ما حكم ارتداء الملابس التي فيها صور غريبة عجيبة " كاريكاتورية " ونحوها ؟ والكلام على التصوير و " الكاميرا " .
A-
A=
A+
السائل : شيخ ، الصور اللي تُرسم ، ما هي صور - مثلًا - يعني بروح ، هي صور كاريكاتير ، يمكن يكون يعني تعبيرات شغلات ، يعني مثلًا .
سائل آخر : ... .
الشيخ : بالنهاية اللي بتشوفها في التلفاز .
السائل : زيها ، ماشي كدا .
الشيخ : آ ، طيب هذه أشد تحريمًا ، هؤلاء ( يُقال لهم : أحيُوا ما خَلَقْتُم ) ، يعني وصلت القباحة ما بقول هالكفار ، الكفار لا دين لهم لا خلاق لهم ، لكن المسلمين ، من كم يوم وقع نظري لأول مرة البشر بيلبّسوهم ألبسة ، ألبسة دبب حيوانات ما شابه ذلك ، لِكْ ما عجبكم خلق الله ؟ (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ )) ، إيش ؟ و .
السائل : ... .
الشيخ : (( وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )) ، مو عاجبهم خلق الله لحتَّى يلبسوه له فم هيك كبير قبيح مثل فم الضفدع ، له ذنب طويل مثل ذنب القرد ، شيء غريب ، ما بقى غير - بلا مؤاخذة - يورجونا " إست " القرد هذا !! شيء غريب جدًّا ، هذا أشد تحريمًا من الصور هذه الفوتوغرافية وغيرها ، شو رأيك بقى أنت ؟
السائل : والله رأيي من رأيك يا شيخ ... .
سائل آخر : " وافق شنٌّ طبقة " .
الشيخ : " وافق شنٌّ طبقة " .
سائل آخر : سؤال يا شيخ ، سمعنا من أحد الإخوان صورة أنَّه - مثلًا - صورة بني آدم لو كبَّرنا رأسه الجمجمة من هون بشكل كبير ، أو طلَّعنا عينيه لبرَّا ، أو كبَّرنا منخاره هذا هل ، بيبطِّل فيها حرمة ؛ لأنُّو بطَّلت تشبه صورة المخلوق اللي الله خلقه ... .
سائل آخر : على كل حال .
السائل : يعني هذه الطريقة يعني تحايَل على الصورة بني آدم اللي الله خلقه عليها إلى صورة كاريكاتورية يعني ، وبيقول أنُّو بهَيْ الطريقة بيبعد عن الحرمة يعني .
الشيخ : طيب ، هذا اللي بيقول هيك حتمًا بيقول بقى أنُّو تصوير الإنسان كما خلقَه الله ، تصوير الإنسان كما خلقه الله بـ " الكاميرا " بيجوز طبعًا ، هذا اللي بيقول هيك ، هاللي بيقول هالصورة جائزة لو صوَّر الإنسان بـ " الكاميرا " فهي أجود عنده ؛ أليس كذلك ؟
السائل : ... ما قال عن " الكاميرا " ، بس قال أنُّو الصورة يعني لو أعطاها شكل غير الشكل الطبيعي فبتصير ما فيها ... .
الشيخ : طيب ، لو صورة من مخيِّلته ... الإنسان هذا ، صورة من مخيِّلته مثل ما كنا عم نحكي شو يقول عنها ؟
السائل : ما تطرَّق لهذا الموضوع ... بس احنا ... مش واردة ، يعني عشان .
الشيخ : الصور يا أخي .
السائل : ... جواب .
الشيخ : كل ، كل الصور محرَّمة ، كل الصور محرَّمة ، بس هاد أشد تحريمًا ؛ لأنُّو هون فيه تغيير لخلق الله ، مع التصوير فيه تغيير لخلق الله ، والرسول بيقول : ( مَن صوَّر صورة ) .
أنا أذكر لإخواننا بمثل هذه المناسبة لما كنت في المدرسة الابتدائية كان أستاذ الحساب والهندسة كان ماهرًا في التصوير ، لما يخرجوا الطلاب للفسحة ، يحط الكرسي يتفرَّج ، هذا عم ينط وهذا عم يضرب التاني وإلى آخره ، هو رسَّام ، في جنبه اللوح الأسود ، يشوف ولد بيعجبوا صورته ؛ تعال يا ولد وقِّف هون ، يطلِّع هيك لحظات تطلع صورة الولد على اللوحة .
سائل آخر : لا إله إلا الله .
الشيخ : آ ، هذا جائز ؟ مو جائز هذا ، هذا هو الذي قصده الرسول : ( مَن صوَّرَ صورة كُلِّف أن ينفخ الروح فيها وليس بنافخ ) ، الآن " الكاميرا " أدق من الصورة اليدوية هَيْ ، بيقولوا بعض الجماعات - الله يهدينا وإياهم - : إي ، الكاميرا ما كانت موجودة ! إي وإذا كانت مو موجودة ، الصورة هَيْ مو صورة ؟ وهذا المصوِّر اللي يصوِّر بـ " الكاميرا " مو مصوِّر ؟ إي نعم ، الرسول قال : ( كلُّ مصوِّرٍ في النار ) .
مرَّة تناقشت مع بعضهم في هالنقطة بالذات اللي عم يقول أنُّو هالآلة ما كانت موجودة ، قلنا له : طيب ، شو رأيك بتعرف أنت في معامل في أوروبا ضخمة جدًّا تصنع الأصنام والتماثيل اللي شو بتسمِّيها من الرخام ، من معدن ، برونز ، مدري شو بيسمُّوه كمان ؟ آ ؟ إيه ، هذا عبارة عن معدن يُذوَّب تذويب ، يُصب في مكان ، كبسة زر تطلع الأصنام في آخر الخط أصنام كاملة ، بكبسة زر ، مثل كبسة زر تبع " الكاميرا " ، قلنا له : هذا بيجوز ؟ قال : لا . قلنا له : ليه ؟ قال : هذه تماثيل . قلنا له : نعم ، تماثيل ، لكن الآلة ما كانت الآلة في زمن الرسول - عليه السلام - ، نحن مو خلافنا أنُّو هَيْ صورة ولَّا تمثال ، خلافنا أنُّو هالصورة هَيْ صُوِّرت بآلة لم تكن في عهد الرسول ، فلأنَّها لم تكن في عهد الرسول جوَّزتم الصورة الناتجة من هالآلة هَيْ ، فهَيْ أنا جبت لك آلة بتطالع صورة مجسَّمة ، ليه هَيْ ما جوَّزتها مع أنُّو الآلة ... .
سائل آخر : ... .
الشيخ : بالنهاية اللي بتشوفها في التلفاز .
السائل : زيها ، ماشي كدا .
الشيخ : آ ، طيب هذه أشد تحريمًا ، هؤلاء ( يُقال لهم : أحيُوا ما خَلَقْتُم ) ، يعني وصلت القباحة ما بقول هالكفار ، الكفار لا دين لهم لا خلاق لهم ، لكن المسلمين ، من كم يوم وقع نظري لأول مرة البشر بيلبّسوهم ألبسة ، ألبسة دبب حيوانات ما شابه ذلك ، لِكْ ما عجبكم خلق الله ؟ (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ )) ، إيش ؟ و .
السائل : ... .
الشيخ : (( وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )) ، مو عاجبهم خلق الله لحتَّى يلبسوه له فم هيك كبير قبيح مثل فم الضفدع ، له ذنب طويل مثل ذنب القرد ، شيء غريب ، ما بقى غير - بلا مؤاخذة - يورجونا " إست " القرد هذا !! شيء غريب جدًّا ، هذا أشد تحريمًا من الصور هذه الفوتوغرافية وغيرها ، شو رأيك بقى أنت ؟
السائل : والله رأيي من رأيك يا شيخ ... .
سائل آخر : " وافق شنٌّ طبقة " .
الشيخ : " وافق شنٌّ طبقة " .
سائل آخر : سؤال يا شيخ ، سمعنا من أحد الإخوان صورة أنَّه - مثلًا - صورة بني آدم لو كبَّرنا رأسه الجمجمة من هون بشكل كبير ، أو طلَّعنا عينيه لبرَّا ، أو كبَّرنا منخاره هذا هل ، بيبطِّل فيها حرمة ؛ لأنُّو بطَّلت تشبه صورة المخلوق اللي الله خلقه ... .
سائل آخر : على كل حال .
السائل : يعني هذه الطريقة يعني تحايَل على الصورة بني آدم اللي الله خلقه عليها إلى صورة كاريكاتورية يعني ، وبيقول أنُّو بهَيْ الطريقة بيبعد عن الحرمة يعني .
الشيخ : طيب ، هذا اللي بيقول هيك حتمًا بيقول بقى أنُّو تصوير الإنسان كما خلقَه الله ، تصوير الإنسان كما خلقه الله بـ " الكاميرا " بيجوز طبعًا ، هذا اللي بيقول هيك ، هاللي بيقول هالصورة جائزة لو صوَّر الإنسان بـ " الكاميرا " فهي أجود عنده ؛ أليس كذلك ؟
السائل : ... ما قال عن " الكاميرا " ، بس قال أنُّو الصورة يعني لو أعطاها شكل غير الشكل الطبيعي فبتصير ما فيها ... .
الشيخ : طيب ، لو صورة من مخيِّلته ... الإنسان هذا ، صورة من مخيِّلته مثل ما كنا عم نحكي شو يقول عنها ؟
السائل : ما تطرَّق لهذا الموضوع ... بس احنا ... مش واردة ، يعني عشان .
الشيخ : الصور يا أخي .
السائل : ... جواب .
الشيخ : كل ، كل الصور محرَّمة ، كل الصور محرَّمة ، بس هاد أشد تحريمًا ؛ لأنُّو هون فيه تغيير لخلق الله ، مع التصوير فيه تغيير لخلق الله ، والرسول بيقول : ( مَن صوَّر صورة ) .
أنا أذكر لإخواننا بمثل هذه المناسبة لما كنت في المدرسة الابتدائية كان أستاذ الحساب والهندسة كان ماهرًا في التصوير ، لما يخرجوا الطلاب للفسحة ، يحط الكرسي يتفرَّج ، هذا عم ينط وهذا عم يضرب التاني وإلى آخره ، هو رسَّام ، في جنبه اللوح الأسود ، يشوف ولد بيعجبوا صورته ؛ تعال يا ولد وقِّف هون ، يطلِّع هيك لحظات تطلع صورة الولد على اللوحة .
سائل آخر : لا إله إلا الله .
الشيخ : آ ، هذا جائز ؟ مو جائز هذا ، هذا هو الذي قصده الرسول : ( مَن صوَّرَ صورة كُلِّف أن ينفخ الروح فيها وليس بنافخ ) ، الآن " الكاميرا " أدق من الصورة اليدوية هَيْ ، بيقولوا بعض الجماعات - الله يهدينا وإياهم - : إي ، الكاميرا ما كانت موجودة ! إي وإذا كانت مو موجودة ، الصورة هَيْ مو صورة ؟ وهذا المصوِّر اللي يصوِّر بـ " الكاميرا " مو مصوِّر ؟ إي نعم ، الرسول قال : ( كلُّ مصوِّرٍ في النار ) .
مرَّة تناقشت مع بعضهم في هالنقطة بالذات اللي عم يقول أنُّو هالآلة ما كانت موجودة ، قلنا له : طيب ، شو رأيك بتعرف أنت في معامل في أوروبا ضخمة جدًّا تصنع الأصنام والتماثيل اللي شو بتسمِّيها من الرخام ، من معدن ، برونز ، مدري شو بيسمُّوه كمان ؟ آ ؟ إيه ، هذا عبارة عن معدن يُذوَّب تذويب ، يُصب في مكان ، كبسة زر تطلع الأصنام في آخر الخط أصنام كاملة ، بكبسة زر ، مثل كبسة زر تبع " الكاميرا " ، قلنا له : هذا بيجوز ؟ قال : لا . قلنا له : ليه ؟ قال : هذه تماثيل . قلنا له : نعم ، تماثيل ، لكن الآلة ما كانت الآلة في زمن الرسول - عليه السلام - ، نحن مو خلافنا أنُّو هَيْ صورة ولَّا تمثال ، خلافنا أنُّو هالصورة هَيْ صُوِّرت بآلة لم تكن في عهد الرسول ، فلأنَّها لم تكن في عهد الرسول جوَّزتم الصورة الناتجة من هالآلة هَيْ ، فهَيْ أنا جبت لك آلة بتطالع صورة مجسَّمة ، ليه هَيْ ما جوَّزتها مع أنُّو الآلة ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 233
- توقيت الفهرسة : 01:26:18
- نسخة مدققة إملائيًّا