هل يعذر بالجهل من لم تصله دعوة التوحيد الصحيحة ؟
A-
A=
A+
السائل : يوم الخميس بدأ في الأمور الشركية طبعا في الشيشان صوفيين و سألت في داغستان بعض أهل العلم عن الدين الذي يوصل لهم ؟
الشيخ : عن .
السائل : عن الدين الإسلامي وصل لهم يعني صوفي أم توحيد قالوا الذي وصلهم منذ ثلاث مائة سنة الذي هو الصوفية فقط هذا ما عرفه طبعا نتكلم مع كبار السن يعني هم يقولون لا إله إلا الله و لكن اعتقادهم الجازم إذا ما فيه الأستاذ لا يدخل الجنة و الأستاذ طبعا رجل ميت طبعا يسألون الأستاذ يعني للتقرب إلى الله كقريش يعني يقولون يا أستاذ يا وقحدي ينادون الأولياء هذا الذي وصلهم ما يعرفوا غير هيك الكبار الشن معظمهم يرفضون يعني ما نقوله بالنسبة إلى لا إله إلا الله و لكن الصغار يتقبلون و الحمد لله ؟
الشيخ : نعم .
السائل : يعني هؤلاء حكمهم يا شيخ هل هم في بعضهم يقول أنهم مشركون ؟
الشيخ : نحن ذكرنا كم من مرة أن الإسلام يبني أحكامه على الظواهر و يدع البواطن لله عزّ و جل و الإسلام كما تعلمون جميعا له شروط و أركان فكل من اعترف بها حسب مسلما و قد يكون اعترافه نفاقا فنفاقه بينه و بين الرب الله يحاسبه و نحن ليس لنا إلا الظاهر فهؤلاء الذين ذكرتهم أتصور من بعيد و ما رأيتهم لكني رأيت أمثالهم في بعض البلاد الأخرى لا شك أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و يصلون و يصومون و يحجون إذا هم جاءوا بأركان الإسلام الخمسة ثم هم يؤمنون بالله و ملائكته و كتبه الأركان المعروفة الإيمانية لكن بلا شك يسؤون فهم كثير من هذه الشروط أو الأركان أول ذلك شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله فإن معنى لا إله إلا الله لا معبود بحق في الوجود إلا الله و معنى أن محمد رسول الله أننا لا نعبد الله إلا بما جاء به رسول الله فمن حقق هذا المعنى في الشهادة الأولى و هذا المعنى في الشهادة الأخرى يكون مسلما و يصدق عليه ما قاله عليه السلام ( فإذا قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله فلهم ما لنا وعليهم ما علينا ) إذا هؤلاء نحن بنسوقهم مساق المسلمين أما ربنا شو بدو يحاسبهم هو أعلم بهم نحن نفرق هنا بين هؤلاء المساكين الذين لم تبلغهم دعوة الحق التي نسميها نحن بالدعوة السلفية و بين كثير من هؤلاء العرب الذين يعيشون في البلاد العربية و قد سمعوا دعوة الحق ثم جحدوها و أنكروها فأعتقد أنهما أي الفرقين ليسوا سواء عند رب العالمين ذلك لأن الفريق الأول يعتبر جهلهم عذرا لهم أي لم تبلغهم الدعوة و ربنا عز و جل يقول (( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) و بهذه المناسبة أقول حتى نبعث رسولا إما رسولا بشخصه و دعوته أو بدعوته دون شخصه كما هو شأننا اليوم نحن ما جاءنا رسول لكن جاءتنا دعوة الرسول فالحجة قائمة علينا لكن ليس كل فرد في العالم العالم الكل العالم الإسلامي و غير الإسلامي قد قامت الحجة عليهم كمثل هؤلاء الذين ما عرفوا الإسلام إلا من الزاوية الصوفية لذلك نحن موقفنا بالنسبة لهؤلاء حقيقة موقف الطبيب بالنسبة للمريض فهو شفيق على مريضه و حريص على شفائه و ذلك بما يقدم إليه من أدويته هؤلاء يجب العناية بهم أن يفهموا القرآن و لو بلغتهم و أظن مهما بلغ بهم الجهل و التشبث بالتصوف فلابد أنهم سمعوا بشيئين أحدهما القرآن و الآخر السنة فحينئذ يدندن حولهم دائما أن الإسلام هو القرآن و السنة القرآن و السنة القرآن و السنة و لو بقي داعيا بينهم سنينا حتى يغرس في أذهانهم أن الإسلام قال الله قال رسول الله فإذا ما غرست هذه النواة في قلوبهم يبدأ الداعية بفهمهم بعض الأمور المتعلقة بالكتاب و السنة و بخاصة ما ذكرته آنفا من التوحيد إيش معنى لا إله إلا الله و هذه العقيدة و الحمد لله يعني بينة جدا في القرآن الكريم (( و إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )) المشركون هكذا إذا دعوا إلى أن يقولوا لا إله إلا الله يستكبرون فيبين لهم إيش معنى هذه الآيات و يلفت نظرهم الفرق بينما يعنيه القرآن و السنة أيضا عن الرسول عليه السلام و بينما هم عليه مما ورثوه على آبائهم و أجدادهم المهم شيئان اثنان أحدهما يتعلق بالداعية و الآخر يتعلق بهؤلاء المدعوين هؤلاء لا يحكم عليهم بأنهم كفار و بأنهم خارجون عن الإسلام حسبنا و في نفوسنا أن نعتقد أنهم بلا شك ضالون عن الإسلام هذا فيما يتعلق بهم فيما يتعلق بنا نحن كدعاة يجب علينا كما مثلت آنفا بالطبيب و المريض أن نترفق بهم و أن نهديهم سواء السبيل و الحمد لله رب العالمين .
السائل : جزاك الله خير يا شيخنا و سبحانك اللهم و بحمدك
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
الشيخ : عن .
السائل : عن الدين الإسلامي وصل لهم يعني صوفي أم توحيد قالوا الذي وصلهم منذ ثلاث مائة سنة الذي هو الصوفية فقط هذا ما عرفه طبعا نتكلم مع كبار السن يعني هم يقولون لا إله إلا الله و لكن اعتقادهم الجازم إذا ما فيه الأستاذ لا يدخل الجنة و الأستاذ طبعا رجل ميت طبعا يسألون الأستاذ يعني للتقرب إلى الله كقريش يعني يقولون يا أستاذ يا وقحدي ينادون الأولياء هذا الذي وصلهم ما يعرفوا غير هيك الكبار الشن معظمهم يرفضون يعني ما نقوله بالنسبة إلى لا إله إلا الله و لكن الصغار يتقبلون و الحمد لله ؟
الشيخ : نعم .
السائل : يعني هؤلاء حكمهم يا شيخ هل هم في بعضهم يقول أنهم مشركون ؟
الشيخ : نحن ذكرنا كم من مرة أن الإسلام يبني أحكامه على الظواهر و يدع البواطن لله عزّ و جل و الإسلام كما تعلمون جميعا له شروط و أركان فكل من اعترف بها حسب مسلما و قد يكون اعترافه نفاقا فنفاقه بينه و بين الرب الله يحاسبه و نحن ليس لنا إلا الظاهر فهؤلاء الذين ذكرتهم أتصور من بعيد و ما رأيتهم لكني رأيت أمثالهم في بعض البلاد الأخرى لا شك أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و يصلون و يصومون و يحجون إذا هم جاءوا بأركان الإسلام الخمسة ثم هم يؤمنون بالله و ملائكته و كتبه الأركان المعروفة الإيمانية لكن بلا شك يسؤون فهم كثير من هذه الشروط أو الأركان أول ذلك شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله فإن معنى لا إله إلا الله لا معبود بحق في الوجود إلا الله و معنى أن محمد رسول الله أننا لا نعبد الله إلا بما جاء به رسول الله فمن حقق هذا المعنى في الشهادة الأولى و هذا المعنى في الشهادة الأخرى يكون مسلما و يصدق عليه ما قاله عليه السلام ( فإذا قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله فلهم ما لنا وعليهم ما علينا ) إذا هؤلاء نحن بنسوقهم مساق المسلمين أما ربنا شو بدو يحاسبهم هو أعلم بهم نحن نفرق هنا بين هؤلاء المساكين الذين لم تبلغهم دعوة الحق التي نسميها نحن بالدعوة السلفية و بين كثير من هؤلاء العرب الذين يعيشون في البلاد العربية و قد سمعوا دعوة الحق ثم جحدوها و أنكروها فأعتقد أنهما أي الفرقين ليسوا سواء عند رب العالمين ذلك لأن الفريق الأول يعتبر جهلهم عذرا لهم أي لم تبلغهم الدعوة و ربنا عز و جل يقول (( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) و بهذه المناسبة أقول حتى نبعث رسولا إما رسولا بشخصه و دعوته أو بدعوته دون شخصه كما هو شأننا اليوم نحن ما جاءنا رسول لكن جاءتنا دعوة الرسول فالحجة قائمة علينا لكن ليس كل فرد في العالم العالم الكل العالم الإسلامي و غير الإسلامي قد قامت الحجة عليهم كمثل هؤلاء الذين ما عرفوا الإسلام إلا من الزاوية الصوفية لذلك نحن موقفنا بالنسبة لهؤلاء حقيقة موقف الطبيب بالنسبة للمريض فهو شفيق على مريضه و حريص على شفائه و ذلك بما يقدم إليه من أدويته هؤلاء يجب العناية بهم أن يفهموا القرآن و لو بلغتهم و أظن مهما بلغ بهم الجهل و التشبث بالتصوف فلابد أنهم سمعوا بشيئين أحدهما القرآن و الآخر السنة فحينئذ يدندن حولهم دائما أن الإسلام هو القرآن و السنة القرآن و السنة القرآن و السنة و لو بقي داعيا بينهم سنينا حتى يغرس في أذهانهم أن الإسلام قال الله قال رسول الله فإذا ما غرست هذه النواة في قلوبهم يبدأ الداعية بفهمهم بعض الأمور المتعلقة بالكتاب و السنة و بخاصة ما ذكرته آنفا من التوحيد إيش معنى لا إله إلا الله و هذه العقيدة و الحمد لله يعني بينة جدا في القرآن الكريم (( و إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون )) المشركون هكذا إذا دعوا إلى أن يقولوا لا إله إلا الله يستكبرون فيبين لهم إيش معنى هذه الآيات و يلفت نظرهم الفرق بينما يعنيه القرآن و السنة أيضا عن الرسول عليه السلام و بينما هم عليه مما ورثوه على آبائهم و أجدادهم المهم شيئان اثنان أحدهما يتعلق بالداعية و الآخر يتعلق بهؤلاء المدعوين هؤلاء لا يحكم عليهم بأنهم كفار و بأنهم خارجون عن الإسلام حسبنا و في نفوسنا أن نعتقد أنهم بلا شك ضالون عن الإسلام هذا فيما يتعلق بهم فيما يتعلق بنا نحن كدعاة يجب علينا كما مثلت آنفا بالطبيب و المريض أن نترفق بهم و أن نهديهم سواء السبيل و الحمد لله رب العالمين .
السائل : جزاك الله خير يا شيخنا و سبحانك اللهم و بحمدك
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 809
- توقيت الفهرسة : 00:44:00