هل الإنسان مسير أو مخير؟
A-
A=
A+
الشيخ : كما أن فريق الجبرية أيضا هم مثل المعتزلة مبطلون حينما يقولون إن الإنسان مجبور والأمثلة نشاهدها في كل ساعة من حياتنا بل بكل حركة من حركاتنا , أنا الآن أتكلم معكم هل أحد يستطيع أن يقول أنا مجبور؟
السائل : لا .
الشيخ : هلّأ بتحداه أي نعم أنت مجبور على الكلام هاه ... ما حدا جبرني , إذًا أنا مختار لكن هذه الخيرة لو شاء الله لا سمح الله بلحظة الآن بخرّسني وشو بطلع بإيدي , خلي يقول بقا المعتزلة أخلق الكلام لأ فكل شيء بقضاء وقدر كما قال عليه السلام: ( حتى العجز والكيس ) وهذا بحث طويل جدا ونحن تكلمنا عنه مرارا وتكرارا ولكني أقول كلمة , قضاء الله وقدره عقيدة إسلامية وإذا عجز مسلم ما أن يجمع في ذهنه بين اعتقاده إن الإنسان والله مخير لإنه لو كان مسير متل ما بقولوا الجهلة ما يقال له افعل أو لا تفعل متل ما قال هداك الشاعر :
" ألقاه مكتوفا في اليم ثم قال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء "
لو وصف إنسان رجلا بهذا الوصف الذي وصف هذا الشاعر ربه لنسبه إلى الظلم , إنسان لو وصف ملكا أو رئيسا بهذا الوصف لوصفه ظالما ما بعده ظلم فما باله وهو يصف رب العالمين , غلله وألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له اصحى تنبل بالماء حاشا لله وإنما قال: (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وقال: (( وهديناه النجدين )) (( قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها )) إلى آخره , إذًا كلٌ من المذهبين المعتزلة والجبرية باطل والحق بينهما الإنسان فيما كان مخيرا فيه هو مأجور أو مأزور وفيما وقع منه رغم أنفه فهو غير مسؤول , بسم الله .
السائل : لا .
الشيخ : هلّأ بتحداه أي نعم أنت مجبور على الكلام هاه ... ما حدا جبرني , إذًا أنا مختار لكن هذه الخيرة لو شاء الله لا سمح الله بلحظة الآن بخرّسني وشو بطلع بإيدي , خلي يقول بقا المعتزلة أخلق الكلام لأ فكل شيء بقضاء وقدر كما قال عليه السلام: ( حتى العجز والكيس ) وهذا بحث طويل جدا ونحن تكلمنا عنه مرارا وتكرارا ولكني أقول كلمة , قضاء الله وقدره عقيدة إسلامية وإذا عجز مسلم ما أن يجمع في ذهنه بين اعتقاده إن الإنسان والله مخير لإنه لو كان مسير متل ما بقولوا الجهلة ما يقال له افعل أو لا تفعل متل ما قال هداك الشاعر :
" ألقاه مكتوفا في اليم ثم قال له *** إياك إياك أن تبتل بالماء "
لو وصف إنسان رجلا بهذا الوصف الذي وصف هذا الشاعر ربه لنسبه إلى الظلم , إنسان لو وصف ملكا أو رئيسا بهذا الوصف لوصفه ظالما ما بعده ظلم فما باله وهو يصف رب العالمين , غلله وألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له اصحى تنبل بالماء حاشا لله وإنما قال: (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) وقال: (( وهديناه النجدين )) (( قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها )) إلى آخره , إذًا كلٌ من المذهبين المعتزلة والجبرية باطل والحق بينهما الإنسان فيما كان مخيرا فيه هو مأجور أو مأزور وفيما وقع منه رغم أنفه فهو غير مسؤول , بسم الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 529
- توقيت الفهرسة : 00:22:03
- نسخة مدققة إملائيًّا