ما حكم غناء المرأة لزوجها. ؟
A-
A=
A+
الحويني : طيب في سؤال وهو ما حكم غناء المرأة لزوجها يعني تغني لزوجها أو نحو ذلك ؟ .
الشيخ : ما هو المقصود بالغناء ؟ إن كان المقصود بالغناء هو التطريب بالصوت الجميل وبالألفاظ التي يجوز لكل مسلم أن ينطق بها فلتغني ما شاءت بشرط أن لا تضيع شيئا من فرائضها .
الحويني : نعم هو كذلك .
الشيخ : أما إذا كانت تتغنى بألفاظ لا يجوز النطق بها أصلا في الشرع فلا فرق حينذاك أن تغني لزوجها أو لأخيها أو لأختها لأن الأمر كما تعلم من قوله صلى الله عليه وسلم ( الشعر كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح ) . فإذا تكلم الإنسان بكلام قبيح فهو مؤاخذ عليه وإذا تغنى به ازدادت المؤاخذة ؛ فإذا يجب أن نفرق بين غناء وغناء فإن غنت المرأة أمام زوجها بكلام مباح يقال إنه مباح فلتغني ولتطربه ما شاءت من غنائها ؛ أما إذا كان المقصود بالغناء ، والله الأغنية الخليعة التي أصبحت مهنة لبعض الفاسقين والفاسقات فحينئذ لا فرق بين غنائها لزوجها أو للغريب عنها .
الحويني : طيب ما خطورة أن تتغنى لزوجها بما شاءت يعني ما الضرر الشرعي الذي سيقع ، يعني زوجها مثلا يكون رد فعل لمثلا ... .
الشيخ : لقد سبق هل يجوز لها أن تتكلم بكلام لا يجوز النطق به .
الحويني : عموما لا .
الشيخ : وخصوصا ؟ .
يضحك الحويني
الشيخ : لا فرق بين العموم والخصوص .
الطالب : مثلا أي كلام .
الحويني : لو مثلا غنت له مؤاخذة ، كلام في الحب والعشق ونحو ذلك مما قد يطيب قلب الزوج أو ... .
الشيخ : معليش معليش ، الكلام السابق واضح بإذن الله ؛ لكن الذي يرد في سؤال أخونا عبد الله ، أنت الآن حاولت أن تأتي بمثال حين قلت ما المانع أن تتغنى له بالحب والعشق فهذا في الحقيقة هو جواب أخينا أبو عبد الله ، العشق إذا أطلق المقصود به ما يحل من الحب ؛ أما ما يتبادر من خلاف ذلك إلى الذهن .
الحويني : الثاني .
الشيخ : الثاني ، فإذا فلتتغن بالحب وتبتعد عن العشق لأنه يتبادر من كلمة العشق ما ليس به مشروعا عادة آه ؛ الحقيقة أنا شخصيا ممكن أكون عاجزا ، أنا شخصيا ممكن أكون عاجز عن الإتيان بمثال تطلبه أنت ؛ لكن نحن بنطلب المدد من سيدنا أبو أحمد
يضحك الشيخ والطلبة
الشيخ : لعله يحفظ شيء من الأغاني في جاهليته السابقة ،
يضحك الشيخ والطلبة
الشيخ : لعله يساعدنا على استحضار مثال ... .
أبو ليلى : الحمد لله والله أبو عبد الله يذكر أكثر مني .
يضحك الطلبة و الشيخ
الشيخ : ففيه مثلا عادة يذكر في هذا الصدد الخصور والخمور والبطون والأرداف ونحو ذلك ، مفهوم هذا الكلام ؟ .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب فدعنا مثلا من ذكر الخصر لكن ذكر الخمر لا يجوز هذا إسلاميا لأن فيه الاعتراف بجواز ما يفعله هؤلاء السكارى من وراء العشق والحب المزعوم حيث يجتمعون على الرقص وعلى المشروب المحرم ونحو ذلك ؛ المهم إن كنت عاجزا عن الإتيان بالمثال الذي سبق ذكره وإن كنت قد قاربته ، فالكلام واضح جدا من قوله عليه السلام ( الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح ) . طيب وغيره .
أبو ليلى : أستاذي عفوا ، أحيانا كذلك يكون بعض الأغاني بحلف بعيونها أو هذا .
الشيخ : جميل هذا ، جميل هذا .
الحويني : أنت تذكرت
الشيخ : بحلف بحياته بحلف كذا ، هذا من جملة الأمثلة التي لا يجوز الكلام بها ؛ فعلى ضوء هذا الإيجاز من الكلام نستطيع أن ندخل بالتفاصيل إذا استحضرت .
الشيخ : ما هو المقصود بالغناء ؟ إن كان المقصود بالغناء هو التطريب بالصوت الجميل وبالألفاظ التي يجوز لكل مسلم أن ينطق بها فلتغني ما شاءت بشرط أن لا تضيع شيئا من فرائضها .
الحويني : نعم هو كذلك .
الشيخ : أما إذا كانت تتغنى بألفاظ لا يجوز النطق بها أصلا في الشرع فلا فرق حينذاك أن تغني لزوجها أو لأخيها أو لأختها لأن الأمر كما تعلم من قوله صلى الله عليه وسلم ( الشعر كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح ) . فإذا تكلم الإنسان بكلام قبيح فهو مؤاخذ عليه وإذا تغنى به ازدادت المؤاخذة ؛ فإذا يجب أن نفرق بين غناء وغناء فإن غنت المرأة أمام زوجها بكلام مباح يقال إنه مباح فلتغني ولتطربه ما شاءت من غنائها ؛ أما إذا كان المقصود بالغناء ، والله الأغنية الخليعة التي أصبحت مهنة لبعض الفاسقين والفاسقات فحينئذ لا فرق بين غنائها لزوجها أو للغريب عنها .
الحويني : طيب ما خطورة أن تتغنى لزوجها بما شاءت يعني ما الضرر الشرعي الذي سيقع ، يعني زوجها مثلا يكون رد فعل لمثلا ... .
الشيخ : لقد سبق هل يجوز لها أن تتكلم بكلام لا يجوز النطق به .
الحويني : عموما لا .
الشيخ : وخصوصا ؟ .
يضحك الحويني
الشيخ : لا فرق بين العموم والخصوص .
الطالب : مثلا أي كلام .
الحويني : لو مثلا غنت له مؤاخذة ، كلام في الحب والعشق ونحو ذلك مما قد يطيب قلب الزوج أو ... .
الشيخ : معليش معليش ، الكلام السابق واضح بإذن الله ؛ لكن الذي يرد في سؤال أخونا عبد الله ، أنت الآن حاولت أن تأتي بمثال حين قلت ما المانع أن تتغنى له بالحب والعشق فهذا في الحقيقة هو جواب أخينا أبو عبد الله ، العشق إذا أطلق المقصود به ما يحل من الحب ؛ أما ما يتبادر من خلاف ذلك إلى الذهن .
الحويني : الثاني .
الشيخ : الثاني ، فإذا فلتتغن بالحب وتبتعد عن العشق لأنه يتبادر من كلمة العشق ما ليس به مشروعا عادة آه ؛ الحقيقة أنا شخصيا ممكن أكون عاجزا ، أنا شخصيا ممكن أكون عاجز عن الإتيان بمثال تطلبه أنت ؛ لكن نحن بنطلب المدد من سيدنا أبو أحمد
يضحك الشيخ والطلبة
الشيخ : لعله يحفظ شيء من الأغاني في جاهليته السابقة ،
يضحك الشيخ والطلبة
الشيخ : لعله يساعدنا على استحضار مثال ... .
أبو ليلى : الحمد لله والله أبو عبد الله يذكر أكثر مني .
يضحك الطلبة و الشيخ
الشيخ : ففيه مثلا عادة يذكر في هذا الصدد الخصور والخمور والبطون والأرداف ونحو ذلك ، مفهوم هذا الكلام ؟ .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب فدعنا مثلا من ذكر الخصر لكن ذكر الخمر لا يجوز هذا إسلاميا لأن فيه الاعتراف بجواز ما يفعله هؤلاء السكارى من وراء العشق والحب المزعوم حيث يجتمعون على الرقص وعلى المشروب المحرم ونحو ذلك ؛ المهم إن كنت عاجزا عن الإتيان بالمثال الذي سبق ذكره وإن كنت قد قاربته ، فالكلام واضح جدا من قوله عليه السلام ( الشعر كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح ) . طيب وغيره .
أبو ليلى : أستاذي عفوا ، أحيانا كذلك يكون بعض الأغاني بحلف بعيونها أو هذا .
الشيخ : جميل هذا ، جميل هذا .
الحويني : أنت تذكرت
الشيخ : بحلف بحياته بحلف كذا ، هذا من جملة الأمثلة التي لا يجوز الكلام بها ؛ فعلى ضوء هذا الإيجاز من الكلام نستطيع أن ندخل بالتفاصيل إذا استحضرت .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 42
- توقيت الفهرسة : 00:40:38
- نسخة مدققة إملائيًّا