروع الإسلام حسب اجتهاده وبين ذلك بالأدلة دون يعني نبز غيره بشيءٍ فهذا ليس مخالفًا ، أما الذي يخالف ويثير الخلاف والشقاق .

أبو مالك : الله يسامحك حملت كلامه أكثر مما يطيق والله كلامه لا يعني شيئا مما تقول .

السائل : أنا أقول نفهمه هكذا إذا ... نحن نريد أن نبين .

أبو مالك : إذا كنت أنت تحب سلمان ، ونحن والله نحب سلمان ، نحن ما نكره سلمان ، بالعكس نعتبره يعني من الناس الذين تصدوا للدعوة في هذا الوقت بصدق وإخلاص إن شاء الله .

الشيخ : ما شاء الله .

أبو مالك : لكن ننكر عليه هذا الكلام الخطير الذي يجوز لأنه وقع منه بزلة ويجوز مثل ما قلت لك أنه أراده قصدًا ، لكن الآن هذه العبارة هذا التأويل الذي تأوله أنت هذا لا يمت إلى كلام سلمان بصلة ، هذا بعيد يا أستاذ ، هذا الذي يحملك عليه حبك سلمان .

السائل : أنا أعني أنا أريد أن توجه كلام سلمان .

أبو مالك : ما توجه بهذه الطريقة .

السائل : أنا أريد .

أبو مالك : أنت قل لسلمان احذف هذه العبارة من كتابك هذا أحسن شيء تقوله له .

السائل : أنا أقول يجب مثلاً يحدث في العبارة تعديل .

سائل آخر : تصحيح ... .

السائل : يعني يجب أن يكون فهم القضية أنه نحن السلفيين نحن بنحط حالنا أنهم هم لمَّا يقولون في اختلافات إنه نحن نثير اختلافات ، هم يزعمون ذلك نحن نعكس الأمر عليهم ، أن من يبين السنن لا يثير الاختلافات ، من يثير الخلافات هو الذي يطالب بس .

أبو مالك : جيد جيد ، إذن خليه يحذف هذه العبارة وما يكون هذا فهمك لسلمان ، قل هذا الذي أريده بدل هذه العبارة ، بس .

السائل : الذي يبين السنن و إن كانت جزئية وينكر البدعة وإن كانت بدعة إضافية لا يقال إنه غارق في خلافات هذا يبين الدين والمنهج الحق ، أما الذي يغرق في الخلافات هو الذي يعادي من يفعل ذلك هذا المخالف هذا الغارق في الخلاف ، يعني الآن الإخوان المسلمين لمَّا يخالفونا بأننا نبين ليش ؟ هم متفقون معنا في أصول كثيرة في قواعد كثيرة , في أمور كثيرة ...

شقرة: ما هم متفقين إلا في كلمة الشهادة فقط في لفظها ، في لفظها فقط أما في معناها لا والله .

السائل : فأنا قصدي أن ننطلق نحن ... يعني سلاحهم نرده إلى صدورهم هم دائمًا يدندنون حول ... .

الشيخ : يا شيخ علي الله يهديك لسه تحكي خارج الموضوع ؟ هذا ما له علاقة بهذه العبارة هذه ، وما له علاقة بالعبارة هذه خاصةً أنك تكررها .

السائل : أنا ربطه بالسابق .

أبو مالك : بتكررها بخلاف الألفاظ الشيخ علي رجل ما شاء الله عنده ثروة

السائل : على كل حال ما في مانع أن نكتب له ملاحظة حول هذا .

الشيخ : يا أخي غارقين عم يشمل كل الدعاة الإسلاميين كلهم ، أنت في كلامك تستثنى يكفينا أنك تعرف أن هذا خطأ .

السائل : طيب الآن يا أستاذ

الشيخ : لا قبل صح كلامي ولا لا ؟ كلامه يشمل كل الدعاة الإسلاميين الذين هم غارقون في هذه الجزئيات وأنت تستثني صح كلامي ولا لا ؟ .

السائل : احتمال أن يكون هو يشمل الجميع واحتمال آخر أنه لا .

الشيخ : ... .

السائل : الآن مثلاً هو ما كتب لك في رسائله أنه يراك غارقًا في هذا الاختلاف ... وإنما كتب لك ... .

الشيخ : ... بدي فرجيك هذا المكتوب اللي جعلني فيها شيخ الإسلام و سماحة الشيخ ووجه إليه الكلام هذا .

مواضيع متعلقة