كلام الشيخ على الأناشيد ، وذكره لقصَّة وقعت له مع أحد الشباب .
A-
A=
A+
السائل : والله - يا شيخنا ، الله يجزيك الخير - ، في بالنسبة بدو إياها يذكِّرني كان محمد ، محمد ... .
الشيخ : محمد بن الـ ... .
السائل : الـ ... .
الشيخ : نعم .
السائل : أنك في الرسالة هذه كمان بتتناول الرَّدَّ على الغزالي .
الشيخ : آ .
السائل : ويا ريت - شيخنا - معليش بس إذا كان إذا تتكلم أنُّو موضوع الأناشيد الإسلامية هَيْ شيخنا .
سائل آخر : إي نعم .
الشيخ : بنفس الرسالة .
السائل : والله في نفس الرسالة .
الشيخ : لأنه ... منذ القديم ، ونحن نتوسَّع فيها .
السائل : لأن هَيْ يا شيخنا بلاء هذي صارت .
سائل آخر : صارت مهزلة .
السائل : بيوصِّل زوجتي في إحدى صديقاتها بدها تتزوَّج ، فوصلها جهة البيت ، أنا والله على ما أسمع الواحد مار بالشارع بأسمع .
الشيخ : تعلَّموا تعلَّموا ... .
السائل : بأسمع الأنغام - شيخنا - ، الأنغام هَيْ الماجنة ، فلما وقفت أمام ... بأسمع . قلت لها : لا ، لا تنزلي، هذا حاطِّين أغاني .
الشيخ : آ .
السائل : استمعت ، تقول : لا ، هذه مش أغاني ، هذه أناشيد إسلامية . والله على نفس الوزن وعلى نفس اللحن .
الشيخ : هو هذه المشكلة .
السائل : ولا تختلف بشيء .
الشيخ : صحيح .
السائل : وما أظن وما بقدر أميِّز هل هذه حقًّا ما فيها آلات موسيقية أم لا ؛ لأنُّو جاية بشكل عجيب شيخنا مع المؤثِّرات الصوتية وغيرها .
الشيخ : صحيح .
السائل : فيا ريت - شيخنا - هَيْ ... .
الشيخ : فهذا مُتعرَّض له والحمد لله ؛ حتى ذكرت قصة كيف جرت بيني وبين أحد طلبة العلم من ... " أبو الخير الميداني " إذا كنت سمع عنه .
السائل : إي نعم .
الشيخ : رئيس " رابطة العلماء في سوريا " يومئذٍ ، تلميذ له زبون عندي يعني كنت يومئذٍ ساعاتي ، فجاءني يتأبَّط شيئًا ، أكَّدت فيه وإذا هو ظرف مربَّع ، فاستنبطت من تربيعة الظرف هذا أنُّو في ما يسمَّى عندنا بالـ .
أبو مالك : بالرَّبابة .
الشيخ : لا لا . ظرف ظرف ، فيه ما يسمَّى بـ " الكوانات " عندنا ؛ أي : الألواح .
السائل : الإسطوانات .
الشيخ : تبع الصندوق .
أبو مالك : هَيْ الأسطوانات .
الشيخ : الكوانات ، شو بتسمونها هدول ؟
السائل : أسطوانة .
الشيخ : أسطوانة .
السائل : دائرية هذه .
الشيخ : فهمت أنُّو متأبِّط إيش ؟ أسطوانات .
السائل : متأبِّط شرًّا .
الشيخ : أردت أدخل معه بالموضوع ، لكن بطريقة فيها شيء من البعد عنه ؛ لأنُّو هذا معناه أنُّو هو بيستمع إلى هذه الألواح ، فقلت له مستنكرًا بطبيعة الحال : أنت بتغنِّي ؟ طبعًا هو أنا قلت : ما بيغني ، طالب علم لفَّة " أغبانية " اللي بيسموها عندنا في الشام : صفراء .
السائل : نعم .
الشيخ : ولحية ، وبأعرفه أنا من زمان ، أنت بتغنِّي ؟ قال : لا . قلت له : طيب ؛ شو هذا ؟ قال : هي كوانات . قلت له : إذًا أنت تستمع للغناء ؟ قال : نعم ، بس أنا بنيَّة طيبة . هون الشاهد .
السائل : ... .
الشيخ : هون الشاهد ، قلت له : كيف يعني نيَّة طيبة ؟ قال - شوف مساكين - قال : بيحط الكرسي ، وبيحط الصندوق هذا بيشغله على أغنية " أم كلثوم " ، وبيأخذ المسبحة بيسبِّح الله ، وبيشغِّل أغاني " أم كلثوم " ، ويتذكَّر بها أغاني الحور العين [ الجميع يضحك ! ] .
السائل : هذا الزبون ؟
الشيخ : تكلَّمت معه ما أدري بماذا ، خلى الساعة عندي منشان أصلح له إياها ، طبعًا نحن عادةً نعطي موعد ، إجا الموعد وإجا هو ومعه زميل له من بيت " الكسم " عندنا في دمشق ، طوال من الرجال ، وأعرف أنه أقوى من الزبون علمًا ، ومن المقرَّبين عند الشَّيخ " أبو الخير الميداني " رئيس رابطة العلماء ، وإذا به قد جاء به يستعين به عليَّ .
أبو مالك : أيوا ، اتخذه ظهيرًا .
الشيخ : آ ، المهم فتح هو الموضوع أو فتحته أنا - ما عاد أذكر - ، المهم ذكر نفس الكلام اللي ذكره صاحبه في الأول ، قلت له : يا شيخ ، أنتم لستم فقط بتخالفوا أدلة الشرع القرآن : (( اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا )) ، أحاديث الرسول - عليه السلام - اللي بتحرِّم تحريمًا عامًّا لآلات الطرب ، بل أنتم - أيضًا - تخالفون الأئمة الذين تحرِّجون على الناس أن يخالفوهم ولو في سبيل اتباع الكتاب والسنة ؛ فمَن مِن الأئمة قال لكم بأنه يجوز للإنسان أن يستمع لأغنية امرأة أجنبية بنيَّة طيبة ؟! بنيَّة طيبة أنُّو بدنا نتذكَّر غناء الحور العين !! قلت له - هون الشاهد - : قلت له : ماذا تقول لإنسان إذا اقتدى بكم ، ورأيتموه قد أخذ يعاقر الخمر ، فلما أنكرتم عليه ، قال : أنا أتذكَّر خمر الجنة !! فبُهِتوا وسكتوا .
في هالرسالة هَيْ في الرَّدِّ على الشَّيخ محمد ، لا ، الشَّيخ محمد في المقدمة هاللي قيَّد الموسيقى بأنه ... سبحان الله ؛ سلك مسلكه ، أنت ذكرت " الغزالي " نقلًا عن أخونا " محمد الخطيب " ، الغزالي في هالقضية هَيْ كسحته كسحة فظيعة جدًّا في مقدمة الرسالة ؛ لأنُّو في كتابه السنة .
سائل آخر : نعم .
الشيخ : تعرَّض - أيضًا - لهذا الحديث ، المهم في عندك ورق شيء ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... إيش هذا القيد خلاف النصوص اللي بتحرِّم آلات الطرب بعامة ، فالقيد من أين جئت به ؟ هذا أوَّلًا ، ثانيًا : هل هذا القيد يمكن ضبطه ؟ قد يكون نوع من الموسيقى لا يُثير الغريزة الجنسية بالنسية لشيخ .
سائل آخر : صح .
الشيخ : لكن قد يثير الغريزة الجنسية بالنسبة لشاب ، قد وقد إلى آخره ، وضربت - مثلًا - للشَّيخ الغزالي نفسه .
سائل آخر : ... .
الشيخ : معليشي ، قلت : الشَّيخ ... .
أبو مالك : ... .
الشيخ : لكن هديك أحسن من هذا شوية .
أبو مالك : أسمَك أسمَك .
الشيخ : لا ، في وجه أبيض يعني أقول لك ناعم ، ممكن نكتب عليها ، أما هذا بيروح هش .
السائل : لأنُّو - شيخنا - ورق هنا " أبو فيصل " يعني بالمناسبة الحديث هون عن الرسالة المبسوطة هَيْ .
الشيخ : إيه ، المقصود ضربت مثلًا قلت : إذا كان الشَّيخ الغزالي جلس يومًا ، وهو يصرِّح بيستمع لأم كلثوم .
السائل : إي نعم .
الشيخ : وعنده زوجة ، وربما يكون عنده بنت أو عنده ولد إلى آخره ، هو قد يكون لا يتأثَّر ؛ لأنُّو هذه موسيقى وأغاني غير مثيرة بالنسبة له ، لكن هل يمكن أن يُقال هذا بالنسبة لزوجته ، بالنسبة لبنته ، بالنسبة لابنه إلى آخره ؟
وضربت مثلًا أنُّو هذا القول يشبه قولًا لأهل الرأي من أمثالكم قديمًا حين فرَّقوا بين الخمر المُتَّخذ من العنب والخمر المتَّخذ من الذُّرة والتمر ونحو ذلك ، قالوا في الأول كما قال - عليه السلام - : ( قليله وكثيره حرام ) ، قالوا في النوع الآخر : لا يحرم منه إلا الكثير . فقلنا : كيف يمكن معرفة الكثير من القليل ؟ يعني يشرب الإنسان بيشرب كاسة ما يسكر بها ، كاسة ثانية ما يسكر بها ، أول ما بيمص المصَّة الأولى من الكأس الثالث هذا هو الحرام ؛ هذا كلام ؟! هذا كلام ؟! يعني المصَّة اللي سكَّرت ولَّا مجموع الـ ، هذا يشبه هذا تمامًا .
السائل : نعود نقول يعني المصَّة والمصَّتان تحرِّمان يعني ؟
الحاضرون : [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : ثم عرَّجت بهذه المناسبة ضربت رأي حزب التحرير ، ولا أقول ضربت حزب التحرير ، ضربت رأي حزب التحرير الذي يقول - ويا للعجب ! - قال : يجوز للرجل الغريب إذا لَقِيَ امرأةً مسلمةً في الطريق أن يسلِّم عليها ، وليس فقط يصافحها ؛ بل ويقبِّلها ، ولكن بشرط نية طيبة .
سائل آخر : ... [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : إي ، هذا هو . إيش هذا يا جماعة ؟! ما يفكِّرون فيما يقولون ، والله مصيبة هَيْ !
السائل : للأسف بعض غير الملتزمين ... ما بيقولوا .
الشيخ : ما بيقولوا والله ، الله أكبر !
السائل : نعم ، نرجع لموضوعنا .
الشيخ : تفضل .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : وسِّع يا أخي .
الشيخ : محمد بن الـ ... .
السائل : الـ ... .
الشيخ : نعم .
السائل : أنك في الرسالة هذه كمان بتتناول الرَّدَّ على الغزالي .
الشيخ : آ .
السائل : ويا ريت - شيخنا - معليش بس إذا كان إذا تتكلم أنُّو موضوع الأناشيد الإسلامية هَيْ شيخنا .
سائل آخر : إي نعم .
الشيخ : بنفس الرسالة .
السائل : والله في نفس الرسالة .
الشيخ : لأنه ... منذ القديم ، ونحن نتوسَّع فيها .
السائل : لأن هَيْ يا شيخنا بلاء هذي صارت .
سائل آخر : صارت مهزلة .
السائل : بيوصِّل زوجتي في إحدى صديقاتها بدها تتزوَّج ، فوصلها جهة البيت ، أنا والله على ما أسمع الواحد مار بالشارع بأسمع .
الشيخ : تعلَّموا تعلَّموا ... .
السائل : بأسمع الأنغام - شيخنا - ، الأنغام هَيْ الماجنة ، فلما وقفت أمام ... بأسمع . قلت لها : لا ، لا تنزلي، هذا حاطِّين أغاني .
الشيخ : آ .
السائل : استمعت ، تقول : لا ، هذه مش أغاني ، هذه أناشيد إسلامية . والله على نفس الوزن وعلى نفس اللحن .
الشيخ : هو هذه المشكلة .
السائل : ولا تختلف بشيء .
الشيخ : صحيح .
السائل : وما أظن وما بقدر أميِّز هل هذه حقًّا ما فيها آلات موسيقية أم لا ؛ لأنُّو جاية بشكل عجيب شيخنا مع المؤثِّرات الصوتية وغيرها .
الشيخ : صحيح .
السائل : فيا ريت - شيخنا - هَيْ ... .
الشيخ : فهذا مُتعرَّض له والحمد لله ؛ حتى ذكرت قصة كيف جرت بيني وبين أحد طلبة العلم من ... " أبو الخير الميداني " إذا كنت سمع عنه .
السائل : إي نعم .
الشيخ : رئيس " رابطة العلماء في سوريا " يومئذٍ ، تلميذ له زبون عندي يعني كنت يومئذٍ ساعاتي ، فجاءني يتأبَّط شيئًا ، أكَّدت فيه وإذا هو ظرف مربَّع ، فاستنبطت من تربيعة الظرف هذا أنُّو في ما يسمَّى عندنا بالـ .
أبو مالك : بالرَّبابة .
الشيخ : لا لا . ظرف ظرف ، فيه ما يسمَّى بـ " الكوانات " عندنا ؛ أي : الألواح .
السائل : الإسطوانات .
الشيخ : تبع الصندوق .
أبو مالك : هَيْ الأسطوانات .
الشيخ : الكوانات ، شو بتسمونها هدول ؟
السائل : أسطوانة .
الشيخ : أسطوانة .
السائل : دائرية هذه .
الشيخ : فهمت أنُّو متأبِّط إيش ؟ أسطوانات .
السائل : متأبِّط شرًّا .
الشيخ : أردت أدخل معه بالموضوع ، لكن بطريقة فيها شيء من البعد عنه ؛ لأنُّو هذا معناه أنُّو هو بيستمع إلى هذه الألواح ، فقلت له مستنكرًا بطبيعة الحال : أنت بتغنِّي ؟ طبعًا هو أنا قلت : ما بيغني ، طالب علم لفَّة " أغبانية " اللي بيسموها عندنا في الشام : صفراء .
السائل : نعم .
الشيخ : ولحية ، وبأعرفه أنا من زمان ، أنت بتغنِّي ؟ قال : لا . قلت له : طيب ؛ شو هذا ؟ قال : هي كوانات . قلت له : إذًا أنت تستمع للغناء ؟ قال : نعم ، بس أنا بنيَّة طيبة . هون الشاهد .
السائل : ... .
الشيخ : هون الشاهد ، قلت له : كيف يعني نيَّة طيبة ؟ قال - شوف مساكين - قال : بيحط الكرسي ، وبيحط الصندوق هذا بيشغله على أغنية " أم كلثوم " ، وبيأخذ المسبحة بيسبِّح الله ، وبيشغِّل أغاني " أم كلثوم " ، ويتذكَّر بها أغاني الحور العين [ الجميع يضحك ! ] .
السائل : هذا الزبون ؟
الشيخ : تكلَّمت معه ما أدري بماذا ، خلى الساعة عندي منشان أصلح له إياها ، طبعًا نحن عادةً نعطي موعد ، إجا الموعد وإجا هو ومعه زميل له من بيت " الكسم " عندنا في دمشق ، طوال من الرجال ، وأعرف أنه أقوى من الزبون علمًا ، ومن المقرَّبين عند الشَّيخ " أبو الخير الميداني " رئيس رابطة العلماء ، وإذا به قد جاء به يستعين به عليَّ .
أبو مالك : أيوا ، اتخذه ظهيرًا .
الشيخ : آ ، المهم فتح هو الموضوع أو فتحته أنا - ما عاد أذكر - ، المهم ذكر نفس الكلام اللي ذكره صاحبه في الأول ، قلت له : يا شيخ ، أنتم لستم فقط بتخالفوا أدلة الشرع القرآن : (( اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا )) ، أحاديث الرسول - عليه السلام - اللي بتحرِّم تحريمًا عامًّا لآلات الطرب ، بل أنتم - أيضًا - تخالفون الأئمة الذين تحرِّجون على الناس أن يخالفوهم ولو في سبيل اتباع الكتاب والسنة ؛ فمَن مِن الأئمة قال لكم بأنه يجوز للإنسان أن يستمع لأغنية امرأة أجنبية بنيَّة طيبة ؟! بنيَّة طيبة أنُّو بدنا نتذكَّر غناء الحور العين !! قلت له - هون الشاهد - : قلت له : ماذا تقول لإنسان إذا اقتدى بكم ، ورأيتموه قد أخذ يعاقر الخمر ، فلما أنكرتم عليه ، قال : أنا أتذكَّر خمر الجنة !! فبُهِتوا وسكتوا .
في هالرسالة هَيْ في الرَّدِّ على الشَّيخ محمد ، لا ، الشَّيخ محمد في المقدمة هاللي قيَّد الموسيقى بأنه ... سبحان الله ؛ سلك مسلكه ، أنت ذكرت " الغزالي " نقلًا عن أخونا " محمد الخطيب " ، الغزالي في هالقضية هَيْ كسحته كسحة فظيعة جدًّا في مقدمة الرسالة ؛ لأنُّو في كتابه السنة .
سائل آخر : نعم .
الشيخ : تعرَّض - أيضًا - لهذا الحديث ، المهم في عندك ورق شيء ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... إيش هذا القيد خلاف النصوص اللي بتحرِّم آلات الطرب بعامة ، فالقيد من أين جئت به ؟ هذا أوَّلًا ، ثانيًا : هل هذا القيد يمكن ضبطه ؟ قد يكون نوع من الموسيقى لا يُثير الغريزة الجنسية بالنسية لشيخ .
سائل آخر : صح .
الشيخ : لكن قد يثير الغريزة الجنسية بالنسبة لشاب ، قد وقد إلى آخره ، وضربت - مثلًا - للشَّيخ الغزالي نفسه .
سائل آخر : ... .
الشيخ : معليشي ، قلت : الشَّيخ ... .
أبو مالك : ... .
الشيخ : لكن هديك أحسن من هذا شوية .
أبو مالك : أسمَك أسمَك .
الشيخ : لا ، في وجه أبيض يعني أقول لك ناعم ، ممكن نكتب عليها ، أما هذا بيروح هش .
السائل : لأنُّو - شيخنا - ورق هنا " أبو فيصل " يعني بالمناسبة الحديث هون عن الرسالة المبسوطة هَيْ .
الشيخ : إيه ، المقصود ضربت مثلًا قلت : إذا كان الشَّيخ الغزالي جلس يومًا ، وهو يصرِّح بيستمع لأم كلثوم .
السائل : إي نعم .
الشيخ : وعنده زوجة ، وربما يكون عنده بنت أو عنده ولد إلى آخره ، هو قد يكون لا يتأثَّر ؛ لأنُّو هذه موسيقى وأغاني غير مثيرة بالنسبة له ، لكن هل يمكن أن يُقال هذا بالنسبة لزوجته ، بالنسبة لبنته ، بالنسبة لابنه إلى آخره ؟
وضربت مثلًا أنُّو هذا القول يشبه قولًا لأهل الرأي من أمثالكم قديمًا حين فرَّقوا بين الخمر المُتَّخذ من العنب والخمر المتَّخذ من الذُّرة والتمر ونحو ذلك ، قالوا في الأول كما قال - عليه السلام - : ( قليله وكثيره حرام ) ، قالوا في النوع الآخر : لا يحرم منه إلا الكثير . فقلنا : كيف يمكن معرفة الكثير من القليل ؟ يعني يشرب الإنسان بيشرب كاسة ما يسكر بها ، كاسة ثانية ما يسكر بها ، أول ما بيمص المصَّة الأولى من الكأس الثالث هذا هو الحرام ؛ هذا كلام ؟! هذا كلام ؟! يعني المصَّة اللي سكَّرت ولَّا مجموع الـ ، هذا يشبه هذا تمامًا .
السائل : نعود نقول يعني المصَّة والمصَّتان تحرِّمان يعني ؟
الحاضرون : [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : ثم عرَّجت بهذه المناسبة ضربت رأي حزب التحرير ، ولا أقول ضربت حزب التحرير ، ضربت رأي حزب التحرير الذي يقول - ويا للعجب ! - قال : يجوز للرجل الغريب إذا لَقِيَ امرأةً مسلمةً في الطريق أن يسلِّم عليها ، وليس فقط يصافحها ؛ بل ويقبِّلها ، ولكن بشرط نية طيبة .
سائل آخر : ... [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : إي ، هذا هو . إيش هذا يا جماعة ؟! ما يفكِّرون فيما يقولون ، والله مصيبة هَيْ !
السائل : للأسف بعض غير الملتزمين ... ما بيقولوا .
الشيخ : ما بيقولوا والله ، الله أكبر !
السائل : نعم ، نرجع لموضوعنا .
الشيخ : تفضل .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : وسِّع يا أخي .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 184
- توقيت الفهرسة : 00:19:26
- نسخة مدققة إملائيًّا