ما حكم الأناشيد؟
A-
A=
A+
السائل : ما هو حكم الأناشيد التي يتداولها المسلمون؟
الشيخ : الأناشيد التي يتداولها المسلمون في الغالب ليست من الإسلام بسبيل ذلك من جهتين اثنتين قد يجتمعان تارة وقد يفترقان أخرى إحدى الجهتين مما يلاحظ أنها ملازمة لهذه الأناشيد أنه يتغنى بها على أساليب الأغاني الماجنة وليست على الأساليب العربية الفطرية كما كان السّلف الأوّل حينما يلقون بين يدي الرّسول عليه السلام شعرا فيلقونه بقوة وليس بالترنم والتغني على أساليب الماجنين من المغنّين هذا الوجه الأول وهذا ملازم لما يسمونه اليوم بالأناشيد الإسلامية أو الأناشيد الدينية, الشيء الآخر وهذا قد يفترق عن بعض الأناشيد أنه يوجد فيها أحيانا بعض العبارات التي لا يجوز النطق بها لا يجوز التكلم بها فضلا عن التغني والتطرب بها, فإذا كانت الأناشيد فيها شيء من ذلك فهو بلا شك كما يقال ظلمات بعضها فوق بعض, الخلاصة إذا كان الشعر يلقى بمناسبة من المناسبات دون تغنّ أو تطريب وإنما هو بالأسلوب الفطري العربي وبشرط أن يكون كلاما سليما مقبولا فلا بأس في ذلك فإذا ما لم يتحقق هذا الشرط لم يجز, وأريد في الختام جوابا عن هذا السؤال أن أفلت النظر إلى أن من آثار اتخاذ هذه الأناشيد والتّغنّي بها أنّها تصرف المتعاطين لهذه الأناشيد تصرفهم في الغالب عن التغني بالقرآن الكريم والإعتناء بقراءته هذا القرآن الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ( ليس منّا من لم يتغن بالقرآن ) وأنا أعرف أن كثيرا من الشباب اليوم يضعون الشريط الذي فيه شيء من هذه الأناشيد ويسمعون ويتطربون إذا صح التعبير وهذا هجيّراهم وديدنهم أما أن يعتنوا بالقرآن وقد قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به فو الذي نفس محمد بيده إنه أشد تفلتا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) من قيودها من مرابطها وكل ما يصرف عن الإعتناء بتلاوة القرآن والتّغنّي به حتى لو كان مباحا ليس فيه شيء من المحظور الذي سبق ذكره آنفا يكفي أنه يصد عن ذكر الله فلا يكون جائزا.
الشيخ : الأناشيد التي يتداولها المسلمون في الغالب ليست من الإسلام بسبيل ذلك من جهتين اثنتين قد يجتمعان تارة وقد يفترقان أخرى إحدى الجهتين مما يلاحظ أنها ملازمة لهذه الأناشيد أنه يتغنى بها على أساليب الأغاني الماجنة وليست على الأساليب العربية الفطرية كما كان السّلف الأوّل حينما يلقون بين يدي الرّسول عليه السلام شعرا فيلقونه بقوة وليس بالترنم والتغني على أساليب الماجنين من المغنّين هذا الوجه الأول وهذا ملازم لما يسمونه اليوم بالأناشيد الإسلامية أو الأناشيد الدينية, الشيء الآخر وهذا قد يفترق عن بعض الأناشيد أنه يوجد فيها أحيانا بعض العبارات التي لا يجوز النطق بها لا يجوز التكلم بها فضلا عن التغني والتطرب بها, فإذا كانت الأناشيد فيها شيء من ذلك فهو بلا شك كما يقال ظلمات بعضها فوق بعض, الخلاصة إذا كان الشعر يلقى بمناسبة من المناسبات دون تغنّ أو تطريب وإنما هو بالأسلوب الفطري العربي وبشرط أن يكون كلاما سليما مقبولا فلا بأس في ذلك فإذا ما لم يتحقق هذا الشرط لم يجز, وأريد في الختام جوابا عن هذا السؤال أن أفلت النظر إلى أن من آثار اتخاذ هذه الأناشيد والتّغنّي بها أنّها تصرف المتعاطين لهذه الأناشيد تصرفهم في الغالب عن التغني بالقرآن الكريم والإعتناء بقراءته هذا القرآن الذي قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ( ليس منّا من لم يتغن بالقرآن ) وأنا أعرف أن كثيرا من الشباب اليوم يضعون الشريط الذي فيه شيء من هذه الأناشيد ويسمعون ويتطربون إذا صح التعبير وهذا هجيّراهم وديدنهم أما أن يعتنوا بالقرآن وقد قال عليه السلام في الحديث الصحيح ( تعاهدوا هذا القرآن وتغنوا به فو الذي نفس محمد بيده إنه أشد تفلتا من صدور الرجال من الإبل من عقلها ) من قيودها من مرابطها وكل ما يصرف عن الإعتناء بتلاوة القرآن والتّغنّي به حتى لو كان مباحا ليس فيه شيء من المحظور الذي سبق ذكره آنفا يكفي أنه يصد عن ذكر الله فلا يكون جائزا.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1045
- توقيت الفهرسة : 00:07:47